#قصة الصحابي الجليل :

الزبير بن العوام رضي الله عنه

#العشرة_المبشرون_بالجنة

كل يوم #قصص_العظماء

القصة التاسعة :
أبو عبد الله (الزبير بن العوام ) رضي الله عنه

🔸 أحد العشرة المبشرين بالجنة

🔸 من السابقين إلى الإسلام، أسلَمَ وعُمُرُه ٨ سنوات، وهاجر وعُمُرُه ١٨ سنة

🔸 هو ابن عمة النبي ﷺ لأن أُمّه هي صفية بنت عبد المطلب عَمّةَ النبي ﷺ، وهو عَديل النبي أيضاً لأنه متزوج أسماء أخت عائشة بنات أبي بكر رضي الله عنهم

🔸 هاجَرَ الهِجرَتين وشَهِدَ جميع الغزوات مع النبي ﷺ

🔸 كُنيَتُهُ : حواري الرسول ﷺ

🔸 من أعظم مناقبه أن النبي ﷺ قال في شأنِهِ : (فِداك ابي وأمي ) وذلك يوم الأحزاب عندما كان يذهب ليأتيه بخبر غَدرِ يهود بني قريظة.

🔸 ومن مَناقِبِهِ أنه أول من سَل سيفه في الإسلام، وذلك حينما سمع أن النبي ﷺ قد قُتِلَ في مكة فَسَلّ سيفه ونزَل يبحث يريد أن يثأر له فقابله رسول الله فدعا له ولسيفِه

🔸 من مناقبِهِ أيضاً أنه كان تاجراً غنياً لكنه كثير النفقة، إذ تصدق يوماً بقيمة دار باعها بستمائة ألف. وكان له ألف مملوك يدفعون له ثمناً ولم يكن يدخل بيته منه شيء بل يقسمه للفقراء دائماً.

🔸 ومن مناقِبِه أنه كان شجاعاً باسلاً ويحب الشهادة في سبيل الله حتى قال يوماً : إن طلحة يُسمِّي أبناءه بأسماء الأنبياء، وقد عَلِمَ أنه لا نَبِيّ بعد محمد، وإني أُسمّي أبنائي بأسماء الشهداء لعلهم أن يستشهدوا، فسمى بأسماء كثير من شهداء الصحابة الأُوَل.

🔸 قُتِلَ الزبير رضي الله عنه عندما اعتَزَلَ فتنَة معركة الجمل فاقترب من البَصرة فلحِقَ به ثلاثة فقتلوه وهو نائم. فأخذوا سيفه ودخلوا به على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلما رآه قال : "إن هذا السيف لطالما فَرَّجَ الكربَ عن رسول الله ﷺ " ثم قال : "بَشِّر قاتِل ابن صَفيَّةَ بالنار"، وقال : "سمِعتُ رسول الله ﷺ يقول : (إن لكل نَبيٍّ حَوارِيّ، وحَوَاريّي الزبير بن العوام) "

🔸 صلى عليه الصحابة ودفَنَه علي بن أبي طالب رضي الله هو وطَلحة بن عبيد الله ثم قال :"إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم : {إخواناً على سُررٍ مُتَقابلين} "

🔸 لما مات تَرَكَ بعده إرثاً عظيماً يُقدّر بالملايين.. حتى أن نصيب المرأة الواحدة من نِسائهِ الاربع كان ألف ألف ومائتا الف (أي مليون و٢٠٠ألف).
وهذه من ثَمَرات الصدقة والبذل في سبيل الله.

جاهزون للمسابقة 👋👋