Telegram Web Link
من مذكرات #أبي_عبد_الرحمن في عام 1974 (وعمره 23 عامًا) :

حار فهمي فيما يدور بين البشر من حولي. ولستُ أنا بالذي يرصد نفسه لمراقبتهم، وإنما أنظر إلى أحوالهم فأرى عجبًا، وأخرج إليهم فيَعرِض لي من شؤونهم ما هو أعجب من العَجَب! ولقد أخذتُ نفسي ذات يوم باجتناب البشر ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا. وكنت آنذاك حَدَث السنّ، قليل التجربة. ولكنّي في ذات الوقت كنت كثير القراءة عظيم الاعتبار بتجارب الآخرين. ولقد عنَّ لي في قراءاتي ما أوقع في خاطري أن البشر – عن جُملتهم – شرٌّ ينبغي البعد عنه، والفرار منه. وعشتُ في ذلك سنوات. لم أهجر دنيا الناس إلى صومعة نائية في طرف من الأرض. وإنما عشتُ بينهم، مقتصدًا في معاملاتي معهم غاية الاقتصاد، حذرًا من شرورهم ودسائسهم أشــــــدّ الحذر، مُفرطًا في التوجّس منهم والشكّ فيهم. وأُشهِد اللهَ لقد مرَّت تلك السنون صافية كأعظم ما يتاح الصفاء لبني الإنسان على الأرض!

ولكنّ نفْسَ الإنسان لا تقف به عند حال، حتى وإن كان حال الصفاء الذي يَرُومه بنو البشر. وإنما تنتقل به من حال إلى حال، كما ينتقل الفراش من فَنَنٍ إلى فَنَن، ومن رَوْض إلى رَوْض. وهكذا، أبَتْ على الفتى نفسه المَلُول أن يرتَع فيما هُيِّئَ له من صفو العيش، وسَعَت به إلى الخروج من عزلته، فكأنما مَشَت به إلى حَتْفه. ودّع ذلك اللون من الحياة الهانئة الوادعة إلى لون جديد، زعم لنفسه حينها أنه لا شكّ أفضل وأن مَزِيَّته أكبر. وسمَّى ذلك اللون الجديد الذي أقبل عليه: التجربة. وكان يحدِّث نفسه قائلًا: "نعم، نعم؛ إنها التجربة؛ أكبر معلّم في مدرسة الحياة! دعكَ يا فتى من تجارب الآخرين؛ ولْتَكُن لك تجربتك أنت".

ولم يكن كاذبًا إذ زعم لنفسه أن تجريب الأمور هو خير معلّم. ولكن فاته أن التجارب تدمغ الإنسان بخاتَمها، وأنها تحفر لنفسها في وِجدان الإنسان وكيانه مُستَقَرًّا بعيد الغَوْر. فاتَه إدراك ذلك في حينه، ولكنه ليس مخطئًا في نسيانه. فمن منّا تدفعه نفسه إلى ركوب طريق جديد، فيقف عند رأس الطريق، ويُنشِئ يفكّر ويقدّر فيما يمكن أن ينتظره عند آخِر الطريق؟ ومن منا وقف وقدّر وفكّر، ثم منعه تصوّر النهاية من ركوب الطريق والمُضيّ فيه إلى منتهاه؟! لن يفعل ذلك إلا رجل قعدت به حَمِيَّته، ووَهن منه العزم. إذ الإنسان مُغرم بالتجريب، مولع بالمخاطرة.
وسألتُ أبي - يرحمه الله - عن سرّ اختياره البدء بنشر كتاب "واحة القُرّاء"، وهو تجميع لمختارات نفيسة من كلام الحُكَماء والبُلَغاء في شتى المجالات، وكنت أرى الأولى نشر كتاباته هو وعنده مئات المقالاته العلمية والطبية والتربوية كتبها على مدى سنوات عمره المبارك ونشرها في دوريات محكمة.

فكان ردّه: "أحب أن أستفتح ببركة كلام السَّلَف، وأرجو أن يهدي الله به من لا يحبّون القراءة والكتب الدَّسِمَة، فينتفعوا من قليل الكلام بكثير الفوائد. ثمّ إذا مدّ الله في العمر شرعنا في تصنيف مقالاتي ونشرها إن شاء الله".

تعجّبت وقتها من دقيق نيّة أبي ومدى صفائها، إذ إنني على اطلاع بجهور القراء و"سوق" الكتب، وما عاد هذا زمن تقدير مثل تلك الموازين. ولم يكن لأبي من وسائل التواصل والانتشار الاجتماعي ما يجعله يشهد أثر نيّته الطيبة، وما كان معتنيًا بذلك. بل كان يعمل العمل لله ثم يُنساه حتى يبعث الله من يذكّره بطيّب أثره. وقد شرّفني الله باستقبال رسائل بالنيابة عنه من قرّاء انتفعوا بذلك "الكتيّب" أيّما انتفاع، وفيهم من كانوا فعلًا لا يقرؤون لكنهم "لسبب ما" وجدوا أنفسهم يقتنون الكتاب حين قلّبوا مادّته! وحين كنت أطلع أبي على تلك الرسائل، كان يتأثر وتدمع عيناه، ويقول : "الحمد لله الذي بارك فيه ونفع به، وجزى الله القائلين عنا خيرًا".

وشاء الله ألا يمتدّ العمر بأبي حتى يتمّ بنفسه تصنيف ما فتح الله به عليه من حسن العلم والفهم والمقال، لكنّه بإذنه مُتمّ له أجر نيّته وجهده، ومُخلف له في عَقِبه من يستكملون ما بدأه. رحمه الله وغفر له ورفع درجاته، وهو سبحانه ولي المِنَن ومُتِمّ النعم.

#أبي_عبد_الرحمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- أول وطن المسلم.

مقتطف من ندوة: السلطة الرابعة، لماذا تسيطر علينا وسائل التواصل؟
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://youtu.be/5AIai_18MT8
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/YSg3AEvktGb7Bm2w7
:
لمتابعة مختلف حسابات#هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
حقيقة النّفْس المُطْمَئنّة هى التى اطمأنّت إلى حقيقة أنّها بالله تعالى لا بنفسها تكونُ، فبقوّتِه تستعينُ على عجزها ومن حَوْلِه تُنصَر على ضعفها وبنوره تُهدَى لأرشد أمرها تَرجو رحمته وتَخشى عذابه.

مقتطف من كتاب
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
للأستاذة: #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
لتحصيل الكتب ورقيًّا أو تحميلها إلكترونيًّا
https://hudhud0.wordpress.com/library
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
"وإن من الذكرى ما تحلو به الحياة ويصفو به العيش، ومنها ما يتكدّر له الصفو وتَغْبَرُّ له الوجوه. ولكنها أبدًا تعاودنا بحُلوها ومُرّها، بشهدها وقَذَاها. ونحن أبدًا ننال منها نصيبًا، ونُصيب منها حظًّا".

من مذكّرات #أبي_عبد_الرحمن رحمه الله تعالى سنة 1975، وهو في الرابعة والعشرين من عمره المبارك.
لا يفكر الوالدان أن يُمرِّرا تصرفاتهما هما على ميزان الشرع! فبمجرد أن أنجبا طفََلا، صارا فوق التربية وفوق التزكية.. فكل ما يصدر عنهما هو مقدس ولا يؤاخذان عليه!

مقتطف من ندوة: الأمهات مصابيح البيوت.
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://bit.ly/3y16nNj
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/BNGYj5W4HaR4eZyo6
:
لمتابعة مختلف حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
من مذكرات #أبي_عبد_الرحمن في عام 1974 (وعمره 23 عامًا) :

حار فهمي فيما يدور بين البشر من حولي. ولستُ أنا بالذي يرصد نفسه لمراقبتهم، وإنما أنظر إلى أحوالهم فأرى عجبًا، وأخرج إليهم فيَعرِض لي من شؤونهم ما هو أعجب من العَجَب! ولقد أخذتُ نفسي ذات يوم باجتناب البشر ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا. وكنت آنذاك حَدَث السنّ، قليل التجربة. ولكنّي في ذات الوقت كنت كثير القراءة عظيم الاعتبار بتجارب الآخرين. ولقد عنَّ لي في قراءاتي ما أوقع في خاطري أن البشر – عن جُملتهم – شرٌّ ينبغي البعد عنه، والفرار منه. وعشتُ في ذلك سنوات. لم أهجر دنيا الناس إلى صومعة نائية في طرف من الأرض. وإنما عشتُ بينهم، مقتصدًا في معاملاتي معهم غاية الاقتصاد، حذرًا من شرورهم ودسائسهم أشــــــدّ الحذر، مُفرطًا في التوجّس منهم والشكّ فيهم. وأُشهِد اللهَ لقد مرَّت تلك السنون صافية كأعظم ما يتاح الصفاء لبني الإنسان على الأرض!

ولكنّ نفْسَ الإنسان لا تقف به عند حال، حتى وإن كان حال الصفاء الذي يَرُومه بنو البشر. وإنما تنتقل به من حال إلى حال، كما ينتقل الفراش من فَنَنٍ إلى فَنَن، ومن رَوْض إلى رَوْض. وهكذا، أبَتْ على الفتى نفسه المَلُول أن يرتَع فيما هُيِّئَ له من صفو العيش، وسَعَت به إلى الخروج من عزلته، فكأنما مَشَت به إلى حَتْفه. ودّع ذلك اللون من الحياة الهانئة الوادعة إلى لون جديد، زعم لنفسه حينها أنه لا شكّ أفضل وأن مَزِيَّته أكبر. وسمَّى ذلك اللون الجديد الذي أقبل عليه: التجربة. وكان يحدِّث نفسه قائلًا: "نعم، نعم؛ إنها التجربة؛ أكبر معلّم في مدرسة الحياة! دعكَ يا فتى من تجارب الآخرين؛ ولْتَكُن لك تجربتك أنت".

ولم يكن كاذبًا إذ زعم لنفسه أن تجريب الأمور هو خير معلّم. ولكن فاته أن التجارب تدمغ الإنسان بخاتَمها، وأنها تحفر لنفسها في وِجدان الإنسان وكيانه مُستَقَرًّا بعيد الغَوْر. فاتَه إدراك ذلك في حينه، ولكنه ليس مخطئًا في نسيانه. فمن منّا تدفعه نفسه إلى ركوب طريق جديد، فيقف عند رأس الطريق، ويُنشِئ يفكّر ويقدّر فيما يمكن أن ينتظره عند آخِر الطريق؟ ومن منا وقف وقدّر وفكّر، ثم منعه تصوّر النهاية من ركوب الطريق والمُضيّ فيه إلى منتهاه؟! لن يفعل ذلك إلا رجل قعدت به حَمِيَّته، ووَهن منه العزم. إذ الإنسان مُغرم بالتجريب، مولع بالمخاطرة.
من مذكرات #أبي_عبد_الرحمن في عام 1977 (وعمره 26 عامًا) :
السرطان الحديث: الفراغ!
من مذكرات #أبي_عبد_الرحمن في عام 1977 (وعمره 26 عامًا) :
السرطان الحديث: الفراغ!

لم تفزع البشرية من شيء قدر فزعها من ذلك الأخطبوط المخيف المُسمّى السرطان. فهو قريب الشبه بالتنين الخرافي الذي تناولته الأساطير، وإن كان يخالفه في أنه حقيقة ماثلة. وهذا الدّاء العُضال ناعم كالثعبان، ويتسلل إلى ضحيته في رقة بالغة، فلا تكاد تُحِسُّ له رِكْزًا. حتى إذا ما تشعّبت جذوره، وقَوِيَت أنيابه، راح يُنشِب أظافره هنا وهناك في جسد ضحيته، ينهش منه في نَهَمٍ بالغ، وهو يُقَهقِه في سخرية مريرة من عجز الأطباء وحيرة العلماء.

على أنّ العصرَ الحديثَ عرف داءً أشدَّ وبالًا من السرطان، وأبعدَ منه أثرًا في تدمير البشرية. إذ لا يقف أثره على أفراد قلائل، بل يطوي تحت لوائه أممًا وشعوبًا. ذلك هو الفراغ! عِلّة العِلل في عصرنا الحاضر. ومن عَجَبِ أن الإنسان قد خلق بنفسه ذاك الداء الخطير، وهيَّأ أسبابه، ووفر بواعثه! فقد كان للمَيْكَنة الحديثة أثر لا يُنكر في تقليل الجهد وتوفيره الوقت؛ على سبيل المثال: فعملية حسابية من العمليات المعقدة كانت تستغرق من الإنسان فيما مضى لياليَ وأيامًا برُمَّتها، يمكن اليوم في دقائق معدودة بواسطة الآلة الحاسبة! وقد ترتب على توفر الوقت في العديد من مجالات الحياة وأنشطتها بروز هذا الحجم الهائل من الفراغ إلى حيّز الوجود. لقد جنى بنو الناس على أنفسهم جناية كبرى يوم أدخلوا "الماكينات" في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم، فولدت لهم الرفاهية التي يبحثون عنها ذلك المَسْخ الدَّميم: الفراغ!

والفراغ مَفسَدة للمرء أي مَفسَدة! انظر إلى هاتِه المئات من الشباب قد تراصَّت على المقاهي كخُشُبٍ مُسَنَّدة، تقتل الوقت قتلًا، وتَئِدُ العمر وَأْدًا، في حجر نَرْد تلقيه، أو في وُرَيقات تتلهّى بها! وانظر إلى هاتِه المئات من الشباب تتسكع في الطرقات ككلاب ضالة، تقطع على المارّة سبيلهم، وتتندّر عليهم بفاحش القول وبذيء الكلام! ثم انظر إلى هذه الزرافات من الفتيات، يتلكّأن أمام واجهات المحالِّ، بحثًا عن أحمرَ للشِّفاه وأسودَ للعينين وضيّقٍ من الثوب لا يكاد يستر حتى يكشف! ثم أَجِلْ بَصَرك كَرَّةً أخرى، ترى النِّسوة في البيوت قد اجتمعن في حلقات – كحلقات الذِّكْر في سالف الأزمان الحسنة!- وسرى بينهنّ حديث يأكل من أعراض الناس ما تأكل النار من الهشيم!

فهل بقي بعد ذلك من شيء؟! نعم، بقيت "جماعة الفتوى بغير علم"، وهم قوم من البشر يختبئون تحت جُنح الليل، يقتاتون ما يُذهِب العقول ويُلهي النفوس، وكلما خَفَّت عقولهم وطاشت أحلامهم، جادوا بالنَّفيس من الرأي في كل شأن من شؤون الحياة، وفي كل أمر من أمور الدين والدنيا!
إن الفراغ يعصف بحياة الإنسان عصف الرياح بذرّات الرّماد! ولا يَذرو أيام العمر فحسب، بل يذرو كل القيم الرفيعة ويُحيلها هباءً منثورًا! فأي خير يُرجَى وأي خلق يبقى في حِلَق الغيبة ومجالس النميمة ومقاهي اللهو، وأفواج الشعور المُرسلة والأبدان الكاسية العارية؟!

الفراغ، يا له من داء عُضال! إنه أشد فتكًا بالبشرية من كل أسلحة الدمار التي تكتظّ بها ترسانات الأسلحة.
أرأيتم إلى السرطان الحديث؟!

ما أشدّ حاجتنا – نحن أبناء العروبة – لليقظة لهذا الخطر الماحق. ما أمسَّ حاجتنا إلى قتله قبل أن يُنشِب أظافره في حياتنا، فينسفها نسفًا. إن أجدادًا لنا رفعوا مشعل العلم وحملوا راية القيم ينظرون إلينا من قمة حضارة شامخة، جعلوها للبشرية منارًا ونِبراسًا؛ ينظرون إلينا والدمع يكاد يطفر من مآقيهم، والحسرة علينا تذيب قلوبهم. إننا إن أعرضنا اليوم عن مشاعلهم، وأشَحَنا عن قيمهم، فسيفتك بنا السرطان الحديث، ولن نحمل أمانتهم ولن نكمل سيرتهم، ولن يكون لنا من الغد أدنى نصيب!
مقتطفات من رسائل #جدي_عبد_اللطيف لـ #أبي_عبد_الرحمن رحمهما الله تعالى.

تحية مباركة طيبة، ودعاء ورجاء أن تكون بخير حال في حياة طيبة وعيشة راضية، سُداها ولُحمتها توفيق الله ورضوانه، والمزيد من فضله وإنعامه.

يسـرّني في رسائلك جميعًا حسن الاستفتاح: تستفتح باسم الله الرحمن الرحيم، ثم تحمد الله وتصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم تسلّم عليّ بما شرعه الله، ثم تدعو لي هذه الأدعية الخالصة الجامعة لخير الدنيا والآخرة والتي تملأ قلبي سرورًا، وأرجو الله عزّ وجلّ أن يتقبلها بقبول حسن، وأن يثيبك عليها حسن الثواب في الدنيا والآخرة. وأرجو أن تنوي بهذه الأدعية الكثيرة تنفيذ أمر ربّك تبارك وتعالى: {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].

شكرًا لله عزّ وجلّ على أنعمه، وشكرًا له سبحانه على لطفه في قضائه وقدره، وشكرًا لك على مبلغ برّك وشدّة حرصك على راحتي وصحّتي. وقاك الله المكاره وحفظك الله من كل سوء، وجزاك خيرًا على كثرة ما أسديت وحرصت واهتممت، وجعلك دائمًا أهلًا للخير والبرّ، لا لي فحسب، ولا لأسرتك فحسب، بل للمسلمين عامة وللبشريّة قاطبة.

وتقبّل ختامًا قبلاتي وأشواقي ودعواتي وعاطر تحياتي.
2024/11/17 07:43:23
Back to Top
HTML Embed Code: