عندما ينتهي العتاب يَدُل على شيئين
أما نهاية حزينة أو وصولِها لمرحلة الكمال .

لا أجيد شيء سوى التظاهر بأنني بحاله جيده .

الأمر ليس سهلاً , أن تنفضَ ما بداخلك على هيئةِ حروفٍ تهدّج صوتها , أن تكتب ويداك ترتعش , خائفٍ من أن ينكشف كل هذا الحشد من الشعور ، أن تعبر السطور بخذرٍ تام تحاول تجنّب حدوث أي خدشٍ قد يُبعثرك , أن تغرق في تفاصيلها وتعيش الأيام مجددًا , أن تتحسس الفراغ بين الكلمات فتجدهُ مُبتلاً بوجعِ الدموع , أن تخرج في نهاية الأمر ضعيفًا , مُتعبًا وخائر القوى , مُستندًا على آخر نقطةٍ تضعها وأنتَ تتنهد

أمتلكُ ذَاكرةً سَيئة تحتفظُ بكلِ الأحَداث السَيئة ثُم تهاجمني بِها.

ليتني لم أمر يومًا في الطريق الذي كنت به، ليتني تجاهلتكِ في تلك الليلة و لم يحصل بيننا أي شيء، ليتني أبقيتكِ سرًا و لم اقترب

كان الفراق اسلم حل ، لكنه جعلني حزين ، لا مُشكله عندما كنا معاً كنت حزين .

كآن الفُراق بآرداً لماذا انا اغلي الآن ؟

‏وإن كنٺ تقرأ ف أنت جدًا أوجعتني .

لم يكن فراقك عليّ هيّن ولكنه كان أمرًا مقضيًا

آه لو كنت أجيد الكلام مثلما أجيد التفكير! لكنه كان مكتوبًا عليّ أن تكون الأشياء في رأسي وأن لا تأتي الكلمات

العمر يمضي و الجروح تبقى

لطالما ظننتُ بأني ميتٌ ولكن يصدمني الواقع بأني لا زلتُ أحتضر لا زالت الأحزانُ والخيبات وقلة الحيلة تطعن بي تخنقني وتؤلمني ,لا زالت الرؤية تزداد عُتمة أكثر مما ظننت لا زال الليل يثير الرعب في نفسي.

مآعوضّو غيبتك لآ هلي ولآ ربعي

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
‏وما عودتني من قبلُ ذاكَ
‏يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
‏أفتّشُ في مكانكَ لا أراكَ!

لقد فعلت ما بوسعي ولكن، أحيانًا يكون كُل ما بوسْع المرء غير كافٍ

‏إن الذاكرة ترتجف حين تتذكر حديثًا دافئًا ثم حديثًا قاسيًا لصاحب النبرة ذاتها

منذُ عامٍ وكانَ موعِدنا غداً
كَم غدٍ ولّى وما حانَ لِقاء
وانقَضى صيفٌ وصيفٌ
وأنَا صيفُ أحلامِي خَريفاً وشِتاء

وتبقى ساعات ما قبل النوم هي أسوأ وقت تمضيه بمفردك، أنت وأفكارك فقط