يامن قسى ثم جفى ثم مشى ثم أبتعد يامن كذب ثم لعب ثم تعب ثم ندم ثم بكى ثم أشتكى ثم نظر ثم عرف أي ذنبًا أقترف ثم انتهى ذاك الهوى

لم أنـم حتى أقوم
‏ساهرٌ في الحزنِ، أحكي للنجوم ..
‏عن حنينٍ،
‏عن حبيبٍ ‏-كنتُ أدري- ‏لن يدوم

كأنني بحر ارهقتهُ العواصف .

أتظاهر بالنسيان، و أموت كل يوم لأنني لا أنسى

‏أنا انتظر حديثك رغم أني أتظاهر بأني لا أهتم.

لأول مره أشعر بأن الطريق إليك بات منقطعآ لأول مره أشعر بنك لا تخصني

لأ ترخص لغيري علمود تقهرني لأن أنت وخيري أرخص من بعض .

لحد هذه اللحظه انا لم استوعب الحياة التي اعيشها هل حقاً انا استحق ان اعيش في هذه المرارة ! .

أشعر بوحده قاتلة , كما لو اني بقيت الاخير وجميع البشر توفوا فجأة
-

أنا الآن ،

أتناول أدويه تؤثر على عمل القلب
لكن لا بأس بذلك ..
أريد ادويه تؤثر على المشاعر ، على الحدس ،
على الصدق في عيني ،
اريد ادويه تجعلني غامض جدآ ..
وكذلك أدويه لتغيير ملامح وجهي !!
لا أريد أن أبدوا طبيعيآ ..
أذا فعلت ذلك كله لربما يتغير شيء لا أريد أن أشعر بشيء، حتى أنني لا أريد أن أشعر بالهواء عندما يلامس وجهي !!
هكذا أفضل!

أتمنى ! أن أفرغ كل مابداخلي أن أبكي أن اصرخ أن أشكو أن اجرب ذالك الشي الذي يدعونه الفضفضه لاكنني لم أستطع لقد استولى علي الصمت بالكامل .

شي لا استطيع وصفه لاكنه اتعبني من الداخل .

اقسم إنني في حالةِ سيئة جداً
أنا آتي إليك يا الله

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
‏وما عودتني من قبلُ ذاكَ
‏يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
‏أفتّشُ في مكانكَ لا أراكَ!