Telegram Web Link
ويقول الشيخ السعدي عن أسمائه: (المجيد الكبير، العظيم):
"وهو الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال الذي هو أكبر من كل شيء وأعظم من كل شيء وأجل وأعلى، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه، قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الخطابي في معنى اسم الله تعالى (الكبير):
"الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصَغُرَ دون جلاله كل كبير، ويقال: هو الذي كَبُرَ عن شبه المخلوقين"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
عن عمر بن ذر قال: "ما رأيت أحدًا كان أخوف لله من عمر بن عبد العزيز"، وعن المختار بن فلفل قال: "ضربت لعمر بن عبد العزيز فلوسًا مكتوبًا عليها (أمر عمر بالوفاء والعدل) فقال: "اكسروها، واكتبوا: (أمر الله بالوفاء والعدل).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الشيخ السعدي:
"النوع الثاني من معاني تعظيم الله تعالى: أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله، فيستحق وحده من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم عن سر التكبير في الصلاة:" فإن العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل وقد علم أن لا شيء أكبر منه، وتحقق قلبه ذلك وأشربه؛ استحيا منه، ومنعه وقاره وكبرياؤه أن ينشغل قلبه بغيره"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول الشيخ السعدي:" واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان:
أحدهما:أنه موصوف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه وأوسعه، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، والكبرياء، والعظمة"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من أحوال السلف في تعظيمهم لله تعالى: قال الإمام أحمد: حدثنا جرير عن منصور قال: "كان عبد الله بن مسعود إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى"
وعن معين بن سعد بن الأخرم قال: "مر عبد الله على الحدادين فبصر بحديدة قد أحميت؛ فبكى"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم رحمه الله عن معنى التكبير: ".فالله أكبر من كل شيء، ذاتًا وقدرًا وعزةً وجلالًا، فهو أكبر من كل شيء في ذاته وصفاته وأفعاله"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الشيخ السعدي: "ومن تعظيمه سبحانه وتعالى:تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال، قال تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" [الحج:32]

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن تيمية رحمه الله عن معنى الذكر (الله أكبر):" وفي قول (الله أكبر) إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل؛ ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول (الله أكبر) فإن ذلكم أكمل من قول (الله أعظم) "

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
أخرج البيهقي عن ابن عباس: أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: صف لنا ربك الذي تعبد! فأنزل الله عز وجل: "قل هو الله أحد.. إلى آخرها، فقال: هذه صفة ربي عز وجل"

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
تأمل النعم يؤدي إلى تعظيم المنعم ومحبته سبحانه، لأن النفس مجبولة على محبة وتقدير من أحسن إليها، قال تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً} قال السعدي: "أي: عمكم وغمركم نعمه الظاهرة والباطنة التي نعلم بها، والتي تخفى علينا، نعم الدنيا، ونعم الدين، حصول المنافع، ودفع المضار، فوظيفتكم أن تقوموا بشكر هذه النعم، بمحبة المنعم والخضوع له، وصرفها في الاستعانة على طاعته، وأن لا يستعان بشيء منها على معصيته".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال عبيد بن عمير لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فسكتت ثم قالت: لما كان ليلة من الليالي قال: (يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي) قلت: والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك. قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي. فلم يزل يبكي حتى بل حجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض، فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال: يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا؛ لقد نزلت علي الليلة آية، ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: {إن في خلق السموات والأرض..} الآيات من خواتيم سورة آل عمران.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول ابن القيم في تعليقه على قوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [البقرة: 45]: "فإنما كبرت على غير هؤلاء لخلو قلوبهم من محبة الله تعالى، وتكبيره وتعظيمه والخشوع له، وقلة رغبتهم فيه".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2025/07/13 15:35:01
Back to Top
HTML Embed Code: