‏لماذا عندما اود ان يستريح جسدي لبعض من الثواني تقتحمن الفوضى عقلي تأتي الأفكار متتالية لا استطيع ان التقط انفاسي بين تلك الأفكار تصبح متسارعه وغير منتظمة تجعلني أصبح أكثر بؤساً ويأساً تجعلني أتسائل دوماً لماذا أنا هنا؟ لماذا عقلي لا يهدأ ابداً متى سوفً استريح متى سوفً انجوا من هذي اللعنة؟ وكيف

رحلت وامتلى صدري غیاب وما قدرت القاك
ویحرقني حنین الانتظار وغیبة ظلالك
تركت الناس علّقت العیون بزاویة شباك
وكل ما مرني برد اللیالي یقول ما جالك

لولا الشقوق ما نفذ النور داخلك.

أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
والذِكرياتُ طريّاً عُودُها جُدُد

يظل الإنسان بحال جيدة، إلى أن تتملكه رغبة ملحة في الفهم

و كيف أبدأ من جديد و الأمسُ لا زال بداخلي؟.

أستر حزني طوال اليوم و يأتي الليل ، يعريني مجدداً .

لم أعد أرغب بالتمسك أصبحت أُفلت الأشياء من يدي وأنا اريدها ..

الرسالة التي لطالماً إنتظرتُها قد ذهبت لغيري بالفعل.

إن الخطأ أكبر الخطأ أن تنظّم الحياة من حولك، وتترك الفوضى في قلبك

شگد رَماد بروحي منك
شگد حِزن وشگد أحبّك.

‏إنني لست راغبًا في أي شيء كل الأشياء التي اعتقدت أنني أحبُها، فقدت معناها تمامًا

الكتمانَ مُجرد هلاك لكن بهدوء .

كان ينوي نسيانه فتوضئ ليلاً بماء زمزم
ليخرج منه كخطيئة يجوز عن ارتكابها مرة أخرى .. وفي اول سجدة بكى وقال ' يارب اجمعني بهِ فجنات النعيم ' .

خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل ، فليتهم اصطفوا ضدي ، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة ، تركت لهم ظلي ورحلت، لأنني لا أحمل رغبة الإنتقام من أحد، والأيام كفيلة برد إعتباري .