Telegram Web Link
ومن ثمار التعظيم لله حصول الخشوع، قال ابن القيم: "خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرةً ملتئمةً من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو؛ فيخشع القلب لا محاله، فيتبعه خشوع الجوارح".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الغزالي في معنى الخشوع: "فإن موجب الخشوع استشعار عظمة الله تعالى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وكانوا لنا خاشعين}: عن ابن عباس : أي مصدقين بما أنزل الله. وقال مجاهد: مؤمنين حقًا، وعنه أيضا: متواضعين.
وقال أبو العالية: خائفين. وقال أبو سنان: الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا. وقال الحسن وقتادة والضحاك: أي: متذللين لله عز وجل".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال ابن جزي في التفسير: "الخشوع حالة في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمة المولى جل جلاله، ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون، والإقبال على الصلاة، وعدم الالتفات والبكاء والتضرع".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم: "والمتجرئون على معاصيه ما قدروا الله حق قدره، وكيف يقدره حق قدره أو يعظمه ويكبره ويرجو وقاره ويجله من يهون عليه أمره ونهيه؟! هذا من أمحل المحال، وأبين الباطل، وكفى بالعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله، وتعظيم حرماته، ويهون عليه حقه".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
اسم الله الحليم | سلسلة شرح أسماء الله الحسنى لفضيلة الدكتور/ ماجد بن رفاع العتيبي
https://youtu.be/ukA5c8VWLus?si=8IiU7nAF9uKboH1y

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم: وربما اغتر المغتر، وقال: إنما يحملني على المعاصي حسن الرجاء، وطمعي في عفوه، لا ضعف عظمته في قلبي، وهذا من مغالطة النفس؛ فإن عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته، وتعظيم حرماته يحول بينه وبين الذنوب".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من ضوابط تعظيم الله عز وجل أنه لا يجتمع تعظيم الله تعالى والتلبس بالمعاصي في قلب المؤمن، فتعظيم الله وتوقيره يحجز العبد عن المعصية، ومن عصى الله تعالى؛ فلضعف تعظيمه في قلبه، قال بشر بن الحارث: "لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
استشعار عظمة الله تعالى تمنع النفس من ارتكاب المعاصي، لأجل ذلك أسند الله تحريم قتل النفس إلى ذاته، قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}. قال ابن باديس: "وفي إسناد التحريم إلى الله بعث النفوس على الخشية من الإقدام على المخالفة، وتنبيه لها على ما يكفها عن الإقدام، وهو استشعار عظمة الله تعالى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال إبراهيم بن الأشعث: "ما رأيت أحدًا كان الله في صدره أعظم من الفضيل، كان إذا ذكر الله، أو ذكر عنده، أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن، وفاضت عيناه، وبكى حتى يرحمه من يحضره، وكان دائم الحزن، شديد الفكرة، ما رأيت رجلاً يريد الله بعلمه وعمله، وأخذه وعطائه، ومنعه وبذله، وبغضه وحبه، وخصاله كلها غيره".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
كان السلف رضي الله عنهم يعظمون الله تعالى بالحياء منه، روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "إني لأغتسل في البيت المظلم، فأحني ظهري حياءً من ربي"، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لم يكن يدخل الحمام إلا وحده، وعليه ثوب صفيق، يقول: "إني أستحي من الله أن يراني في الحمام متجردًا".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
"إذا سبق تعظيم الله تعالى إلى القلب؛ فإنه يتلقى أحكام الشريعة بالتعظيم والإجلال والإقبال والمسارعة، وانظر إلى هذا الترتيب في قوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلىٰ ربهم يتوكلون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
وتعظيم الله تعالى بالجوارح مترتب على تعظيمه بالقلب أولًا، قال الإمام أبو بكر بن العربي عند قوله تعالى: {ذٰلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}: يريد في حالة التعظيم إذا كست العبد ظاهرًا وباطنًا، بصلاح السر وإخلاص النية، وذلك لأن التعظيم من أفعال القلب، وهو الأصل لتعظيم الجوارح بالأفعال".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2024/10/01 04:18:00
Back to Top
HTML Embed Code: