لاتظن ان الصمت نسيان
فـ الجبال صامته وبداخلها بركان .

اذا طال البُعد .. كتبتُك ذكرى .

فتخرس منا ألسنٌ حين نلتقي.. وتنطق منّا أعينٌ وقلوبُ
‏

وفي الساعات المتأخره من الليل
حين ينطفأ نور غرفتك وتبقى وحيدًا
تحدّق في المجهول
وفي خلال دقائق تكون قد وقعت في فخ عقلك وجعلت من نفسك ضحيه لأفكارك السوداء تتذكّر كل ما مررت به من هزائم وكل ما تسبب في إحباطك لهذا الحد
وتظل تفكر وحدك لساعات
وأخيرًا تدرك الحقيقه المطلقه في هذا الأمر
أنه لن تمتد لك يد وتمسح دموعك
سوى يدك أنت فقط
ستبقى يدك هي اليد الوحيده التي تطيب جراحك ..

وستظل معتقداً انك بخير حتى تجد نفسك مستيقظاً في الخامسة فجراً تفكر في كل شيء وفي اللا شيء وفي الوقت نفسه .

دعك من انارة هاتفك كل دقيقة وأنتظار رسالة من شخص ما ، أذهب الى النوم فالرسائل ذهبت الى غيرك .

أنا منذ ذلك اليوم، الذي شعرت فيه بطعم الدماء في فمي بعد ابتلاعي لمجموعة من الكلمات شعرت بأنها النهايه ، والآن..اصبحنا غرباء، نراقب بعضنا ونظن ان الاخر لا يعلم وكلانا يعلم ، ولكن لم اكن ادرك بأن الأمر صعب لهذه الدرجة لم اكن اعلم ان كتمان شخص بداخلك بمعنى كتمان روحك،كتمان ابتسامتك واشراقه وجهك، اشعر بضيق تنفس كل ما تذكرت تِلك الليله لم اعد ذلك المتفائل في كلِ صباح،لم يعد وجهي كما عهدته الباسمُ رغمً عن انف الحياه، أنا لم اعد أنا .

اذا طال البُعد .. كتبتُك ذكرى .

حاملاً نفسي ونفسي لم تعد تقوى احتمالاً

لن يفيدك ألف معطف، إذا كان البرد في قلبك

‏أماتَ الحُب ، أم مُتنا بهِ ألمًا؟
‏و هذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا
ـ

كان الأمر يشبه نزع شاش متصل بجرحٍ طري

لقد تجاوزتك كليًا بالطبع، لكن المرء أحيانًا يلتفتُ للوراء، ويتساءلُ كيف ساء الأمر إلى هذا الحد؟

الثالثة فجراً، وأنت الهاجس الوحيد الذي يراودني بين هذا الحشد الهائل، بلا ملل أو كللالثالثة فجراً، وأنت الهاجس الوحيد الذي يراودني بين هذا الحشد الهائل، بلا ملل أو كلل

" انتهت الرسائل "

أخطط للتحول إلى صخرة