إذا كان سبب الهضم في شأن المرأة عند غير المؤمنين بالله هو اعتناقهم لدين الإنسانية الذي يجعل الإنسان الحاكم والمحكوم معًا ، فسبب الهضم الواقع عندنا هو جهلنا بالدين الحق الذي نعلن اعتناقه والانتساب له ، وبالتالي سوء تطبيقنا له أو بالأحرى توّهم تطبيقنا له! وحتى في فترات غبن وتهميش النساء عندنا في تاريخنا الحديث ، بدل أن نراجع صحة أفهامنا والتزامنا بالدين الذي ننتسب له ، رحنا نستورد من الخارج حلولًا أجنبية الجذور عقيمة الإنبات ، فنضيف لنا همومًا وقضايا ليست منا ولسنا منها . ومن ضعف العقل وسذاجة الفهم أن نستورد نفس اصطلاحاتهم معتقدين أنها لا تجرُّ معها في أذيالها تاريخها ودلالاتها . فاحترام وتقدير وتشريع حقوق المرأة ليست مصطلحات بريئة ولا مطالب إنسانية عامة ، بل وراءها تاريخ وهي حمَّالة أوجه ، فإن لم نعرف فحوى ما نقتبسه اصطلاح ولا نتفق مع تفاصيل ما يندرج تحته من تطبيق ، فلماذا نستورده إذن بدل أن نؤصّل بأنفسنا لأنفسنا ما يحل إشكالاتنا نحن ويخاطب همومنا نحن وينفع مصالحنا نحن؟! وما تعمر به مختلف اللوائح الحقوقية لا حاجة حقيقية إلينا بها جملة أو تفصيلًا وعندنا تشريع لا ينقصنا إلا أن نلتزمه .
#قضايا_المرأة_بين_سجالات
#قضايا_المرأة_بين_سجالات
خصم خاص على جميع مؤلفات هدى عبد الرحمن النمر ، مع دار المعرفة في معرض الكتاب ، صالة 1 جناح ب28
لم يَعُد العمل الوظيفي والمستقبل المهني بالذات في خطاب النسوية المعاصر مسألة إتاحة حق مشروع للمرأة بالعمل والتكسب ، بل صارا مسألة شرف وميدان حرب لإثبات ذاتها بالعمل كالرجل والإنتاج كالرجل والتفكير كالرجل والإحساس كالرجل! فتأمل تناقض المعادلة تفهم لماذا لم تنجح تيارات النسوية الأجنبية ونظيراتها العربية حتى الآن في تخليص النساء من العقد الذكورية ، بل عمَّقتها وإن بلمسة نسائية هذه المرة ، لأنها وقعت في نفس المنظور الخاطئ الذي كان ينظر به الرجال لقضيتها ، وهو وضع المرأة والرجل موضع المقارنة واعتبار أحدهما منافسًا للآخر في أحقية الوجود وأدواره ، لا معاملة كل كيان بحسبه .
#قضايا_المرأة #النسوية #تحقيق_الذات #التعصب_الجنسي
#قضايا_المرأة #النسوية #تحقيق_الذات #التعصب_الجنسي
إنما مقامك حيث أقامك ربّك ، ومرادك ما يريد منك في حينه ، والله تعالى يُعبَد بالمسؤولية لا بالبطولة . فأن تؤدي الواجب ولو لم يكن فيه هواك ، وتقوم بما تعلق بك من حقوق على خير ما تستطيع ولو لم تكن مُغرمًا بمن تعلَّقتْ بهم الحقوق ، وتتحمل مسؤولية أُقِمتَ فيها حتى حين لا يحضر مزاجك ولا يشهد الجمهور صنعك ، هذا هو السمو الحق الذي ينبغي أن يُحترم ويُقدّر ، وهذه الديانة العالية التي ينبغي أن تسود .
أما في عصر اليوم فالميزان ميزان الجماهيرية والإعجابات والمتابعات ، كأنّ حسابنا على الناس ، في حين أننا لم نكلَّف إلا حسابًا واحدًا هو على الله تعالى وحده ، ومع ذلك لا نلتفت لذلك الحساب إلا على شفا حفرة يكون الوقت فيها تأخر لمراجعة الحسابات .. وضاع العمر يا ولدي!
#الأسئلة_الأربعة #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار المعرفة للنشر والتوزيع
أما في عصر اليوم فالميزان ميزان الجماهيرية والإعجابات والمتابعات ، كأنّ حسابنا على الناس ، في حين أننا لم نكلَّف إلا حسابًا واحدًا هو على الله تعالى وحده ، ومع ذلك لا نلتفت لذلك الحساب إلا على شفا حفرة يكون الوقت فيها تأخر لمراجعة الحسابات .. وضاع العمر يا ولدي!
#الأسئلة_الأربعة #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار المعرفة للنشر والتوزيع
👍2
حين نتحدث عن تربية الذات يبدأ التملّص من المسؤولية بأسطوانات وجع القلب وضيق الوقت وتقصير الوالدين في حق تربيتهما من قبل ، وكثير من الأسطوانات المشروخة ليس هنا مجال تفنيدها أو تأييدها . وإنما منشأ الخلل المشترك في كل ذلك يكمن في أننا نترك الظروف والحياة تسيّرنا ، ونرتاح إلى ما يُهدِيه لنا هذا الطبع المتخاذل الخائر من رفع للشعور بالمسؤولية أو إحساس بالذنب أو التقصير ؛ فضحية ظروفه لا يمكن بحال لَوْمه على ما آل إليه حاله ولو بقدر صغير! ولأن هذا الوضع في نفس الوقت غير مُرْضٍ ولا مُجزٍ لصاحبه نفسيًّا أو روحيًّا أو عقليًّا الذي يعي في قرارة نفسه أنه ما يزال مسؤولًا عن نفسه وعمله في عمره ، تكون ردة الفعل الوحيدة الباقية كثرة التذمر والشكوى والاكتئاب وكافة أشكال التفريغ العاطفي السلبي بين الحين والآخر .
وتظل ثمّة مأساة تتطلب حلًا ، وتقصير وتفريط لا بد لأحد ما عند مرحلة ما أن يتداركه . والحق أن هنالك ساعات مهدرة في اليوم يمكن الإفادة منها ، وأننا نُوجِد – حين نريد – الوقت لمتابعة مسلسل أو زيارة صديقة ، وأننا نركَن إلى المألوف من العادات الرتيبة ونخشى مسؤولية أكثر من "المتعارف عليها" ولو كنا سنحاسب عليها وقت لا ينفع قول {ربِّ ارْجِعُون}! والحق أن كل من بلغ سنَّ العقل والرشد مسؤول عن تربية نفسها وتهذيبها في عصر العلوم والمعارف والوسائل مفتوحة على مصراعيها تدعو السالكين ، وأنّ ثمّة تاريخ انتهاء صلاحية للوم الوالدين والظروف والمجتمع ، وأنّ كلُّ محرومٍ إذا لم يجتهد في رفع الحرمان عن نفسه بنفسه عند مرحلة معينة ينقلب هو الحارم لنفسه والمؤاخَذ بهذا ، ولا يغني عنه في ميزان الحساب أن يقول إنا وجدنا أقرانَنا كذلك يفعلون!
وقد استوفى كتابا #إضاءات_على_طريق_بناء_الذات ومن بعده #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة من تأليف هدى عبد الرحمن النمر تفاصيل المنهجية العامة لكل مسلم ليعيد ترتيب نفسه وعلاقاته وحياته ، وهما منشوران مع دار المعرفة للنشر والتوزيع ومتاحان في معرض القاهرة الدولي للكتب .
وتظل ثمّة مأساة تتطلب حلًا ، وتقصير وتفريط لا بد لأحد ما عند مرحلة ما أن يتداركه . والحق أن هنالك ساعات مهدرة في اليوم يمكن الإفادة منها ، وأننا نُوجِد – حين نريد – الوقت لمتابعة مسلسل أو زيارة صديقة ، وأننا نركَن إلى المألوف من العادات الرتيبة ونخشى مسؤولية أكثر من "المتعارف عليها" ولو كنا سنحاسب عليها وقت لا ينفع قول {ربِّ ارْجِعُون}! والحق أن كل من بلغ سنَّ العقل والرشد مسؤول عن تربية نفسها وتهذيبها في عصر العلوم والمعارف والوسائل مفتوحة على مصراعيها تدعو السالكين ، وأنّ ثمّة تاريخ انتهاء صلاحية للوم الوالدين والظروف والمجتمع ، وأنّ كلُّ محرومٍ إذا لم يجتهد في رفع الحرمان عن نفسه بنفسه عند مرحلة معينة ينقلب هو الحارم لنفسه والمؤاخَذ بهذا ، ولا يغني عنه في ميزان الحساب أن يقول إنا وجدنا أقرانَنا كذلك يفعلون!
وقد استوفى كتابا #إضاءات_على_طريق_بناء_الذات ومن بعده #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة من تأليف هدى عبد الرحمن النمر تفاصيل المنهجية العامة لكل مسلم ليعيد ترتيب نفسه وعلاقاته وحياته ، وهما منشوران مع دار المعرفة للنشر والتوزيع ومتاحان في معرض القاهرة الدولي للكتب .
من قال إن "استثمار" الوقت يعني الإلقاء بكل التزاماتك من النافذة؟! هذا مطلب غير واقعي البتة ، لأن المرء في عالم اليوم قلّما يكون فارغًا بالكليّة!
ببساطة ، التفرغ المحمود هو "الانقطاع لكل عمل تعمله وقت عمله" ، أي صرف الانتباه والتركيز له حال عمله بعيدًا عن أيّة مشتتات أو مؤثرات . جرب قراءة صفحة والتلفاز مفتوح أمامك أو رسائل الواتس أو إشعارات الفيسبوك والتويتر تلاحقك وانظر كمَّ الوقت الذي يستغرقه التشتت لا القراءة! نفس الصفحة يمكنك أن تُتمَّها بقراءة واعية في نصف الوقت أو أقل .
استثمار الوقت يعني أن تُحسِن استعمال ما هو بالفعل فارغ في يومك مهما قل أو كثر مقداره ، وأن تركّز في إعطاء كل ذي قدر قدره وكل ذي حق حقه في وقته المخصص له ، دون تداخل أو تشويش مع غيره مما أو ممّن لم يَحِن وقته .
#إضاءات_على_طريق_بناء_الذات
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
ببساطة ، التفرغ المحمود هو "الانقطاع لكل عمل تعمله وقت عمله" ، أي صرف الانتباه والتركيز له حال عمله بعيدًا عن أيّة مشتتات أو مؤثرات . جرب قراءة صفحة والتلفاز مفتوح أمامك أو رسائل الواتس أو إشعارات الفيسبوك والتويتر تلاحقك وانظر كمَّ الوقت الذي يستغرقه التشتت لا القراءة! نفس الصفحة يمكنك أن تُتمَّها بقراءة واعية في نصف الوقت أو أقل .
استثمار الوقت يعني أن تُحسِن استعمال ما هو بالفعل فارغ في يومك مهما قل أو كثر مقداره ، وأن تركّز في إعطاء كل ذي قدر قدره وكل ذي حق حقه في وقته المخصص له ، دون تداخل أو تشويش مع غيره مما أو ممّن لم يَحِن وقته .
#إضاءات_على_طريق_بناء_الذات
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
❤2👍1
سررتُ بالاطلاع أمس على طبعة مفكرة مسؤوليتي التي صدرت حديثًا في نسخة مستقلة ، مع دار المعرفة للنشر والتوزيع . والمفكرة هي النموذج العملي لمنهج ترتيب الأوقات وتنظيم الأهداف الذي أتبنّاه شخصيًّا وشرحته في الدورات وأشرتُ له في الندوات المسجلة على قناتي .
وهذا الشرح مكتوب بالتفصيل ومُرفَق في المفكرة نفسها ، ومذكور كذلك في السؤال الرابع من كتابي "الأسئلة الأربعة" لمن يريد شرح المنهجية دون النموذج العملي .
والدار مشكورة توفر خصمًا على كل المؤلفات في فترة المعرض ، في صالة 1 جناح 28B.
(نقلًا من صفحة المؤلفة على الفيسبوك)
وهذا الشرح مكتوب بالتفصيل ومُرفَق في المفكرة نفسها ، ومذكور كذلك في السؤال الرابع من كتابي "الأسئلة الأربعة" لمن يريد شرح المنهجية دون النموذج العملي .
والدار مشكورة توفر خصمًا على كل المؤلفات في فترة المعرض ، في صالة 1 جناح 28B.
(نقلًا من صفحة المؤلفة على الفيسبوك)
👍2
الخطة تعني تنظيم الوقت المتاح بالفعل ، لا خلق مزيد من عَدَم . فمُهمة ترتيب الوقت والتخطيط لاستثماره مُسبقًا أن ينبهك إلــى الأوقات البينية الثمينة المهدرة أثناء اليوم ، ويعينك على حسن استثمار الساعة أو الساعتين اللتين يمكن أن تتخفف فيهما من المشاغل ، بدل مواجهتها ارتجالًا فتكون كعدمها! هذه الأوقات ، ولو بلغت ساعتين في اليوم إجمالًا ، تكفي لتحقيق أكثر بكثير مما تظن .
وإن أزمة الفجوة بين التخطيط والتنفيذ لا تكمن حقيقة في ضيق الوقت ، بل غالبًا في الهمة والعزم لاستثمار ما هو متوافر منه بالفعل بالطاقة المتاحة بالفعل ، وإنجاز ما يمكن إنجازه شيئًا فشيئًا مهما قلّ ، بدل تراكم التسويف يومًا فيومًا حتى يصير كالسَّدّ الذي لا سبيل لتجاوزه!
#إضاءات_على_طريق_بناء_الذات
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
وإن أزمة الفجوة بين التخطيط والتنفيذ لا تكمن حقيقة في ضيق الوقت ، بل غالبًا في الهمة والعزم لاستثمار ما هو متوافر منه بالفعل بالطاقة المتاحة بالفعل ، وإنجاز ما يمكن إنجازه شيئًا فشيئًا مهما قلّ ، بدل تراكم التسويف يومًا فيومًا حتى يصير كالسَّدّ الذي لا سبيل لتجاوزه!
#إضاءات_على_طريق_بناء_الذات
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
❤1👍1