Telegram Web Link
اليوم بدأ غيبة وغربة مهدينا..

اليوم حرمنا من نعمة حضور الامام المعصوم بيننا، وانتقلنا الى مرحلة غيبة وفراق مهدينا.

اليوم كره الله لآل محمد مجاورتنا، فأبعدهم عن أعيننا.

اليوم سخط الله علينا بظلمنا وجورنا واسرافنا، فأعمى أعيننا عن حجته.

اليوم بدأ النظام العالمي باستنفار كل طاقاته وجهوده، للبحث عن شخص بعمر 5 سنين.

اليوم، بدأ الألم والفراق، ولا ندري متى سينتهي.

اليوم، بدأت عقوبة البشرية بغيبة ولي الله عنها، ولا زالت العقوبة.

اليوم، بما فيه من ألم، بدأ قبل 1184 عاماً، ولا زال لم ينتهي!

اليوم… 💔😭
يا بقية الله.

قد بعث الله 124 ألف نبي، و124 ألف وصي، كلهم كانوا ظاهرين بين قومهم حاضرين معهم، ومن غاب عنهم فغاب لسنين أو أقل ثم رجع.

وبعد كل هؤلاء الحجج الظاهرين، الذين لم تقدر البشرية نعمة وجودهم وحضورهم معهم، نفذ الله في مثل هذا اليوم أقسى عقوبة على البشرية، بحجبك عنهم، وإعماء عيون الخلق عن النظر اليك، والحضور بين يديك، كي تستشعر البشرية عظم جنايتها، وحاجتها لوجود الحجة معها.

ونحن الآن يا بقية الله نود ان نقول لك: وحقك علينا نحن نفتقدك، ونستشعر مأساتنا لغيبتك عنا، ونعلم عظم النعمة التي فرطنا بها.
قد تمر في حياتنا الكثير من الأحداث والأمور التي نتحسر عليها ونحزن لها.
وقد تضيع منا أمور نراها مهمة فترهقنا الحسرة عليها.

لكن، أكثر وأشد وأعظم حسرة، والحسرة الحقيقية هي أن تضيع السنين من أعمارنا ونحن في البعد عن بقية الله صاحب زماننا.

لو كان معنا فحالنا لا يصبح أفضل، بل سينقلب من حال الى حال.
فحالنا الأن وحال قلوبنا كالأرض القاحلة التي أنقطع عنها الماء المعين، فاذا عاد سيدها عاد لها الماء المعين..

أترون ما أعظمها من حسرة؟
في رواية عن فرات بن الأحنف، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن نريد زيارة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين، فقلت: يا سيدي، ما هذه الصلاة؟
قال: هذا موضع منبر القائم، أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع.


تخيلوا الموقف معي، الامام الصادق عليه السلام يصلي ركعتين شكر لله تعالى لأن هذا المكان بعد كذا قرن سيصبح منبراً للقائم…!

أما نحن! فالقائم بدمه ولحمه معنا!
ما أعظمها وأجلها من نعمة لو كنا ندركها!
سيدي يا بقية.

ترى كيف تكون حياة من فقد الشموس الطالعة؟ وغابت عنه الأقمار المنيرة، وأبتعدت الأنجم الزاهرة؟
هل يرى في حياته غير الظلام؟
هل يمكن أن يبصر النور في غيابك؟
لو جبنا الأرض طولاً وعرضاً، فهل نتخلص من الظلام ونحن قد فقدنا الشموس الطالعة والأقمار المنيرة والأنجم الزاهرة؟؟

متى سينتهي هذا الظلام سيدي؟
متى سترجع وتعيد النور الى حياتنا؟
متى تعود وتعود معك أرواحنا التي ذبلت وسط الظلام؟
سيدي يا بقية الله.


ان كانت غيبتك مصيبة، فغيبتك عن قلوبنا مصيبة أعظم.

وان كان بعدك عن ديارنا بلية، فبعدك عن قلوبنا أشد بلية.

وان كان فقدنا لك مأساة، فنسيانك في قلوبنا أشد وأقسى.

وان كان فراقك مر، ففراقنا لذكرك أقسى وأمر.
يا بقية الله.

تولمك ذنوبنا شفقة منك علينا.
وتسوؤك أعمالنا، رحمة منك بنا.

سيدي، ان الله معك ولا فاقة بك لغيره.
ونحن، لا أحد معنا ان تركتنا أو غضبت علينا!

سيدي، نرسل السكاكين تلو السكاكين الى قلبك بأعمالنا!
ثم تمسح بيدك على قلوبنا رأفة بنا!
يا بقية الله.

أنت الذي لطالما كنت معنا في أصعب الظروف.
أنت الذي أغثتنا في الشدائد.
أنت الذي أنقذتنا في المصاعب.
أنت الذي حضرت معنا في المحن..

يا بقية الله.
أنت الذي شاركتنا آلامنا وأحزاننا، ولم تشاركنا في ملذاتنا ونعمنا !!!!

أما أنا يا سيدي…! فأنا !
وعلمك بسوء حالي، يغني عن مقالي!
لو قال لنا شخصاً عزيزاً علينا أو شخصاً ذا مكانة ومنزلة " انا أحبك يا فلان كثيراً، ولا أنساك، وأنت في قلبي وأنا أرعاك كثيراً".

ربما لا تحملنا الأرض فرحاً لأثر هذا الكلام فينا.


لكن، ماذا لو ان هذا الكلام يقوله صاحب الزمان وامام الأنس والجان لكل شيعته؟
نعم، هذا لسان حاله معنا جميعاً، لكن، لذنوبنا التي حجبت بيننا وبينه لا نسمعه.
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل محمد وآل محمد وعجل فرجهم.

نقدم لكم تطبيق (المسابقة الفقهية) وفق فتاوى السيد السيستاني دام ظله.

- التطبيق بنظام المسابقات الأسئلة والأجوبة، مشابه لتطبيق من سيربح المليون ومشابه لتطبيقاتنا السابقة (المسابقة المهدوية، المسابقة الحسينية، والمسابقة العقائدية).

- يتكون التطبيق من 36 مرحلة، في كل مرحلة 15 سؤال، يجب عليك أن لا تخطئ 5 مرات في المرحلة الواحدة كي تتجاوزها، كما تتوفر وسيلة مساعدة في كل مرحلة.

- اعتمدنا في أسئلة التطبيق على الرسالة العملية للسيد السيستاني، اضافة الى استفتاءات الموقع الرسمي، فقط وفقط.
وطبعاً ركزنا قدر الإمكان على المسائل الابتلائية فقط.

- ولا حاجة لنذكر بكون التطبيق لا يحتاج للأنترنت ولا يحتوي على أي اعلانات، فضلاً عن أن حجمه خفيف وسهل التنزيل.

- الهدف من التطبيق هو خلق ثقافة فقهية جيدة لدى جميع المؤمنين، وتنبيهم على أخطاء فقهية قد يقعون فيها من دون علمهم.
وهذا لا يغنيهم بالطبع عن الرجوع لطلبة العلم، فغير المتخصص عليه الرجوع للمتخصص في كل ما لا يعلمه.


يرجى المساهمة بنشره قدر الإمكان، نشراً لعلوم وفقه آل محمد عليهم السلام.


رابط التطبيق:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alialrikabi313.sistanicompetion313.fiqah
ان لصاحب الزمان رجال، يفضلون نصرته والحياة معه على الجنة!
حيث روي أنه اذا قام القائم يُخاطَّب المؤمنين في قبورهم بأن القائم قد ظهر، فان شئت الخروج معه ونصرته، وأن شئت البقاء في كرامة ربك (أي في الجنة).
وسيختار العديد منهم الخروج من الجنة والعودة مع صاحب الزمان ونصرته، كما دلت مئات الروايات عندنا على الرجعة.

أقول: فما لنا اخترنا دنيانا بكل سقمها وهمومها عليه!!
وآثرنا العيش فيها عليه لدرجة أنا نسيناه وغفلنا عنه!
يا صاحب الزمان.

أنت سيد الأرض ومن عليها، وأنت إمام الإنس والجان، وأنت من جعل الله سماواته وأرضه وملائكه وطبيعته كلها طوع أمرك، وأنت الذي جعلك الله تجلياً لصفاته، وأنت الذي بك تقبل الأعمال، وبك يمنع الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنها، وبك جرت الأنهار، وبك ينزل الله الغيث، وبك أينعت الثمار، وبك وبك….

أنت كل هذا سيدي، فمن نحن يا سيدي حتى تدعوا لنا دائماً؟
تفكر وتهم بنا؟
ترعانا وتتحنن علينا؟
تمرض لمرضنا؟
وتحزن لحزننا؟
وتتألم لألمنا؟

ثم رغم كل هذا نحن نعرض عنك وأنت تتمسك بنا!
يا ابن الحسن..

أنت أعظم دواء لجروحنا، لكن، غيبتك هي أكبر جروحنا.
وأنت أعظم منفس لهمومنا، لكن، غيبتك هي أكبر همومنا.
وأنت أعظم مفرج لكروبنا ، لكن، غيبتك هي أكبر كروبنا.
وأنت أعظم مشافي لأوجاعنا ، لكن، غيبتك هي أكبر أوجاعنا.

يا ابن الحسن، أنت دوائي وغيبتك دائي.
وأنت راحتي وغيبتك شقائي.
وأنت سعادتي وغيبتك حزني.
وأنت أملي، وغيبتك ألمي.
يا صاحب قلوبنا..

أتعلم اننا في ترقبنا لك، صرنا نتمنى حتى خروج السفياني..
السفياني، الذي سيروي سيفه بدمائنا، والذي سيعمل بنا المجازر، صرنا نتمنى خروجه..
لأننا نعلم ان بعد خروجه ستشرق شمس مهدينا، لذلك، فلتذهب أرواحنا ودماءً فداءً، إن كان ثمنها طلعة مهدينا.
هل صدر منه ما يستحق الهجران؟

هل أخطا بحقنا يوماً؟
هل أساء لنا؟
هل خذلنا في شيء؟
هل اعتمدنا عليه في شيء ولم يعيننا؟
هل استغثناه بشيء ولم يغيثنا؟

إذاً لماذا نهجر مهدينا !؟

هل وجدنا بديلاً عنه!؟
هل وجدنا من يرعانا أكثر منه!؟
هل وجدنا من يحبنا أكثر منه؟
هل وجدنا من يعرف مصلحتنا أكثر منه؟
هل وجدنا من يقربنا لله أكثر منه!؟
هل وجدنا واسطة لله أقرب منه في الدنيا والآخرة !؟

سبحان الله إذاً لماذا نهجره؟
لماذا نبتعد عنه؟
لماذا نتركه ونلجأ لغيره !؟
لماذا لا نذهب اليه في كل مشكلة وفي كل هم!؟
في كثير من المواقف عندما كنا نهم بالذنب، كان حجة الله يظن بنا اننا سنترك هذا الذنب لأجله، يظن اننا سنقول "لأجل الحجة سأبتعد عن هذا الذنب"..

لكننا خيبنا ظنه.
يا صاحب زماننا..
اذا قدر الله لنا الاجتماع بعد طول الفراق، وجمع شملنا بك بعد كل الغياب..

فبأي شيء سنبدأ حديثنا؟

هل سنتحدث عن الأرواح التي ذبلت لانقطاع الماء المعين عنها لأكثر من ألف عام؟
أو هل سنتحدث عن الجروح التي تراكمت ولا مشافي لها بغيابك؟
او سنتحدث عن الأوجاع التي نشأت فينا ولا مهدئ لها بغياب عينيك!؟
أو سنتحدث عن ألم الفراق الذي يزداد يوماً بعد يوم بغيابك ؟

فعن ماذا نتحدث؟
هل نتحدث عن كل هذا؟
أو سنتحدث عن مصائبنا ومآسينا وما مر بنا في غيبتك؟
هل سنتحدث عن القتل والتشريد والتنكيل الذي حصل لنا بسبب جريمة حبكم والثبات على موالاتكم؟
أم سنتحدث عن كثرة الفتن والتحديات التي واجهتنا للثبات على محبتكم؟


أم ان كل هذا سيختفي فوراً وسننسى كل شيء عند رؤيتك
ونقول لك حينها فقط "مشتاقين الك يا ابن الحسن".!
من الامور الفطرية والطبيعية في حياتنا، اذا فقد أحدنا شيئاً فانه لا يستقر ولا يهدأ حتى يرجع له هذا الشيء، أو يجد بديلاً ينسيه اياه.
فمثلاً الشخص المدمن على النت، اذا انقطع النت فانه سيبقى مضطرباً الى أن يعود النت ويبقى مترقباً منتظراً له كذلك، أو يجد بديلاً يغنيه عن النت.

وهذا أمر فطري وواضح عند جميع البشر، وينطبق على كل شيء في حياتنا، حتى في علاقتنا مع الأشخاص…



يا ترى، هل وجدنا بديلاً يغنينا عن بقية الله؟؟؟!!

هل نحن مضطربين لفراقه مترقبين لعودته؟

أم اننا وجدنا بديلاً بل بدلاء عنه فنسيناه وأعتدنا على فراقه؟؟؟؟؟
يا صاحب زماننا.

اننا اذا اشتقنا الى شيء تطلع كل شيء فينا له، وربطنا كل شيء في حياتنا به، وتعلقت كل جوارحنا بذكره، وتغلغل في أحشائنا وأعماقنا وقلوبنا.
بل نحب الكلام عنه أيضاً، نحب من يتكلم عنه، ومن يحبه، ومن يشتاق اليه، ونشتاق الى من يشتاق اليه.
وكلنا استعداد للمجازفة والقيام بامور شاقة وعسيرة لرؤيته ولو للحظة واحدة، لأننا نحبه كثيراً ونشتاق له…

ترى ما حال المشتاقين لك سيدي؟
يا ابن الأطايب المطهرين، والعترة المنتجبين.

قد نقل لنا عن آبائك المعصومين كيف انهم كانوا يؤثرون في المقابل ويقلبونه من حال الى حال بمجرد نظرته اليهم..
كثير من الأشخاص كانوا نواصب ممتلئين بالبغض والكره لكم، لكنهم أصبحوا موالين محبين لكم بعد رؤيتهم لكم.

لكن يا سيدنا، نحن عبيدك الآبقون، المقرون بالعبودية لك، لأي حال سننقلب بعد رؤيتك؟
ماذا سنصبح بعد أن نراك ونعيش معك؟
أي صلاح ستصلح أرواحنا وقلوبنا ونفوسنا بالنظر الى غرتك الكريمة؟
وأي هدى سنهتدي اذا تشرفنا بطلعتك الرشيدة؟
2024/09/29 20:25:26
Back to Top
HTML Embed Code: