Telegram Web Link
سلسلة الإمامة -المحاضرة التاسعة عشر:
كيف يكون إماماً وهو غائب؟
رابط البث على اليوتيوب:



https://www.youtube.com/live/Wid5M-yH7YE?feature=share



تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9:20 دقيقة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
إن أخطر وأمر ما يواجه الشيعة في تاريخهم هو السفياني، حيث سيستبيح دمائنا ويعمل فينا ما يعمل من مجازر ومذابح…

لكن أتعلم يا بقية الله، مع كل ذلك نحن نتمنى خروجه وليفعل ما يفعل فينا؟
ليس حباً فيه، ولا رخصاً لأرواحنا، لكن، لأن ما بعده هو مهدينا، فان كان ثمن أرواحنا ودمائنا هو طلعة مهدينا، فما أوهنها وأرخصها.
حتى التفاصيل الصغيرة في حياتك، حاول أن تشرك بقية الله في جميعها.
مثلاً:
اذا أردت الصلاة فقل " أسالك الدعاء يا صاحب الزمان".
واذا انتهيت من الصلاة فقل " تقبل الله أعمالك سيدي يا مهدي".
واذا حان وقت الإفطار فقل " تقبل الله صيامك يا ابن الحسن".
واذا أردت الإفطار فقل " ليتني علمت في أي أرض وماذا ومع من تفطر".
واذا مر عليك أي ضيق أو عسر صغيراً أو كبيراً، فاجعل لسانك تلقائياً يردد " يا صاحب الزمان".
واذا رأيت هماً أو غماً فتذكر ان الهموم والغموم ستنفرج بظهوره.

هكذا سترى طعماً مختلفاً تماماً للحياة..
سلسلة الإمامة -المحاضرة العشرون:
علامات معرفة (ينفع للرد على مدعي المهدوية).

رابط البث على اليوتيوب:



https://www.youtube.com/live/90_4ftO8L9M?feature=share



تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9:30 دقيقة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
روي ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يتأوه لرؤية المهدي ويقول "آه آه شوقاً الى رؤيته".

وقد مضى أمير المؤمنين وشوقه محبوس في صدره.
فيا مولانا وأميرنا، أنت تقول "آه آه شوقاً الى رؤيته"، فماذا نقول نحن؟

آه آه شوقاً لرؤيته.
آه آه حزناً لغيبته.
آه آه جزعاً لفراقه.
آه آه هماً لبعده.
آه آه غماً لوحدته.
آه آه ألماً لمصيبة غيبته.
سيدي يا بقية الله.

مهما طالت ظلمة الأيام بغيابك،
فلا بد أن تشرق يوماً بظهورك،
وسيجتمع أنصارك وتقيموا دولة العدل الإلهية ولن يضركم تخاذل أحد عنكم، لأن الله معكم ولا فاقة بكم لغيره!

لكن أنا وأمثالي يا سيدي، كيف بنا ومن لنا؟
كيف إن أدركنا الموت قبل ظهورك؟

ما حالنا وما مآلنا وقد قضينا عمرنا في الظلمات!
تعصف بنا الفتن يميناً شمالاً، نتقدم تارة ونتراجع أخرى، لا مفزع ولا أمل لنا في الظلمات الا نورك الغائب!
يا بقية الله..

مع نهاية شهر الصوم عن الطعام والشراب، بدأ الناس بتجهيز بيوتهم لإستقبال عيد الفطر، تنظيف وترتيب البيوت، عمل الكليجة وما شابه..

سيدي يا ابن الحسن، كيف لنا أن نستقبل عيد انتهاء غيبتك والصيام عن رؤيتك الذي استمر لأكثر من ألف عام؟
كيف نستقبل هذا العيد ونحن حتى لم نجهز أنفسنا لك؟
لا بد لصباح كل عيد أن يفتتح بعبارات دعاء الندبة..

في يوم العيد ونحن نقرأ " هل من معين فاطيل معه العويل والبكاء".
في يوم العيد ونحن نقرأ " ليت شعري أين إستقرت بك النوى".

عبارات مليئة بالحزن، بالإضطراب، بالهم والغم…

كل هذا، لأنه لا عيد لنا إلا ظهورك.

كل عام وأنت عيدي يا إبن الحسن.
سيدي يا بقية.

ما العيد وأنت غائب؟
هل يتذوقه من عاش ألم غيبتك؟
وهل يفرح به من فقد أعز مفقود؟
ما طعم العيد والقلب مقروح لفقدك؟
ما طعم العيد والروح ذابلة لبعدك؟
ما طعم العيد والعين محبوسة عن رؤيتك؟
ما طعم العيد والأحشاء ممزقة لفراقك؟
ما طعم العيد؟
ما طعم العيد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نقدم لكم سلسلة محاضرات عقائدية بعنوان - سلسلة الإمامة - من عشرين محاضرة، تناولنا فيها تقريباً أغلب وأهم ما يتعلق بالإمامة، حيث اشتملت المحاضرات على المواضيع التالية:

- منزلة الإمامة ( الإمامة أعلى من النبوة).
- الإمامة بالتنصيب الإلهي.
- الإمام لا بد أن يكون معصوماً (محاضرتين).
- عصمة أهل البيت (محاضرتين).
- معرفة الإمام.
- حديث الإثني عشر خليفة.
- الأرض لا تخلو من حجة (4 محاضرات).
- لماذا لم تذكر أسماء أهل البيت في القران؟
- وظائف وفوائد الإمام.
- الأدلة على إمامة أمير المؤمنين: آية الولاية، حديث الغدير، و6 أدلة آخرى (3 محاضرات).
- الأدلة على إمامة بقية الأئمة.
- كيف يكون إماماً وهو غائب؟
- علامات معرفة الإمام.
وقد نضيف فيها محاضرات أخرى مستقبلاً.

ان شاء الله بعد متابعتكم للسلسلة، ستتقنوا الإمامة بشكل جيد، وتفهموا المواضيع المذكورة أعلاه، ويكون بمقدوركم محاججة وإلجام المخالف فيها.


رابط سلسلة المحاضرات على اليوتيوب:

https://youtube.com/playlist?list=PL3QyI89rqSZvi5nuJ8FKXWrlcfhGbgMbt
قد يشعر بالأمان من كان مقرباً من مسؤول أو وجيه ما.
وقد يشعر بالأمان من كان لديه حماية وسيارات تسير خلفه وأمامه لحمايته.
وقد يشعر بالأمان من كان ساكناً وسط أهله وقرابته وعشيرته.
وقد يشعر بالأمان من كان له أو لعشيرته قوة وسطوة وهيبة.

لكن، جميعهم لن يشعروا بالأمان الذي يشعر به من كان مرتبطاً بصاحب الزمان.
سيدي يا بقية الله

لأننا أردناك وحدك دون سواك.
فتحت لنا أبواب الخير كلها،
وأغلقت عنا أبواب الشر والبلايا.
وسيرت حياتنا بما تراه صلاحاً لنا.
وسهلت من امورنا ما فيه خير لنا.

فشكراً لك سيدي، لكن.
وحقك هذا ليس ما أردناه.
فرغم كل ما قدمته لنا، لكن،
لا زلنا نريدك وحدك دون سواك.
وحدك دون سواك.
سيدي، يا باب الله.

ان من يطمح في منصب، سيسعى لتحسين علاقته مع المسؤولين والتقرب اليهم لأجل المنصب.
ومن يطمح في مال ومادة، سيسعى للتقرب من الأثرياء وأصحاب الأموال.
وهكذا كل من يسعى لشيء، سيبذل كل جهده وشطارته للتقرب من أصحابه، حتى إن أستلزم الإمر بعض الذلة والمهانة، فالمصلحة أولى من ذلك.

لكن سيدي، كم ان هؤلاء مساكين حيث غفلوا عن ان خير الدنيا والآخر وكرامتهما وعزهما، هو بيدك ولا ينال الا بالقرب اليك؟
الهي..

قد تصدع قلب وليك لطول غيبته، وتصدعت قلوبنا.

الهي، قد تقرح قلبه وتقرحت قلوبنا.

الهي، قد سفحت دموعه، وسفحت دموعنا.

الهي، قد ضاق صدره، وضاقت صدورنا.

الهي، قد تألمت روحه، وتألمت أرواحنا.

الهي، قد تعب بدنه، وتعبت أبداننا.

الهي، اغضب، اغضب لوليك.

الهي، انتقم لوليك من أعدائه، وانتقم به من أعدائك.
في رواية عن فرات بن الأحنف، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن نريد زيارة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين، فقلت: يا سيدي، ما هذه الصلاة؟
قال: هذا موضع منبر القائم، أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع.


تخيلوا الموقف معي، الامام الصادق عليه السلام يصلي ركعتين شكر لله تعالى لأن هذا المكان بعد كذا قرن سيصبح منبراً للقائم…!

أما نحن! فالقائم بدمه ولحمه معنا!
ما أعظمها وأجلها من نعمة لو كنا ندركها!
سيدي يا بقية الله.

أتدري كم قبر مهدوم ينتظرك؟
أتدري كم من ضلع مكسور يترقبك؟
أتدري كم من قلب مجروح ينتظر مسحة يدك؟
أتدري كم من جرح ينزف وينتظر دوائك؟
أتدري كم من قلب مكسور ينتظر جبرك؟
أتدري كم من ألم وهم وغم متكدس في الصدور، ويترقب طلعتك؟
سيدي يا بقية الله

لو تخيلنا ان هجوماً إرهابياً يستهدف الآن أحد قبور الأئمة ويؤدي الى هدمه وتسويته بالأرض، ثم نجلس متفرجين ولا نستطيع اعادة بناءه ولا الإنتقام من الجناة، ربما ستجد الكثيرين منا سيموتون كمداً وحزناً لثقل المصاب على قلوبهم، ومن لم يمت كمداً وحزناً، سيعيش مثقلاً بالهم والحزن ما بقيت الدنيا..!

هذا حال كل مؤمن غيور منا لو شاهد هكذا حادثة الآن..
فكيف بك وقد شاهدت بعينك هدم أربعة قبور من قبور آبائك 💔؟
أي حزن وأي هم وأي غم قد حل بك؟
كم غصة وغصة تجرعت وتحملت حينما تتذكر هذه المشاهد!
هل تدركون ماذا لو كان حاضراً بيننا؟


سنعيش في عالم لا يتسلط فيه أي ظالم وفاسد، عالم لا تحكمه أمريكا والإستكبار.

سنعيش في عالم ليس للظالم أي مكان فيه، بل المظلومين والمستضعفين هم قادته وسادته.

سنعيش في عالم لا فقر فيه، ولا ظلم، ولا حرمان، لأن مقدرات الأرض بيد سلطانه الحقيقي.

سنعيش في عالم لا هموم فيه ولا غموم ولا مصائب ولا بلايا، لأن طبيب القلوب حاضراً ناظراً لنا.

سنعيش في عالم لا تحيرون فيه في شيء، لأن وجه الله يعيش معكم.

سنعيش في عالم لا يعصى الله فيه، ولا تنتهك حرماته.

أنه العالم الذي وعدنا الله به قريباً..
سيدي يا بقية الله..

أترى القلوب المعتصرة ألماً لغيبتك؟
أترى الأرواح الذابلة لغيابك؟
أترى العيون الباكية شوقاْ لك؟
أترى الأبدان المهتضمة حزناً لغيابك؟
أترى الجروح المتراكمة لفراقك؟

أترى.. ؟
عذراً سيدي، نعم إنك ترى كل ذلك، وأنت الذي بيدك تمسح على كل هذه الجروح فتشفيها، والقلوب فتطيبها..
نحن الذين لا نرى جروحك، ونحن الذين لا نستشعر قلبك، ونحن الذين لا ندرك عينيك، وحالهما.
سيدي يا بقية الله.


ان كانت غيبتك مصيبة، فغيبتك عن قلوبنا مصيبة أعظم.

وان كان بعدك عن ديارنا بلية، فبعدك عن قلوبنا أشد بلية.

وان كان فقدنا لك مأساة، فنسيانك في قلوبنا أشد وأقسى.

وان كان فراقك مر، ففراقنا لذكرك أقسى وأمر.
2024/09/30 12:34:20
Back to Top
HTML Embed Code: