أيام كئيبة، ساعات مُملة ودقائق مُرعبة، لحظات حزينة و أخرى في غاية التعاسة .
لم أعد أشعر بشيء وثمّة أيام ثمّة ساعات لا أشعر فيها لم أتحمَّل منذ مدة طويلة أشعر بشيء ثقيل على قلبي ولا رغبة لي في التحدث بأي شيء ، شيءٌ يُشبه الموت بداخلي .
- عندما كان يؤلمني العالم يجبرني شخص واحد وعندما أوجعني هذا الشخص عجز العالم عن جبر قلبي .
إرهاق ، تَعب جسدي، تفكير مُفرط أصبحت لا اعرف بماذاً اشعر هل أنا شخصٌ متناقض ام ، الشعور اللذي اشعر به متناقض ، اصبحت لا أعلم أين أجد السعادة ، ولا يوجد سوى باب الحُزن أمامي.
هل انا الوحيد المصاب بحمى التفكير؟ ، حوارات تدور في عقلي، رأسي يكاد ينفجر ليلاً من كثرة النقاشات مع نفسي أنا فقط أريد النوم .
لستُ بخير, أفكر كثيراً وأسرح كثيراً,ذبُلت عيناي وتألم قلبي,أظهر لهم أنني بخير,ولكنني العكس,يقتلني التناقض جداً,كلما زاد ألمي لجأت للنوم,وكلما سألوني مابك يبقى عُذري الدائم ,لاشي.
أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إني أُحبك، ليت قلبك يُدركُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إني أُحبك، ليت قلبك يُدركُ
ماذا يفعل الإنسان اليائس ! أيندب حظه العاثر ! أم يقف مكتوف الأيدي ينتظر مصيره المحتوم...أم يمشي في طريق الضياع ليبحث عن نفسه الضائعة التائهة في عالم مليئة بالوحوش البشرية الظالمة بأحكامها على الناس...! لا أدري ماذا أقوول ٫ولا أدري ماذا أفعل ...!
كانت الكلمات عالقة تتأرجح بين البوح والكتمان
بين الرفض والقبول ، تارة ينطق بها قلبك ، وتارة أخرى ينطقها بلسانه بتعثر ، كان يحمل فوق كتفيه جبالاً من الشقاء من حياة يحيها من صمتٍ مُهيب
بين الرفض والقبول ، تارة ينطق بها قلبك ، وتارة أخرى ينطقها بلسانه بتعثر ، كان يحمل فوق كتفيه جبالاً من الشقاء من حياة يحيها من صمتٍ مُهيب
لا أؤمن بالعتاب ولا أفكر به ، لكنني أنسحب كلما شعرت بعدم أهميتي، لأنني فهمت مؤخرًا أن العتاب ليس إلا أداة حادة يجرح بها المرء نفسه .
أنا أكثر إنسان محشو بالتناقضات ..
أشعر بأني سعيد بشكل مكتئب، ومنعزل بشكل اجتماعي، وغامض بشكل واضح، وذكي بشكل متغابي، ومعقّد بشكل مفهوم .
أشعر بأني سعيد بشكل مكتئب، ومنعزل بشكل اجتماعي، وغامض بشكل واضح، وذكي بشكل متغابي، ومعقّد بشكل مفهوم .