Telegram Web Link
نصيحة اليوم:

‏أكثر من الدعاء في كل أحوالك، لا تنتظر أمرًا مفصليًا، أو ساعة إجابة لتطرق باب الدعاء، الجأ إلى الدعاء عند ثقل الشعور، ووخزة الألم، وشتات الحيرة، وفي تفاصيل يومك الصغيرة، تعوّد أن تلجأ إليه عند كل عثرة وقبل أي خطوة، وتذكر أن الافتقار إلى الله هو بوابة الفتوح.

لا تنسوا #أذكاركم
#حنفاء
يؤسفني أننا اعتدنا، ولكنّها سنة الابتلاء، والمخلصون قلةٌ والمُصطَفون، ولذة النهايات لا يعرفها إلا مَن ذاق وتجرّع مِن مُرِّ الدهر، وصبر على ما أصابه وأصاب عزائم الأمور.

لن ننسى!

لا تنسوا أهلنا في غزة!
لا تخونوهم!

#حنفاء
أفضل عادة دينية تدخلني الجنة

ج/ الحمد لله وحده.

التوبة.

تب كل يوم، تدخل الجنة إن شاء الله.

احرص كل يوم على التوبة، وحاسب نفسك، واجعل همك أن تتوب كل يوم، وتصلح من معرفتك بالله وبشرعه، كل يوم.

تتوب كل يوم، فقط.

الشيخ خالد بهاء الدين

#حنفاء
بفكرك...
اشتغل بالمتاح لأن المتاح مش هيفضل متاح.
#حنفاء 🤍🍃
للمرة الأولى أستشعر المعنى الحقيقي ل" ربنا أفرغ علينا صبراً"

لن تكفيك جرعة ، أو مكيال من صبر..

أنت في أمس الحاجة إلى شلال فوق رأسك، يغسل آلامك ، ويشد عزمك..

صبر يصمد أمام كيد الظالمين، وفراق الأحبة، وصعوبة الطريق، وإغراءات الفتن، و وسوسة النفوس.

ربنا أفرغ علينا صبراً.

#حنفاء 🤍🍃
قرأت مرة في أثر أحد المُتأدبين مع الله:

«قضيت عمري كله أسأل الله الحياء منه في السر قبل العلن، وما أغمضت عيني ومرّ بخيالي شيئًا يكرهه».

#حنفاء 🤍🍃
صيام شهر شعبان فرصة لمَن كان مقصّرا في صيام التّطوع باقي أيّام السّنة، فيعوّض أكثر ما فاته دفعة واحدة في هذا الشّهر، وقد ورد في حديث ضعيف الحكمة من كوْنه صلّى الله عليه وسلّم يصوم شهر شعبان، وهو أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان يشتغل عن صوم الثّلاثة الأيّام من كلّ شهر لسفرٍ وغيره، فيقضيها في شهر شعبان... هذا مع ما في صيامه من الاستعداد النّفسي والبدني لشهر رمضان، ولكوْن الأعمال تُرفَع فيه إلى الله تعالى.

_أحمد دويدار

#حنفاء
‏قال سفيان -رحمه الله-:

جاء رجلٌ من أهل الشام فقال:
دلُّوني على صفوان بن سليم فإني رأيته دخل الجنة،
فقلت: بأيِّ شيء؟
فقال: "بقميصٍ كساهُ انسانًا!".

وسُئل صفوان عن قصة القميص فقال:
"خرجت من المسجد في ليلةٍ باردة فإذا برجلٍ عريان، فنزعت قميصي وكسوته!".

📖: صفة الصفوة.

#حنفاء 🤍🍃
"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا"
- عاقراً ف هَبْ!

يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم!

بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:

" يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ "

فتهدأ نفسك ويُردد قلبك أن "الدُعاء هو النجَاة"
وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا..
"وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"

"اللهُم في ليلة الجمعة إني أسألك أن تحفظ علينآ النعم وتدفع عن النقم وأن ترزقنـآ حلو الحياة وخير العطاء وسعة الـرزق وراحة البال ولباس العافية وحسن الخاتمـة والثبات عند السؤال وان تحشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله "
#حنفاء 🤍🍃
{ألهاكم التكاثر..}
ألهتنا الدنيا وحبها وطلبها عن الكثير..
هذه الصغيرة القليلة التي تخدع وتنسي مازالت تنسينا ما هو قادم وما هو أكبر وأهم وأبقى..
إنه التكاثر، إظهار ما عندنا، التنافس على الدنيا وزينتها، الجمع مما أمامنا، محاولة أخذ المزيد والمزيد والمزيد..

والآن على أبواب رمضان اسأل/ اسألي نفوسكم..
كيف تتحهّز للشهر؟ هل يلهيك التكاثر بزينة رمضان وطعامه وشرابه ولباسه عن إعداد قلبك له؟ هل يتفرغ من قيمته عندك بسبب ما تشغلك الدنيا به؟
هل صار الاستعداد بالشهر = الانشغال بشراء الزينة وصحون التقديم الخاصة والعباءات المميزة وتعليق الهلالات والفوانيس في كل زاوية دون أي اعتناء بحال القلب ودون تركِ أي مساحة من الوقت والجهد للنظر في حقيقة الشهر والتفرغ له؟
هل صار الموسم مرتبطاً عندك بإعلانات خاصةٍ وموسيقى وأطعمةٍ وإسراف فقط؟

وهنا قد يقال: ولم القسمة الثنائية؟ ألا يمكن الجمع بين شراء الزينة الجميلة والاستعداد المادي، وبين الاستعداد القلبي والروحي للشهر؟
والجواب: الآية واضحة.. ألهاكم التكاثر.. الدنيا تلهي، تشغل، هكذا هي، وبقدر ما يأخذ المرء منها بقدر ما تملأ قلبه وتديره عن آخرته وتقلّل المساحة التي يمكن أن يعطيها لغيرها..
وإرادتك محدودة، وقتك وطاقتك محدودة، وبقدر ما تشتغل بالأشياء وجمعها وتزيينها وحبّها وطلبها بقدر ما ينقص الذي يبقى للآخرة..
أنت حينها تحبّ رمضان حبّاً فكرياً ونظرياً، تعرف أنه مهمّ وشهر القرآن والتقرّب إلى الله بشكل مجرّدٍ فقط، لكنّك في الحقيقة لا تعيش من رمضان إلى أضواءه وديكوراته وما يشبهها، ولا تغرس في نفسك ونفوس أطفالك أن له أي معنى إلا ذاك..

لذلك تخفّفوا جدّاً من هذه الزينة والأشياء والتسوّق وتهيئة الأطعمة لشهر القرآن، تخفّفوا وقللوا منها قدر الإمكان وإن لم تكن محرّمة، احفظوا كلّ طاقتكم في هذه الأيام المعدودات ليكون شهر تغييرٍ فعليّ لكم، هيّئوا النفوس للاجتهاد بالعبادة، للصبر عليها والتقوّي لها والدعوة إليها، للتدرّب على قيام الليل وتلاوة وحفظ وتدبّر كتاب الله..

رمضان ليس "كريسماس المسلمين" (أستغفر الله)، رمضان ليس موسم الأضواء والأغاني والولائم، إنما هو شهرٌ لنفسك لتجتهد وتبذل كلّ ما تستطيعه لله، هو موسم عملٍ وبذل وصبر لتفرح بعده بالعيد وبما قدّمته إن شاءالله..
فاغتنم.. ولا يلهيك التكاثر..

-تسنيم راجح
#حنفاء
سؤال محيرنى .. الرجل الذى قتل تسعة وتسعين نفسا ثم تاب وقبل الله توبته كيف ذلك مع أن القتل من الحقوق المتعلقة بالعباد؟

ج/ سؤالك جميل! وسبحان الكريم المنان!

أقبل الله إليه طامعا في رضاه تائبا، فرضي عنه وأرضى عنه خصومه!

وهذا مقام شريف يدلك على جلال قدر التوبة، وكيف أن المتأخر عنها أظلم الناس لنفسه! "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"!

ومن طالع ربنا في قلبه الصدق، وحيل بينه وبين إتمام توبته=جبر الله نقصه وغفر ذنبه وأرضى خصمه!

أرأيت سعة رحمته وجميل كرمه وعظيم فضله على من أقبل عليه صادقًا؟!

الشيخ وجدان العلي.

#حنفاء
فضل أواخر سورة البقرة :

عن النبي ﷺ قال: «مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخر سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاه»

أي كفتاه في قيام الليل أو كفتاه عندما يأوي إلى فراشه من كل مكروه وحسد وأذى، ومن قرأها لا يقربه شيطان في ليلته


﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾
#حنفاء🤍🍃
إنما أنا عُبَيدُك! الغريق في فقره! المقر بذنبه ووزره! يا من لا أكرم منه، ارحم من لا أضعف منه!
#حنفاء 🤍🍃
بعيداً عن طمعي .. بالجنة
وخوفي الشديد ...من النار

(أريدُ حقاً رؤية الله)

أريدُ أن أرى ... من ذا الذي لطالما آنَسَ وحشَتي
وفك كُربَتي، وآمَنَ روعاتي ودبَّرَ حياتي!

من ذا الذي .. آوانا حينما جافونا وتركونا!
من ذا الذي ... شفانا وعافانا، وأطعمنا وسقانا
من غَيرِ حَوْلٍ مِنا ولا قوة!

من ذا الذي ... يرحمنا، ويسترنا
و يجبرنا، ويغفر لنا، و يهدينا، ويكرمنا.

من ذا الذي ... ستَرَنا، وأظهرَ الجميل مِنا.
من ذا الذي ... نَفْعَلُ القبيح، ومتى رجعنا قَبِلَنا!

تالله ... أشد الحِرمان أن تفوتك رؤية الله.
فاللهم لا تحرمنا  🤲
#حنفاء🤍🍃
في ليلة الجمعة:
جدِّدوا العهد..
ارووا شجرة الشوق..
آنسوا وحشة السالكين بذكرى سيد المرسلين.
قال رسول ﷲ ﷺ:
«إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة فأكثروا الصلاة عليَّ».

د. خالد أبو شادي

#حنفاء 🤍🍃
هل ممكن أصلي القضاء بدل من التراويح في رمضان ولا لا يجوز؟

ج/ الحمد لله وحده.

نعم ممكن، وهو حسن جدا.

وقد نصحت بعض إخواننا الذين عليهم قضاء كثير، ومن ضمنه صلوات صبح كثيرة:

أن يصلوا في المسجد مع الجماعة، لكن بنية قضاء الصبح الذي عليهم.
فيجمعون فضل صلاة الجماعة، وصلاة القضاء الواجبة، مع نية إحياء ليل رمضان.

ثم يختمون الليل الرمضاني، بركعة وتر، بعد السحور، يسجدون لله رب العالمين، يسألون القبول.

أعانك الله.

الشيخ خالد بهاء الدين

#حنفاء
"وللهِ عُتقاءُ مِن النَّارِ وذلِك في كُلِّ ليلةٍ!"

اللهم اجعلنا منهم.


#حنفاء🤍🍃
ما بعد عصرِ اليومِ فضلٌ من الله ونِعمة، لا يضلُّ عنها مَن تحَشرَجت في صدرِه أمنيات، ولا يلهو عنها مؤمنٌ عاقلٌ يبغي فتحَ الله ورضوانِه، فالله الله يا كِرام بموائد الدُّعاءِ والرَّجاءِ عند فضيلتَي هذا اليومِ المبارك. إنَّنا لنرفعُ أكفَّنا، ونوجهُ قلوبَنا، ونلزمُ محاربَنا، لنطلبَ من ربٍّ كريمٍ يحبُّ أن نسألَه، ونبتهلَ إليه، ونقفَ على أعتابِ بابِه، نناجيه بما لا نستطيعُ عليه وحدَنا؛ فاللَّهمَّ نفوسَنا التي تحتاجُ تهذيبا، وأفئدتَنا التي تحتاجُ تأديبا، وأمَّتَنا التي تستنصرُك وتستغيثُك. ادعوا لأهلِكم، وأحبابِكم، ومن خطرَ على بالِكم من المسلِمين، واذكروا إخوانَكم الذي طالَ ليلُ بلائهم، الرَّاضين عن الله بأيِّ حال، واستبشِروا خيرا، إنَّ الله خيرُ الواعِدين.

_عابدة كدور.

#حنفاء
مع أن النبي ﷺ كان موعوداً من الله بالنصر يوم بدر؛ إلا أنه كان يدعو ويدعو في ذلك اليوم ويستغيث ويتضرع وينادي ربه طالباً تحقيق وعده ونصره، ويقول: (اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني) ويقول: (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبَد في الأرض)
ويمد يديه ﷺ حتى يسقط الرداء، فيقول صاحبه أبو بكر رضي الله عنه: (سينجز الله لك ما وعدك)

حتى أنزل الله نصره الذي بينه بقوله: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم).

وهذه رسالة إلى العالِمين بالله من العُبّاد والمصلين والقائمين في ليالي رمضان وغيرها:

استغيثوا بالله لهذه الأمة، وكرروا الدعاء لغزة، ولغيرها من بلاد المسلمين التي فيها من يُستَضعَف لدينه أو لدعوته، وتضرعوا مرات ومرات لله سبحانه بأن يذلّ الله أعداءه وينتقم منهم.

ودعوكم ممن يزهّد في ذلك؛ فأنتم تعلمون من الله ما لا يعلمون، وترجون منه سبحانه ما لا يرجون.

_الشيخ أحمد السيد

#حنفاء
غـرْۃ الآن في بطن الحوت فلنسبح جميعا بقلب رجل واحد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
#حنفاء🤍🍃
2024/10/01 16:51:54
Back to Top
HTML Embed Code: