Telegram Web Link
ولتعظيم الله أثر كبير في كشف الكرب واستجابة الدعاء، فمن يعرف عظمة المدعو وقدرته، فإنه يثق بأنه سيفرج همه، ويزيح كربه، ويجيب دعوته، ولذلك كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند الكرب أن يقول: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
والخشوع في الصلاة دليل على عناية المصلي بصلاته، وتعظيمه لمن يقف بين يديه سبحانه، روى منصور عن إبراهيم التيمي قال: (إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الطاهر بن عاشور في تفسير قول الله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم}: (ونفي استيلاء السِّنَةِ والنوم على الله تعالى تحقيق لكمال الحياة، ودوام التدبير، وإثبات لكمال العلم؛ فإن السِّنَةَ والنوم يشبهان الموت، فحياة النائم في حالهما حياة ضعيفة، وهما يعوقان عن التدبير وعن العلم بما يحصل وقت استيلائهما على الإحساس...، والمقصود أن الله تعالى لا يحجب علمه شيء حجبًا ضعيفًا ولا طويلًا ولا اكتسابًا".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الشيخ السعدي في تفسير قول الله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم}: (ولأن السِّنَة والنوم إنما يعرضان للمخلوق الذي يعتريه الضعف والعجز والانحلال، ولا يعرضان لذي العظمة والكبرياء والجلال).

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من هدايات القرآن الكريم في خلق السماوات والأرض: أن السماوات والأرض أعظم المخلوقات المشاهدة للإنسان، وقد ذكرها الله تعالى وبيَّن عظمتها، وأخبر أنهما طائعتان لله تعالى خاضعتان لجلاله، قال تعالى: {ثم استوىٰ إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانهج
ويظهر الله تعالى عظمة خلق السماوات والأرض مثبتًا من خلال هذا التعظيم عظمته سبحانه وتعالى، قال سبحانه: {أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها} إلى قوله تعالى: {متاعًا لكم ولأنعامكم}. ففي هذه الآيات تتكشف لنا طريقة القرآن البديعة في ذكر ملكوت السماوات والأرض، وتوظيف ذلك في الإيمان بالله عز وجل، وقدرته وعظمته التي لا تضاهيها قدرة ولا عظمة.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ورد ذكر السماء والسماوات في القرآن الكريم ما يزيد على ثلاثمائة مرة، وورد ذكر الأرض بما يزيد على أربعمائة وخمسين مرة، وهذا العدد الكبير يدل على عناية القرآن الكريم لخلق السماوات والأرض، ولذلك حث القرآن على التفكر والتدبر في خلقهما، قال تعالى: {أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرًا من الناس بلقاء ربهم لكافرون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
ثم يبين الله تعالى في آيات أخرى من القرآن الكريم ضعف هذه المخلوقات (السماوات والأرض) وتصاغرها أمام عظمة الله عز وجل، فهي تأتمر بأمره، وتخضع لعظمته، قال تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالىٰ عما يشركون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوةً من الأرض إذا أنتم تخرجون}: (أي: ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته قيام السماء والأرض واستقرارهما وثباتهما بأمره، فلم تتزلزلا، ولم تسقط السماء على الأرض، فقدرته العظيمة التي بها أمسك السماوات والأرض أن تزولا، يقدر بها أنه إذا دعا الخلق دعوة من الأرض إذا هم يخرجون "

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: {أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله، من حملة العرش : إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه، مسيرة سبعمائة عام}، ومثل هذه الأحاديث تبين عظمة الله تعالى، وكيف تتصاغر تلك المخلوقات العظيمة أمام عظمة الخلاق سبحانه وتعالى، والمراد به كذلك تقريب عظمة الله تعالى للناس، وزرع تلك العظمة في نفوس المؤمنين.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
من لوازم تعظيم الله تعالى: تعظيم أسمائه الحسنى، وصفاته العلى، على الوجه الذي أراده الله عز وجل، دون تحريف أو تشبيه أو تمثيل أو تعطيل، فيعلم يقينًا أن الله تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وأن له من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أعلاها وأجلها.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
يقول شيخ الإسلام: (فتأمُّل النعم من أكبر السبل المعينة على تعظيم المنعم سبحانه، فإن القلوب يحركها أمران، الأول: كثرة الذكر للمحبوب، مما يعلق به القلوب، قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبحوه بكرةً وأصيلا}.
والأمر الثاني: مطالعة آلائه ونعمائه، قال تعالى: {فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه
2025/07/08 22:51:36
Back to Top
HTML Embed Code: