أيام الچنت محــتاجِلك عدن

أريد شيئًا يشبهني، ذاكرة جديدة
لا تعيدني للوراء أنسى كل مايذكرني
بالذين فارقوني، أريد لوحدتي أن تتسع
أمارس سلطتي وحدي أريد أن أذهب إلى نعشي أشاهد موتي كيف يكون
أريد شيئًا ملموسًا يشعرني بالحياة.

لم أرحل لأني لا احبك غادرت لأني فقدت نفسي.

أشعر بالغرابة هنا وهناك، لا أنتمي إلى أحد.

غير أنه ذات مزاج متقلب وعصبية مفرطة وبحاجة دائمة لمن يتفهم ذلك، إلا أنه عندما يتفهم أحدهم طبيعته يشعر بأنه عبئ ويهرب، جزء من القصة لا أحد يعرفه، هذا الجزء تحديداً يغيره بأكلمه.

نحن يُندم علينا وإننا لسنا بنادمين، نحن الخسائر ولسنا الخاسرون.

إلى أين نذهب بعد الحدود البعيدة، أين تطير الطيور بعد السماء الأخيرة.

نستحق أن نصبح شيئاً إستثنائياً، أن يشعر كل من يرافقنا بالفخر لإمتلاكه شخصاً مثلنا، نستحق أن يُحارب لأجلنا، وأن نكون من الأولويات وعلى رأس القائمة، نستحق أن يكتفئ بنا، وأن نصبح الإختيار الأول، نحن ضماد الجرح ونحن علاجة، فلا الهوامش تليق بنا، ولا أنصاف الشيء يعنينا.

‏ربي كلما رأيتني في الضعف اخوض خذ بأيدي إلى قوتك وكلما رأيتني في العتمة والضيق خذ بصدري إلى نورك الذي لا يبور.

‏اكافح من اجل انهيارات هادئة، وليالٍ خالية من وجع الذكريات.

ادركت اشياء كثيرة في رحلة الحياة، ولكني لم استفد اي شيئ من ذلك، لأني حين ادركت كان الذي حدث قد انتهى.

لم يقدم أحد لي ربع ما قدمته له
لذلك لا أندم على خسارة أي شخص

- يؤسفني أنني أمضيت حياتي في محاولة أن أختار الطريق الذي سيُشعرني بالألفة والارتياح، ثم اكتشفت فعلاً أن المشقة في قلبي لا في الطريق.

- لقد فَقدت القُدرة على العِتاب، على الركض في الطُرق المجهولة التِي لا جدوى منها ، فقدت الشَغف تجاه الكثير من الأشياء التي أنتَظرتُها طويلًا.