Telegram Web Link
إن أول مراتب التعظيم في العبادات هو التصديق والتسليم لأمر الله تعالى، ثم الإتيان بالعبادة على أكمل وجه، أما السؤال عن الحكمة: (لم أمر الله بكذا، لم نهى الله عن كذا) فليس ذلك من التعظيم التام، يقول ابن عبد البر: "فمن سأل مستفهمًا راغبًا في العلم ونفي الجهل عن نفسه، باحثًا عن معنًى يجب الوقوف في الديانة عليه، فلا بأس".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من ادعاء تعظيم الله تعالى في غير محله: تعليل المشركين لعبادتهم الأصنام بأنها تقربهم إلى الله، يقول بعض المفسرين: "أولئك الكفار توهموا أن عبادة الأصنام أشد في تعظيم الله من عبادة الله سبحانه وتعالى، فقالوا: ليست لنا أهلية أن نشتغل بعبادة الله، بل نحن نشتغل بعبادة هذه الأصنام، وأنها تكون لنا شفعاء عند الله تعالى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الرازي رحمه الله: "حاصل شريعته تعظيم الله تعالى ... والعمدة الكبرى في الإيمان تعظيم الله تعالى بأقصى الإمكان"، ثم عرَّف العبادة بقوله: "هي عبارة عن الإتيان بفعلٍ مُشعِر بتعظيم الله تعالى على أقصى الوجوه في التعظيم".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
"وألفاظ (الخوف والخشية) في القرآن الكريم من لوازم التعظيم والإجلال والمحبة لله تعالى، وكلما كان العبد أعلم بالله عز وجل وأكثر تعظيمًا له كان أكثر خوفًا وخشوعًا له سبحانه، كما قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم)).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من ألفاظ التعظيم في القرآن الكريم (تبارك)، وهي كثيرة في القرآن، مثل قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}، وهذا الوصف لله تعالى يختص به سبحانه لكثرة خيراته ونعمائه الدينية والدنيوية وكثرة بركتها، وهذا الاختصاص يدل على عظمته سبحانه وتعالى، قال الطبري: "تبارك: أي تعاظم وتعالى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ومن ألفاظ التعظيم في القرآن (التوقير والتقدير)، كما في قوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارًا}، أي: ما لكم لا ترجون لله عظمة؟ وقوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} أي: وما عظموا الله حق عظمته".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ألفاظ التكبير ودلالتها على تعظيم الله .. (وربك فكبر)

مقال من كتابات مشروع تعظيم الله، يمكنك قراءة المقال كاملا من خلال زيارة الرابط التالي:
https://honouringallah.com/08092024-2/

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
وأما (التحميد) فكثير في القرآن الكريم، وهو ثناء على الله عز وجل مصحوبًا بالمحبة والتعظيم، وقد استفتح الله عز وجل به عددًا من سور القرآن الكريم، كما تكرر الذكر بالتحميد في أذكار اليوم والليلة، والأذكار المطلقة مع التسبيح والتكبير والتهليل.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
وفي القرآن ألفاظ تتضمن معاني التعظيم والإجلال، مثل: إسلام الوجه لله تعالى، والسجود والتحميد والاستسلام، كما في قوله تعالى: {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور}، وقوله تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام: {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم رحمه الله: فتأمل خطاب القرآن، تجد ملكًا له الملك كله، وله الحمد كله، أزِمَّة الأمور كلها بيده، ومصدرها منه، ومردها إليه، لا تخفى عليه خافية في أقطار ملكه، عليمًا بما في نفوس عباده، مطلعًا على سرهم وعلانيتهم"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}: "أي: ليس يشبهه تعالى، ولا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله؛ لأن أسماءه كلها حسنى، وصفاته صفات كمال وعظمة، وأفعاله أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك، فليس كمثله شيء لانفراده وتوحده بالكمال من كل وجه".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
إن تعظيم الله تعالى مقصد لكل ما شرع من العبادات القلبية والبدنية، فقد جاء بعد آيات الصوم قوله تعالى: {ولتكبروا الله علىٰ ما هداكم}، وجاء بعد آيات الحج والهدي قوله تعالى: {ولتكبروا الله علىٰ ما هداكم} فاللام للتعليل، أي: كل ذلك من أجل أن تعظموه وتكبروه سبحانه وتعالى".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2024/09/27 13:22:50
Back to Top
HTML Embed Code: