كل يوم #قصص_العظماء
القصة السادسة :
أبو عبيدة (عامر بن الجراح) رضي الله عنه
🔸 أحد العشرة المبشرين بالجنة
🔸 من السابقين إلى الإسلام، أسلَمَ هو وعبد الرحمن بن عوف في ساعة واحدة على يدِ أبي بكر الصديق رضي الله عنهم.
🔸 هو الذي انتَزَعَ بأسنانِهِ حَلَقَتي المِغفَر من وَجهِ النبي ﷺ يوم أُصيب في غزوة أحد. فسَقَطَت أسنانه الثنايا.
🔸 هاجَرَ الهِجرَتين وشَهِدَ جميع الغزوات مع النبي ﷺ
🔸 كُنيَتُهُ : أمين هذه الأُمَّة.
🔸 من أعظم مناقبه أن النبي ﷺ قال في شأنِهِ : (إن لكل أمة أميناً وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح)
🔸 ومن مَناقِبِهِ جاء أهل نجران إلى رسول الله ﷺ فقالوا : يا رسول الله ابعث إلينا رجلاً أميناً فقال: ((لأبعثن إليكم رجلاً أميناً حق أمين)) فأرسل أبا عبيدة.
🔸 من مناقبِهِ أيضاً ما روى الإمام مسلم بإسناده إلى ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة وسئلت: من كان رسول الله ﷺ مستخلفاً لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر، ثم قيل لها: من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح، ثم انتهت إلى هذا
🔸 ومن مناقِبِهِ أن النبي ﷺ قال : (نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح)
🔸 ومن مناقِبِه أنه من الشهداء لأنه قد مات في طاعون عمواس الذي حصل بأرض الشام، وقد شَهِدَ النبي ﷺ أن من ماتَ بالطاعون فهو شَهِيد.
🔸 لما ماتَ رضي الله عنه خَطَبَ معاذ بن جبل خطبةً قال فيها : (أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبداً قط أقل غمزاً ولا أبر صدراً ولا أبعد غائلة ولا أشد حباً للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه)
🔸 صلى عليه الصحابة وجَمع من الناس ونَزَل معاذ وسعد بن أبي وقاص في قبرِهِ ولما دفنوه قام معاذ بن جَبَل مرةً أخرى فقال : (يا أبا عبيدة لأثنين عليك ولا أقول باطلا، كنتَ واللهِ ما علمت من الذاكرين الله كثيراً ومن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ومن الذين إذا أنفقوا لم يُسرِفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذين يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين)
القصة السادسة :
أبو عبيدة (عامر بن الجراح) رضي الله عنه
🔸 أحد العشرة المبشرين بالجنة
🔸 من السابقين إلى الإسلام، أسلَمَ هو وعبد الرحمن بن عوف في ساعة واحدة على يدِ أبي بكر الصديق رضي الله عنهم.
🔸 هو الذي انتَزَعَ بأسنانِهِ حَلَقَتي المِغفَر من وَجهِ النبي ﷺ يوم أُصيب في غزوة أحد. فسَقَطَت أسنانه الثنايا.
🔸 هاجَرَ الهِجرَتين وشَهِدَ جميع الغزوات مع النبي ﷺ
🔸 كُنيَتُهُ : أمين هذه الأُمَّة.
🔸 من أعظم مناقبه أن النبي ﷺ قال في شأنِهِ : (إن لكل أمة أميناً وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح)
🔸 ومن مَناقِبِهِ جاء أهل نجران إلى رسول الله ﷺ فقالوا : يا رسول الله ابعث إلينا رجلاً أميناً فقال: ((لأبعثن إليكم رجلاً أميناً حق أمين)) فأرسل أبا عبيدة.
🔸 من مناقبِهِ أيضاً ما روى الإمام مسلم بإسناده إلى ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة وسئلت: من كان رسول الله ﷺ مستخلفاً لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر، ثم قيل لها: من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح، ثم انتهت إلى هذا
🔸 ومن مناقِبِهِ أن النبي ﷺ قال : (نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح)
🔸 ومن مناقِبِه أنه من الشهداء لأنه قد مات في طاعون عمواس الذي حصل بأرض الشام، وقد شَهِدَ النبي ﷺ أن من ماتَ بالطاعون فهو شَهِيد.
🔸 لما ماتَ رضي الله عنه خَطَبَ معاذ بن جبل خطبةً قال فيها : (أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبداً قط أقل غمزاً ولا أبر صدراً ولا أبعد غائلة ولا أشد حباً للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه)
🔸 صلى عليه الصحابة وجَمع من الناس ونَزَل معاذ وسعد بن أبي وقاص في قبرِهِ ولما دفنوه قام معاذ بن جَبَل مرةً أخرى فقال : (يا أبا عبيدة لأثنين عليك ولا أقول باطلا، كنتَ واللهِ ما علمت من الذاكرين الله كثيراً ومن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ومن الذين إذا أنفقوا لم يُسرِفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذين يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين)