علاليگ الدوه ترسن زواية البيت
وانتَ ولا نشد منك !

حتى حزني لم يعد كما كان، وكأني لم أعد أنا، منسيّ حتى مني.

انه الكِل ما اغفى افز وابچيلك
انه المَشلول وامشيلك
انه الخليتني بَلا لون
ششكيلك ؟
انه الكِل ما اصفن تجي ببالي
وأغنيلك
عن يَاهي اسولفلك ؟
انه المتعوب منك حَيل
شحچيلك ؟
اليلوموني اعلى طيفك من أچلب بي
گلهم لا يلوموني
انه العَايش على الله وجية طيوفك
واگول بخير لو رادوا ينشدوني .

قلوبنا مليئة برسائل لم تُكتب..

‏مثل أن تذهب لمكان قديم على أمل أن يعود كل شيء كما كان للحظة

لقد أمضيت حياتي محاولاً إنقاذ نفسي
من هذا الوضع البائس لا يوجد منزل آمن
كفاية أو مدينة أو حتى علاقة أنا فقط
اجهز نفسي دائماً للسقوط الأعظم.

اجيتك ردت اكلك شوف
ردنا نعوف كلشي وماكدرنا نعوف
وكون تشوف حالي شكد الك ملهوف
جبت كلشي اليسولف بيك
خيالي وصحوتي وطيوف
وين الكاك
يالموصوف اليه وانا الك موصوف
يالفركاك غربة وكلشي مامألوف

إنسى حزنك
لا يحِن حزني إعله حزنك
وعلى عناد الحزن يا زين أغني !
حتى أصيحن ،
يا حسرتي تباعدي
ويا بسمتي الضاعت إتدني
آخ مني ..
وآخ من روحي
الكضت هذا العُمر بس بالتمني .

كم اتمنى لو استطيع الهروب بقلبي بعيدآ عن الالم .

كل شي يحدث في داخلي قاسي ومتعب جدآ

لأمكان محدد للألم عندما تؤلمك روحك

لست بخير أهديني صوتك لينتهي هذا الحزن .

‏الأسماء أيضًا كالمنازل، تصبح موحشة حين تهجر لفترة طويلة

‏في شريط حياتي السريع كان وجهُكَ
المشهد الوحيد الذي أوقفتُ الشريط عنده
لا أمَلّ تكرار رؤيتك كُل يومٍ أنا وقلبي
نركضُ مُسرعين نتخطى عقابات
الوقت ومعمعةَ الحضور وازدحامَ
الأحداث لنتأمل وجهكَ .

‏ولأن العمر شيء والحياة شيء آخر، فإنّنا لا نشتهي مزيداً من العمر بل نشتهي مزيداً من الحياة.

‏ولا تحارب على مكانتك في قلب غيرك.

‏مثلما ينسكب الفجر في صدر شخص وحيد،
كذلك هو صوتك في صدري