Telegram Web Link
فَهْمُ المسلم لطبائع النفس واستيعابه لتقلّباتها المحتملة، وإدراكه لمدى سَعَة واتّساع الديانة لكل ذلك يهدّئ من روعه ويخفف من شعور الضياع الشامل والانسحاب الوجدانى، التى ينجرف لها غالب الشباب بسهولة لأدنى عارضٍ من ذلّةٍ أو ذنبٍ أو تحرُّك كوامن الشهوة فيهم.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- ما هكذا يتعامل المسلم مع الأمنيات.

لمتابعة حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
قاعدة معرفة شيء عن كل شيء والإلمام بطرف من كل شيء، في حقيقتها لا تؤدي إلا لظاهرة أنصاف المتعلمين كما وصفهم  عباس العقاد: "لا الجهل دفعوا ولا بقليل العلم انتفعوا". 
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة 9 من بودكاست #إذا_سألتني
ردًّا على سؤال سائلة: ابنتي غير مقتنعة بالحجاب فهل علينا إلزامها به أم الاكتفاء بالنصح؟ وكيف يكون الاقتناع بتكليف الله تعالى؟

السلسلة كاملة متاحة على قنوات هدهديات على الساوند واليوتيوب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- كيف تُبنى القوة؟
مقتطف من ندوة: بناء الشخصية القوية
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://bit.ly/3B4WWxW
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/AqU4kTgrXPmiEeQw9
:
#هدهديات
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات
الحكمة العامة من تفاوت هيئات الخِلقَة وأحوال الخلق بين صحة وسَقم، وغنى وفقر، وقوة وضعف، إلى غير ذلك، هي الحكمة نفسها من أصل الخلق وهي الابتلاء والامتحان، كما قال سبحانه: {لِيبْلُوَكم فيما آتَاكُم} يعني: ليختبركم، وهو أعلم بأحوال عباده. والاختبار يشمل كلّ أحد بحسب حاله، لا تمييز في ذلك المبدأ لأحد على أحد.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- القوة تلد قوة.
مقتطف من ندوة: بناء الشخصية القوية
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://bit.ly/3B4WWxW
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/AqU4kTgrXPmiEeQw9
:
#هدهديات
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات
ما بالُك تفكّر في كل أمر من أمور معاشك، وكل شأنٍ من شؤون حياتك تفكيرًا لا يَهدأ لك معه بال، ولا يستريح لك خاطر، حتى تقف على دقائق الحكمة أو تَشقَى من دونها سعيًا؟ أفما انتهى علمك إلى أن الله جلّ وعلا يُجري ما يشاء في الكون بأمره، وإن أعْيَا الناسَ فهمُه والوصولُ إلى كُنْهِه؟ فالأَوْلَى بك أن تستريح وتُريح، وتَقْبَل الكائن على ما هو عليه دونما إعْناتٍ.
لا يملأ القلب امتلاءً حقيقيًّا وشافيًا شأنٌ كالاشتغال بالله تعالىٰ. إن نور القلب وروحه أن تشغله بأمر الله تعالىٰ، أن يكون الله تعالى ورضاه همّك وقِبلة قَلبك. ضع هذه القاعدة نَصب عَينيْ قلبك صادقًا، ثم امضِ وراء تجليّاتها أيًّا يكن ما تمليه عليك. 
فأصول أمر الله تعالىٰ ستظل دائمًا واحدة، لكن طلبها ومداخلها هي التي تتجدد، وعُمقها لا يَبْلَى على كثرة الرد. فلعلها تدفعك لقمة جبل تتأمل النجوم، أو تغوص بك في أعماق البحار بين الشعب، أو تحملك على أجنحة الخيال وتغمسك في بطون الكتب، وتشدو في أذنيك بموشّحات الجمال وقصائد الجلال؛ أو تَحدُوك لمجلس علم أو تعليم، أو جَمْعِ تَسامُرٍ وتصاحب؛ أو تَسُوقَك لنزهة صباحية خاليًا تناجي الزهور والشجر أو تخاطب ذات مساء وجه القمر، معتقدًا حقًّا أنّ الكون كله ناطق مُسبِّح بحمد مولاك ومولاه، وأنه يسمع منك ويعلم ما بك؛ ولعلها تنتقل بك بين المعامل والمختبرات والتجارب، فتَسبَح بين الأفلاك والأحياء، مُستشعرًا أنك لستَ وحدك في هذا الملكوت، وأنّ ربًّا هو الحي القيوم، الذي وسع كرسيّه السماوات والأرض ولا يَؤوده حفظهما، قد وسع كل هذا رحمة وعلمًا، فأيّ ركن شديد تأوي إليه أعظم منه سبحانه ﷻ؟ 
إنّ نظام التعليم الحالى فى بلادنا أدَّى إلى إبعاد الغالبية العظمى من شبابنا عن الإسلام. فهم لا يتلقّون فى المدارس والجامعات إلا النَّزْر اليسير من التعليم الدينى الذى لا يُعطِي للطالب المسلم ما يكفى ليكون على معرفة صحيحة بالإسلام.
قبل أن ننادي بتقبّل من حولنا في مختلف العلاقات على ما فيهم من ضعف أو أخطاء، ينبغي أن نتقبّل ذلك من أنفسنا بداية. أو بالأحرى نُسلّم لكونه حقيقة لا مَفرّ منها. نُسلّم بأننا في قمّة تَمثُّلنا لمبادئنا قد نخطئ في ذلك التمثّل.
2024/12/27 10:13:00
Back to Top
HTML Embed Code: