عجبا من جِدّ هؤلاء في باطلهم ، وفشلكم في حقكم

https://hmisk.wordpress.com/2019/05/24/foreign-culture/

إننا نفاجأ حين ندعو الله بالصلاح والاستقامة والعون على أمر ، كبر الوالدين مثلا ، أن الابتلاء قد يشتد وطأة والخلافات قد تكثر ، فيما يظهر عكس أثر الدعاء!

إننا نفاجأ حين ندعو الله بالصلاح والاستقامة والعون على أمر ، كبر الوالدين مثلا ، أن الابتلاء قد يشتد وطأة والخلافات قد تكثر ، فيما يظهر أنه عكس أثر الدعاء! فيثبطنا ذلك وييئسنا من انصلاحنا ومن جدوى دعائنا ، وما هكذا يكون فهم المسلم عن ربه .
وإنما الفهم الصحيح أن ربك تعالى يربيك بما يعرض لك من عقبات ، ويهيئ من خلال الإشكالات سياقات تهذيب وإصلاح لك . وثمة مثل إنجليزي طريف مفاده : "تدعو الله بالصبر فتجد طابورا في البنك" . فالطابور ليس عقابا عليك لاستنفاد صبرك ، بل عونا لك على تربية صبرك! هكذا ترزق الصبر من خلال التصبر مع الأشخاص والمواقف والأحوال ، لا أنه يهبط عليك رأسا جاهزا .
إذ لو كان كل ما تطلب من صلاح أو إصلاح يسقط في حجرك جاهزا بمجرد الطلب لما استشعرت قيمته ، ولما عاينت مما عانيت خلال رحلة التخلق ما يذيقك مدى منة الله عليك بهدايتك وما يثبتك على ما صرت إليه من بعد ، ولعدمت تماما أدنى درجة تفهم لصولات الخاطئين وصراعات المذنبين ليس بغية الإمعان في الفساد بقدر ما هو تخبط في طلب الصلاح ؛ ومنافع أخرى كثيرة .
ثم كما أن ثمة أخلاق وهبية يتفضل الله بها عليك من عنده دون كسب منك ، فثمة أخلاق كسبية يهيئ الله لك أسباب التخلق بها واكتسابها إذا أصغت السمع للتوجيه الرباني . ويتكرر التوجيه بقدر ما تحتاج للتربية ، فتأمل!
لذلك فالشأن أن تصبر وتصابر في رحلة المجاهدة لتغيير جهتك أنت ونفسك أنت ، وتجمع بين الحزم والرفق في تربية نفسك ، فتعود عليها بالتخطئة ليكون باعثا لها على الإصلاح ، وتعطي لها في نفس الوقت مساحة التربي بالتدريج . فتكرار الوقوع في الخطأ لا يكون بحد ذاته حكما بالإخفاق النهائي وانسداد فرجة الإصلاح، إلا حين تقرر أنت أنك لن تتعلم منه ولن تبني عليه ، بل ستمعن في العناد الطفولي والإصرار الأعمى على أنه لا جدوى ولا فائدة ولا معنى .. ولك أو عليك ما قررت لنفسك ، فانت وشأنك!
وإن المؤمن بالله تعالى لا يبرح حتى يبلغ . وإنك بالغ أمر الله بعون الله ، طالما أنك موقن في ربك أنه تعالى ما كان أبدا ليضيع إيمانك به وجهادك فيه ، وأنه تعالى ما ودّعك وما قلاك!
Hoda Alnimr
من كتاب
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة

facebook.com/Idaat.HodaNimr

أن تبدأ باحترام نفسك ، فتحاورها بلا رهبة ولا مواربة ، لأنه إذا كان صديقك مرآتك ، فنفسك هي ذات انعكاسك في المرآة وهي أولى بالصراحة والشفافية معها .

🗝 مفاتيح للثبات في طريق إصلاح الذات

https://hmisk.wordpress.com/2018/05/11/constancy/?fbclid=IwAR3oTDRSlmVvtYeQOA4IlHTBLZninUxYaw_MVNB_ZOSC3Yvfcp_jY7AKmh8

إن الأحسن في تربية الأبناء = الأصلح في تنشئتهم على ما يجب أن ينشأوا عليه .

إن عمادا التربية الحسنة علم قويم ومعاملة حكيمة ، وهذان لا يتأتيان بالوراثة أو يهبطان عفوا دون بذل جهد من طرف الوالدين في تحقيق والديّتهما ، التي تتجاوز مجرد إخراج الطفل للوجود وحفظ بقاءه ، لرعاية ذلك الوجود وتجويد عمرانه . فحس الوالدية وإن كان فطرة يستدعيها السياق تلقائيا ، لكنه كغيره من مكونات الفطرة يحتاج لبصيرة العلم وتهذيب التزكية وصقل المران والمراجعة.


🔘🔘🔘


📄 مقال: ما هي أحسن تربية نقدمها لأبنائنا؟
https://hmisk.wordpress.com/2019/09/07/upbringing/

#في_التربية - #الأسرة

https://youtu.be/I5ApJEIxV_0

إضاءات على طريق بناء الذات
(٥) صناعة العلم في عصر العلم | (٣) لماذا أقرأ؟

"لا مفر مما لا بد منه"

اجعل هذه القاعدة الحياتية نصب عينيك، تحل لك 90% من إشكالات السياقات المستمرة في حياتك، ووسطك الأسري أحد تلك السياقات التي لا تختارها بداية ولا تملك الانفصام منها نهاية؛ لأنك مقصود بها وفيها، كما هي مقصودة لك وبك.


🔘🔘🔘


📝 كيف أتعايش مع والداي مع صعوبة طباعهما؟
https://basaer-online.com/2019/09/كيف-أتعايش-مع-والديّ-على-صعوبة-طباعهما/