Telegram Web Link
يـّصاحب الگلب الحلو والروُح اللطيفة والظِل الخفيف والوجه الحَسِن يوم ميلادك ميلاد للأيام الحلوة كل عام وانتَ بخير 🤍.
عانقني فقط
لا تسأل عن أسباب دمعي
الحديث ثقيل
والعيّش مُتعب
والمكان الوحيد الذي أتخفف فيه
بين ذراعيك
Forwarded from 𝙩𝙞𝙢𝙚. 🪐 (ﻋــبــدﷲ مؤيد)
شهر جديد ~ عمر جديد .
تخاصمنا صباح الجمعة ، وانتظرت أن يبادر بمصالحتي حتى المساء ، ولم يفعل ، استيقضت يوم السبت ، آملاً في رسالة منه ، ولم أجدها ، وفي منتصف اليوم ، سمعت رنين الهاتف ، فركضت متوقعًا أن يكون هوَ ، وكانت المسافة من مكاني إلى الهاتف درامية جدًا ، بسيناريوهات للرد على كلامه ، ولم يكن هوَ
يوم الأحد ، تخيلت أنه الكبرياء ، وفي الإثنين ،قُلت ربما اصابه مكروه ، فكدت ، أقطع حالة الجفاف تلك حتى تذكرت أنني دائمًا من يقطعها .
الثلاثاء والأربعاء لم يجد جديد ، وفي الخميس تيقنت إلى أنه يعيش سعيدًا ، كأننا لم نتخاصم ، وفي الجمعة تذكرت مقولته ، أثناء الغضب ، حينما قال:" أنت موهوم حقًا".
ومنذ ذلك اليوم ، فهمت أنني ، ربما ، لست على القدر الذي أظن نفسي عليه عنده ، وأنه لن يعود أبدًا ، وأنه لا يريدني ، لأنه لو أراد ، كان سيُسكت نار الخلاف بيننا ، منذ صباح الجمعة .
لا تقسو عليّ ،إنني لم أعد بحاجة أي أحد ،لا صديقٍ ، لا عدو ولا أي احد ، إن أقصى ما أريده أن أنطوي على ذاتي وأصلّي صلاة العائد لنفسهِ .
أنا في هذه السنة -حتى الآن- لم أحقق أي شيء سِوا أني على قيد الحياة أتعافى من صدمات العام الماضي .
كان ذلك يزعجني في البداية ، أما الآن يملئني الفخر بنفسي .
أنا لم أستسلم على الرغم من أن الوضع كان قاسِيًا جِدًا .
أتعجب من قوة قلبي وافتخر .
-محيسن.
قاسمني تعبي يا مُتعب
إنني أحتاج صدرًا موجِعًا أبكي عَليه
إنَّ بي - مثلَك- شيئًا من زجاجٍ
وصدور المطمئنين رخامْ
"يومًا ما سيحل الصباح بي ، وأنا على الحال الذي لطالما تمنيته ، في فترةٍ ما لن تُشرق الشمس إلا ويسبقها شروق قلبي ."
"شيءٌ صغير ، ضئيل ودقيق جدًا ، رقيق وغير ملاحظ عادةً ، هامشي ومُهمل يمكنه أن يعيد منضورنا تجاه الحياة . الرهان أحيانًا على شيء تافه يمكنه خلق فرق كبير ، كأن يبتسم لك غريب ،
او نص من كتاب ..
"وَتَعلمُ أنَ هَذا البُعدَ ذَنبٌ ،
فَما لكَ عَنْ ذُنوبِكَ لا تَتُوبْ ؟"
-سنبلَغ حلمناَ-
ولو بعد حين
فنحنُ
بِحار عزمٍ إِن
أَردنا .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اليوم توقفت عن الملاحقة
لقد استسلمت لكل الراحلين
ما عاد وجودهم يُحدث الفارق
ولا غيابهم يحدث الأحزان
من أراد الرحيل فليرحل ومن أراد البقاء مرحبًا به
فلستُ ناقصًا من أجل أن أكتمل بوجودك
ولست عداءً وأركض خلفك
لست تلك المحطة التي تغادرها وتعود لها متى ما شئت إن كان في بعدك الأحزان فأنا اليوم أقولها
مرحبًا بالأحزان .. لا بِك
على كل الأحوال .. يدي ستبقى ملوحة
وداعًا وترحيبًا كذلك

-محمّد
يكبر بطريقة مُخيفة ،
يقلل عدد أصدقائه ،
يواجه حزنه بكل هدوء
يتجاهل وكأنه لا يرى
لم يعد يبكي كثيرًا ويتماسك قدر استطاعته
يرى الأشياء بوضوح لكنه يفضل الصمت
يفقد حماسته المعهودة
أصبح لا يكترث ولا يلقي بالاً لأي شيء .
إنه نفس البحر الذي كُنت تُحبّه ، اغرقك ..
لاَتَتْركْنِي
فأنَا وحْدِي
والنَاس هنَا فِي غرْبَةْ
سَيأتي الشروق
ويَفتَرِش النور أحداقَنا بَعدَ لَيْلٍ عَميقْ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
4:44
2025/03/14 22:10:05
Back to Top
HTML Embed Code: