أدعوك بكلّ قلبي، ألّا تترك قلبي يركض وراء ما ليس له، وألّا تعلقه بأملٍ واهٍ، وألّا تدعه يضل الطريق أو يفقد الرفيق، وأن تضمه يا الله تحت جناح رحمتك، وترعاه بلطفك، وتملأهُ برضَاك
«اللهم حولك الذي لا يغلبهُ غالب، ويُسرك الذي يهوّن الصعاب والمصائب، وعافيتك الدائمة، ورحماتك القائمة، وألطافك الماضية، ورضاك والجنّة»
حبيبي الله ، ربي وربُّ هذا القلب ، ربُّ كل شيءٍ ومالك أمره ، لك الأمر كله من قبل ومن بعد، لك الدعاء وفيك الرجاء، منا الطاعة ومنك الإجابة، لا تخيب لنا أملاً، ولا تكشف لنا سترًا ، ولا ترد لنا دعوة، ولا تجعل لنا في يد غيرك حاجة ، إنا خطاءون وإنك غفورٌ رحيم، إنا مسلِّمون وإنك القادر
لك الحمدُ في منعٍ وفي عطاء، ولك الحمدُ في حزنٍ وفي فرح، الحمدُ لك على جميل تدبيرك وعجيب أقدارك ولك الحمدُ يا ربّنا أنكَ ربنّا، مالك أمرنا، ومُلملِمُ شعثنا، ومستقرُّ دُعاءنا، وملجأنا وملاذنا الأوحد 🤍
«ربِّ أسألك عِوضًا أرى بهِ الحياة بكلّ إشراق حيثُ أجِدُ نفسي مجددًا وأرى كافّة الأمور مِن منظور أجمل ربّ العزة امنحني قوّةً ثابتة وحِكمة أرى بها الصواب وتوفيقًا واضحًا أينما كُنت لأرى نفسي حيثُ أُحِب»
«بينما أنتظر فرجك، أحمدك على السكينة الَّتي تنزلها عليّ جئتُ الدُّنيا لأُمتَحَن، ورضيتُ منكَ بذلك، لكن سبحانك، هبنيَ صبرًا على ما لم أُحِط به خُبْرا»