Telegram Web Link
ومن مظاهر عظمة الله العظيم أنه أعد لعباده الصالحين أجرًا عظيمًا، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله: "فمن عرف الله وحقه وما ينبغي لعظمته من العبودية تلاشت حسناته عنده، وصغرت جدا في عينه، وعلم أنها ليست مما ينجو بها من عذابه، وأن الذي يليق بعزته، ويصلح له من العبودية أمر آخر، وكلما استكثر منها استقلها واستصغرها؛ لأنه كلما استكثر منها فتحت له أبواب المعرفة بالله، والقرب منه، فشاهد قلبه من عظمته سبحانه وجلاله ما يستصغر منه جميع أعماله، ولو كانت أعمال الثقلين".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم رحمه الله: من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره فإنك توقر المخلوق وتجله أن يراك في حال لا توقر الله أن يراك عليها قال تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تعاملونه معاملة من توقرونه.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
إن جميع ما في الكون ليخضع ويذل لعظمة الله تعالى، ومن الخضوع أنها تخشع تعظيمًا لله تعالى، قال تعالى: {لو أنزلنا هٰذا القرآن علىٰ جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
"ولأن الله تعالى هو العظيم في ذاته وصفاته وفي مخلوقاته؛ فإن الخطأ في حقه ليس كالخطأ في حق غيره، خاصةً إذا نُوزِع في حقه الأعظم وهو التوحيد، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذٰلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترىٰ إثمًا عظيمًا} وكان بلال بن سعد يقول: "لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من تعظيم الله تعالى في الصلاة المحافظة على أدائها بالخشوع والطمأنينة، والتدبر لما يتلى فيها من القرآن، وما يقول فيها من الأذكار والتسبيح والتحميد والتعظيم والدعاء والثناء على الله عز وجل، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، وقرأ عمر رضي الله عنه مرةً سورة يوسف وهو يؤم الناس في صلاة الفجر فسمع نشيجه من وراء الصفوف

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم معلقًا على قوله تعالى: "واستعينوا بالصبر والصلاة ۚ وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" :"فإنما كبرت على غير هؤلاء لخلو قلوبهم من محبة الله تعالى، وتكبيره وتعظيمه والخشوع له، وقلة رغبتهم فيه".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ومن تعظيم شأن الصلاة الدال على تعظيم الله عز وجل: الأمر بها، وحث الناس عليها، ولا سيما الأهل والأولاد والأقربين، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) وقال سبحانه في ثنائه على إسماعيل عليه الصلاة والسلام: (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ومن احترام أسماء الله الحسنى: ترك تصغيرها تعظيمًا وإجلالًا لله تعالى، يقول الشيخ بكر أبو زيد: وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان رحمه الله تعالى:
"لا تصغّر الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعًا، نحو أسماء الباري تعالى، وأسماء الأنبياء عليهم صلوات الله، وما جرى مجرى ذلك؛ لأنّ تصغير ذلك غضٌّ لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
"ألم ينظر هؤلاء المشركون المنكرون للبعث، ويعلموا كيف خلق الله تبارك وتعالى الخلق ابتداء، ليستدلوا بذلك على قدرته على الإعادة، وهي أهون عليه"

من مقال: (ربي الذي يحيي ويميت)
لقراءة المقال على موقع مشروع تعظيم الله يمكنك زيارة هذا الرابط:
https://honouringallah.com/18082024-2/

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الشيخ صالح آل الشيخ: "تعظيم الله عزّ وجلّ وتعظيم صفاته يكون بأمور كثيرة، منها: ألا يُسْأل بوجه الله أو بصفات الله جلّ جلاله إلا المطالب العظيمة التي أعلاها الجنة، ويدخل في ذلك عدم إكثار ذكر اسم الله في الحَلِف، قال تعالى: {واحفظوا أيمانكم}، وهذا الأمر للوجوب، لأنه وسيلة لتحقيق تعظيم الله".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من ضوابط تعظيم الله عز وجل احترام أسمائه وتوقيرها، ومن احترامها: تغيير الاسم الذي لا يليق إلا بجنابه إجلالًا له وتعظيمًا، عن هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟) قال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أنزلوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال عليه السلام: (ما أحسن هذا!) ثم كناه بأبي شريح.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2024/11/17 10:48:13
Back to Top
HTML Embed Code: