Telegram Web Link
أبليَتني في الحبّ ثمَّ خُذلتني وتِركتَني للشوِق ثم هجُرتني.
كُنت أصمت طوال الوقت تقريباً، كنت أريد أن اهرب من حُزني فينتهي الأمر بالكِتمان، ظننت انها أيام و ستمُر و لكن الوضع يزداد سوءً هُنا
يارب أن هذه الأيام ضرت، أحزنت، أثقلت، أتعبت، أنهكت اللهم اجعل العوض معجزة جميلة . .
كيف حالك ؟
" لست بـ خير أبدا , غصة في قلبي تذبحني بين كل حين و حين , كلام كثير جدا في داخلي أشعر أنه يخنقني , الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي , لا أقدر على النوم حتى النعاس فارق جفوني , كلما نظرت إلى وجهي في المرآة لا أرى سوى تلك الهالات السوداء التي اكتسحت ملامحي , وسادتي سئمت ضجيج أفكاري , إني أتآكل من الداخل , أنا حي لكنني لا أستطيع العيش "
أين هربت ؟ , سألتك كيف حالك !
تمام أنا بـ خير الحمدلله و أنت
‏"يارب، ما سئِمتُ مناداتك، لأنني أعلمُ أنك تسمعني، ولا تردّدتُ في طلبك لأني أوقن أنك تعطيني، ما ضاقت بي إلا اتّسعت بكرمك، ولا أظلمت إلا أشرقت بتدبيرك"
وتركم
المسألة ليست في القدرة على التحمل، بل إلى متى سيستمر كل هذا؟
أنا الولهان و المحتاج و المشتاق و من دارك أروح و أرجع لـ دارك و أبي هالمره ، يكون السلام عناق أنا أخباري أحبك .. أنت شخبارك ؟
ميخليني اعوفك 💔 ...
كشجيرةٍ مرتخيةٍ ترتجف روحي من برد الوحدة
ونظرت نحوك والحنين يشدني
‏والذكريات الحائرات. . تهزني
‏ودموع ماضينا تعود. . تلومني
‏أتراك تذكرها و تعرف صوتها
‏قد كان أعذب ما سمعت من الحياة
ذاب بيننا شيءٌ ما، ثم بدا لي وجهك مفزع، وجهك الذي لطالما احتميت بوداعته.
‏إنك موجودٌ في روحي كل وقت، حتى و إن لم أكُن أراك.. أشعر بك حاضرٌ في كل الأمكنة في كل الوجوه و في تفاصيل كل ما يمر بي، أشعر بك قريب مني رغم وجود المسافة.
‏ثم تنتهي كل الأشياء التي راهنت على استمرارها يومًا، ولن يكون باستطاعتك منع ذلك مهما حاولت.
منذ مُده لا أنام جيداً وكأن مِئات الأصوات تتحدَثّ في رأسي يكاد الأرقّ أن يقضّي عليّ أكاد أفقد جزءاً من عقلي
شريط الذكريات يأتي في مخيلتي في كل مره اضع رأسي بها على الوساده ، تمر الذكريات واحدة تلو الأخرى ، لكن بعد كل هذه المده اصبحت ذکریات بلا مشاعر ، اصبحت مجرد احداث لم اعد اشعر بالفرح او الحزن تجاهها ، لكنها لا تفارقني ابدا لا تخرج من مخيلتي تلك الاحداث والفترات التي مررت بها مع أشخاص لم يعد لهم مكان سوى الذكريات ، كنت آظن آن الحزن عند الفراق والوحدة التي تليها هم اصعب شعور يمكن أن أشعر به ، لكن لم اكن اعلم انه عدم الشعور بالحزن او الفرح عدم الشعور باي شيء تجاه تلك الذكريات يمكن أن يؤلم هكذا ، بدأت أشعر وكأني جسد بلا روح ، لا أريدهم من جديد لم يعد لهم مكان في حياتي ، أريد فقط أن تعود لي مشاعري ان تعود لي احاسيسي التي فقدتها ، لقد تغيرت كثيرة تألمت وتعلمت بما فيه الكفايه حتى اصبحت افضل من قبل لم اعد ذاك الطفل الذي يتمسك بألعابه ، لم اعد اخشى فقدان الأشياء ، لكن السؤال هل انا حقا أصبحت بلا مشاعر بلا أحساس ؟
ماذا لو تتصل الآن دون حديث؟.
مجرد جسد في هذه الحياة اللعينه , لا امارس حياتي بشكل طبيعي , جالس في هذه الغرفة الكئيبه طوال اليوم , مع الاغاني والموسيقى المستهلكه , مضى يومين على اخر طعام تناولته , على شعره واحدة للأنتحار , لست مريض نفسي لكن هذا العالم لا يناسبني , والمكان الذي اعيش فيه لا يمكنني ان امكث به كثيرا , لا اريد الحياة , متعب , مستهلك , صداع , جسد بلا روح ومشاعر وبلا ضمير , لا احتاج هذه الحياة "
2024/09/30 17:27:17
Back to Top
HTML Embed Code: