لم أعلم يوماََ أن الخذلان قاسي جدًا لدرجة أن تشعر بالشفقة على نفسك

‏ما أرهقتنا تلك الأميال التي قطعناها، ولم ترهقنا طول المسافة، ما أرهقنا وبشدّة هو ادراكنا في نهاية الطريق ان الوجهة خاطئة‏بعض النهايات لا تحتاج أسبابًا، أحيانًا يكون هذا كل ما بوسع المرء، لا مزيد

‏أنام على أمل ان هذا الشعور يزول، والحاصل إنه لا زال يتفاقم

‏آه، لو كان باستطاعة الإنسان أن يعيش حياته بشكلٍ جديد، أن يصحو ذات صباح صافيًا هادئًا ويحس أنه يبدأ حياته من جديد

مهيب أن أعود وحيد إلى كل شيءٍ لمسناه معًا، هذا الاغتراب شجاع ومتعب

‏ليت هناك احساس ،يوقف هذا الإحساس

‏عندما تنتهي الأشياء، شيء ما يعُود إليك، وربما لا يعود أبدًا

‏وهكذا الوداع أيضًا تلمس بيدك روح أحدهم ثم تُفلتها.

‏أراقب عمري من بعيد وهو يذوي وينطفىء، دون أمل وحيد ليضيئه.

‏عندما تشعر أن المكان ليس لك، لاتحارب.

‏قلبك الذي تحزنه دمعة غريب، عسى أن يحفّه حنان يليق برقته

‏لا يؤلمني الإبتعاد الواضح، بقدر ما تفعل شِبه المحبة.

يتجاوز المرء جميع الأشياء ، ماعدا مأساة أنه قد خُذل في موضع طمأنينة

‏كونُوا ملاذ اللطف فالعالم سيئ بما يكفي.

من فرط ما شعرت، بدوت و كأنني لا أشعر.

أسف لأنني شتمتك ، لم يكن لدي سلاح .

‏ما زلت أحتفظ بالذكريات كبصقةٍ عالقة على وجهي بعد عراك خاسر