Telegram Web Link
يا بقية الله..

لئن كان قدري أن لا أجتمع معك في الدنيا، جزاءً لما اقترفت يدي.
فان أملي بك في الحساب أن لا يفرق الله بيني وبينك، فاني غارق في هواي، مسرف في ذنوبي وليس لدي ما أتمسك به، وأتكئ عليه، سوى ولايتكم والبراءة من عدوكم، بها أتقرب الى الله، وأطفئ لهب الجحيم الهاوية.

واني لا أظن قلباً استعر بنار فراقك، أن يعاقبه الله بنار عذابه.
سيدي، يا غريب القلوب.

يصبرنا على عطش الصيام علمنا بأن العطش سينتهي بعد كذا ساعة أو كذا دقيقة عند الإفطار.

لكن، ما الذي يصبر القلوب المتعطشة لرؤيتك؟
ما الذي يصبر الأرواح الذابلة لفراقك؟
ما الذي يصبر الأحشاء الجزوعة لغيابك؟
ما الذي يصبر العيون الهائجة لبعدها عنك؟

تمر علينا السنين تلو السنين، ونحن نقاسي ضمأ غيابك، والى متى؟
متى ستنتقع أرواحنا الذابلة؟
متى سترتوي قلوبنا المتعطشة؟
متى ستكتحل عيوننا الهائجة؟
متى ستطيب أحشاءنا الممزقة؟
محاضرة الليلة الأولى بعنوان:
رمضان فرصة.


رابط البث:

https://www.youtube.com/live/uz4e5vdm7EI?feature=share
مولاي أيها الصائم وحيداً..

مع من تتسحر ومع من تفطر؟
من يعد لك الفطور بعد ان تتعبك هموم وبلايا شيعتك؟
كيف تشرب الماء بعد ظمأ الصيام وأنت تتذكر عطش جدك الحسين؟
مولاي، إن اختلطت دموعك على جدك بالماء، هل ستفطر بنفس الماء؟ وهل يروي عطشك؟

مولاي، ان الصيام عن الماء والشراب لبضع ساعات أمر يطاق.
لكن كيف يطاق الصيام عن رؤيتك لمئات السنين؟
محاضرة الليلة الثانية:

الأمامة نظام الدين.


رابط البث المباشر في اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/NEDwj09KMJM?feature=share


ستبدأ المحاضرة في تمام التاسعة مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة.
سيدي، أيها الصائم الغائب.

عطش الصيام يرهقك، وطول الغيبة يثقلك، وهموم الشيعة تتعبك.
سيدي، وأنت تملك الأرض شرقاً وغرباً، ثم تجوبها طولاً وعرضاً وأنت وحيد غريب، لا مأوى ولا معين.
سيدي، وأنت بيدك العباد وقلوبهم، وبيدك خلاصهم ونجواهم، لكن لا ناصر ولا ملتجئ لك منهم.
سيدي، لو وجدت من شيعتك من قلبه على قلبك، وهمه لهمك، وألمه لغيبتك، فانه سيؤنسك عن كثير من أتعابك وآلامك، لكن…. ؟
من يكون هكذا
سلسلة الإمامة - المحاضرة الثانية:
الإمامة بالتنصيب الإلهي.

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/wNoPcRFfa4w?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
سيدي يا بقية الله.

عطش الصائم ينتهي بالإفطار.
وينتهي جوعه بتناول الطعام.
وكل ألم أو أمل مهما طال أنتظاره، فقد أنتهى بعد تحقق المرام.

الا أنتظارك يا صاحب الزمان!
ماذا يروي عطش لقائك غير الظهور!
وماذا يروي ضمأ بُعدك غير فرجك!
وماذا يسكن ألم فقدك غير نورك!
وماذا يشفي جراحات غيبتك غير عودتك!

فغيبتك أملنا وعودتك أملنا وظهورك شفائنا يا صاحبنا !
سلسلة الإمامة - المحاضرة الثالثة:
العصمة.

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/OgMWVUtA85g?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
سيدي يا بقية الله.

اذا كان التعب معك راحة، فكيف بالراحة معك؟
واذا كان الألم معك سعادة، فكيف بالسعادة معك؟
واذا كان الحزن معك خير من الفرح مع غيرك، فكيف بالفرح معك؟

واذا كان الموت معك خير من الحياة مع غيرك، فكيف بالحياة معك؟

عجباً ! فما لنا اخترنا الحياة مع غيرك على الحياة معك!
سلسلة الإمامة - المحاضرة الرابعة:
العصمة (ح2)

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/rJWuiYZ8A7c?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
سيدي يا بقية الله.

السنين تلو السنين تمضي من أعمارنا.
الأجيال بعد الأجيال تنقضي.
ولا زلنا في حسرة اللقاء.
ولا ندري هل ان المتبقي في أعمارنا أكثر؟
أم المتبقي من غيبتك؟
هل سنرحل كما رحل غيرنا ونحن بلهفة الإنتظار؟
أم سيمن الله علينا ويعجل قيامك قبل أن تنتهي أعمارنا؟
سلسلة الإمامة - المحاضرة الخامسة:
عصمة أهل البيت عليهم السلام.

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/qR76r0OiIVQ?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
سيدي، أيها الصائم القائم..

لو صمنا أياماً وشهوراً وسنيناً، فإن العطش للماء لا يقطع قلوبنا، ولا يمزق أحشاءنا، ولا يذبل أرواحنا، ولا يهيج ويشعل الألم في حياتنا..

أتدري ما الذي يقطع قلوبنا ويمزق أحشاءنا؟
أتدري ما الذي يذبل أرواحنا ويهيج حياتنا بالألم؟
أتدري؟
أتدري؟
بلى، هي غيبتك 💔
بئساً لنا وقد بلينا بفراقك، وأمتُحنا ببعدك.
سلسلة الإمامة - المحاضرة السادسة: 
عصمة أهل البيت عليهم السلام (ح2).

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/sgvSeAUcJfA?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
مولاي يا أمل المستضعفين.

نجوب الأرض طولاً وعرضاً بحثاً عن منقذ، مخلص، مفرج، مغيث لنا فلا نجد أحداً..

وأنت تجوب الأرض طولاً وعرضاً، بحثاً عن أنصار لك ولدينك، فتجد شيعتك منشغلين عنك بغيرك.

ان الله معك، ولا حاجة بك لغيره، وتعلم أن خلاصنا بك.
وأما نحن فليس لنا أحد غيرك، لكننا نتركك ونلجأ لغيرك، مع ان خلاصنا ونجاتنا بك وحدك.
سلسلة الإمامة - المحاضرة السابعة:
معرفة الإمام.

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/CYJwbMbBNh4?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
في دعاء الإفتتاح نقرأ " اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا.. ".

من هذه العبارة نفهم ان أعظم مصيبة بلي بها المسلمون بعد استشهاد النبي، هي غيبة الإمام الحجة..
مصيبة إستشهاد رسول الله، أعظم وأكرم الخلق على الله، والذي بإستشهاده بدأ الإنقلاب على الدين وأهله، بدأ الظلم والتشريد على عترته وأهل بيته، بدأ التحريف والتلاعب بالدين، بدأ التزوير والكذب يدخل في الدين..
هل ترون عظمة هذه المصيبة؟

هذه المصيبة رغم عظمتها وشدتها،  لا تظاهيها إلا مصيبة غيبة الإمام الحجة…

فهل أنتم ملتفتين لعظم المصيبة المبتلين بها وشدتها وخطرها؟
سلسلة الإمامة - المحاضرة السابعة:
معرفة الإمام.

رابط البث على اليوتيوب:

https://www.youtube.com/live/CYJwbMbBNh4?feature=share

تبدأ المحاضرة في تمام الساعة 9 مساءً إن شاء الله، ويمكنكم طرح أسئلتكم في التعليقات ليتم الإجابة عنها بعد المحاضرة ان شاء الله.

* من لم يستطع سماع المحاضرة في وقتها، فالمحاضرة ستبقى موجودة في القناة بنفس الرابط.
في الرواية المشهورة إن الإمام الصادق قالل ندبة لإبنه المهدي:

" سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد بفناء الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني وأنين يفشا من صدري".


الإمام الصادق عليه السلام بسبب غيبة القائم لم يهنأ بنوم، وسُلبت منه راحة الفؤاد، وصار ذو مصيبة أبدية لا تهدأ، لدرجة ان دموعه تنسكب ولا يحس بها لكثرة بكائه، وإمتلأ صدره بالأنين… 💔


سيدي يا صادق آل محمد، هذا حالك بسبب الغيبة التي لم تدركها ولم تعيشها أصلاً، فما هو حالك ومآلك لو أدركت مصيبة الغيبة وقد مر عليها أكثر من ألف عام مثلنا؟

هل ستبيض عيناك من الدمع على غيبته؟
هل ستبكي بدل الدموع دماً حزناً وألماً على غيبته؟
هل ستموت جزعاً لفراقه؟
ماذا سيصنع الأنين بصدرك؟
ماذا ستفعل المصيبة بقلبك؟

ماذا تفعل وأنت ترى شيعتك متنعمين غافلين في حياتهم عن مصيبة غيبة مهديك؟
2024/10/01 22:39:30
Back to Top
HTML Embed Code: