Telegram Web Link
وإن من تعظيم الله عز وجل وإجلاله وتقديره حق قدره إحسان الظن به في جميع أفعاله، وتنزيهه سبحانه من أن يكون في شيء منها نقص أو جهل أو ظلم أو عبث، وإنما هي في غاية الكمال والجمال والحكمة والعدل والفضل والإحسان، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة: قول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي)، وكل ظن لا يليق بحمده وحكمته ورحمته وعلمه وعدله، فهو سوء ظن بالله عز وجل، وقدح في أسمائه الحسنى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله وقد ذكر عنده أن الجهمية ينفون أحاديث الصفات، ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء من هذا، فقال: قد هلك قوم من وجه التعظيم، فقالوا: الله أعظم من أن ينزل كتابًا أو يرسل رسولًا، ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله علىٰ بشر من شيء}.
ثم قال: هل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم؟ قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من أقرب إليه منا، فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله عز وجل: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفىٰ}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الحليمي في معنى اسم الله (الحكيم): "الحكيم: الذي لا يقول ولا يفعل إلا الصواب، وإنما ينبغي أن يوصف بذلك؛ لأن أفعاله سديدة، وصنعه متقن، ولا يظهر الفعل المتقن السديد إلا من حكيم، كما لا يظهر الفعل على وجه الاختيار إلا من حي عالم قدير".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله: "قد دلت العقول الصحيحة والفطر السليمة على ما دل عليه القرآن والسنة: أنه سبحانه "حكيم" لا يفعل شيئًا عبثًا ولا لغير معنى ومصلحة وحكمة هي الغاية المقصودة بالفعل، بل أفعاله صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فعل كما فعل، وقد دل كلامه سبحانه وكلام رسوله على هذا، في مواضع لا تكاد تحصى، ولا سبيل إلى استيعاب أفرادها".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
وهو الحكيم وذاك من أوصافه
نوعان أيضا ما هما عدمان

حكم وإحكام فكل منهما
نوعان أيضا ثابتا البرهان

والحكم شرعي وكوني ولا
يتلازمان وما هما سيان

بل ذاك يوجد دون هذا مفردا
والعكس أيضا ثم يجتمعان

لن يخلو المربوب من إحداهما
أو منهما بل ليس ينتفيان

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألظِّوا بـ"يا ذا الجلال والإكرام".
قال المناوي رحمه الله: "أي: الزموا هذه الدعوة، وأكثروا منها".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
" والقرآن الكريم يوجّه القارئ إلى عبادة التفكّر لأنها من غايات نزوله ومن ثمرات تلاوته"
تعرف على تلك العبادة من خلال هذا المقال على موقع مشروع تعظيم الله من خلال هذا الرابط:
https://honouringallah.com/26112024-2/

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال المناوي: ومعنى (ذا الجلال): استحقاقه وصف العظمة، ونعت الرفعة، عزا وتكبرا، عن نعت الموجودات؛ فجلاله صفة استحقها لذاته، والإكرام أخص من الإنعام، إذ الإنعام قد يكون على غير المكرم ، كالعاصي، والإكرام لمن يحبه ويعزه، ومنه سمي ما أكرم الله به أولياءه، مما يخرج عن العادة: كرامات".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
" التدبر في الذكر يعني أن يعيش الإنسان مع كلمات الله ومع أسمائه وصفاته بوعي وإدراك عميق"
تُرى ما المقصود؟ تعرف على ذلك من خلال هذا المقال على موقع مشروع تعظيم الله من خلال هذا الرابط:
https://honouringallah.com/03122024-2/

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال المناوي رحمه الله: "فندب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى الإكثار من قولك: (يا ذا الجلال والإكرام) في الدعاء؛ ليستشعر القلب من دوام ذكر اللسان، ويقر في السر تعظيم الله وهيبته، ويمتلئ الصدر بمراقبة جلاله؛ فيكرمه الله تعالى في الدنيا والآخرة".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله: كلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت هيبته له وخشيته إياه، كما قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور}، أي: العلماء به، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خشية).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال السعدي رحمه الله: فكل من كان بالله أعلم، كان أكثر له خشية، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي، والاستعداد للقاء من يخشاه، وهذا دليل على فضل العلم، فإنه داع إلى خشية الله، وأهل خشيته هم أهل كرامته، كما قال تعالى: {رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2025/07/05 04:59:19
Back to Top
HTML Embed Code: