Telegram Web Link
دعوة للراغبين في التطوع للتسجيل الصوتي لكتابيّ "قلب مصون" و"هدهديات" للمؤلفة هدى عبد الرحمن النمر
لملء الاستمارة على هذا الرابط، حتى الأحد 30 يونيو
https://forms.gle/r3bsL1DWpwshe2cu7
من ليست معه نسخة ورقية من الكتب فسيتم إرسال النص المطلوب تسجيله إلكترونيًّا
أو يحصل على خصم 30% عند شرائه من مقر الناشر دار المعرفة للنشر والتوزيع
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
خصم على مجموعة أعمال هدى عبد الرحمن النمر، من الناشر دار المعرفة، للتسوق الإلكتروني:
https://sllr.co/s/599356
*
لشراء أعمال فردية
https://sllr.co/darelmarefah
*
واتس الناشر للتواصل
201027356885+
*
لتحميل نسخة إلكترونية من بعض الكتب المتاحة:
https://hudhud0.wordpress.com/library/
فكما عودت نفسك اتباع الهوى والانغماس فيه يمكنك أن تقلع عن إدمانك ببناء عادة جديدة وتربية على الجد والالتزام لا بدافع الرغبة بل بدافع الرهبة والخشية من الله أن تلقاه على هذا السبيل.
وكما قال صاحب البردة:
والنفسُ كالطفلِ إن تهملهُ شَبَّ على
حُبِّ الرَّضاعِ وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم

مقتطف من ندوة: أزمة أوقات الفراغ.
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://youtu.be/VFCzr1sKEwQ
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/xDWRfSRQNAc5oVyG7
:
لمتابعة مختلف حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
مما تسرب إلينا من مستوردات الفكر الأجنبي الارتباط الوثيق بين تحقيق الذات والهيلمان المهني (الكارير Career) فلم يعد الخروج للعمل ببساطة لغاية الكسب الحلال كما يفترض في أساس مرجعيتنا، بل لغاية إنشاء المسار المهني وإتخام السيرة الذاتية اللذين صارا اليوم هدفََا حتميََا لأي موجود وإلا لَفِظه الوجود!

مقتطف من كتاب
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
للأستاذة: #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
لتحصيل الكتب ورقيًّا أو تحميلها إلكترونيًّا
https://hudhud0.wordpress.com/library
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
الحرية التي وهبها الله لنا ليست مطلقة ولا مفتوحة، بل إنها معادلة دقيقة، طرفها الأول الغاية؛ أي مقصودة بك لغرض معين، وطرفها الآخر العاقبة وهذا ما يجعل المؤمن لا يتلذذ باتباع الهوى والانغماس في اللهو وإن كان مباحًا لأنه يرجو عاقبة خير لنفسه عند ربه وعلى هذا كله يكون جوهر الحرية والمسؤولية، فتستحضر دائمًا أنك مسؤول ومحاسب أمام ربك.

مقتطف من ندوة: أزمة أوقات الفراغ.
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://youtu.be/VFCzr1sKEwQ
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/xDWRfSRQNAc5oVyG7
:
لمتابعة مختلف حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
أنعم الله على أبي – رحمه الله تعالى – بمزيج من الصفات التي نَضَجت وتكاملت فيه
كلما تقدّم في العمر، كانت تدفع المرء دفعًا لمشاركته كل ما يودّ مشاركته به من أسرار وأفكار وخواطر، أيًّا كان موضوعها، دون تحرج أو تخوّف.

ذلك أنه جمع حسن الاستماع مع طول بال، وسَعَة الصدر للتفهّم دون تجريم أو تجريح، وصدق النصح دون مواربة أو تمييع للحق والباطل. وفوق كل ذلك لم يكن ممن يمسك على مُكاشفٍ سِجِلّات ضعفه أو خطئه ليعدّدها عليه لاحقًا ويستخدمها ضدّه تبكيتًا وانتقادًا ومعايبة، كما يفعل كثير من الآباء والأمهات، ومن تُكاشفهم بخصوصيّاتك عادة.

فمن أبي تعلّمتُ أن المرء متحكّم في نفسه ما تحكَّم في لسانه وخواطره وأسراره، فإذا أطلَقَ لسانَه في الكشف عن دواخل نفسه وأسراره صار أسيرها وأسير مَن كاشَفَه. لذلك فالملاذ الوحيد الذي يأوي إليه المرء ويأمنه على نفسه على انكشاف ظاهره وباطنه أمامه، دائمًا وأبدًا، هو ربّه تبارك وتعالى. فإنْ رزقه الله بصاحب سرّ يأمنه وينفعه، فَبِهَا ونِعْمَتْ؛ وإلا فالله حَسْبُه وكافيه.
#أبي_عبد_الرحمن
حين كنا صغارًا قبل أن ينضج إدراكنا، كان أبي – رحمه الله وعفا عنه – يوجّهنا لالتزام عادات وآداب، عَرَفنا فيما بعد أنها من سنن نبيّنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. من ذلك أنه كان يوصينا دائمًا أن نَعْرُض شيئًا على أيّ إناء مكشوف ونحن نسمّي الله، ولو عودًا أو عصًا أو قلمًا وما أشبه. فسألتُه يومًا عن سبب التزام ذلك، فتلا علينا حديثي المصطفى عليه الصلاة والسلام : {غَطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذلِكَ الْوَبَاءِ} [مسلم]؛ و{غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً وَلَا يَفْتَحُ بَابًا وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً. فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ} [مسلم]. وبعد أن شرحهما لنا، عُدتُ أسأله بفلسفة الطفولة : "لكن ألا يمكن أن يتسلل الوباء إلى الإناء من بقية الجــوانب لأنّ العود وما شابهه نحيل لا يغطّي عرضه الإناء كلّه؟!"، فأجاب أبي : "العبرة بما أخبرنا نبيّنا فهو الحقّ، وعلينا السمع والطاعة".

وإلى الآن أذكر جيّدًا النبرة والنظرة اللتين قال بهما أبي تلك الجملة، بيقين وتصديق حقيقي. وتكررت منه هذه العبارات في كثير مما علّمنا عن الله تعالى ورسوله عليه السلام : "هكذا أخبرنا ربّنا"، "كذا قال نبيّنا". فكانت ثمرة ذلك التكرار بذلك النهج الغَرسَ العملي في نفوسنا لمعنى طاعة العبد "المؤمن" غير المشروطة لله ورسوله سواء تبيّن له وجه الحكمة أم لا، وكذلك فَهمَ الفارق بين التحاكم لشرع الله واتّباعه ومحاكمته وفق منطق العقل القاصر واستحسانه الشخصي. وأذكر استشهـــاد أبي وقتها بمقولة سيدنا عمـــــر رضــــــــي الله عنه عندمــــــا قبَّل الحجر الأسود : "إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ" [أحمد]؛ ومقولة سيدنا علي كرّم الله وجهه : "لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخفِّ أولَى بالمسحِ من أعلاهُ، وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يمسحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ" [أبو داود].
#أبي_عبد_الرحمن
لك أن تسعى في مختلف مساعي الدنيا المتاحة، لكنك لا تتحكم على الحقيقة في النتائج والثمار بشكل قطعي. الضمانة الوحيدة لسعي المؤمن في الحياة الدنيا أنَّه ملاق جزاء عمله عند ربه، كما وعد سبحانه (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ).

مقتطف من ندوة: أزمة أوقات الفراغ.
للأستاذة #هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://youtu.be/VFCzr1sKEwQ
الندوة صوتية على الساوند
https://on.soundcloud.com/xDWRfSRQNAc5oVyG7
:
لمتابعة مختلف حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
#قواعد_تربوية تعلمتها من نهج #أبي_عبد_الرحمن في تربيتنا

(1) الهُوِيَّة واللسان :

كانت لأبي وجدي من قبله – رحمهما الله تعالى – عقيدة راسخة مفادها أن الناشئ الذي ينشأ راسخًا في هُويّته ولسانه الأم يصير مهيئًا وقادرًا على التعامل الرصين مع الثقافات والهويَّات الأخرى، والتمكن من مختلف الألسنة حين يتعلمها. لذلك لم يكن يؤيد الاستعجال في تعريض الطفل للغات الأجنبية وثقافتها ومفاهيمها قبل أن يستقيم لسانه على لغته الأم لسانًا وفِكرًا، ويتشرَّب ثقافته ومفاهيمها (على سنّ التاسعة أو العاشرة على الأقل).

أمّا مجرّد اكتساب اللغات بمجرّد حفظ حفنة مفردات والإلمام ببضع قواعد وتحريك اللسان بكلام وعبارات، فهذه مهارة يمكن بالفعل تدريب الطفل عليها من الصغر لاعتماده على المحاكاة وسهولة تطويع لسانه. لكن المسألة التربوية هنا ليس مجرّد إكساب الطفل مهارة عابرة، وإنما هي غرس انتمائه وتشكيل هُوِيَّته وصياغة شخصيته.
لذلك إذا تعرّض الطفل لمخالطة البيئة الأجنبية قبل نضجه الكافي لسبب ما، فلا بدّ من توازي ذلك مع مخالطته لبيئة الأم وبعناية وتركيز أكبر، حتى لا يقع عنده تشويش أو تداخل بين ما ينتمي له وما هو أجنبي عنه.
2024/11/04 21:10:38
Back to Top
HTML Embed Code: