Telegram Web Link
الحب من حيث هو شعور، فجِبِلَّة وقابلية مركّبة في الإنسان، كالشهوة؛ وليس بذاته حلالًا أوحرامًا ولا يتعلق به الحكم، وإنما الشأن في موضعه وما يترتب عليه من سلوك. ففي شرع رب العالمين، لا يترتب على الحب بين رجل وامرأة أجنبيين حقوق وواجبات ولا تحلّ بينهما منافع معيّنة حتى يتزوجا بعقد نكاح صحيح، فتقوم الحقوق والواجبات وتُسْتَوفى المنافع بموجب العقد وقتها لا بمجرد المحبة.

وقد نَدَب الشرع للمتحابين النكاح، وورد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام: "لم نرَ للمُتحابَّيْن مثل النكاح" ؛ وذلك لأن الحب يتمّم تحقيق مقاصد النكاح ومتعته كما يعين على القيام بمسؤولياته؛ ولأن الزواج يقوّي أواصر الحب ويصونه ويرويه الإرواء الحِسّي الذي يحتاجه ويرنو إليه ليكتمل نموّه ويكمل حضوره. فالحب لا يكتفي بالمعنى والمجرّد من حيث الأصل مهما بدا ذلك في البداية، وإن امتناع الوصال الحسّي بمختلف درجاته من أشدّ ما يؤجج فتيل نار الشوق واللهفة والتباريح بين المتحابين المتباعدين في الغالب!

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
وإذا كان حضور الحب في العلاقة يعين على كمال التمتّع وحسن أداء المسؤوليات، إلا أنّ نقصه أو عدمه لا يُسْقِط المسؤوليات جملة أو يبرّر الجَوْر فيها مطلقًا. تمامًا كما أن تَسَلُّط حب ما على قلب لا يُحِلّ لصاحبه مقاربة المحظور أو مقدّماته (كتبادل الأحاديث السرية وبث الأشواق واختلاس اللقاءات)، ولا يُعذِره في إسقاط مسؤوليات شرعية تعلقت به بدعوى ذهول الحب (كترك الصلاة وبرّ أهل وتأدية أمانة).

وقد سبقت الإشارة إلى قصة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ مَعَ لَيْلَى بِنْتِ الْجُودِيِّ، التي قالت له فيها السيدة عائشة عليها الرضوان: "يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، لَقَدْ أَحْبَبْتَ لَيْلَى فَأَفْرَطْتَ، وَأَبْغَضَتْهَا فَأَفْرَطَتْ، فَإِمَّا أَنْ تُنْصِفَهَا، وَإِمَّا أَنْ تُجَهِّزَهَا إِلَى أَهْلِهَا". فالمرء وإن عُذِر في في تقلبات قلبه، لا يعذر في مسلكه إذا تمادى في اتباعها بما يجور على الحقوق والحدود الشرعية. والشرع لا يخاطب تعدد ميول القلوب أو حتى انصرافها بقدر ما يعتني بضبط سلوك الجوارح والمعاملة حال الميل أو الانصراف، فالمكلف مأمور – مثلًا - بالصدق في الشهادة ولو لقوم يبغضهم، والعدل في العطية بين الأولاد ولو كان يفضّل بعضهم على بعض... وهكذا.

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
وكما في أية علاقة يتعدد فيها المحبوبون، يمكن أن تقع الغيرة من أطرافها فيما بينهم، كما يكون – مثلًا - بين الأبناء. ولا يكون الحل وقتها في منع الوالدين من تعديد الأبناء بحسب ما يرزقهم الله تعالى، ولا في مطالبتهم بالتسوية في ذات الحب، بل تكمن مسؤوليتهما في عدالة المعاملة لكل الأبناء وإن فاضلوا بينهم قلبيًّا، والتسوية الظاهرية بينهم حيث وجبت التسوية أو لم يكن ثمة داع للتفرقة تأليفًا للقلوب ومنعًا للضغائن، وإشعار كل طرف أنه محبوب حبًّا مختلفًا عن غيره من إخوته من حيث إنه حب مخصوص به لا بالضرورة أقل أو أكثر... وهكذا.

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
يكثر في سياق التعدد الاستشهاد بفطرة الغَيْرَة في النساء واتخاذها من أسباب التشنيع على إباحة تعدد الزوجات، بنبرة رثاء لفطرة الغيرة وتجريم لحكم الشرع، كأنّ الذي فَطَر غيرُ الذي شَرَّع، أو كأنّ اللطيف الخبير لا يعلم من خلق وما شَرَع، تعالى الله عن ذلك عُلوًا كبيرًا!

فإذا تجاوزنا تلك النبرة الدرامية، واتفقنا على ما جُبِلت عليه المرأة من غَيْرة يستثيرها سياق التعدد الخاصة، صار السؤال المطروح هو: إلى أي مدى يمكننا في عصر الفوضى الفكرية والعُقَد النفسية والتشوّهات التربوية أن نُسَلِّم بأن الغيرة التي تفور في نفوس النساء ما تزال بقدرها الطبيعي حقًا، ولم تُضَف لها طبقات تراكمية وتوابل بهارية من ثقافات مشحونة جاهزة بالفعل، رَضَعنها مع لبن الأعراف السائدة وتأثير الدراميات المرئية والمقروءة؟!

إننا نقيس على هيئة الغيرة السائدة اليوم باعتبارها هي "الـ"فطرة التي فطر الله عليها معشر النساء، والحقّ أنّ ما فطر الله عليه النساء من الغَيْرة مُغاير لتلك الهيئة في القَدْر والأثَر. فالغيرة التي يُقاس عليها اليوم غذَّاها في تصور النساء وشعورهن عجين هجين من: الجهل المُركَّب، والأعراف الرديئة، ودراما المسلسلات والأفلام المستوردة أو المصطبغة بصبغات أجنبية الفِكر وإن كانت عربية اللغة (فهي التي صدّرت التعدد بوصفه مرادفًا لازمًا لخراب البيوت وتشرد الأطفال وتقطّع الأواصر بأبشع الصور). ولم يَطغَ ذلك الركام المتراكم على فطرة "الغيرة" الطبيعية فحسب، بل طغى بها فوق قدرها الطبيعي كذلك، حتى تَطرّف بالنساء لأفعال دنيئة ومكائد خبيثة وسلوكيّات آثمة، عارية عن خشية الله تعالى ومراعاة حرماته ومتخذة من مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" شعارًا ومطيّة. وإذا لم يَدُرْ في بال كلّ ضَرّة من الدواهي الداهية والدسائس المَهولة ضدّ ضَرَّتِها ما يصوّره عجين الأعراف ودراما المرئيات، فهي شاذّة محرومة من "فطرة الغيرة"!

كلّ هذه المظاهر والأفهام الرديئة جِبلّة الغيرة في أصلها منه بريئة، ولا تؤدي بذاتها في حقيقتها لكل تلك المساوئ والمصائب.

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
حب الهوى يعبر عن حاجات ورغائب متعلقة بشخص المحب، إذ المرء يميل لمن يجد فيه وعنده ما يحتاج مما ينقصه وما يرغب فيه مما يكمّله. وحب الهوى هو مكمن التوهم والخيالات ومربط التعلق، إذ يمكن بسهولة أن يسبغ المُحبّ انعكاس حاجاته ورغائبه على شخص المحبوب، فيصنع حوله هالة قد توافق حقائق في شخص المحبوب أو لا توافق. وبقدر وعي المرء بذاته ويقظته لدواخلها وقدرته على حوارها بصراحة وتسميته مشاعره وحاجاته باسمها، تعلو أو تنخفض قدرته على تمييز الأوهام من الحقائق، وتزداد أو تقل فرص وقوعه فريسة سهلة لحبائل التعلق والإدمان.

#قلب_مصون
كتاب يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى
الميل القلبي والهوى البحت لهما اعتبار، لكنه اعتبار بقَدْرٍ لا ينبغي ولا يستقيم إطلاقه وتحكيمه فوق اعتبارات أخرى أوجب وأولى منه. وتأمل في قوله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].

فليست كل مخالفة لميل القلب مذمومة، كما أنه ليس كل اتباع لميله محمود، فقد يقع المرء في غرام ما يضرّه أو يؤذيه ويستمتع بذلك لخلل وثغراث في نفسه هو، أو لأن هواه بُني على تصورات خاطئة وموازين مقلوبة ومعايير فاسدة: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ} [البقرة: 216].

#قلب_مصون
كتاب يصدر قريبًا إن شاء الله تعالى
وقد تَمرّ يومًا بأطفال يلعبون الكرة ويتقاذفونها في عُنفوان مبهج ، وعيونهم الصغيرة تتألّق بشغف الترقب ، وأبصارهم تسبح في الأجواء لتتابع تلك الساحرة المستديرة . حتى إذا أصاب أحد الفريقين هدفًا ، هلّلوا تهليلًا ، فيه من ألوان الحبور والانشراح والفرحة ما في ألوان الطيف من كل الدرجات . وانطلقت قهقهات الانتصار الطفوليّة كقذائف عَفويّة من مدافعَ بحجم كفّ ِ اليد!



فتتساءلُ حينَها .. أكنتُ طفلًا هكـذا؟

أضحك ضحكة تبلغ عنان السماء؟ وأحلّق في معاني نفسي وإن كانت رجلاي تدبّان على الأرض؟ وأسعد سعادة بحجم الكون لإصابة هدف بحجم الكرز؟!



ترى .. هل همومنا هي الصادقة؟ أم فرحتهم هي المتوهمة؟

أم هي ضريبة كل عمر بحسبه؟!

فضريبة الطفولة الغفلة اللاهية ، وضريبة الكِبَر الوعي المُضني!



مهما يكُن من أمر ، فذاك مشهد لا تملك مهما ابتعدت عنه ماضيًا في طريقك ، أن تشعر أن جزءًا منك - ولو مثقال ذرّة - يَتلَكّأ خلفك ، وأنك قد تحررت ولو لسويعات من كل ثِقَل كبَّـلك ، لتضحك لتضاحكهم ، وتنغمس – على بُعدك - في جوّهم .



ويداخلك أُنْس يصافح قلبك في شَغَافه ، ويهمس في صدرك من حناياه :

ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ .. ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكونُ .



#هدهديات
وتظل المعاني معانيًا، رسمها بالكلام جميل، وتصوّرها في الخيال بديع. حتى إذا جدّ الجدّ وحان وقت التحقق بحقيقتها، ورسم مَعَانيِها بأنفاسِ مُعانِيها، لم يثبت إلا من صدقَ الله في الرخاء، فصدقه الله في الشدّة. وما الصبر إلا بالله!

#هدهديات
ليست كل "لا" هدّامة ولا كل "نعم" بنّاءة.
العبرة بموازين أولوياتك: فلن يمكنك الإقدام على "لا"، إلا إذا كان لديك "نعم" أكبر منها.
وبقدر ما يمكن أن تندم على أشياء فعلتها يمكن أن تندم على ما لم تفعلها.
"ضمير المفرد" هو رمانة الميزان، فهو ميزانك أنت، وحياتك أنت، وأولوياتك التي ترتبها وفق مبادئك ونسق مفاهيمك وفكرك، والعواقب أنت من ستحملها على كاهلك، والندم أنت وحدك من سيسمع أنينه بداخلك، بعد انتهاء صلاحية حجج لوم الظروف والآخرين!


#هدهديات
جعل الله تعالى لعباده على أرضه الخِيَرَة في أن يعتقدوا فيما شاؤوا ويتصرفوا في مختلف مسالكهم كيف تصرفوا، لكنه تعالى لا يحب ولا يرضى إلا الإسلام دينًا والامتثال به قولًا وعملًا. فإذا كان الله تعالى لا يرضى ذلك الحيود ولا يحبه ولا يُقرّه، فكيف يحترمه عبده المؤمن به؟! ولذلك لا يجوز أن ينجرف المؤمن بالله تعالى في "الإنسانية" مع غير المؤمن بالله تعالى، فيُعظِّم إلهه أو يمدح اعتقاده أو يظهر أي استحسان لضلاله، تحت دعوى تعاطف أو توادٍّ أو أي عذر لا وجه شرعي له، فتكون مجاملة مخلوق أعلى اعتبارًا عنده من حرمة جناب ربّه تبارك وتعالى، التي يجب ألا تُنتهك من المؤمن به خاصة، ولو على سبيل المزاح!

بل إن المؤمن إذا أُكرِه على قول كلمة الكفر بلسانه ليحفظ نفسه، "جاز" له التلفّظ بها ولم "يجب" عليه، فتأمل في المنطق وراء ذلك، واحترمه!

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
من أكثر ما يدندن الإعلام حوله اليوم: تحفيز المرأة لتحقيق ذاتها وأخذ مكانتها اللائقة بها في المجتمع، ويربط ذلك بالتهوين من شأن ربابة البيت واعتباره دفنًا للمرأة وقتلاً لمواهبها، دون تحرير المعنى الحقيقي لتحقيق الذات، الأمر الذي أوقع كثيرًا من النساء في الحيرة، وجعلهن يحرصن على سراب لا يمكن بلوغه، وأفسد كثيرًا من البيوت. وهذه المقالة تتناول هذه الفكرة بشيء من العمق.


https://hudhud0.wordpress.com/2023/06/29/housewife/
“لا وقت!” ، “لا أجد وقتًا” ، “لا تتبقى طاقة”
هذه من الشكاوى الدائمة التي يعاني منها كل ذو هدف أو طموح جاد؛ فأشغال المعاش اليومية لا تكاد تترك لصاحبها في اليوم فسحة خلوة بنفسه إلا ساعات معدودة، يصل إليها بنفس مكدودة، لا طاقة فيها إلا لبعض التقليب في وسائل التواصل والفرجة والدردشة إلى حين وقت النوم.

الحل العملي لهذه المعضلة ببساطة يكمن في الخطوات التالية:
https://hudhud0.wordpress.com/2023/06/15/no-www.tg-me.com/
كيف تكتب مقالًا في 3 خطوات؟
https://bsr.onl/1716705
لا ضائع في ميزان الله تعالى لمن احتسب
https://bsr.onl/1716996
في طاقة المرء أن ينظر من جهته في دوافع المحبة وركائزها وحقّانيتها، كما يفعل مع دوافع البغض أو الخوف وغيرهما. فالإنسان ليس آلة جامدة من الحسابات العقلية والقواعد المنطقية، لكنه كذلك ليس كتلة هلامية عمياء من المشاعر والمواجيد، وإنما هو مخلوق فريد ركّب الله تعالى فيه كيانًا إدراكيًّا عقلانيًّا وكيانًا إدراكيًّا وجدانيًّا وكيانًا إدراكيًّا نفسيًّا، فهو يحويهم جميعًا معًا وهم يكوّنونه جميعًا معًا. وكل أنواع الهوى والشعور قابلة للتفكر فيها وتحليل منطقها ومنشئها، وهذا التفكر هو أول سبل التعافي من كل تعلق وأي إدمان.

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
حب الاستحقاق هو المرتبط بشخص المحبوب، من حيث طباعه وخِصاله وهيئته وصورته وكافة الأسباب التي تجعله حقيقًا بالانجذاب له، إذ مكمن الانجذاب في الحقيقة هو لما يتجسد فيه أو يتمثله منها. إن الحب المُبصر يتخطى حدود الشهوة الآنية والميل الوقتي والإعجاب الجامح إلـى الاطمئنان النفسي بصحة الاختيار واستحقاق المحبوب للمحبة، ومن ثم اتقاء الله تعالى فيه والجود بالموجود لإرضائه واستبقاء مودته.

لذلك فعين الحب البصير هي التي إن كرهت شيئًا رضيت آخر، ووازنت الكفتين، فارتاحت وأراحت. وهذا بخلاف عين الهوى العمياء التي تفرط إذا أحبت وتفرط إذا أبغضت، وترفع المحبوب وقت الرضا للسماوات العلا ثم تخسف به الأرضين السبع وقت السخط!

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
الميل القلبي والهوى البحت لهما اعتبار، لكنه اعتبار بقَدْرٍ لا ينبغي ولا يستقيم إطلاقه وتحكيمه فوق اعتبارات أخرى أوجب وأولى منه. وتأمل في قوله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].

فليست كل مخالفة لميل القلب مذمومة، كما أنه ليس كل اتباع لميله محمود، فقد يقع المرء في غرام ما يضرّه أو يؤذيه ويستمتع بذلك لخلل وثغراث في نفسه هو، أو لأن هواه بُني على تصورات خاطئة وموازين مقلوبة ومعايير فاسدة: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ} [البقرة: 216].

#ما_بال_النسوة
كتاب وبرنامج يصدران قريبًا إن شاء الله تعالى
2024/10/01 05:04:59
Back to Top
HTML Embed Code: