بت دخري الزين 💖
الحلقة الثامنة
بقلمي:-حسن مامون خضر
_____
يوم البصلة كان يوم مستف بالقطيعة والشمارات ، والضحكات ، والمشاغلات ، والروح الجميلة ، ونبض الحكايات ، إنتهي بخيرو وشرو ، وجرستو ، والبشري وولدو كملوا الشيلة من السوق ، وبحمدالله إتوفقوا ، وإتفقوا مع دفار ناس عبدالله جارهم يشيلوا بيهو الحاجات ، وأجروا ليهم حافلة 35 راكب ، أختنا بت الدخري نوت تعزل النسوان السمحات المجيهات في الحلة قالت عاوزة ناس برستيج تقشر بيهم على أهل العروس ، البشري قال ليها :
آآآ ولية إنت مطرطشة؟
تسوقي الحلة كلها للخرطوم عشان يودن شيلة؟
_ياراجل هوووي تطرش ويركبو ليك الدرب ، شن شغلتك فيني؟
انا الحلة دي كلها طالباها يجن يسدني مساسقتي معاهن، لا مخلية بكاء ، لا عرس، لا طهور ، لا ولادة ، لا طلاق ، ما جاملتهن فيها ، وانا شن عندي ياهو فرد سامح دا مايسدني حق كراعي فيهو؟
_استغفر الله العظيم يابت الدخري ، وناس العروس مصيبتهم شنو تودي ليهم ناس قدر ديل في رمضان؟
ده جيش عديييل ، هسي يفطروكن كلكن بشنو؟
دي تكلفة يا بت الدخري ، أقعدي في الواطة وقولي يا لطيف رب القوي والضعيف ..
-يفطرونا ويعشونا ، نحنا ماشين ساكت مدلدلين ايدينا؟
شايلين ليهم شي وشويااات ، وماليين ليهم دفار حاجات ،
أنا كلمت سواق الحافلة قلت ليهولو ما اتعشينا ما تجي تتقاطع فينا ، وحذرتو يجي يقول اطلعو ، وشفقتكم إنتو الرجال ديل ماتعملوها لينا وتستعجلونا ، لو ما إخدنا راحتنا من تعب السفر الطويل ، وشربنا كمان قهوتنا ماتطلعونا ، وهدا انا من هسي كلمتك ياالبشرى ، وهسي انا طالعة علي فطينة وإنت بقيت لي زي الراجل المخرف كلامك كتير ، الزيك مفترض يخت كرسيهو بره الشارع ويعاين بعيونو..
_عليك الله المخرف فينا منو؟
قالت ليهو :
إنت ! ولفحت توبها وطلعت منو علي فطينة ، حصلت الباب بتاع ناس فطينة وإنشحطت قريب للربع ساعة تدق فى الباب وتكورك لحدى ما فطينة جات جارية جري قالت ليها :
بسم الله بسم الله يابت الدخري مالك بتكوركي كده؟
وبدقي في الباب بصوت عالي ، كسرتيهو وقلعتي من محلاتو ..
_إنت يافطينة التقول ساكنة في إضنيك ، أنا واقفة من قبيل بنبح وبلعلع والحلة كلها سمعتني ، وإنت ولا علي بالك نايمة نوم اهل الكهف..
_كنت في المطبخ والشافعة مشغلة التلفزيون بصوت عالي ، إن شاء الله خير ؟
_خير يافطينة ارح معاي نعزل النسوان البمشن معانا الخرتوم ..
_يابت الدخري إنت ماتسوقي ناس ثريا وبثينة وباقي النسوان الكانن معانا في البصلة..
_أسوق لي فيلة يافطينة؟
إنت ماك نصيحة ، أظنك جنيتي ؟
الباقيات كلهن كريعاتن شمال ، الواحدة مشيها في الواطة غلط ، شينات وشنافات ، وما مهندمات ، كرعينن غبش ولونن أخدر ، ما بعرفن يتكلمن ، شتر ..
_وانت ماشة تبيعيهن يابت الدخري يختي؟ ولا تعرضيهن للعرسان؟
_انا خايفة عليهن من الصدمة الحضارية ، والمثل يافطينة بقول المابتلقي في بيت أبوك بخلعك..
_لا كان كدا خلاص يابت الدخري أرح نعزل النسوان ونجيبن
ارحكاكي ..
فطينة دخلت لبست توبها وطلعت مع بت الدخري ، والخطة كانت المشي بشوارع ميتة ، خالية من المارة ، الشوارع دي خاصة بالشباب بلاقوا فيها حبيباتهم بالليل وهي بتشكل ليهم ملتقي ، فطينة قالت ليها :
مالك يختي بتتلبدي بينا كدي؟
وموديانا بالزقاقات ؟
والشوارع الفاضية دي ؟
ما تمشي عديل ماشين نسرق نحنا؟
_لا ماشين نعزل النسوان البمشن معانا ناس العروس وما دايرين زول يشم خبر عن الموضوع ، وانا حلفت وجزمت ، مرة معولقة مابتبراني، وناس فلانة ديلك مابدورن يعرفن مودين الشيلة يقومن يجن وانا طالبااااهن ، اها كان جني وقالن ماشات معاي ،الصرفة والدبارة كيفن؟
_ لشنو يا بت الدخري ما دايراهن يمشن ؟
سوقيهن عليك الله ، أنا خايفة عليك من زعلن ..
_اتِ بصحك يا فطينة؟ أنا سايقة ناس كبارات عشان اخلف كراعي واهوززها ليهن ، وأتبوبر واقوليهن دي فلانة مرة فلان مغترب في بلجيكا، وديك فلانة بت فلان مغترب في السعودية وديك فلانة بت فلان اكبر تاجر فيك يا بلد ، وكان سقت ناس قريعتي راحت اقولوا علينا شنو؟
وكلهن مافيهن مره متعلمة ، الواحدة كوعها من بوعها مابتعرفو ، إعرفن للعواسة وللفصاحة ، والله أسوقن كان يقوموا علينا يطردونا والعرسة تطرشق ، ماني سايقاهن كان مشيت براااي مابسوقهن ، لكن بدفسن يوم العرس..
_خلاص البتشوفيهو يابت الدخري بس كلامك شين في حقهن..
_لا شين لا شيتين ده عرس ولدي الوحيد لازم أشرفو..
_خير طيب خلينا ندخل علي ندي دي نكلمها ..
دقن الباب جاتن ندي مرة عبدالله المغترب في أمريكا ، راجلها شالوه كان في اللوتري ، والرسم دا لكتفها ، بت الدخري قالت ليها :
ياندوية حبيبتي ماشين نودي شيلة سامح ودايرنك تمشي معانا..
_حاضر يابت الدخري ماعندي مشكلة بس متين بتتحركوا ؟
_بنتحرك بكرة الصباح ..
_خلاص اوك ..
_اوك تو تربيع ياندي ، باي ، وثانكيو ..
الحلقة الثامنة
بقلمي:-حسن مامون خضر
_____
يوم البصلة كان يوم مستف بالقطيعة والشمارات ، والضحكات ، والمشاغلات ، والروح الجميلة ، ونبض الحكايات ، إنتهي بخيرو وشرو ، وجرستو ، والبشري وولدو كملوا الشيلة من السوق ، وبحمدالله إتوفقوا ، وإتفقوا مع دفار ناس عبدالله جارهم يشيلوا بيهو الحاجات ، وأجروا ليهم حافلة 35 راكب ، أختنا بت الدخري نوت تعزل النسوان السمحات المجيهات في الحلة قالت عاوزة ناس برستيج تقشر بيهم على أهل العروس ، البشري قال ليها :
آآآ ولية إنت مطرطشة؟
تسوقي الحلة كلها للخرطوم عشان يودن شيلة؟
_ياراجل هوووي تطرش ويركبو ليك الدرب ، شن شغلتك فيني؟
انا الحلة دي كلها طالباها يجن يسدني مساسقتي معاهن، لا مخلية بكاء ، لا عرس، لا طهور ، لا ولادة ، لا طلاق ، ما جاملتهن فيها ، وانا شن عندي ياهو فرد سامح دا مايسدني حق كراعي فيهو؟
_استغفر الله العظيم يابت الدخري ، وناس العروس مصيبتهم شنو تودي ليهم ناس قدر ديل في رمضان؟
ده جيش عديييل ، هسي يفطروكن كلكن بشنو؟
دي تكلفة يا بت الدخري ، أقعدي في الواطة وقولي يا لطيف رب القوي والضعيف ..
-يفطرونا ويعشونا ، نحنا ماشين ساكت مدلدلين ايدينا؟
شايلين ليهم شي وشويااات ، وماليين ليهم دفار حاجات ،
أنا كلمت سواق الحافلة قلت ليهولو ما اتعشينا ما تجي تتقاطع فينا ، وحذرتو يجي يقول اطلعو ، وشفقتكم إنتو الرجال ديل ماتعملوها لينا وتستعجلونا ، لو ما إخدنا راحتنا من تعب السفر الطويل ، وشربنا كمان قهوتنا ماتطلعونا ، وهدا انا من هسي كلمتك ياالبشرى ، وهسي انا طالعة علي فطينة وإنت بقيت لي زي الراجل المخرف كلامك كتير ، الزيك مفترض يخت كرسيهو بره الشارع ويعاين بعيونو..
_عليك الله المخرف فينا منو؟
قالت ليهو :
إنت ! ولفحت توبها وطلعت منو علي فطينة ، حصلت الباب بتاع ناس فطينة وإنشحطت قريب للربع ساعة تدق فى الباب وتكورك لحدى ما فطينة جات جارية جري قالت ليها :
بسم الله بسم الله يابت الدخري مالك بتكوركي كده؟
وبدقي في الباب بصوت عالي ، كسرتيهو وقلعتي من محلاتو ..
_إنت يافطينة التقول ساكنة في إضنيك ، أنا واقفة من قبيل بنبح وبلعلع والحلة كلها سمعتني ، وإنت ولا علي بالك نايمة نوم اهل الكهف..
_كنت في المطبخ والشافعة مشغلة التلفزيون بصوت عالي ، إن شاء الله خير ؟
_خير يافطينة ارح معاي نعزل النسوان البمشن معانا الخرتوم ..
_يابت الدخري إنت ماتسوقي ناس ثريا وبثينة وباقي النسوان الكانن معانا في البصلة..
_أسوق لي فيلة يافطينة؟
إنت ماك نصيحة ، أظنك جنيتي ؟
الباقيات كلهن كريعاتن شمال ، الواحدة مشيها في الواطة غلط ، شينات وشنافات ، وما مهندمات ، كرعينن غبش ولونن أخدر ، ما بعرفن يتكلمن ، شتر ..
_وانت ماشة تبيعيهن يابت الدخري يختي؟ ولا تعرضيهن للعرسان؟
_انا خايفة عليهن من الصدمة الحضارية ، والمثل يافطينة بقول المابتلقي في بيت أبوك بخلعك..
_لا كان كدا خلاص يابت الدخري أرح نعزل النسوان ونجيبن
ارحكاكي ..
فطينة دخلت لبست توبها وطلعت مع بت الدخري ، والخطة كانت المشي بشوارع ميتة ، خالية من المارة ، الشوارع دي خاصة بالشباب بلاقوا فيها حبيباتهم بالليل وهي بتشكل ليهم ملتقي ، فطينة قالت ليها :
مالك يختي بتتلبدي بينا كدي؟
وموديانا بالزقاقات ؟
والشوارع الفاضية دي ؟
ما تمشي عديل ماشين نسرق نحنا؟
_لا ماشين نعزل النسوان البمشن معانا ناس العروس وما دايرين زول يشم خبر عن الموضوع ، وانا حلفت وجزمت ، مرة معولقة مابتبراني، وناس فلانة ديلك مابدورن يعرفن مودين الشيلة يقومن يجن وانا طالبااااهن ، اها كان جني وقالن ماشات معاي ،الصرفة والدبارة كيفن؟
_ لشنو يا بت الدخري ما دايراهن يمشن ؟
سوقيهن عليك الله ، أنا خايفة عليك من زعلن ..
_اتِ بصحك يا فطينة؟ أنا سايقة ناس كبارات عشان اخلف كراعي واهوززها ليهن ، وأتبوبر واقوليهن دي فلانة مرة فلان مغترب في بلجيكا، وديك فلانة بت فلان مغترب في السعودية وديك فلانة بت فلان اكبر تاجر فيك يا بلد ، وكان سقت ناس قريعتي راحت اقولوا علينا شنو؟
وكلهن مافيهن مره متعلمة ، الواحدة كوعها من بوعها مابتعرفو ، إعرفن للعواسة وللفصاحة ، والله أسوقن كان يقوموا علينا يطردونا والعرسة تطرشق ، ماني سايقاهن كان مشيت براااي مابسوقهن ، لكن بدفسن يوم العرس..
_خلاص البتشوفيهو يابت الدخري بس كلامك شين في حقهن..
_لا شين لا شيتين ده عرس ولدي الوحيد لازم أشرفو..
_خير طيب خلينا ندخل علي ندي دي نكلمها ..
دقن الباب جاتن ندي مرة عبدالله المغترب في أمريكا ، راجلها شالوه كان في اللوتري ، والرسم دا لكتفها ، بت الدخري قالت ليها :
ياندوية حبيبتي ماشين نودي شيلة سامح ودايرنك تمشي معانا..
_حاضر يابت الدخري ماعندي مشكلة بس متين بتتحركوا ؟
_بنتحرك بكرة الصباح ..
_خلاص اوك ..
_اوك تو تربيع ياندي ، باي ، وثانكيو ..
فطينة االضحك شرطها بعد طلعن منها قالت ليها:
يابت الدخري طلعتي ماهينة كمان اوك تو تربيع باي وثانكيو ..
_انت شفتي حاجة يافطينة ، لكل مقام مقال ، أنا يا بت متعلمة ، لكن غشوني بالبشري وطلعوني من المدرسة ، لو ما كده كان بكون مركبة سماعتي ، يلا ارح نتم باقي المجيهات ..
_أرح..
بت الدخري وفطينة شغالات إدخلن من بيت تاجر لبيت مغترب ، بشكلن وبنوعن في النسوان ، اها في واحدة إسمها شادية راجلها في مصر بت الدخري جات ماشة ببابها وما دقتو ، فطينة قالت ليها :
إنت يا بت الدخري مالك ما عزمتي شادية دي راجلها ما مغترب في مصر ..
قالت ليها :
ده ما محسوب مغترب لأنو مشي تهريب ببكسي ، بكره بقبضوه وبجيبو راجع بالبصات ..
_غايتو عندك خيار وفقوس انا تعبت وعطشت خلاص كفانا خلينا نرجع نتم شغلاتنا وتجهيزاتنا ونشوف موياتنا ..
_أنا ذاتي بعد ده قربت أفطر ريقي نشف من الحوامة والكلام ..
بت الدخري وفطينة رجعن لبيوتن جهزن حالن وإحتياجاتن ، وإتكتمن علي موضوع الشيلة ، والصباح بدري بتاع الحافلة جاء وقف قدام البيت ، نسوان المغتربين والتجار جن يتقدلن تياب تلمع ودهب يكشكش ، ورسم أسوااااااد بأشكال عجيبة ، ورود وزهور ، ناس الحلة إتجمهروا واقفين يعاينوا والنسوان الخبر وصلن والشمارات ملت الحلة ، واحدات جن إنزغمن بشفعن وركبن والباقيات زعلن ..
بت الدخري معاها فطينة ركبوا النسوان وساقوا معاهن واحدات يدقن الدلوكه ويغنن ، طول الطريق يغنن لمن حلقن نشف ، الفاطرات شربن موية قالن دي رخصة سفر ، والرجال ماسكين الإستغفار ، وصلوا بيت العرس بعد مشوار متعب وساعات مرهقة نزلوا الرجال في الصالون ، والنسوان قعدوهم في الصالة الماخمج .. اطقم جلوس فخمة والتكييف مركزي لما اتكنكشن من البرودة والعطشة ديك راااحت ، اها الاذان لمن قرررب يأذن جابوا ليهن بلح مقسطر في كاسات صغيرة وزعوه ليهن ، بقن يتلفتن ويقطعن يقولن :
اجي يا خواتي بعد الجيهة والسماح دا كلووو فطورهن تلات بلحات؟ عاد يابت الدخري اتمقلبتي ، ديل ناس عينهم ضيقة وبخيلين ، والله جنس ده نحنا بنغسلو في موية العدة ...
كل واحدة من النسوان قالت رأيها ، وكان كلام زي السم على بت الدخري الكانت خلاااص هبطت من الصدمة ، سمعن الاذان وغلبن نهائي ما ياكلن البلح فجأة جاتهن خالة العروس قالت ليهن بيدينها المليانات دهب :
إتفضلوا ياجماعة على الصالة التانية دي الفطور.. والفطور كان بوفيه مفتوح ، إتحركت خالة العروس ومسكت القيادة ووراها جيش بت الدخري ، المكون من حناكيش الحلة والمغتربين ، وبعض من النسوان الإنزغمن ساي ، كانت الصالة كبيييرة فيها تلاتة انواع من اطقم جلوس الما خمج زينة ، وبهرجة ، وكندشة ، وفي نص الأطقم خاتين الطرابيز مرصوصة مع بعض بطول الصالة قريب ال 6 متر ..
الطرابيز فيها اشكال عِدة نحاسية ، وفضيه مغطية فوق حوامل ، وتحتها في شموع مولعة علشان تحافظ على الاكل ساخن ، وكمية من اطباق مغلفة بالقصدير..
لا بت الدخري لا المعاها ماشافن منظر ذي دا قبل كدا...الا كان يكون صادفن في مسلسل تركي ولا هندي ، بت الدخري وقفت النسوان جنب خشم الباب ، وانتظرت القائدة خالة العروس لما اتحركت ، وبدت تتكلم مع النسوان وتدي فيهن فى محاضرة توعوية وتثقيفية قالت ليهن :
اسمعن يا نسوان السترة والفضيحة متباريات ،، ونحنا ما دايرين فضايح ،، المابتعرفنو ماتهبشنو ، وماتاكلنو ، عشان مايغلط معاكن ، دحين واحدة منكن تقرب من الداهي دا مافي ،، عشان ما تمسكن ليكن سلك كهرباء عريان يلحقن أمات طه ، الداهي دا بكون مكهرب أعملن حسابكن ، ولو فضحتني الضحك بشرطني وبشرطكن ، انا عزلتكن من دون النسوان ، كونن محنكشات وما تخذلني ، انتظرن اهل البيت يبدوا ، وسون زيهم ، حاكوهم ، والحجل بالرجل ، عشان ما نتفضح ..
النسوان معاهن شفعن ، كانن حاسات بالجوع الشديد ، لكن أهل العروس ممهولات ويتقدلن ، خالات العروس وأهل العروس مشن باتجاه الطربيزة الاولى ، شالن صحون صغيرة ختن فيها قطعة بطيخ وقطعة شمام وتفاحة ورجعن..
النسوان بوراهن بقيادة بت الدخري حاكنهن وهن يعاينن لبت الدخري وممغوصات ، وقدر مابت الدخري تديهن نظرة يتفصلن يعملن ههههي والله لكن عجبنا ويدنقرن ، بعد شألن من الفواكه ورجعن قعدن في الكراسي ماقدرن يسكتن قالن ليها :
إنت يا بت الدخري الناس ديل اكلهم ياهو البتيتيخة والشماماية ديل؟
أنحنا الجوع داير يكتلنا وشغل الشحتفة ده ما بينفع معانا..
-يانسوان ماتخجلننا الاكل في القبب (الحلل) المولعة فيهن النار فوق اللدايات ديك ، والشي المغطى بالورق اللماع داك.!
_والله كان ما بنخاف الكضب بنقول دي وهمة منهم ساي ومقلب ، وحللهم دي مغطية فاضية لا في اكل لاشيتين...
يابت الدخري طلعتي ماهينة كمان اوك تو تربيع باي وثانكيو ..
_انت شفتي حاجة يافطينة ، لكل مقام مقال ، أنا يا بت متعلمة ، لكن غشوني بالبشري وطلعوني من المدرسة ، لو ما كده كان بكون مركبة سماعتي ، يلا ارح نتم باقي المجيهات ..
_أرح..
بت الدخري وفطينة شغالات إدخلن من بيت تاجر لبيت مغترب ، بشكلن وبنوعن في النسوان ، اها في واحدة إسمها شادية راجلها في مصر بت الدخري جات ماشة ببابها وما دقتو ، فطينة قالت ليها :
إنت يا بت الدخري مالك ما عزمتي شادية دي راجلها ما مغترب في مصر ..
قالت ليها :
ده ما محسوب مغترب لأنو مشي تهريب ببكسي ، بكره بقبضوه وبجيبو راجع بالبصات ..
_غايتو عندك خيار وفقوس انا تعبت وعطشت خلاص كفانا خلينا نرجع نتم شغلاتنا وتجهيزاتنا ونشوف موياتنا ..
_أنا ذاتي بعد ده قربت أفطر ريقي نشف من الحوامة والكلام ..
بت الدخري وفطينة رجعن لبيوتن جهزن حالن وإحتياجاتن ، وإتكتمن علي موضوع الشيلة ، والصباح بدري بتاع الحافلة جاء وقف قدام البيت ، نسوان المغتربين والتجار جن يتقدلن تياب تلمع ودهب يكشكش ، ورسم أسوااااااد بأشكال عجيبة ، ورود وزهور ، ناس الحلة إتجمهروا واقفين يعاينوا والنسوان الخبر وصلن والشمارات ملت الحلة ، واحدات جن إنزغمن بشفعن وركبن والباقيات زعلن ..
بت الدخري معاها فطينة ركبوا النسوان وساقوا معاهن واحدات يدقن الدلوكه ويغنن ، طول الطريق يغنن لمن حلقن نشف ، الفاطرات شربن موية قالن دي رخصة سفر ، والرجال ماسكين الإستغفار ، وصلوا بيت العرس بعد مشوار متعب وساعات مرهقة نزلوا الرجال في الصالون ، والنسوان قعدوهم في الصالة الماخمج .. اطقم جلوس فخمة والتكييف مركزي لما اتكنكشن من البرودة والعطشة ديك راااحت ، اها الاذان لمن قرررب يأذن جابوا ليهن بلح مقسطر في كاسات صغيرة وزعوه ليهن ، بقن يتلفتن ويقطعن يقولن :
اجي يا خواتي بعد الجيهة والسماح دا كلووو فطورهن تلات بلحات؟ عاد يابت الدخري اتمقلبتي ، ديل ناس عينهم ضيقة وبخيلين ، والله جنس ده نحنا بنغسلو في موية العدة ...
كل واحدة من النسوان قالت رأيها ، وكان كلام زي السم على بت الدخري الكانت خلاااص هبطت من الصدمة ، سمعن الاذان وغلبن نهائي ما ياكلن البلح فجأة جاتهن خالة العروس قالت ليهن بيدينها المليانات دهب :
إتفضلوا ياجماعة على الصالة التانية دي الفطور.. والفطور كان بوفيه مفتوح ، إتحركت خالة العروس ومسكت القيادة ووراها جيش بت الدخري ، المكون من حناكيش الحلة والمغتربين ، وبعض من النسوان الإنزغمن ساي ، كانت الصالة كبيييرة فيها تلاتة انواع من اطقم جلوس الما خمج زينة ، وبهرجة ، وكندشة ، وفي نص الأطقم خاتين الطرابيز مرصوصة مع بعض بطول الصالة قريب ال 6 متر ..
الطرابيز فيها اشكال عِدة نحاسية ، وفضيه مغطية فوق حوامل ، وتحتها في شموع مولعة علشان تحافظ على الاكل ساخن ، وكمية من اطباق مغلفة بالقصدير..
لا بت الدخري لا المعاها ماشافن منظر ذي دا قبل كدا...الا كان يكون صادفن في مسلسل تركي ولا هندي ، بت الدخري وقفت النسوان جنب خشم الباب ، وانتظرت القائدة خالة العروس لما اتحركت ، وبدت تتكلم مع النسوان وتدي فيهن فى محاضرة توعوية وتثقيفية قالت ليهن :
اسمعن يا نسوان السترة والفضيحة متباريات ،، ونحنا ما دايرين فضايح ،، المابتعرفنو ماتهبشنو ، وماتاكلنو ، عشان مايغلط معاكن ، دحين واحدة منكن تقرب من الداهي دا مافي ،، عشان ما تمسكن ليكن سلك كهرباء عريان يلحقن أمات طه ، الداهي دا بكون مكهرب أعملن حسابكن ، ولو فضحتني الضحك بشرطني وبشرطكن ، انا عزلتكن من دون النسوان ، كونن محنكشات وما تخذلني ، انتظرن اهل البيت يبدوا ، وسون زيهم ، حاكوهم ، والحجل بالرجل ، عشان ما نتفضح ..
النسوان معاهن شفعن ، كانن حاسات بالجوع الشديد ، لكن أهل العروس ممهولات ويتقدلن ، خالات العروس وأهل العروس مشن باتجاه الطربيزة الاولى ، شالن صحون صغيرة ختن فيها قطعة بطيخ وقطعة شمام وتفاحة ورجعن..
النسوان بوراهن بقيادة بت الدخري حاكنهن وهن يعاينن لبت الدخري وممغوصات ، وقدر مابت الدخري تديهن نظرة يتفصلن يعملن ههههي والله لكن عجبنا ويدنقرن ، بعد شألن من الفواكه ورجعن قعدن في الكراسي ماقدرن يسكتن قالن ليها :
إنت يا بت الدخري الناس ديل اكلهم ياهو البتيتيخة والشماماية ديل؟
أنحنا الجوع داير يكتلنا وشغل الشحتفة ده ما بينفع معانا..
-يانسوان ماتخجلننا الاكل في القبب (الحلل) المولعة فيهن النار فوق اللدايات ديك ، والشي المغطى بالورق اللماع داك.!
_والله كان ما بنخاف الكضب بنقول دي وهمة منهم ساي ومقلب ، وحللهم دي مغطية فاضية لا في اكل لاشيتين...
أم العروس إنتبهت لوشوشة النسوان ، وفهمت الحاصل ، قامت على حيلها شالت صحن كبير وغرفت من كل صنف ، وبعدها كم واحدة من اهلها شالن صحون رصن فيها اكل بسيط ورجعن مكانهن..
قبلت واحدة من النسوان إسمها سعاد علي بت الدخري قالت ليها :
إنت يابت الدخري تبيتي في الخور أنحنا ملينا وزهجنا وجعنا ومصارينا إتقطعن ، الناس ديل بصرفوا ااكلهن بالصف زي سكر التموين مالهم يختتي؟
_أسمعي هنا ياسعاد ماعاجبك البحصل أطلعي إنتظرينا في الحافله بره مع السواق ، زول بجيب خبرك ماف!
_خلاص عجبني ..
اها أم العروس اتكلمت وهي بتأشر على الطاولات قالت ليهن :
اتفضلوا شيلوا الفطور البيت بيتكم وإنتو جايين من سفر ، بالهناء والعافية ..
النسوان كلهن قامن زي شفع المدارس لما يفكوهم للفطور ردمن صحانتهن لحوم بس..
وجن راجعات ...
سعاد دي ماقدرت تستحمل غايتو شالت الشية كلها وختتها قدامها ،، وقعدت تاكل قالت ليهن:
والله انا احسن لي اللحمة دي عشان باقي الاكل فيهو دهون بيعمل لي حوامض والدكتور مانعني من الكشنة ..
بت الدخري تشيل وتقرص فيها نظام ختيها ياسعاد خميتيها كلها ، ماتفضحينا لكن الشغلة جاطت شوية ، والكنترول بقي صعب ، وواحدة تانية مشت شالت السمك كلو بالحامل بتاعوو والشموع مولعة وختتو قدامها وقالت انا كمان كفاية علي السمك بس باقي اللغاويس دي مابتنفع معاي...!
حاولن ياكلن بالشوكة والسكين ذي أهل العروس غلبن، عاينن لبت الدخري لقنها غاطسة في الصحن بيديها الاتنين وتاكل..
والشفع يتجاورا بين النسوان ويختفوا من صحونهم.. واحد منهم شال ملقط البوفيه وجاري بيهو لامو قال ليها :
-يمة ،، يمة...
-مالك ياولد بتكورك؟
-شوفي البتشيلي بيهو الجمر للعواسة خاتنو جنب الاكل يغرفوا بيهو..
اهل العروس ماسكات نفسهم من الضحك على التعليقات وطريقة اكل الناس بالعافية..
الحمد لله اكلن وملن بطنهن للحلق شي لحوم وشي حلويات وعصائر ، واحدة من النسوان بعيدة من بت الدخري اتكلمت معاها بصوت عالي قالت ليها:
يا بتو هووووي ، السلطات والفول والطعمية ديل مافي زول هبشهن ، اريتنا كان شلناهن بيوتنا يا نسوان ..
بت الدخري إتلفتت عليها قالت ليها :
انت اريتك بالشلل الرعاش يا يمة ، ماكفاك الاكلتيه ده ، فضحتني، اتي الجابك منو؟
والكلمك منو ؟
ذاتو مخمخمة لي شفعك الخمجانين ديل..
فطينة قالت ليها :
النبي فيك يابت الدخري أسكتي كفاك كلام مع محاسن دي مرة دايرة تفرح معاك ، وتواسيك..
_انت بس يافطينة عاجبك البحصل ده ؟
_خلاص عليك الله ماتتكلمي يابت الدخري..
_طيب انا سكت لكن ماشايفة الشفع ديل خمجو كيف فضحوني مع ناس العروس..
_خصمتك باالله اسكتي يابت الدخري مافضل كتير ونمشي كدي ارح نصلي المغرب ونشرب القهوة شايفاهم ختوها بهناك ...
طلعوا كلهم من البوفيه بس الحال جوه بقي زي معركة كرري ، صلن وكبوا ليهن الشاي والقهوة ولمن جات مواعيد العشاء ماقدرن ياكلن العشا بصمتو رجع ، النسوان وهن طالعات فكن كم زغروتة فرح وركبن حافلتن وطلعوا والشبع بعمل بعبعة ، النسوان طول الطريق كانن مبسوطات و بتكلمن بنسابة بت الدخري والأكل القدموه ليهم والعصائر وقريب للصبح حصلوا الحلة…
بت الدخري راسها حيترفع في الحلة وكومها حيكبر ، والعرس حيكون في صالة !
حنشوف العجب العجيب 😁
غايتو خشمى عندى..
أقدروا إنتو أمسكوا نفسكم🙊
ونلتقي ✋
قبلت واحدة من النسوان إسمها سعاد علي بت الدخري قالت ليها :
إنت يابت الدخري تبيتي في الخور أنحنا ملينا وزهجنا وجعنا ومصارينا إتقطعن ، الناس ديل بصرفوا ااكلهن بالصف زي سكر التموين مالهم يختتي؟
_أسمعي هنا ياسعاد ماعاجبك البحصل أطلعي إنتظرينا في الحافله بره مع السواق ، زول بجيب خبرك ماف!
_خلاص عجبني ..
اها أم العروس اتكلمت وهي بتأشر على الطاولات قالت ليهن :
اتفضلوا شيلوا الفطور البيت بيتكم وإنتو جايين من سفر ، بالهناء والعافية ..
النسوان كلهن قامن زي شفع المدارس لما يفكوهم للفطور ردمن صحانتهن لحوم بس..
وجن راجعات ...
سعاد دي ماقدرت تستحمل غايتو شالت الشية كلها وختتها قدامها ،، وقعدت تاكل قالت ليهن:
والله انا احسن لي اللحمة دي عشان باقي الاكل فيهو دهون بيعمل لي حوامض والدكتور مانعني من الكشنة ..
بت الدخري تشيل وتقرص فيها نظام ختيها ياسعاد خميتيها كلها ، ماتفضحينا لكن الشغلة جاطت شوية ، والكنترول بقي صعب ، وواحدة تانية مشت شالت السمك كلو بالحامل بتاعوو والشموع مولعة وختتو قدامها وقالت انا كمان كفاية علي السمك بس باقي اللغاويس دي مابتنفع معاي...!
حاولن ياكلن بالشوكة والسكين ذي أهل العروس غلبن، عاينن لبت الدخري لقنها غاطسة في الصحن بيديها الاتنين وتاكل..
والشفع يتجاورا بين النسوان ويختفوا من صحونهم.. واحد منهم شال ملقط البوفيه وجاري بيهو لامو قال ليها :
-يمة ،، يمة...
-مالك ياولد بتكورك؟
-شوفي البتشيلي بيهو الجمر للعواسة خاتنو جنب الاكل يغرفوا بيهو..
اهل العروس ماسكات نفسهم من الضحك على التعليقات وطريقة اكل الناس بالعافية..
الحمد لله اكلن وملن بطنهن للحلق شي لحوم وشي حلويات وعصائر ، واحدة من النسوان بعيدة من بت الدخري اتكلمت معاها بصوت عالي قالت ليها:
يا بتو هووووي ، السلطات والفول والطعمية ديل مافي زول هبشهن ، اريتنا كان شلناهن بيوتنا يا نسوان ..
بت الدخري إتلفتت عليها قالت ليها :
انت اريتك بالشلل الرعاش يا يمة ، ماكفاك الاكلتيه ده ، فضحتني، اتي الجابك منو؟
والكلمك منو ؟
ذاتو مخمخمة لي شفعك الخمجانين ديل..
فطينة قالت ليها :
النبي فيك يابت الدخري أسكتي كفاك كلام مع محاسن دي مرة دايرة تفرح معاك ، وتواسيك..
_انت بس يافطينة عاجبك البحصل ده ؟
_خلاص عليك الله ماتتكلمي يابت الدخري..
_طيب انا سكت لكن ماشايفة الشفع ديل خمجو كيف فضحوني مع ناس العروس..
_خصمتك باالله اسكتي يابت الدخري مافضل كتير ونمشي كدي ارح نصلي المغرب ونشرب القهوة شايفاهم ختوها بهناك ...
طلعوا كلهم من البوفيه بس الحال جوه بقي زي معركة كرري ، صلن وكبوا ليهن الشاي والقهوة ولمن جات مواعيد العشاء ماقدرن ياكلن العشا بصمتو رجع ، النسوان وهن طالعات فكن كم زغروتة فرح وركبن حافلتن وطلعوا والشبع بعمل بعبعة ، النسوان طول الطريق كانن مبسوطات و بتكلمن بنسابة بت الدخري والأكل القدموه ليهم والعصائر وقريب للصبح حصلوا الحلة…
بت الدخري راسها حيترفع في الحلة وكومها حيكبر ، والعرس حيكون في صالة !
حنشوف العجب العجيب 😁
غايتو خشمى عندى..
أقدروا إنتو أمسكوا نفسكم🙊
ونلتقي ✋
بت دخري الزين💖
الحلقة التاسعة
بقلمي:-حسن مامون خضر
___
ناس الشيلة لما قربوا يحصلوا الحلة النسوان ضربن الزغاريد ، وبت الدخري قامت من مكانها ، مشت قريب للسواق قالت ليهو :
النبي فوقك ياعزو تعزنا ، تدور بينا في الفسحة ديك حبيبي دور بي ، الناس تصحي النايمين ليها شنو ؟
تنوم فيهم حيطة جالوص مائلة ، سنينهم دي كلها نايمين ،عملوا شنو؟
_ولا حاجة يابت الدخري ..
_خلاص دور وجوطها لي ، وخلي الحلة عن بكرة أبيها تصحي دا سامح ولدي ، أنا دايرة أفرح بيهو ، والعرس ده يحكوا بيهو عبر الأجيال الجايين ، ده لو فضل فيها جيل نافع ، وبالشافتو عيني دي ما أظن والله ..
عزو أخد ليهو ضحكة وقال ليها :
الله يكون في عون السودان ، خلاص بجيهك تب أمشي أقعدي في محلاتك وامسكي قوي ..
عزو قال كده وضرب البوري ، داس أبنص ، ومسك الطارة وعمل حبيبي دور بي ، والنسوان حررنوا بالزغاريد ، ومع اللفة شووووو يتكبن بجنبة ، تاني شووووو يتكبن بالجنبة التانية ، غايتو العندها باقي نعسة طارت ، خج تقيل ، ناس الحلة جوا كاسرين في فسحة بيت ناس البشري يقشوا في عيونهم كبار علي صغار والغبار فوق ، عزو كان مندمج إلا البشري قال ليهو :
خلاص ياعزو ، وقف كفانا أزعجنا النايمين وصحيناهم حتي وقف ، نزلوا وخلقتهم مابتتقابل فول مدمس بس ، البشري وبت الدخري آستقبلوا التبريكات والتهاني من الحاضرين ، وشكروا الناس وأتفرقوا اي واحد مشي علي بيتو منتهي نهاية بطل ، الما ساقوهم كانوا ما رضيانين طنطنوا ومشوا تموا نومتهم ، اما سامح من الباب إستقبل أبوه وامه ، باركوا ليهو وطوالي إنجدعوا في السرائر بت الدخري فترانة كلام بس وربنا يتم ليها يومها ، من شدة تعب السفر ماقدروا يحكوا ليهو الحاصل ، ناموا نومة اهل الكهف ماصحوا إلا قريب للضهر ، بت الدخري قامت بحماس ،ونشاط وحيوية ، شكلها مخزنة باقي الأكل في سنامها ، ما حست بجوع ولا عطش ، والبشرى نادى ولدو سامح قعدو جنبو وقنب يحكي ليهو في الحصل قال ليهو :
والله ياولدي نعم الإختيار ، ناس متواضعين ، حسب ونسب ، كرم وجود ، شهامة ورجولة ، ماقصروا تب في ضيافتنا ، عوافي عليهم ، قاموا بالواجب علي أكمل وجه واعمامك متكيفين منهم ويشكروا فيهم طول الطريق ، ربنا يتم ليك علي خير ياولدي..
_الله يخليك لي يا أبوي والحمدلله إنهم ماقصروا معاكم ، وإنستروا ، وإنتوا كمان ماقصرتوا كتر خيركم..
بت الدخري سامعة الونسة وحارقها الشمار طفت نارها من حلتها وجاتهم ناطة من المطبخ تضحك قالت ليهو :
والله ياولدي غايتو عقدونا ، ماخلوا حاجة ماجابوها لينا المحمر ، والمقمر ، الشيات والسمك ، والتحليات وحاجات كده تتراجف وتتراقص زي النعجة الداقيها سقط..
_هي لا يا امي ده بكون الجلي ولا الكاسترد..
_بس ياهو واحد فيهم انا ماخابراهم عاد لقيتو وين ؟
أبوك كتلني بالعصيدة والكسرة بموية ، والويكة ، مشيني فى الواطة ذاتو بقى غلط ، لا حيل بقي شايل ، ولا لون يتباهو بيهو ، تغذيتنا غير سليمة ، والمصيبة الأكبر بعد ده كلو لو الواحد ما شبع يقولوا ليهو قوم تمها موية ، ما عرفناه ده بشر ولا شجر ، والعجب سعاد ونادية كشفن حالي كشف ، اي واحدة شالت ليها حلة بجنبة ووقعت فيها لبع ، إلبعوهن بركة الله بسوط عنج مليان قطران ، النسوان التقول مقاولنن عليهو ، لهطن لهط والخشم شغال كرررم كرررم بقر بياكل في برسيم ، جدعن الشوكات بعيد ويدينهن العاملات زي الكوريك قامن بالواجب ، وقفن قربة ، اها ده كلو كوم والشفع كوم تاني خمجوا خمج ، إياكلوا وريالتهم سايلة بالجنبة ، انحنا والله تربايتنا لاولادنا غلط لا شبعنا ولا طبعنا ، ده كلو هيييين الخوف يوم الصالة حيختلط الحابل بالنابل ، ويفرجن علي أمة لا إله الا الله ، انا هسي عملت حسابي وسقت نسوان المغتربين قلت يسترني لكن طلعن نص كم ، وسقت كم واحدة كفيت بيهن العين ، ديل ياهن الجهجن باكاتي ، فما بالكم يوم العرس يوم إمشن معاي ، المرة دي مابقدر احميهن ولا اعزمن ، الله يسترني ..
البشري قالها :
عليك الله ياولية خلي الناس تفرح وتنبسط ، الدنيا دي فوقها شنو؟
غير لمة ناس ولقمة عيش ، ما تعلقي عليهم وما تركزي معاهم كتير عشان ما يتعقدو هم ماشين عشان يجاملوك ويفرحوا معاك ، والعز أهل ..
_لكن تفرح وتنبسط بالبهدلة وكشف الحال ياالبشري؟
أظنك مانصيح إنت ، الإتجيهن حبة ، أنحنا ماشين لمجتمع راقي ، المهم هسي انا داخلة علي ملاحي في النار طفيتو عشان احكي لسموحي الحصل النمشي نتمو إتموكم عافية ، والنسوان بعدين بعد يتملن بجن كاسرات علي يباركن..
بت الدخري بتتكلم لحدي ما دخلت علي المطبخ ، وسامح كمل ونستو مع أبوه والمغرب لمن جاء شالوا صينيتهم وطلعوا علي الشارع محل بشربوا موياتهم ، لحظات جميلة باللمات والونسات والضحكات وبل الريق بالبلحات ، وتبادل كبابي الحلو مر والعصائر والعزومات الجاية من قلب الجار النضيف بتعال ضوق عصيدتي وأقعد إتوهط زي الناس وكب يا ولد ملاح لعمك وداك يا الروب والتقلية ، عاداتنا السمحة اصلية ، بسيطة وبالطيبة
الحلقة التاسعة
بقلمي:-حسن مامون خضر
___
ناس الشيلة لما قربوا يحصلوا الحلة النسوان ضربن الزغاريد ، وبت الدخري قامت من مكانها ، مشت قريب للسواق قالت ليهو :
النبي فوقك ياعزو تعزنا ، تدور بينا في الفسحة ديك حبيبي دور بي ، الناس تصحي النايمين ليها شنو ؟
تنوم فيهم حيطة جالوص مائلة ، سنينهم دي كلها نايمين ،عملوا شنو؟
_ولا حاجة يابت الدخري ..
_خلاص دور وجوطها لي ، وخلي الحلة عن بكرة أبيها تصحي دا سامح ولدي ، أنا دايرة أفرح بيهو ، والعرس ده يحكوا بيهو عبر الأجيال الجايين ، ده لو فضل فيها جيل نافع ، وبالشافتو عيني دي ما أظن والله ..
عزو أخد ليهو ضحكة وقال ليها :
الله يكون في عون السودان ، خلاص بجيهك تب أمشي أقعدي في محلاتك وامسكي قوي ..
عزو قال كده وضرب البوري ، داس أبنص ، ومسك الطارة وعمل حبيبي دور بي ، والنسوان حررنوا بالزغاريد ، ومع اللفة شووووو يتكبن بجنبة ، تاني شووووو يتكبن بالجنبة التانية ، غايتو العندها باقي نعسة طارت ، خج تقيل ، ناس الحلة جوا كاسرين في فسحة بيت ناس البشري يقشوا في عيونهم كبار علي صغار والغبار فوق ، عزو كان مندمج إلا البشري قال ليهو :
خلاص ياعزو ، وقف كفانا أزعجنا النايمين وصحيناهم حتي وقف ، نزلوا وخلقتهم مابتتقابل فول مدمس بس ، البشري وبت الدخري آستقبلوا التبريكات والتهاني من الحاضرين ، وشكروا الناس وأتفرقوا اي واحد مشي علي بيتو منتهي نهاية بطل ، الما ساقوهم كانوا ما رضيانين طنطنوا ومشوا تموا نومتهم ، اما سامح من الباب إستقبل أبوه وامه ، باركوا ليهو وطوالي إنجدعوا في السرائر بت الدخري فترانة كلام بس وربنا يتم ليها يومها ، من شدة تعب السفر ماقدروا يحكوا ليهو الحاصل ، ناموا نومة اهل الكهف ماصحوا إلا قريب للضهر ، بت الدخري قامت بحماس ،ونشاط وحيوية ، شكلها مخزنة باقي الأكل في سنامها ، ما حست بجوع ولا عطش ، والبشرى نادى ولدو سامح قعدو جنبو وقنب يحكي ليهو في الحصل قال ليهو :
والله ياولدي نعم الإختيار ، ناس متواضعين ، حسب ونسب ، كرم وجود ، شهامة ورجولة ، ماقصروا تب في ضيافتنا ، عوافي عليهم ، قاموا بالواجب علي أكمل وجه واعمامك متكيفين منهم ويشكروا فيهم طول الطريق ، ربنا يتم ليك علي خير ياولدي..
_الله يخليك لي يا أبوي والحمدلله إنهم ماقصروا معاكم ، وإنستروا ، وإنتوا كمان ماقصرتوا كتر خيركم..
بت الدخري سامعة الونسة وحارقها الشمار طفت نارها من حلتها وجاتهم ناطة من المطبخ تضحك قالت ليهو :
والله ياولدي غايتو عقدونا ، ماخلوا حاجة ماجابوها لينا المحمر ، والمقمر ، الشيات والسمك ، والتحليات وحاجات كده تتراجف وتتراقص زي النعجة الداقيها سقط..
_هي لا يا امي ده بكون الجلي ولا الكاسترد..
_بس ياهو واحد فيهم انا ماخابراهم عاد لقيتو وين ؟
أبوك كتلني بالعصيدة والكسرة بموية ، والويكة ، مشيني فى الواطة ذاتو بقى غلط ، لا حيل بقي شايل ، ولا لون يتباهو بيهو ، تغذيتنا غير سليمة ، والمصيبة الأكبر بعد ده كلو لو الواحد ما شبع يقولوا ليهو قوم تمها موية ، ما عرفناه ده بشر ولا شجر ، والعجب سعاد ونادية كشفن حالي كشف ، اي واحدة شالت ليها حلة بجنبة ووقعت فيها لبع ، إلبعوهن بركة الله بسوط عنج مليان قطران ، النسوان التقول مقاولنن عليهو ، لهطن لهط والخشم شغال كرررم كرررم بقر بياكل في برسيم ، جدعن الشوكات بعيد ويدينهن العاملات زي الكوريك قامن بالواجب ، وقفن قربة ، اها ده كلو كوم والشفع كوم تاني خمجوا خمج ، إياكلوا وريالتهم سايلة بالجنبة ، انحنا والله تربايتنا لاولادنا غلط لا شبعنا ولا طبعنا ، ده كلو هيييين الخوف يوم الصالة حيختلط الحابل بالنابل ، ويفرجن علي أمة لا إله الا الله ، انا هسي عملت حسابي وسقت نسوان المغتربين قلت يسترني لكن طلعن نص كم ، وسقت كم واحدة كفيت بيهن العين ، ديل ياهن الجهجن باكاتي ، فما بالكم يوم العرس يوم إمشن معاي ، المرة دي مابقدر احميهن ولا اعزمن ، الله يسترني ..
البشري قالها :
عليك الله ياولية خلي الناس تفرح وتنبسط ، الدنيا دي فوقها شنو؟
غير لمة ناس ولقمة عيش ، ما تعلقي عليهم وما تركزي معاهم كتير عشان ما يتعقدو هم ماشين عشان يجاملوك ويفرحوا معاك ، والعز أهل ..
_لكن تفرح وتنبسط بالبهدلة وكشف الحال ياالبشري؟
أظنك مانصيح إنت ، الإتجيهن حبة ، أنحنا ماشين لمجتمع راقي ، المهم هسي انا داخلة علي ملاحي في النار طفيتو عشان احكي لسموحي الحصل النمشي نتمو إتموكم عافية ، والنسوان بعدين بعد يتملن بجن كاسرات علي يباركن..
بت الدخري بتتكلم لحدي ما دخلت علي المطبخ ، وسامح كمل ونستو مع أبوه والمغرب لمن جاء شالوا صينيتهم وطلعوا علي الشارع محل بشربوا موياتهم ، لحظات جميلة باللمات والونسات والضحكات وبل الريق بالبلحات ، وتبادل كبابي الحلو مر والعصائر والعزومات الجاية من قلب الجار النضيف بتعال ضوق عصيدتي وأقعد إتوهط زي الناس وكب يا ولد ملاح لعمك وداك يا الروب والتقلية ، عاداتنا السمحة اصلية ، بسيطة وبالطيبة
مروية ..
البشري وولدو بعد صلوا المغرب جابوا قهوتهم بره إستقبلوا بيها تبريكات الاصحاب والأهل والجيران ، ودخلوا البيت مع أذان العشاء إتوضوا ومشوا الجامع ، وبوراهم بت الدخري طلعت مع فطينة صلن التراويح ، لكن النسوان كانن بلومن فيها وجنها من هناك بثينه والزينا وكلتوم قالن ليها :
والله يابت الدخري النصيحة بقيتي بتاعت ناسات ، تقيتي ولقيتي ، وعملتيها وااااااضحة ، عملتي خيار و فقوس ، مالك مابتعزمينا نمشي معاكم ، ولا ما قدر المستوي ، شايفنك سقتي المرطبات والمقرشات عاد نحنا بتعايني لينا ، يخسسي وتاني يخسسي عليك يابت الدخري ، لينا الله ورقاد المظلة وقعاد الواطة ،الفيك إتعرفت…
_يعرفكن ويطراكن نكير يانسوان هسي جايات هاجماتني بالكلام كده مالكن؟
_زعلانين منك والله ومليانين ومستفين زعل ، ما كان العشم ..
_يااخواتي طرشقن ساي وزعل ام العروس تمشي وتكوس ، وحات الله ولا بهببو ليكن ازعلن وخلن الباقي في محلو ، وادن الجيران معاكن لو فضل ، ما قدرتن تفهمن الانا عملتو ، أنا راعيت ليكن وقلت الدنيا رمضان ما أكلف الناس ساي ، وأتعبهم ، هو مجرد حاجات وديناها ، والمشن ديل قالن بمشن هسي معاي لانو يوم العرس ما بقدرن يمشن ، قلت خلاص عشان الحلة كلها تشاركني فرحي اسوق ديل هسي وحبيباتي وقريباتي اللهم إنتو تكملوا المشوار ، ياكن ناس الحارة ، والعرس في صالة ، لكن إنتن جاريات للشين ، والشينة منكورة ، ونسوان غير اللوم ماعندكن حاجة ، هسي أنحنا في الجامع شيلتني ذنوب ، وشلتن حالي تشيلكم أم كلعلع ، من قبيل نتناقش في بيت الله ، لا راعيتن لمشاعري ولا لحرمة الجامع ، شكيتكن لي الله يامخرفات يامعولقات يامفضوحات ،ياعديمات الذوق من قبييل تنبذن فيني ماخليتن لي صفحة انوم عليها،، هسي قلتن لي مبروك لولدي تلدن بركة الله في خور أبوعنجه ، وانا ذاتي ماشه منكن !
أرح يافطينة ولا ألحقيني ، وهسي بطلن الكلام الكتير انا شغلتي كتيرة والعيد بعد بكرة تجن علي سامعات ولا ماسامعات ؟
بت الدخري قدرت عليهن واقنعتن وهن علي حسب بساطتن وقلبهن الأبيض ، قالن ليها :
ماف عوجة والبينا أكبر ، سمح بنجيك تب يا بت الدخري..
فطينة طبعآ مندهشة من حنك بت الدخري القدرت تقلب الطاولة علي النسوان وتقنعن ، وفي الطريق بت الدخري قالت لفطينة:
سألتك بالله يافطينة كدي رسيني على بر ، هسي النسوان ديل بجن يساعدني ولا بختن في رأسن إني ماسقتهن وفرزتهن من الناس ويقومن يتغاتتن علي ويجن ضيفات ؟
والله كان علي نسوان المغتربين والتجار ، واطاتي أصبحت ،ديل ماعليهن تكل ، ومانسوان حارة بتاعات لبس وشوفونا ، لكن عليك الله لقيتيني كيف؟
شفتي منطقتهن ليك كيف ؟
أنا بت دخري الزين شيخ الحلة كبير البلد..
فطينة قالت ليها :
سنا يا أنا ، انا قبييل أعاين ليك ساااي بقعر عيني كنت خجلانة ليك ، لكن هي ما زرة ، بس إنت ماف زول بقدر عليك ، وهسي والله بعد كلامك ده معاهن علمي علمك يابت الدخري انا غايتو لو كنت مكانهن ولا بجيك ولا شيتين إلا زولة اكل بس لانك عملتي خيار وفقوس وماقدمتي السبت عشان تلقي الأحد ..
_إنت معولقة يافطينة وهمك كرشك ولو ماكنتي زولتي الوحيدة وجارتي العزيزة ماكان سقتك كان خليتك وتميت بيك العدد يوم السيرة مع ناس ام دفسو ، لكن عليك النبي حنسيهن لي وبقولوا العندو حاجة عند الكلب بقول ليهو ياسيدي ، قوليها إنت بتعرفي ليها ، لانو انا ما متعودة الكلب بقول ليهو كلب ، إسد نيتهن الما قاريات الخمجانات ، دايرات يمسكني من يدي البتوجعني ، إن شاء الله يارب وجع الولادة ..
_تقدري يابت الدخري ماتعزميني وماتسوقيني والله كان وريتك ليهو ، ووريتك المكشن بدون بصل أنا مابنقدر ليك ، وما بسكت ممكن أشر غسيلك الوسخان كلو ، والعاجننو سوا ما بنعاس ، بس الحمدلله انا مازيك براعي للمشاعر وبخاف من الإحراجات انا زولة حساسة والله ماتشوفيني كده ، أقل كلمه بتأثر فيني ولو ما كنت بعرفك سمح وعارفاك وخابزاك وعاجناك وعارفة قلبك الأبيض الجواك كان قطعتو معاك ..
بت الدخري أدت فطينة لبعة في كتفها واخدت ليها ضحكة وإتكيفت منها ومن كلامها لحدي ماحصلن قريب للبيوت إتودعن واتفرقن ، ودخلت بت الدخري كدا لقت البشري وسامح قاعدين بتونسوا وبخططوا ليوم العرس قطعت ليهم كلامهم قالت ليهم :
من هسي أنا دايرة طباخ للرجال وطباخ للنسوان ، ومادايرة شي يقصر ، نسوان الحلة أنا بعرفن مكشوفات حال ، دايرات فيني ثغره لكن يلقنها عند الغافل المعفنات ..
البشري قال ليها :
كدي ياولية جري نفسك اول وأقعدي في الواطة دي ، وسلمي ، شنو داخلة بالعرض ومن غير مقدمات ، وثم ثانيآ ماف زول سائلك ، كل شيء مخطط ليهو ، وعليك الله بس إنستري لينا إنت ..
البشري وولدو بعد صلوا المغرب جابوا قهوتهم بره إستقبلوا بيها تبريكات الاصحاب والأهل والجيران ، ودخلوا البيت مع أذان العشاء إتوضوا ومشوا الجامع ، وبوراهم بت الدخري طلعت مع فطينة صلن التراويح ، لكن النسوان كانن بلومن فيها وجنها من هناك بثينه والزينا وكلتوم قالن ليها :
والله يابت الدخري النصيحة بقيتي بتاعت ناسات ، تقيتي ولقيتي ، وعملتيها وااااااضحة ، عملتي خيار و فقوس ، مالك مابتعزمينا نمشي معاكم ، ولا ما قدر المستوي ، شايفنك سقتي المرطبات والمقرشات عاد نحنا بتعايني لينا ، يخسسي وتاني يخسسي عليك يابت الدخري ، لينا الله ورقاد المظلة وقعاد الواطة ،الفيك إتعرفت…
_يعرفكن ويطراكن نكير يانسوان هسي جايات هاجماتني بالكلام كده مالكن؟
_زعلانين منك والله ومليانين ومستفين زعل ، ما كان العشم ..
_يااخواتي طرشقن ساي وزعل ام العروس تمشي وتكوس ، وحات الله ولا بهببو ليكن ازعلن وخلن الباقي في محلو ، وادن الجيران معاكن لو فضل ، ما قدرتن تفهمن الانا عملتو ، أنا راعيت ليكن وقلت الدنيا رمضان ما أكلف الناس ساي ، وأتعبهم ، هو مجرد حاجات وديناها ، والمشن ديل قالن بمشن هسي معاي لانو يوم العرس ما بقدرن يمشن ، قلت خلاص عشان الحلة كلها تشاركني فرحي اسوق ديل هسي وحبيباتي وقريباتي اللهم إنتو تكملوا المشوار ، ياكن ناس الحارة ، والعرس في صالة ، لكن إنتن جاريات للشين ، والشينة منكورة ، ونسوان غير اللوم ماعندكن حاجة ، هسي أنحنا في الجامع شيلتني ذنوب ، وشلتن حالي تشيلكم أم كلعلع ، من قبيل نتناقش في بيت الله ، لا راعيتن لمشاعري ولا لحرمة الجامع ، شكيتكن لي الله يامخرفات يامعولقات يامفضوحات ،ياعديمات الذوق من قبييل تنبذن فيني ماخليتن لي صفحة انوم عليها،، هسي قلتن لي مبروك لولدي تلدن بركة الله في خور أبوعنجه ، وانا ذاتي ماشه منكن !
أرح يافطينة ولا ألحقيني ، وهسي بطلن الكلام الكتير انا شغلتي كتيرة والعيد بعد بكرة تجن علي سامعات ولا ماسامعات ؟
بت الدخري قدرت عليهن واقنعتن وهن علي حسب بساطتن وقلبهن الأبيض ، قالن ليها :
ماف عوجة والبينا أكبر ، سمح بنجيك تب يا بت الدخري..
فطينة طبعآ مندهشة من حنك بت الدخري القدرت تقلب الطاولة علي النسوان وتقنعن ، وفي الطريق بت الدخري قالت لفطينة:
سألتك بالله يافطينة كدي رسيني على بر ، هسي النسوان ديل بجن يساعدني ولا بختن في رأسن إني ماسقتهن وفرزتهن من الناس ويقومن يتغاتتن علي ويجن ضيفات ؟
والله كان علي نسوان المغتربين والتجار ، واطاتي أصبحت ،ديل ماعليهن تكل ، ومانسوان حارة بتاعات لبس وشوفونا ، لكن عليك الله لقيتيني كيف؟
شفتي منطقتهن ليك كيف ؟
أنا بت دخري الزين شيخ الحلة كبير البلد..
فطينة قالت ليها :
سنا يا أنا ، انا قبييل أعاين ليك ساااي بقعر عيني كنت خجلانة ليك ، لكن هي ما زرة ، بس إنت ماف زول بقدر عليك ، وهسي والله بعد كلامك ده معاهن علمي علمك يابت الدخري انا غايتو لو كنت مكانهن ولا بجيك ولا شيتين إلا زولة اكل بس لانك عملتي خيار وفقوس وماقدمتي السبت عشان تلقي الأحد ..
_إنت معولقة يافطينة وهمك كرشك ولو ماكنتي زولتي الوحيدة وجارتي العزيزة ماكان سقتك كان خليتك وتميت بيك العدد يوم السيرة مع ناس ام دفسو ، لكن عليك النبي حنسيهن لي وبقولوا العندو حاجة عند الكلب بقول ليهو ياسيدي ، قوليها إنت بتعرفي ليها ، لانو انا ما متعودة الكلب بقول ليهو كلب ، إسد نيتهن الما قاريات الخمجانات ، دايرات يمسكني من يدي البتوجعني ، إن شاء الله يارب وجع الولادة ..
_تقدري يابت الدخري ماتعزميني وماتسوقيني والله كان وريتك ليهو ، ووريتك المكشن بدون بصل أنا مابنقدر ليك ، وما بسكت ممكن أشر غسيلك الوسخان كلو ، والعاجننو سوا ما بنعاس ، بس الحمدلله انا مازيك براعي للمشاعر وبخاف من الإحراجات انا زولة حساسة والله ماتشوفيني كده ، أقل كلمه بتأثر فيني ولو ما كنت بعرفك سمح وعارفاك وخابزاك وعاجناك وعارفة قلبك الأبيض الجواك كان قطعتو معاك ..
بت الدخري أدت فطينة لبعة في كتفها واخدت ليها ضحكة وإتكيفت منها ومن كلامها لحدي ماحصلن قريب للبيوت إتودعن واتفرقن ، ودخلت بت الدخري كدا لقت البشري وسامح قاعدين بتونسوا وبخططوا ليوم العرس قطعت ليهم كلامهم قالت ليهم :
من هسي أنا دايرة طباخ للرجال وطباخ للنسوان ، ومادايرة شي يقصر ، نسوان الحلة أنا بعرفن مكشوفات حال ، دايرات فيني ثغره لكن يلقنها عند الغافل المعفنات ..
البشري قال ليها :
كدي ياولية جري نفسك اول وأقعدي في الواطة دي ، وسلمي ، شنو داخلة بالعرض ومن غير مقدمات ، وثم ثانيآ ماف زول سائلك ، كل شيء مخطط ليهو ، وعليك الله بس إنستري لينا إنت ..
_ مالي أنا منسترة أحمدالله ، شايفني لافة بالبيوت ولا جارة الشارع ، وهسي انا داخلة علي جوه أخليكم تكملوا باقي ونستكم كلامي دا كلو كلو مابتدوروه انا بعرفكم كويس عشان بقول النصيحة والنصيحة حارة جمر بس ..
سامح قال ليها :
لالا يا أمي إنت ست الكل في الكل وغيمة الضل والعرس بدونك ماببقي ، إنت الحكومة والكنترول للعرس دا ، عليك الله أقعدي معانا شوية وونسي ..
_بري ماقاعدة ، أبوك دا ماشايفو بحمر لي كيف؟
_ آآآ ولية انا سالتك هسي ؟
سامح بكل ظرافة حب يلطف الجو حبه قال ليها :
ياامي دي نظرات العشق والريد ، شفتي الأسهم الطالعة من عيون أبوي دي وقاصدة قلبك ، مليانة حب وحنان...
قالت ليهو :
بري والله نظرات أبوك إشهد الله أنا بعرفها زي جوع بطنو ، دي نظرات إستخفاف وإستهتار وإستهزاء شفت كيف ياولدي أبوك ده مابعاين لي إلا يكون جعان ولا داير جبنة ...
سامح إنفقع من الضحك والبشري غلبوا البقولوا والجلسة كانت حلوة وجميلة بالمناقرات والمهاترات والتشغيلات من بت الدخري والبشري وسامح ، وتخطيط المناسبة ماش لبر الأمان كل النواقص إكتملت ، وكل الشغلات إنتهت ، واليومين مرو بسلام وجانا العيد وبت الدخري بيتها إتملأ بأهلها وعزمت لحنة ولدها لكن النسوان كان عندهن رأي تاني...
ونلتقي 🤚
سامح قال ليها :
لالا يا أمي إنت ست الكل في الكل وغيمة الضل والعرس بدونك ماببقي ، إنت الحكومة والكنترول للعرس دا ، عليك الله أقعدي معانا شوية وونسي ..
_بري ماقاعدة ، أبوك دا ماشايفو بحمر لي كيف؟
_ آآآ ولية انا سالتك هسي ؟
سامح بكل ظرافة حب يلطف الجو حبه قال ليها :
ياامي دي نظرات العشق والريد ، شفتي الأسهم الطالعة من عيون أبوي دي وقاصدة قلبك ، مليانة حب وحنان...
قالت ليهو :
بري والله نظرات أبوك إشهد الله أنا بعرفها زي جوع بطنو ، دي نظرات إستخفاف وإستهتار وإستهزاء شفت كيف ياولدي أبوك ده مابعاين لي إلا يكون جعان ولا داير جبنة ...
سامح إنفقع من الضحك والبشري غلبوا البقولوا والجلسة كانت حلوة وجميلة بالمناقرات والمهاترات والتشغيلات من بت الدخري والبشري وسامح ، وتخطيط المناسبة ماش لبر الأمان كل النواقص إكتملت ، وكل الشغلات إنتهت ، واليومين مرو بسلام وجانا العيد وبت الدخري بيتها إتملأ بأهلها وعزمت لحنة ولدها لكن النسوان كان عندهن رأي تاني...
ونلتقي 🤚
بت دخري الزين 💖
الحلقة العاشرة
بقلمي:- حسن مامون خضر
__
أمسيات الحلة أيام العيد بتكون ضاجة بالأفراح ، ولعب الأطفال بالطلق النارية ، والطوطحانية ، الناس بتطلع تتزاور والشوارع بتكون مليانة ، وصوت ساون العوازيم (المرطبات) يعلو بالمديح والآنشاد الديني ، حالة من الأهازيج والبهجة بتعم الاهالي ، والفرحة الأكبر فرحتنا بالعريس سامح ، العملو ليهو حنة السرقة الظهر ودايرين يدبلوها ليهو المساء ، الشباب دقوا الصيوان ورصوا الكراسي وأجروا ليهم كوشة وإتفقوا مع الفنان ، وبت الدخري مشغولة كانت بتجهيز الحنة وحاجات الإكرامية للضيوف من بلح وفشار وفول ولبان وفواكه ، معاها كم واحدة من شابات الحي رصنوا في صواني ، اها أمينة بت الحاج دايرة تتظارف مع بت الدخري لكن شكلها وقعت وماسمت ، قالت ليها :
إنت ياخالتو تعالي النسألك ، العروس دي أحلي مننا بشنو؟
وليه ولدك يمشي بعيد ، ويجيبها غريبة؟
انحنا مالنا مابنات ؟
الناقصنا شنو ؟
بت الدخري خلت اي حاجة في يدها إتلفتت عليها وقالت ليها :
ما بتزعلي لكن لو قلت ليك يا بتي؟
_البزعلني شنو ؟
_طيب أمسكي الخشب ، وإتماسكن ، النصيحة يابتي إنتوا مابنات مع إحترامي لامهاتكن لكن بصراحة العيب منهن ، إنت يا أمينة ما بفرزوك من أمين أخوك منقسمة علي نصين ، ولو علي اللون عروس ولدي بالنسبة ليكم حورية التقول دي البجيبوها في إعلانات زي ألوان ، لونها أبياااااااااض ، أنثي رقيقة ، وناعمة ، كلامها لو ما ركزتي معاها كويس مابنسمع ، صوت عذب ، هادئ ورزين ، بت فاهمة مازيكن الواحدة التقول داقيها سقط ، معصعصات ومكنكشات ، وصوتكن الفي سقط لقط بسمعو لعلاعات ، حلقومكن كبير ، كلامكن ما موزون ، ناقصات شجاعة أدبية ، الواحدة فيكن ما واثقة من نفسها ، لكن يابناتي ماتخافن قسمتكن بتجيكن والبشبهكن بتلقنو ، قطركن مابفوت ولو فات ودور حديدو إلا تغنن ظلموني الناس ...
_عاد بالغتي ياخالتو في حقنا ، ده كلو فينا أنحنا طيب خليتي لينا شنو ، أصبري بكرة ندخل الجامعات ونبقي متقرضمات ، ونلوي خشمنا بالهايات ، ونجيبهم رجال اعمال ، ولا لو غلبنا نجيبهم سواقين شاحنات ودفارات ، الله في وكريم علينا..
البنات إتلاكزن مع بعض وقنبن يوسوسن ويتهامسن وكلام خالتن بت الدخري حرك جواهن نار مابتنهمد ، غلغلن وفي اللحظة دي قطمن النفس ، وكهربتن قطعت جهزن الحاجات سريع سريع وطلعن لانو مابقدرن علي لسان خالتن بت الدخري ، براهن بهبشن ، وبكده إكتملت التجهيزات وبعد ساعتين الفنانين جوا ظبطوا عدتهم وبتاع الساون مسك المايك وبقي يجرب فيهو ويقول :
اوف اوف اوف الو سي سي ..
بت الدخري جاتو من جوه تتجاري كانت قاشرة قشرة عدوك اخر جنصصة ، توب مزركش وشبشب عالي وآخر مكياج بقت صغيروووونة البشري ده بس مبحلق فيها ، قالت ليهو :
هي يا ولدي كدي ناولني الميكرفون ده النجربو معاك..
_سمح يابت الدخري هاك ..
قالت كده ومسكت المايك بيدها اليمين ، وضربت الزغاريد بالشمال ، وزغاريدها دي كانت بمناسبة بداية للحفلة وعشان الحلة كلها تسمع بالحنة ، الداير يجي يجي والماداير يسمع من منازلهم ، نسوان المغتربين والتجار جن بدري بدري حجزن قدام دهبن يكشكش وتيابن ترقش ، اما ناس ثريا (اوماكا) ومعاها ناس الرضية وبثينة وعزيزة جن قعدن في مقعد شكرآ الكراسي الوراء بدون نفس ، يشيلن ويقطعن في بت الدخري وزعلانات منها لكن ماقادرات يصرحن شدة ما زعلانات ولا قشرن للحفلة جن بتياب البيت ، الحفلة بدت والعريس جاء قعد في السرير ومعاه اصحابو وفطينة جابت صينية الحنة بخورها فوق ، وقعدت تحنن فيهو والفنان بدأ بغنية سيرة وبت الدخري تشيل وتبشر للفنان ، وتزغرد لولدها ، والحفلة سخنت والناس حتتو قرض والعريس حنتو نشفت وطلعها ، دخل النص يهجج مع اصحابو ، والبشري شايل عكازو شغال يعرض ، بت الدخري جاتو قريب وسوست ليه في أضانو ، وبضحكة قالت ليهو :
يا الكاشف أخوي جهزت حبوب الرطوبة ؟
_آآآ ولية زحي من وشي حاليآ ماتخربي لي عرضتي دي ، ولا أقولك تعالي الليلة نحتو معاك ونعيد شبابنا وأيام زمان ، زمن الشبال والرقبة ..
_إحتوك في الشوك ياالبشري هسي عليك الله أنا جاية من هناك أتظارف معاك تقوم تحرجني كده ، تقول لي زحي من وشي ، عيب منك ، وثم ثانيآ إحترم شيبتك دي إنت ذاتك رقيصك أشتر زي الجدادة الداقيها سمير ، تتنفض كدا ، لكن بيني وبينك بتقدر علي يالبشري؟
وحات الله تتابعني لو ماقومت ليك نفسك ، وزوغت ركبك ، وأقوم عليك الغضاريف والخشونة ووجع المفاصل ونبقي بعدها في مستشفيات وعلاجات ، انت باقي عمر ياحاج تحج بالنقاط ، خليك في عواليقك ده أنا ماشة منك احتو محل الشباب...
بت الدخري بعد ماشغلتها للبشري مشت منو ، وهي بتضحك جنس ضحك علي رقيص البشري وخلتو في عرضيه ، سامح كان مبسوط مع الشباب فتروه بالشيل والبشران ، لحدي ماالحفلة انتهت ، وناس كنبة شكرآ مشن بدون ما يرقصن ولا يبشرن ، والفنانين لموا عدتهم وفاتوا والشباب ضايروا المكان ، بت الدخري مع شوية نسوان قاعدات يتونسن وعندهن شغلات بعملن
الحلقة العاشرة
بقلمي:- حسن مامون خضر
__
أمسيات الحلة أيام العيد بتكون ضاجة بالأفراح ، ولعب الأطفال بالطلق النارية ، والطوطحانية ، الناس بتطلع تتزاور والشوارع بتكون مليانة ، وصوت ساون العوازيم (المرطبات) يعلو بالمديح والآنشاد الديني ، حالة من الأهازيج والبهجة بتعم الاهالي ، والفرحة الأكبر فرحتنا بالعريس سامح ، العملو ليهو حنة السرقة الظهر ودايرين يدبلوها ليهو المساء ، الشباب دقوا الصيوان ورصوا الكراسي وأجروا ليهم كوشة وإتفقوا مع الفنان ، وبت الدخري مشغولة كانت بتجهيز الحنة وحاجات الإكرامية للضيوف من بلح وفشار وفول ولبان وفواكه ، معاها كم واحدة من شابات الحي رصنوا في صواني ، اها أمينة بت الحاج دايرة تتظارف مع بت الدخري لكن شكلها وقعت وماسمت ، قالت ليها :
إنت ياخالتو تعالي النسألك ، العروس دي أحلي مننا بشنو؟
وليه ولدك يمشي بعيد ، ويجيبها غريبة؟
انحنا مالنا مابنات ؟
الناقصنا شنو ؟
بت الدخري خلت اي حاجة في يدها إتلفتت عليها وقالت ليها :
ما بتزعلي لكن لو قلت ليك يا بتي؟
_البزعلني شنو ؟
_طيب أمسكي الخشب ، وإتماسكن ، النصيحة يابتي إنتوا مابنات مع إحترامي لامهاتكن لكن بصراحة العيب منهن ، إنت يا أمينة ما بفرزوك من أمين أخوك منقسمة علي نصين ، ولو علي اللون عروس ولدي بالنسبة ليكم حورية التقول دي البجيبوها في إعلانات زي ألوان ، لونها أبياااااااااض ، أنثي رقيقة ، وناعمة ، كلامها لو ما ركزتي معاها كويس مابنسمع ، صوت عذب ، هادئ ورزين ، بت فاهمة مازيكن الواحدة التقول داقيها سقط ، معصعصات ومكنكشات ، وصوتكن الفي سقط لقط بسمعو لعلاعات ، حلقومكن كبير ، كلامكن ما موزون ، ناقصات شجاعة أدبية ، الواحدة فيكن ما واثقة من نفسها ، لكن يابناتي ماتخافن قسمتكن بتجيكن والبشبهكن بتلقنو ، قطركن مابفوت ولو فات ودور حديدو إلا تغنن ظلموني الناس ...
_عاد بالغتي ياخالتو في حقنا ، ده كلو فينا أنحنا طيب خليتي لينا شنو ، أصبري بكرة ندخل الجامعات ونبقي متقرضمات ، ونلوي خشمنا بالهايات ، ونجيبهم رجال اعمال ، ولا لو غلبنا نجيبهم سواقين شاحنات ودفارات ، الله في وكريم علينا..
البنات إتلاكزن مع بعض وقنبن يوسوسن ويتهامسن وكلام خالتن بت الدخري حرك جواهن نار مابتنهمد ، غلغلن وفي اللحظة دي قطمن النفس ، وكهربتن قطعت جهزن الحاجات سريع سريع وطلعن لانو مابقدرن علي لسان خالتن بت الدخري ، براهن بهبشن ، وبكده إكتملت التجهيزات وبعد ساعتين الفنانين جوا ظبطوا عدتهم وبتاع الساون مسك المايك وبقي يجرب فيهو ويقول :
اوف اوف اوف الو سي سي ..
بت الدخري جاتو من جوه تتجاري كانت قاشرة قشرة عدوك اخر جنصصة ، توب مزركش وشبشب عالي وآخر مكياج بقت صغيروووونة البشري ده بس مبحلق فيها ، قالت ليهو :
هي يا ولدي كدي ناولني الميكرفون ده النجربو معاك..
_سمح يابت الدخري هاك ..
قالت كده ومسكت المايك بيدها اليمين ، وضربت الزغاريد بالشمال ، وزغاريدها دي كانت بمناسبة بداية للحفلة وعشان الحلة كلها تسمع بالحنة ، الداير يجي يجي والماداير يسمع من منازلهم ، نسوان المغتربين والتجار جن بدري بدري حجزن قدام دهبن يكشكش وتيابن ترقش ، اما ناس ثريا (اوماكا) ومعاها ناس الرضية وبثينة وعزيزة جن قعدن في مقعد شكرآ الكراسي الوراء بدون نفس ، يشيلن ويقطعن في بت الدخري وزعلانات منها لكن ماقادرات يصرحن شدة ما زعلانات ولا قشرن للحفلة جن بتياب البيت ، الحفلة بدت والعريس جاء قعد في السرير ومعاه اصحابو وفطينة جابت صينية الحنة بخورها فوق ، وقعدت تحنن فيهو والفنان بدأ بغنية سيرة وبت الدخري تشيل وتبشر للفنان ، وتزغرد لولدها ، والحفلة سخنت والناس حتتو قرض والعريس حنتو نشفت وطلعها ، دخل النص يهجج مع اصحابو ، والبشري شايل عكازو شغال يعرض ، بت الدخري جاتو قريب وسوست ليه في أضانو ، وبضحكة قالت ليهو :
يا الكاشف أخوي جهزت حبوب الرطوبة ؟
_آآآ ولية زحي من وشي حاليآ ماتخربي لي عرضتي دي ، ولا أقولك تعالي الليلة نحتو معاك ونعيد شبابنا وأيام زمان ، زمن الشبال والرقبة ..
_إحتوك في الشوك ياالبشري هسي عليك الله أنا جاية من هناك أتظارف معاك تقوم تحرجني كده ، تقول لي زحي من وشي ، عيب منك ، وثم ثانيآ إحترم شيبتك دي إنت ذاتك رقيصك أشتر زي الجدادة الداقيها سمير ، تتنفض كدا ، لكن بيني وبينك بتقدر علي يالبشري؟
وحات الله تتابعني لو ماقومت ليك نفسك ، وزوغت ركبك ، وأقوم عليك الغضاريف والخشونة ووجع المفاصل ونبقي بعدها في مستشفيات وعلاجات ، انت باقي عمر ياحاج تحج بالنقاط ، خليك في عواليقك ده أنا ماشة منك احتو محل الشباب...
بت الدخري بعد ماشغلتها للبشري مشت منو ، وهي بتضحك جنس ضحك علي رقيص البشري وخلتو في عرضيه ، سامح كان مبسوط مع الشباب فتروه بالشيل والبشران ، لحدي ماالحفلة انتهت ، وناس كنبة شكرآ مشن بدون ما يرقصن ولا يبشرن ، والفنانين لموا عدتهم وفاتوا والشباب ضايروا المكان ، بت الدخري مع شوية نسوان قاعدات يتونسن وعندهن شغلات بعملن
فيها ، فطينة مسكت بت الدخري من يدها وجرتها بجنبة قالت ليها :
حلفتك بالله يابتو بكره من الصباح ترسلي للنسوان الزعلانات ديل وتراضيهن ، وتجبري بخاطرن ، شكلهن منفوخات منك لانو شغلتنا دي كتيرة واليد الواحدة مابتصفق..
_إصفق قلبن المابخجلن هسي عملتن دي يافطينة ماشينة منهن جن حضرن الحفلة وقعدن زي الضيفات ، ما بشرن ولا بشيرة ، إبشروهن بالنار ، هسي عليك الله يافطينة ياأختي فرقن من الصيوانات شنو؟
_والله لو جيتي علي الصاح يابت الدخري من حقهن يزعلن منك وانا مادايرة اعيد ليك الموضوع دا لانو فترت فترتاااااا ، كدي هسي الوقت متاخر الناخد لينا غمضة ، والصبح نقوم علي باقي شغلتنا ..
_خلاص عديلة يافطينة انا بكره لمن يجن للفطور ، بعتذر منهن عشان مايقولن علي كعبة وانا بحترمن عشان في بيتي ، انا وقت ماسقتهن للشيلة كنت دايرة مصلحتن وخفت عليهن من الصدمة الحضارية وإنت براك شفتي بعينك يافطينة الحصل شنو، لكن بكره بدفسن ليك في السيرة وبراضيهن...
_ مابتقصري يابت الدخري خلاص الننوم حبة يلا صباحات الله بخيرو..
بت الدخري وفطينة أخدن ونستن ونامن واشرقت شمس يوم باكر ، يوم جديد بطابع جديد يحمل في تفاصيله طعم الفرح ، دق الدلوكة ، جوطت الناس ولمتهم ، ولعب الأطفال وجريهم تحت الصيوانات ، صوت الزغاريد ، أغاني البنات بمافيها دا اليوم الدايرنو ليك ياسامح مبروك عليك ، زخم من أصوات الفرحة الطالعة من الكبار والصغار ، صوت كبابي شاي الصباح ، ضحكات بطعم الطيبة ، إبتسامات القلوب البيضاء ، ورمي الطعمية في الصاجات ، ريحة الدمعة والتقلية والروب الأبيض والشعيرية والسكسكانية ، كل هذه التفاصيل كانت حاضرة في بيت بت الدخري ، وبت الدخري واقفة بكراع واحدة (واقفة قنا ) ، مشرفة على البرنامج مع الطباخين وعينها ماتقع إلا في نفيسة وكلتوم بملن في عواميدهن وقصدتن عدييل إلا فطينة عارضت ليها في نص الطريق ومسكتها من يدها قالت ليها :
عارفاك ماشه وين إلا النبي يابت الدخري ماتسأليهن خليهن يشيلن لأولادهن ، إحتمال عندهن زول عيان ولا ماقدر يجي ..
_وحات الله يافطينة ماسائلاهن كنت دايرة أمشي أقول ليهن العواميد ماتروحوهن واخدت ليها ضحكة ..
_لالا يابت الدخري ماتمشي تحرجيهن بجيبنهن براهن ..
_سمح خليتهن طيب أرح نفطر الضيفات الفي بيتك ، مايكشفن حالي والظهر البشرى ومعاه أخوانو بتحركوا يعقدوا صلاة المغرب وبنتظرونا هناك وانحنا ببص بنتحرك للسيرة ونحصلهم ..
الناس كانت مشغولة بالفطور وبت الدخري رضت النسوان بإبتسامة الفرح الطالعة منها والنسوان إتقبلن الإعتذار وقريب للعصر البص جاء وقف قدام البيت والناس ركبت دفسوا دفس ، وإنطلقت الزغاريد والأغاني بتاعت السيرة (جاياك جاياك ياابشري جاية أحتو معاك ياأبشري ، وروروك وروروك ياابشري تجيبو بالعروق يا ابشري ) ..
الحلة ببكرة ابيها ركبوا ومافضل فيها غير الكلاب والغنم والحمير والعجائز ...
يلا ياسواق على بركة الله وتم الفرحة
لنا لقاء إنتظرونا مع بص السيرة المشى مشى والمامشى إتمو بكا😃
سنعود🤚
حلفتك بالله يابتو بكره من الصباح ترسلي للنسوان الزعلانات ديل وتراضيهن ، وتجبري بخاطرن ، شكلهن منفوخات منك لانو شغلتنا دي كتيرة واليد الواحدة مابتصفق..
_إصفق قلبن المابخجلن هسي عملتن دي يافطينة ماشينة منهن جن حضرن الحفلة وقعدن زي الضيفات ، ما بشرن ولا بشيرة ، إبشروهن بالنار ، هسي عليك الله يافطينة ياأختي فرقن من الصيوانات شنو؟
_والله لو جيتي علي الصاح يابت الدخري من حقهن يزعلن منك وانا مادايرة اعيد ليك الموضوع دا لانو فترت فترتاااااا ، كدي هسي الوقت متاخر الناخد لينا غمضة ، والصبح نقوم علي باقي شغلتنا ..
_خلاص عديلة يافطينة انا بكره لمن يجن للفطور ، بعتذر منهن عشان مايقولن علي كعبة وانا بحترمن عشان في بيتي ، انا وقت ماسقتهن للشيلة كنت دايرة مصلحتن وخفت عليهن من الصدمة الحضارية وإنت براك شفتي بعينك يافطينة الحصل شنو، لكن بكره بدفسن ليك في السيرة وبراضيهن...
_ مابتقصري يابت الدخري خلاص الننوم حبة يلا صباحات الله بخيرو..
بت الدخري وفطينة أخدن ونستن ونامن واشرقت شمس يوم باكر ، يوم جديد بطابع جديد يحمل في تفاصيله طعم الفرح ، دق الدلوكة ، جوطت الناس ولمتهم ، ولعب الأطفال وجريهم تحت الصيوانات ، صوت الزغاريد ، أغاني البنات بمافيها دا اليوم الدايرنو ليك ياسامح مبروك عليك ، زخم من أصوات الفرحة الطالعة من الكبار والصغار ، صوت كبابي شاي الصباح ، ضحكات بطعم الطيبة ، إبتسامات القلوب البيضاء ، ورمي الطعمية في الصاجات ، ريحة الدمعة والتقلية والروب الأبيض والشعيرية والسكسكانية ، كل هذه التفاصيل كانت حاضرة في بيت بت الدخري ، وبت الدخري واقفة بكراع واحدة (واقفة قنا ) ، مشرفة على البرنامج مع الطباخين وعينها ماتقع إلا في نفيسة وكلتوم بملن في عواميدهن وقصدتن عدييل إلا فطينة عارضت ليها في نص الطريق ومسكتها من يدها قالت ليها :
عارفاك ماشه وين إلا النبي يابت الدخري ماتسأليهن خليهن يشيلن لأولادهن ، إحتمال عندهن زول عيان ولا ماقدر يجي ..
_وحات الله يافطينة ماسائلاهن كنت دايرة أمشي أقول ليهن العواميد ماتروحوهن واخدت ليها ضحكة ..
_لالا يابت الدخري ماتمشي تحرجيهن بجيبنهن براهن ..
_سمح خليتهن طيب أرح نفطر الضيفات الفي بيتك ، مايكشفن حالي والظهر البشرى ومعاه أخوانو بتحركوا يعقدوا صلاة المغرب وبنتظرونا هناك وانحنا ببص بنتحرك للسيرة ونحصلهم ..
الناس كانت مشغولة بالفطور وبت الدخري رضت النسوان بإبتسامة الفرح الطالعة منها والنسوان إتقبلن الإعتذار وقريب للعصر البص جاء وقف قدام البيت والناس ركبت دفسوا دفس ، وإنطلقت الزغاريد والأغاني بتاعت السيرة (جاياك جاياك ياابشري جاية أحتو معاك ياأبشري ، وروروك وروروك ياابشري تجيبو بالعروق يا ابشري ) ..
الحلة ببكرة ابيها ركبوا ومافضل فيها غير الكلاب والغنم والحمير والعجائز ...
يلا ياسواق على بركة الله وتم الفرحة
لنا لقاء إنتظرونا مع بص السيرة المشى مشى والمامشى إتمو بكا😃
سنعود🤚
بت دخري الزين 💖
الحلقة ال 11
بقلمى:-حسن مامون خضر
___
البص إتحرك ، قام بينا كب وقع بينا رب ، يودينا للسادة ، وصوت النعمة جاهم من بعيد تكورك خامة توبها وشنطة اليد وجاية جارية :
وقفوا لي وقفوا ..
وقفوا ..
نسيتوني وراكم هووووي هوووي..
شافتها فطينة بالشباك ، كوركت للسواق يقيف ، بت الدخري قالت ليها :
يقيف لشنو يافطينة؟
_كدى عاينى يابت الدخري بالشباك للنعمة دي جارية كيف نفسها داير ينقطع ، دايرة تحصلنا شكلها إتأخرت ولو ما سقناها بتزعل مننا والله ..
_هى ذاتها يافطينة مامهمة ، حركتها تقيلة زي أبو القدح ، البص دا من قبيل واقف ، قاعدة تعمل فى شنو ؟
بس دى الحركات الانا مابتعجبني ، الواحدة تتمحرك ، وتضيع الزمن ، لحدى ما نفوتها تجي تتجارى ، والله الحركة دى مكجناها عندك إنت يافطينة ، وياريت لو فتناها ، شكلها مامقبول عندى ، وديل الراكبات معانا برضو شكلهن مامقبول ، انا كنت عايزة ناس بريستيج زي ناس نوال ديل شايفاهن مهذبات كيف وياكلن فى اللبان بدون صوت ، وعايني عليك الله الفرق بينها وبين ثريا تاكل فى اللبان زي البتاكل ليها فى شحمة ، انا دايرة ناس إسكورهم عالي ، بس الله إبتلانى بيكم ، والواحدة تتعلم فيكم الصبر ..
_يابت الدخري عليك الله بطلى العنصرية دى ، وناس البريستيج ديل يجيبوهن ليك من وين ، والله إلا تأجريهن ، والنعمة ليها ظروفها ، إحتمال نست حاجة رجعت تجيبها ، وحلفتك بى الله لو ركبت ماتسأليها ، ولو علي انا كجنيني سااااي ولا بسألك ..
_سمح يافطينة ما بسالها ، يسألها نكير ، لكن لو كترتو وقالت مشيتوا خليتوني ليه ، وحات الله مابسكت ليها ، بنفجر فيها طوالي ..
أها النعمة حصلت البص بعد سل روح ، نفسها قائم زى طاحونة الطريفى ، الجرية تعبت قلبها ، بت الدخري تعاين ليها ساااي بطرف عيونها ، راجياها تفتح خشمها بفارغ الصبر ، بس الحمدلله ما إتكلمت قومت ليها شافع وقعدت محلاتو بسكات ..
بص السيرة إتحرك من جديد بعد ماركبت النعمة ، وطلع الظلط وبدت الزغاريد والأغاني الهجيجية ، لحدى ماحصلو كافتيريا ، الناس نزلت تصلى المغرب ، وتشرب ليها قهوة ، وياخدوا حبة راحة ويقضوا حوائجهم ، بت الدخري شالت بعضها وقصدت بتاعت الجبنة ، دايرة ليها قهوة تعدل راسها ، وجنب ست الشاي دى كانوا واقفين أولاد نفيسة وعشة لو بتتذكروهم القالت عليهم بت الدخري فى يوم إنهم بتاعين بنات ، كانوا مولعين ليهم سيجارة وبيشربوا فيها ، حالتهم مولعنها بعيد من الناس لما شافوها جاية عليهم عادل قال لعمر :
والله يا أخوي وقعتنا سودة الليلة شايف الجاية علينا دى منو ؟
_لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بت الدخري أعوذ بالله ، يازول أرح نتشايلها ونكبرها على الحمامات ديك قبل البص يتحرك المرة دي مابترسيها على بر ، ياااخ المره الفاتت مسحت بينا الواطة ، وسمعتنا كلام زي السم ، وقبل مابت الدخري تحصلهم كبروها على محلات حمامات الرجال ، ضربوا سيجارتهم بمزاج وبت الدخري شربت كباية قهوتها ظبطت رأسها ورجعت البص ، والبص بعد الناس ركبت إتحرك ولما دخل على الباقير وسوبا نسوان الحلة منبهرات بالعمارات ، بت الدخري الحركة دى ماعجبتها قالت لفطينة :
يابت أمى عليك الله شوفى النسوان ديل مدحشات كيفن ؟
صحى الماشاف البحر بتخلعو الترعة ...وهن لسه ما شافن حاجة ، معناها بدخلني فى أضافريني ، حقو الزول ينزلن هنا قبلهن نمشي ونجيهن مرة تانية..
_كيف الكلام دا يابت الدخري ، خليهن يستمتعن بالمناظر دي ، مرة فى العمر ..
_أنا ده كلو مابهمني بس هناك يقعدن لي بأدب ، وهسى البص لو مافيهو رجال وشباب وراء كان قمت عليهن واديتن محاضرة توعوية وتثقيفية ، وطريقة التعامل مع النسوان هناك ..
_ماتشغلي نفسك وبالك عليك الله بالمواضيع الباهتة دي يابت الدخري ، هي شنو مافرحة ، جايات معاك يجاملنك ، ويقيفن فى فرحة ولدك ..
_خلاص ماني سائلاهم يافطينة بس بتفرج بعيوني ..
_اااي كدا تمام..
_البص بعد ساعة دخل امبدات ، ومتجه على ناس العروس ، وقريب للبيت الدلوكة والزغاريد حرت ، والناس المشوا للعقد كانوا فى الإستقبال مع أهل العروس ، ناس البص أخدوا ليهم فاصل بالدلوكة قبل ماينزلوا ، وبعد مانزلوا شي عرضي وشيء رقيص بالرقبة ، وأهل العروس مبسوطين بالعزة دى ..
قائد الإسطول البري بت الدخري مع النسوان دخلن مع ام العروس واخواتها واهلها والرجال والشباب قعدوا فى الصيوان بره ، صيوان همبريبو ضارب تكييف مركزي مقفل من كل الإتجاهات ، بت الدخري لما دخلن جوة كانت خائفة من كشف حال النسوان قالت ليهن :
أسمعن هنا يانسوان ده ماعرس حلة ولا جوطتنا هناك ، ده عرس منظم ، أقعدن فى الكراسي دى بأدب وماتتشالقن ، فى ناس هنا للخدمة بجيبوا ليكن أي حاجة فى محلاتكن ، وفجأة عاينت لثريا (اوماكا ) قالت ليها :
الحلقة ال 11
بقلمى:-حسن مامون خضر
___
البص إتحرك ، قام بينا كب وقع بينا رب ، يودينا للسادة ، وصوت النعمة جاهم من بعيد تكورك خامة توبها وشنطة اليد وجاية جارية :
وقفوا لي وقفوا ..
وقفوا ..
نسيتوني وراكم هووووي هوووي..
شافتها فطينة بالشباك ، كوركت للسواق يقيف ، بت الدخري قالت ليها :
يقيف لشنو يافطينة؟
_كدى عاينى يابت الدخري بالشباك للنعمة دي جارية كيف نفسها داير ينقطع ، دايرة تحصلنا شكلها إتأخرت ولو ما سقناها بتزعل مننا والله ..
_هى ذاتها يافطينة مامهمة ، حركتها تقيلة زي أبو القدح ، البص دا من قبيل واقف ، قاعدة تعمل فى شنو ؟
بس دى الحركات الانا مابتعجبني ، الواحدة تتمحرك ، وتضيع الزمن ، لحدى ما نفوتها تجي تتجارى ، والله الحركة دى مكجناها عندك إنت يافطينة ، وياريت لو فتناها ، شكلها مامقبول عندى ، وديل الراكبات معانا برضو شكلهن مامقبول ، انا كنت عايزة ناس بريستيج زي ناس نوال ديل شايفاهن مهذبات كيف وياكلن فى اللبان بدون صوت ، وعايني عليك الله الفرق بينها وبين ثريا تاكل فى اللبان زي البتاكل ليها فى شحمة ، انا دايرة ناس إسكورهم عالي ، بس الله إبتلانى بيكم ، والواحدة تتعلم فيكم الصبر ..
_يابت الدخري عليك الله بطلى العنصرية دى ، وناس البريستيج ديل يجيبوهن ليك من وين ، والله إلا تأجريهن ، والنعمة ليها ظروفها ، إحتمال نست حاجة رجعت تجيبها ، وحلفتك بى الله لو ركبت ماتسأليها ، ولو علي انا كجنيني سااااي ولا بسألك ..
_سمح يافطينة ما بسالها ، يسألها نكير ، لكن لو كترتو وقالت مشيتوا خليتوني ليه ، وحات الله مابسكت ليها ، بنفجر فيها طوالي ..
أها النعمة حصلت البص بعد سل روح ، نفسها قائم زى طاحونة الطريفى ، الجرية تعبت قلبها ، بت الدخري تعاين ليها ساااي بطرف عيونها ، راجياها تفتح خشمها بفارغ الصبر ، بس الحمدلله ما إتكلمت قومت ليها شافع وقعدت محلاتو بسكات ..
بص السيرة إتحرك من جديد بعد ماركبت النعمة ، وطلع الظلط وبدت الزغاريد والأغاني الهجيجية ، لحدى ماحصلو كافتيريا ، الناس نزلت تصلى المغرب ، وتشرب ليها قهوة ، وياخدوا حبة راحة ويقضوا حوائجهم ، بت الدخري شالت بعضها وقصدت بتاعت الجبنة ، دايرة ليها قهوة تعدل راسها ، وجنب ست الشاي دى كانوا واقفين أولاد نفيسة وعشة لو بتتذكروهم القالت عليهم بت الدخري فى يوم إنهم بتاعين بنات ، كانوا مولعين ليهم سيجارة وبيشربوا فيها ، حالتهم مولعنها بعيد من الناس لما شافوها جاية عليهم عادل قال لعمر :
والله يا أخوي وقعتنا سودة الليلة شايف الجاية علينا دى منو ؟
_لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بت الدخري أعوذ بالله ، يازول أرح نتشايلها ونكبرها على الحمامات ديك قبل البص يتحرك المرة دي مابترسيها على بر ، ياااخ المره الفاتت مسحت بينا الواطة ، وسمعتنا كلام زي السم ، وقبل مابت الدخري تحصلهم كبروها على محلات حمامات الرجال ، ضربوا سيجارتهم بمزاج وبت الدخري شربت كباية قهوتها ظبطت رأسها ورجعت البص ، والبص بعد الناس ركبت إتحرك ولما دخل على الباقير وسوبا نسوان الحلة منبهرات بالعمارات ، بت الدخري الحركة دى ماعجبتها قالت لفطينة :
يابت أمى عليك الله شوفى النسوان ديل مدحشات كيفن ؟
صحى الماشاف البحر بتخلعو الترعة ...وهن لسه ما شافن حاجة ، معناها بدخلني فى أضافريني ، حقو الزول ينزلن هنا قبلهن نمشي ونجيهن مرة تانية..
_كيف الكلام دا يابت الدخري ، خليهن يستمتعن بالمناظر دي ، مرة فى العمر ..
_أنا ده كلو مابهمني بس هناك يقعدن لي بأدب ، وهسى البص لو مافيهو رجال وشباب وراء كان قمت عليهن واديتن محاضرة توعوية وتثقيفية ، وطريقة التعامل مع النسوان هناك ..
_ماتشغلي نفسك وبالك عليك الله بالمواضيع الباهتة دي يابت الدخري ، هي شنو مافرحة ، جايات معاك يجاملنك ، ويقيفن فى فرحة ولدك ..
_خلاص ماني سائلاهم يافطينة بس بتفرج بعيوني ..
_اااي كدا تمام..
_البص بعد ساعة دخل امبدات ، ومتجه على ناس العروس ، وقريب للبيت الدلوكة والزغاريد حرت ، والناس المشوا للعقد كانوا فى الإستقبال مع أهل العروس ، ناس البص أخدوا ليهم فاصل بالدلوكة قبل ماينزلوا ، وبعد مانزلوا شي عرضي وشيء رقيص بالرقبة ، وأهل العروس مبسوطين بالعزة دى ..
قائد الإسطول البري بت الدخري مع النسوان دخلن مع ام العروس واخواتها واهلها والرجال والشباب قعدوا فى الصيوان بره ، صيوان همبريبو ضارب تكييف مركزي مقفل من كل الإتجاهات ، بت الدخري لما دخلن جوة كانت خائفة من كشف حال النسوان قالت ليهن :
أسمعن هنا يانسوان ده ماعرس حلة ولا جوطتنا هناك ، ده عرس منظم ، أقعدن فى الكراسي دى بأدب وماتتشالقن ، فى ناس هنا للخدمة بجيبوا ليكن أي حاجة فى محلاتكن ، وفجأة عاينت لثريا (اوماكا ) قالت ليها :
ياثرثر عارفة كلامي ليك الواطة بس إنت ..
_ إنت يابت الدخري مالك مشغلاها لي ، بقعد محل بعجبني ، إنت ماشايفة بعيونك نسابتك ديل قدر كيف بقر ولافي ، أنا جايباه بحقى لكن ديل بكونن تاماتنو حبوب ..
_وسعي أخلاقك ياثرثر ، اقعدي خلاص تقعدي فى الجنة ، بس مايبقى عليهم حكاية عنقريبي ، وفكتها ضحكة ومشت منها ...
بدت الضيافة بموية الصحة والبارد أشكال وأنواع ، والحلويات والخبائز تطاقش شيء ناعم وشيء بدفور وأشكال قبل كدا لا بت الدخري لا المعاها شافوهن ، وبتو تشيل وتحمر للمعاها نظام شيلن واحدة واحدة وماتخمشن وتصرن فى تيابكن وتعبن شنطكن ، وفطينة تلكز فى بت الدخري بتحت وقت كترتو عليها قالت ليها :
أها مالك يا فطينة ؟
_بنبه فيك بس ، لكن يابت الدخري ، الشيء دا ماعجيب ..
_هناك يافطينة كاتلاتننا ونافختننا بالخبيز ، غايتو أنا ماخائفة إلا على صاحبتك الرضية ديك ، عايني ليها تأكل وتلهط كيف ؟ والله ينطلق فيها طه القرشي وتفضحنا ، تلوك زي غنماية الملجة ، الليلة سكريها دا لو مالحقها الطريفي تاني مابتجيها عوجة..
_خليها يابت الدخري الرضية دي زولة صحراوية شيء بجيها ماف ..
_خليتها يافطينة ..
أها من هناك جاتهم ام العروس تكشكش من تحت وفوق ، وتوبها يرقش نجفة بس ، قالت ليهن بإبتسامة والخشم مليان بالروج البنفسجي والصوت دلوعي :
شرفتن ونورتن يا سيدات ، واليوم يوم سعدنا وفرحنا ، وسامح ولدنا ، والف مبروك لينا الفرح ، وعقبال مانفرح بوليداتكن وبناتكن ، اعرفكن بنفسي أنا إسمى سارة السنهوري والدة العروس سحر ، شرفتوني ونورتوني والدار داركم وربنا يسعدهم ويسعدكم ، والآن أترك الفرصة لاختي بت الدخري . لكي يتم ربط السعادة بينا وبينكم ، آتفضلي يا عزيزتي..
ام العروس قالت كلامها ده بكل أريحية وإستقبلت ضيوفها برحابة صدر مع أخواتها وأهلها، اها الناس منتظرين بت الدخري تعرف نفسها وتقول كلمتها فطينة شغالة بتحت دعوات تقيلة لبت الدخري كانت بتقول:
يا الله تقوى بت الدخري وتثبتها عند السؤال فى كلمتها..
بت الدخري النسوان كلهن بعاينن ليها وهى فى حيرة من أمرها قالت لفطينة بتحت وبإستهبال شديد وهى بتضحك :
شففيني يافطينة عليك الله ، أدينى بخرة هسى أقول شنو؟
انا زولة ردحى ساي ، وتعليم خلاوي ،هسى إجيبو ليهن كلام مرتب وكبار من وين ؟
هو عرس ولا مؤتمر صحفى ؟
_من غشنا ليس منا يابت الدخري ..
_تبيتى فى أحمدشرفى يافطينة حالتى قلت إنتى صاحبتي ، والصديق وقت الضيق ، بتنقذيني من الموقف دا لكن الفيك إتعرفت ياصحبتى ، خوتك طلعت خوة ردحى ساي ..
_أكلى نارك براك ، والله يابتو لو على أخواتنا الجن معانا ديل ، خميهن بالكلام ساي ، لكن يا أختى أنحنا وسط نسوان متعلمات وفاهمات ، مستواهن عالي ناس جامعات وكده ، يعني أقل غلطة بقولوا ليك أعد..
_ما ده المخوفني يافطينة بس اقول ليك شيء إتوكلت عليك ياالله بسم الله ..
بت الدخري قالت كده صلحت توبها ووقفت علي حيلها وبدت حديثها قالت ليهم :
سلام عليكم يانسوان اليوم أنا سعيدة بفرح ولدي سامح ، والحمدلله المنا تم وإتلم الشمل ، الجن معاي بعرفني زي جوع بطنهن ، إلا إنتن مابتعرفني أنا إسمي سامية أم العريس بس المعولقات ديل (قصدهن ناس فطينة وباقى الجمع الكريم) بدلعنى ببت الدخري ودخري الزين دا أبوي ، من هنا بقول ليكن شكرآ لإستقبالكن السمح ده، وانا بشرفني النسب البيناتنا ولي عظيم الشرف بمعرفتكن ، وإن شاء الله تتوالى الافراح ، ونحسن النسل ونتعايش مع بعض،، وتتعمر ديارنا بقدوم سحورة زينة البنات، مادايرين تفرقة ، السودان دايرنو يبقى يد واحدة ، ونكون زي الجسد إذا إشتكت منه حتة واحدة الجسم كلو يشكى ، والشكية لغير الله مذلة ، دايرين ناس الشمال والجنوب والشرق والغرب يبقوا أسرة واحدة ، وأقرب مثل أنحنا جينا قاطعين الفيافى طالبين القرب منكم ، حاليآ مادايرة أطيل الحديث لانو النسوان ديل جايات تعبانات من سفر وراجيهن هجيج نخلي ليهن حبة لياقة ، والف مبروك لينا سامح وسحر يتهنوا هو يغنيها بالمال وهى تجيب ليهو العيال ، وشكرآ..
ناس فطينة والمعاها واهل العروس صفقوا لبت الدخري ، على كلماتها الخفيفة المهضومة المن غير تكلف وتصنع ، فى اللحظة دي هي حست بالعزة والفخر ورجعت قعدت فى محلاتها ، وبكل ثقة قالت لفطينة :
أها لقيتينى كيف بالله ؟
أختك ماخطيرة عليك الله وكلامة ، أنفع أكون مذيعة بس ، والعجب لما قلت لازم نكون زي الجسد إذا إشتكى منو حتة الجسم كلو يشكى ، هنا فى علم يافطينة هنا فى ذكاء ، كنتن دايرات فرصة تشمتن فينى لكن تلقنها عند الغافل يامعولقات ..
فطينة ميتة من الضحك عليها قالت ليها:
والله يابتو قربتى تتخرطمي والله سترك مع المتعلمين ديل ، إفتكرتك حتفقدى المنطق تتكبكبي وتتراجفي لكن رفعتى رأسنا ..
_ إنت يابت الدخري مالك مشغلاها لي ، بقعد محل بعجبني ، إنت ماشايفة بعيونك نسابتك ديل قدر كيف بقر ولافي ، أنا جايباه بحقى لكن ديل بكونن تاماتنو حبوب ..
_وسعي أخلاقك ياثرثر ، اقعدي خلاص تقعدي فى الجنة ، بس مايبقى عليهم حكاية عنقريبي ، وفكتها ضحكة ومشت منها ...
بدت الضيافة بموية الصحة والبارد أشكال وأنواع ، والحلويات والخبائز تطاقش شيء ناعم وشيء بدفور وأشكال قبل كدا لا بت الدخري لا المعاها شافوهن ، وبتو تشيل وتحمر للمعاها نظام شيلن واحدة واحدة وماتخمشن وتصرن فى تيابكن وتعبن شنطكن ، وفطينة تلكز فى بت الدخري بتحت وقت كترتو عليها قالت ليها :
أها مالك يا فطينة ؟
_بنبه فيك بس ، لكن يابت الدخري ، الشيء دا ماعجيب ..
_هناك يافطينة كاتلاتننا ونافختننا بالخبيز ، غايتو أنا ماخائفة إلا على صاحبتك الرضية ديك ، عايني ليها تأكل وتلهط كيف ؟ والله ينطلق فيها طه القرشي وتفضحنا ، تلوك زي غنماية الملجة ، الليلة سكريها دا لو مالحقها الطريفي تاني مابتجيها عوجة..
_خليها يابت الدخري الرضية دي زولة صحراوية شيء بجيها ماف ..
_خليتها يافطينة ..
أها من هناك جاتهم ام العروس تكشكش من تحت وفوق ، وتوبها يرقش نجفة بس ، قالت ليهن بإبتسامة والخشم مليان بالروج البنفسجي والصوت دلوعي :
شرفتن ونورتن يا سيدات ، واليوم يوم سعدنا وفرحنا ، وسامح ولدنا ، والف مبروك لينا الفرح ، وعقبال مانفرح بوليداتكن وبناتكن ، اعرفكن بنفسي أنا إسمى سارة السنهوري والدة العروس سحر ، شرفتوني ونورتوني والدار داركم وربنا يسعدهم ويسعدكم ، والآن أترك الفرصة لاختي بت الدخري . لكي يتم ربط السعادة بينا وبينكم ، آتفضلي يا عزيزتي..
ام العروس قالت كلامها ده بكل أريحية وإستقبلت ضيوفها برحابة صدر مع أخواتها وأهلها، اها الناس منتظرين بت الدخري تعرف نفسها وتقول كلمتها فطينة شغالة بتحت دعوات تقيلة لبت الدخري كانت بتقول:
يا الله تقوى بت الدخري وتثبتها عند السؤال فى كلمتها..
بت الدخري النسوان كلهن بعاينن ليها وهى فى حيرة من أمرها قالت لفطينة بتحت وبإستهبال شديد وهى بتضحك :
شففيني يافطينة عليك الله ، أدينى بخرة هسى أقول شنو؟
انا زولة ردحى ساي ، وتعليم خلاوي ،هسى إجيبو ليهن كلام مرتب وكبار من وين ؟
هو عرس ولا مؤتمر صحفى ؟
_من غشنا ليس منا يابت الدخري ..
_تبيتى فى أحمدشرفى يافطينة حالتى قلت إنتى صاحبتي ، والصديق وقت الضيق ، بتنقذيني من الموقف دا لكن الفيك إتعرفت ياصحبتى ، خوتك طلعت خوة ردحى ساي ..
_أكلى نارك براك ، والله يابتو لو على أخواتنا الجن معانا ديل ، خميهن بالكلام ساي ، لكن يا أختى أنحنا وسط نسوان متعلمات وفاهمات ، مستواهن عالي ناس جامعات وكده ، يعني أقل غلطة بقولوا ليك أعد..
_ما ده المخوفني يافطينة بس اقول ليك شيء إتوكلت عليك ياالله بسم الله ..
بت الدخري قالت كده صلحت توبها ووقفت علي حيلها وبدت حديثها قالت ليهم :
سلام عليكم يانسوان اليوم أنا سعيدة بفرح ولدي سامح ، والحمدلله المنا تم وإتلم الشمل ، الجن معاي بعرفني زي جوع بطنهن ، إلا إنتن مابتعرفني أنا إسمي سامية أم العريس بس المعولقات ديل (قصدهن ناس فطينة وباقى الجمع الكريم) بدلعنى ببت الدخري ودخري الزين دا أبوي ، من هنا بقول ليكن شكرآ لإستقبالكن السمح ده، وانا بشرفني النسب البيناتنا ولي عظيم الشرف بمعرفتكن ، وإن شاء الله تتوالى الافراح ، ونحسن النسل ونتعايش مع بعض،، وتتعمر ديارنا بقدوم سحورة زينة البنات، مادايرين تفرقة ، السودان دايرنو يبقى يد واحدة ، ونكون زي الجسد إذا إشتكت منه حتة واحدة الجسم كلو يشكى ، والشكية لغير الله مذلة ، دايرين ناس الشمال والجنوب والشرق والغرب يبقوا أسرة واحدة ، وأقرب مثل أنحنا جينا قاطعين الفيافى طالبين القرب منكم ، حاليآ مادايرة أطيل الحديث لانو النسوان ديل جايات تعبانات من سفر وراجيهن هجيج نخلي ليهن حبة لياقة ، والف مبروك لينا سامح وسحر يتهنوا هو يغنيها بالمال وهى تجيب ليهو العيال ، وشكرآ..
ناس فطينة والمعاها واهل العروس صفقوا لبت الدخري ، على كلماتها الخفيفة المهضومة المن غير تكلف وتصنع ، فى اللحظة دي هي حست بالعزة والفخر ورجعت قعدت فى محلاتها ، وبكل ثقة قالت لفطينة :
أها لقيتينى كيف بالله ؟
أختك ماخطيرة عليك الله وكلامة ، أنفع أكون مذيعة بس ، والعجب لما قلت لازم نكون زي الجسد إذا إشتكى منو حتة الجسم كلو يشكى ، هنا فى علم يافطينة هنا فى ذكاء ، كنتن دايرات فرصة تشمتن فينى لكن تلقنها عند الغافل يامعولقات ..
فطينة ميتة من الضحك عليها قالت ليها:
والله يابتو قربتى تتخرطمي والله سترك مع المتعلمين ديل ، إفتكرتك حتفقدى المنطق تتكبكبي وتتراجفي لكن رفعتى رأسنا ..
_الجلسة التعارفية إنتهت ، وأم العروس طلعت منهن وقالت ليهن قبل ماتطلع :
أخدن راحتكن البيت بيتكم لحدى ماالبصات تجيكم توديكم الصالة ، وجن أخواتها بوراها ساقن بت الدخري وجماعتها للطابق التانى عشان يستحمن من كتاحة البص ويغيرن للصالة ، وبعد ساعة من الزمن خالة العروس جاتهن قالت ليهن :
يلا يا الحبيبات نطلع البصات واقفات والعريس مشى يجيب عروسو ، النسوان قامن يتكبكبن ويطاقشن وبت الدخري تقول ليهن براحة براحة يانسوان على مهلتكن ، فجأة مسكت فطينة من يدها قالت ليها :
إنتى يافطينة ام العروس وين زاغت ماشايفاها ؟
_أم العروس تقعد تحبسك إنت يابت الدخري ..
_ماتحبسني أنحنا ماضيوف عندها والله كان أسأل الشغالات ديل ، يابنات هيي ها تعالن هنا ..
_نعم ياخالتو ..
-إخلخل ضروسكن ، مسؤولات من الخير ، وين أم العروس مشت ؟
_خالتو سارة مشت الكوفير ..
_أجى يافطينة المرة مشت تتجيه على كبرها دا ، هسى فى داعي تمشي ، نحنا جمال طبيعي خدرة ناعمة وصوت حنين ، ما محتاجين كوفير ولا غيرو ، كدى ناوليني توبي من الشنطة دي النغير للصالة..
فطينة شالت الشنطة وطلعت توب بت الدخري وبدهشة قالت ليها :
اجي اجي يا بتو التوب دا جبتي من وين؟
توب عجيب ورهيب ..
_عاد ي فطينة كان حكيت ليك قصتو بتنخلعي عشان كده انستري معاي وثم ثانيآ براعى لمشاعرك ، خلي النضمي الكتير وناوليني ليه بسكات ، وقومي اتجهزي شوفي بثينة وكلتوم ما هينات جابن غيارن معاهن الله سترني ، و أهلي عزوني يا فطينة بس أنا مقدرة فرحتن لولدى ربنا يديهن العافية البسيطات ..
_عاد يا بتو اول مره تقولي كلام سمح فى حقهن ....
_انا بس مشكلتى العوج مابريدو ولساني دا متبري مني وكدى النسالك تاني يا فطينة
ياربي سامح بكون جرتقوهو؟
النسوان ديل في روحن ،ما بشتغلن بيهو بجدعنو لي وبهملنو..
_ لا يختي الناس ديل منظمين ومرتبين حالهم ، مازينا نحنا هناك ، عاداتهم بتختلف عن عاداتنا وتقاليدنا والجرتق بكون في الصالة..
_والله يا فطينة كل مرة ماشة مطورة وتعقلي وتفهمي ، اترقيتي بقيتى تقولى كلام ممنطق ، وزي الدهب ، خلاص ارح البسي قبل الباصات م تفوتنا ..
بت الدخري إتلبست وإتشيكت إلا كانت هامة من نزلت السلم بكعبها العالي اللابساهو وهى نازلة تدبى زي الحرامي ، خطوة قدام وخطوة وراء ، لو في زول قال ليها وه بس بتتكوم علي وشها ، مشت بالحال ده لحدى ماحصلوا البصات والبصات إتستفت بالناس وإتحركت للصالة ..
إنتو إتقدموا مع بت الدخري فى البص وانا بجى بركشة محصلكم😛
ونلتقى✋
أخدن راحتكن البيت بيتكم لحدى ماالبصات تجيكم توديكم الصالة ، وجن أخواتها بوراها ساقن بت الدخري وجماعتها للطابق التانى عشان يستحمن من كتاحة البص ويغيرن للصالة ، وبعد ساعة من الزمن خالة العروس جاتهن قالت ليهن :
يلا يا الحبيبات نطلع البصات واقفات والعريس مشى يجيب عروسو ، النسوان قامن يتكبكبن ويطاقشن وبت الدخري تقول ليهن براحة براحة يانسوان على مهلتكن ، فجأة مسكت فطينة من يدها قالت ليها :
إنتى يافطينة ام العروس وين زاغت ماشايفاها ؟
_أم العروس تقعد تحبسك إنت يابت الدخري ..
_ماتحبسني أنحنا ماضيوف عندها والله كان أسأل الشغالات ديل ، يابنات هيي ها تعالن هنا ..
_نعم ياخالتو ..
-إخلخل ضروسكن ، مسؤولات من الخير ، وين أم العروس مشت ؟
_خالتو سارة مشت الكوفير ..
_أجى يافطينة المرة مشت تتجيه على كبرها دا ، هسى فى داعي تمشي ، نحنا جمال طبيعي خدرة ناعمة وصوت حنين ، ما محتاجين كوفير ولا غيرو ، كدى ناوليني توبي من الشنطة دي النغير للصالة..
فطينة شالت الشنطة وطلعت توب بت الدخري وبدهشة قالت ليها :
اجي اجي يا بتو التوب دا جبتي من وين؟
توب عجيب ورهيب ..
_عاد ي فطينة كان حكيت ليك قصتو بتنخلعي عشان كده انستري معاي وثم ثانيآ براعى لمشاعرك ، خلي النضمي الكتير وناوليني ليه بسكات ، وقومي اتجهزي شوفي بثينة وكلتوم ما هينات جابن غيارن معاهن الله سترني ، و أهلي عزوني يا فطينة بس أنا مقدرة فرحتن لولدى ربنا يديهن العافية البسيطات ..
_عاد يا بتو اول مره تقولي كلام سمح فى حقهن ....
_انا بس مشكلتى العوج مابريدو ولساني دا متبري مني وكدى النسالك تاني يا فطينة
ياربي سامح بكون جرتقوهو؟
النسوان ديل في روحن ،ما بشتغلن بيهو بجدعنو لي وبهملنو..
_ لا يختي الناس ديل منظمين ومرتبين حالهم ، مازينا نحنا هناك ، عاداتهم بتختلف عن عاداتنا وتقاليدنا والجرتق بكون في الصالة..
_والله يا فطينة كل مرة ماشة مطورة وتعقلي وتفهمي ، اترقيتي بقيتى تقولى كلام ممنطق ، وزي الدهب ، خلاص ارح البسي قبل الباصات م تفوتنا ..
بت الدخري إتلبست وإتشيكت إلا كانت هامة من نزلت السلم بكعبها العالي اللابساهو وهى نازلة تدبى زي الحرامي ، خطوة قدام وخطوة وراء ، لو في زول قال ليها وه بس بتتكوم علي وشها ، مشت بالحال ده لحدى ماحصلوا البصات والبصات إتستفت بالناس وإتحركت للصالة ..
إنتو إتقدموا مع بت الدخري فى البص وانا بجى بركشة محصلكم😛
ونلتقى✋
بت دخري الزين 💖
الحلقة ال 12 والأخيرة
بقلمى:- حسن مامون خضر
___
بت الدخري و أهلها و صحباتها وجيرانها ركبوا البص الأول ، أم دفسيبا ، وملنوا بالاغاني والهجيج ، والفرحة بقولوا لما تدخل قلبك بتقفل أبواب الحزن ، وإن شاء الله الحزن مايعتب على أبوابكم ، بثينة مسكت الدلوكة ومعاها ذات الصوت الشجي فنانة الحلة الشابة المعروفة ، نادية السني ، صوتها سنين وفيهو تطريب بثينة سخنت الدلوكة والشيالات ناس فطينة وثريا والرضية صفقاتن تعانق عنان السماء ، قالت كده نادية السني فتحت صوتها ومعاها الشيالات :
يا الجيناكم ، ارح ارح ارح ، و شلنا سحر وحيرناكم ، ارح ارح ارح..
ويا الجيتونا ارح ارح ارح و شلتو سامح ، وحيرتونا ارح ارح ارح ..
بتو متكيفة ومبسوطة تزغرت ليهن بقدر ما ربنا أداها من صوت وشغالة فيهن رفع معنويات شديدة وكل ما يبردن تكورك ليهن :
يلا اها يلا ها فوق فوق فوق الصفقة مالا تعبانة..
يلا يا نسوان هججن لعرس ولدي الوحيد يا الطاعمات يا الظريفات ، أملن الخرطوم بالفرح ، والكل يعرف بالعرس دا ..
الدلوكة مدورة والزغاريت فوق ، وسيد البص النسوان جوه مكيفاتنو ، وبوريهو أصلو ماوقف ، خاجيها معاهم خج شديد ، شايلاه الهاشمية سواقة بمزاااج ، ما زي البص التاني الفيهو اهل العروس وبعيدآ عن ضجيج الأفراح صوتهن كان واطى ، والحس حدو باب البص ، والأغانى مافيها هجيج زى أغاني الحقيبة ماسكة ليهم الدلوكة واحدة إسمها سوزان تهبش فى الدلوكة بطرف أصابعيها وفنانة البص إسمها شاهندا ماسكة ليها أغنية كبيرة عليها وبتغنى فيها :
ليه ياحب بدق على بابى
حرام ياحب ضيعت شبابي
انا من يوم فى دربك سرت
ياما بكيت وياما إتعذبت
والمعاها جوه البص يتلولحن يمين وشمال نظام بريستيج وعايشات مع الغنية ومندمجات ، السواق قرب ينوم ، كان حاسي بالملل ، لكن لما قربوا لبص ناس بت الدخري كلهن سكتن ، وإندهشن بالإندياح والإرتياح والفرحة المالية جو المكان بالطرب البسيط ،وبالعزة بتاعتهن ، والعز أهل ، وإتمنن فى اللحظة دى لو كانن راكبات معاهن ..
بت الدخري طلعت رأسها بالشباك وتشيل وتشاغل فى ناس البص التانى قالت ليهن :
يا العسولات ، يا الملكات ، يا الخرطوميات ، مالكن ما ليكن حس ، ولا صوت المرأة عورة ..
فطينة ميتة تضحك من طعمية بت الدخري الحامضة ، وواصلت مشاغلتها ..
أسمعنى يا خرطوميات صوت البدق ليكن دي مالا حيلها ميت زي المياكلة عوير ، طيب كدى النجدع ليكن فطينة دي بالشباك تحرروا ليكن..
فطينة حمرت ليها وقالت ليها :
يعنى عشان انا ضعيفة حقارتك فينى انا بس ماتجدعى ليهم ثريا ديك ..
_سجمى يافطينة الفيل ده انا مابقدر عليهو ما ناقصة فلايت ...
ثريا سمعت إسمها فى الجوطة دي لكن ماسمعت باقي الكلام قالت ليهن :
جايبات إسمى مالكن؟
_عاد ياثريا انحنا بنقدر نقول فوقك كلام ، إنت الكل وغيمة الضل ، وقلنا فيك كل خير ..
بت الدخري حبت تهدي التور الموجود معاهن (ثريا) وادتها زغروتة كعربون محبة وبعدها مشت على السواق قالت ليهو : اها يا ولدي ما قربنا حسنا دا إنقرش؟
_أي يا خالتو قربنا اتجهزوا للنزول بعد ده...
بت الدخري قبلت علي النسوان قالت ليهن :
هي يا نسوان خلاص وصلنا بعد دا ،، اعدلن تيابكن ومشيتكن ، ولموا شفعكن ديل ، وصمن خشمكن ، العندها لبانة في خشمها تجدعها ، لانو أكلكن شين ، سمن وأنزلن والبهرجة الفى خشم الصالة دى ماتخلعكن ، يلا أرحكن على بركة الله ..
بثينة لكزت بت الدخري من كتفها قالت ليها بعفوية :
اها يا بتو مش نحنا مفترض نغني بدلوكتنا قدام باب الصالة دي لحدي ما يجوا يدخلونا؟
_هوي يا بثينة شايفاك علقتي في دلوكتك دي يعلقوك من كرعينك ، تقومن تفضحني اصبرن ننتظر بص ناس العروس بعد يدخلن نمشي بوراهن ..
فطينة متابعة الحديث قالت ليها:
هوي يا بتو نحنا مالنا بسوقونا زي الغنم ، ماتقللي من قيمتنا ، لينا مكانتنا برضو ، والله الفرح فرحنا والصالة حقتنا ، مش ولدك الدافع حقها ؟
والله ندخل قبليهن ونقعد قداااام...
_إنت يا فطينة لو دخلتن قدامهن بتشترنها ، جوة فى معازيم من طبقات عليا ، ناس دهبهم يكشكش وحلاتهم توشوش وتيبان ترقش ...
السواق نزل الركب الكريم من البص ، والنسوان دخلن الصالة مع أهل العروس وبت الدخري وفطينة لسه مانزلن بتناقشن ، من بعيد البشرى شافن راكبات لسه ومانزلن مع النسوان جاء عليهن قال لبت الدخري:
اااا ولية منتظرة شنو م تنزلي ، راجية المولد ولا شنو؟
_أجي أجي يالبشرررى ترجى المسيح إنت ، أقصد ترجى ولدك العريس ، تعال جاي تعال جاي يا حبيب قساي الننتكل فيك باقي لابسة لي كعب عالي..
_هسي يا مره كان وقعتي و انكسرتي ..
_بري مالك علي والله الليلة كان الكلمة دى تتفها من خشمك يا البشرى ، انا لسه شباب ، قايلنى زيك ..
الحلقة ال 12 والأخيرة
بقلمى:- حسن مامون خضر
___
بت الدخري و أهلها و صحباتها وجيرانها ركبوا البص الأول ، أم دفسيبا ، وملنوا بالاغاني والهجيج ، والفرحة بقولوا لما تدخل قلبك بتقفل أبواب الحزن ، وإن شاء الله الحزن مايعتب على أبوابكم ، بثينة مسكت الدلوكة ومعاها ذات الصوت الشجي فنانة الحلة الشابة المعروفة ، نادية السني ، صوتها سنين وفيهو تطريب بثينة سخنت الدلوكة والشيالات ناس فطينة وثريا والرضية صفقاتن تعانق عنان السماء ، قالت كده نادية السني فتحت صوتها ومعاها الشيالات :
يا الجيناكم ، ارح ارح ارح ، و شلنا سحر وحيرناكم ، ارح ارح ارح..
ويا الجيتونا ارح ارح ارح و شلتو سامح ، وحيرتونا ارح ارح ارح ..
بتو متكيفة ومبسوطة تزغرت ليهن بقدر ما ربنا أداها من صوت وشغالة فيهن رفع معنويات شديدة وكل ما يبردن تكورك ليهن :
يلا اها يلا ها فوق فوق فوق الصفقة مالا تعبانة..
يلا يا نسوان هججن لعرس ولدي الوحيد يا الطاعمات يا الظريفات ، أملن الخرطوم بالفرح ، والكل يعرف بالعرس دا ..
الدلوكة مدورة والزغاريت فوق ، وسيد البص النسوان جوه مكيفاتنو ، وبوريهو أصلو ماوقف ، خاجيها معاهم خج شديد ، شايلاه الهاشمية سواقة بمزاااج ، ما زي البص التاني الفيهو اهل العروس وبعيدآ عن ضجيج الأفراح صوتهن كان واطى ، والحس حدو باب البص ، والأغانى مافيها هجيج زى أغاني الحقيبة ماسكة ليهم الدلوكة واحدة إسمها سوزان تهبش فى الدلوكة بطرف أصابعيها وفنانة البص إسمها شاهندا ماسكة ليها أغنية كبيرة عليها وبتغنى فيها :
ليه ياحب بدق على بابى
حرام ياحب ضيعت شبابي
انا من يوم فى دربك سرت
ياما بكيت وياما إتعذبت
والمعاها جوه البص يتلولحن يمين وشمال نظام بريستيج وعايشات مع الغنية ومندمجات ، السواق قرب ينوم ، كان حاسي بالملل ، لكن لما قربوا لبص ناس بت الدخري كلهن سكتن ، وإندهشن بالإندياح والإرتياح والفرحة المالية جو المكان بالطرب البسيط ،وبالعزة بتاعتهن ، والعز أهل ، وإتمنن فى اللحظة دى لو كانن راكبات معاهن ..
بت الدخري طلعت رأسها بالشباك وتشيل وتشاغل فى ناس البص التانى قالت ليهن :
يا العسولات ، يا الملكات ، يا الخرطوميات ، مالكن ما ليكن حس ، ولا صوت المرأة عورة ..
فطينة ميتة تضحك من طعمية بت الدخري الحامضة ، وواصلت مشاغلتها ..
أسمعنى يا خرطوميات صوت البدق ليكن دي مالا حيلها ميت زي المياكلة عوير ، طيب كدى النجدع ليكن فطينة دي بالشباك تحرروا ليكن..
فطينة حمرت ليها وقالت ليها :
يعنى عشان انا ضعيفة حقارتك فينى انا بس ماتجدعى ليهم ثريا ديك ..
_سجمى يافطينة الفيل ده انا مابقدر عليهو ما ناقصة فلايت ...
ثريا سمعت إسمها فى الجوطة دي لكن ماسمعت باقي الكلام قالت ليهن :
جايبات إسمى مالكن؟
_عاد ياثريا انحنا بنقدر نقول فوقك كلام ، إنت الكل وغيمة الضل ، وقلنا فيك كل خير ..
بت الدخري حبت تهدي التور الموجود معاهن (ثريا) وادتها زغروتة كعربون محبة وبعدها مشت على السواق قالت ليهو : اها يا ولدي ما قربنا حسنا دا إنقرش؟
_أي يا خالتو قربنا اتجهزوا للنزول بعد ده...
بت الدخري قبلت علي النسوان قالت ليهن :
هي يا نسوان خلاص وصلنا بعد دا ،، اعدلن تيابكن ومشيتكن ، ولموا شفعكن ديل ، وصمن خشمكن ، العندها لبانة في خشمها تجدعها ، لانو أكلكن شين ، سمن وأنزلن والبهرجة الفى خشم الصالة دى ماتخلعكن ، يلا أرحكن على بركة الله ..
بثينة لكزت بت الدخري من كتفها قالت ليها بعفوية :
اها يا بتو مش نحنا مفترض نغني بدلوكتنا قدام باب الصالة دي لحدي ما يجوا يدخلونا؟
_هوي يا بثينة شايفاك علقتي في دلوكتك دي يعلقوك من كرعينك ، تقومن تفضحني اصبرن ننتظر بص ناس العروس بعد يدخلن نمشي بوراهن ..
فطينة متابعة الحديث قالت ليها:
هوي يا بتو نحنا مالنا بسوقونا زي الغنم ، ماتقللي من قيمتنا ، لينا مكانتنا برضو ، والله الفرح فرحنا والصالة حقتنا ، مش ولدك الدافع حقها ؟
والله ندخل قبليهن ونقعد قداااام...
_إنت يا فطينة لو دخلتن قدامهن بتشترنها ، جوة فى معازيم من طبقات عليا ، ناس دهبهم يكشكش وحلاتهم توشوش وتيبان ترقش ...
السواق نزل الركب الكريم من البص ، والنسوان دخلن الصالة مع أهل العروس وبت الدخري وفطينة لسه مانزلن بتناقشن ، من بعيد البشرى شافن راكبات لسه ومانزلن مع النسوان جاء عليهن قال لبت الدخري:
اااا ولية منتظرة شنو م تنزلي ، راجية المولد ولا شنو؟
_أجي أجي يالبشرررى ترجى المسيح إنت ، أقصد ترجى ولدك العريس ، تعال جاي تعال جاي يا حبيب قساي الننتكل فيك باقي لابسة لي كعب عالي..
_هسي يا مره كان وقعتي و انكسرتي ..
_بري مالك علي والله الليلة كان الكلمة دى تتفها من خشمك يا البشرى ، انا لسه شباب ، قايلنى زيك ..
_خلاص بطلى الكلام وجيبي يدك ..
بت الدخري البشرى نزلها وإنتظروا سامح وسحر قدام باب الصالة ، سامح نزل من العربية وفتح لسحر الباب وسحر كانت أية من الجمال ، البشرى وبت الدخري قربوا من ولدهم وسامح قبل رأسهم ويدينهم ، بت الدخري وقفتو ركبت ليهو هلال الدهب فى جيب البدلة ، وكبت ليهو فى جيبو كمون من العين ، وسامح بعدها مسك سحر من يدها وبهناك ليهم كانن صاحبات سحر ومن خلفهم الأمهات سارة وسامية والأبهات البشرى ومحمد ودخلوا الصالة والزفة إشتغلت ..
هنا بت الدخري دمعاتها جرن وحست بطعم السعادة ، وزفت ولدها بدموع الفرحة ، لحدى مالبشرى سكتها وإحتواها ، كانت لحظات مليانة بالمشاعر الفياضة والعواطف الجياشة ، لحظات عنوانها الفرح ، ولمة الناس حوالين بت الدخري زادت الموقف بهجة وسرور ، دخلوا مع الزفات الجميلة ، والعريس اصحابوا إتلموا فيهو شالوه على الأكتاف ، والصالة عجت بالزغاريد والرقيص والابتسامات الجميلة الطالعة من جوه الجوف ، واحد من أصحاب العريس مشى على الفنان وهمس ليهو فى أضانو قال ليهو :
يا أستاذ بالله عليك غنية سيرة كاااااربة شايف أعمامنا ديلك خليهم يعبروا عن مشاعرهم حبة ، غناء الشباب دا ماراكب ليهم فى رأسهم ، ومن حقهم يبتهجوا معانا وزينا ، هم أبهاتنا وأعمامنا ..
_ حاضر يا أخوي ، وليك منى الغنية الجاية دى حقتهم ، وإن شاء الله ينبسطوا ..
_تشكر يا أستاذ..
الفنان ذو الصوت الشجي ، فنان الشباب الصاعد يحمل حنجرة ذهبية كان من إختيار أصدقاء سامح فى الخرطوم ، مسك المايك وقبل على المتواجدين فى الصالة وقال ليهم:
ياجماعة الغنية الجاية دي مهداء لأعمامنا الكبار ديل ، وظهرت إبتسامات رضاء من البشرى وحاج محمد وجماعتهم ، والشباب فضوا الساحة ، وإفتتح العازف عزفه بدقة السيرة المعهودة ، التى حركت شجون ناس حاج البشرى وحاج محمد ، وتلقائيآ رفعوا عكاكيزهم وقرجهم للعرضة السودانية الجميلة دلالة فرح وعز ، والفنان دخل طوالي في الغنية البتقول :
يسلم لي خال فاطنة ..... بلالى البدرج العاطلة
أب كريق في اللجج ... سدر حبس الفجج
عاشميق حبل الوجج ..... أنا ابوى مقلام الحجج
يا خريف الرتوع ....... أب شقة قمر السبوع
فوح بيتو بسند الجوع ..... يا قشاش الدموع
الغنية دى حركت مشاعر اعمامنا ورجعتهم لزمن الشباب ، عرضوا عرض جد ، والعريس فى اللحظة دى صاحبو هشام معروف فى الحلة بالضكرنة والجوعلة ، أداهو السوط وركز ليهو ركزة أسد في نص الصالة ، وإنجلد لما ضهرو كب الدم والسوط ظهر فى جسمو ، والنسوان تزغرت ، والحماس زاد ، ودخلوا كمية من الشباب دائرة الجلد إلا عمر وعادل كانوا خالطين ليهم إتنين من بنات الخرطوم ما فاضيين للجلد ده ، جاتهم الرضية قاطعة بجنبهم قالت ليهم :
الناس راكزة جوه ، أركزوا إنتو البره تكسرو في التلج ، راقدين دكوة ، يا حليل الجوعلة ..
عادل قال لعمر :
غايتو حلة كلها بتاعين تشغيلات ، اعمل رايح بس كأنك ما شايفهم ..
عملوا غمرانين وإستغلوا إنشغال بت الدخري بفرحة ولدها والسوط اللافي في نص الصالة ، ماف زول ركز معاهم ، أهل العروس كانوا متابعين الناس بتنجلد ، ختوا يدينهم فى قلبهم ، شغل زي دا ماشافوا إلا فى الأفلام ، النسوان شغالات سجمنا سجمنا ، لا كتلو ، والاولاد مندهشين من تلك الرجولة لاولاد الحلة ، ولحدى ما الغنية إنتهت السوط كان مدور وبعديها الفاصل إنتهى ، نبهوا الحاضرين للجرتق وفي اللحظات دي سامح مسك يد سحر و مشوا يقطعوا من التورتة والفرحة ملت المكان ، والمضيفين جابوا العشاء بالكوكتيلات ومعاه البارد والحلويات، بت الدخري و صحباتها اكلوا و شربوا لما شبعوا ، وبفرحة بت الدخري قالت ليهن بلسانها غير المعهودة بيهو :
أها يا نسوان رايكن شنو إن شاء الله الوضع عجبكن و انبسطن؟
والأكل إن شاءالله كفاكن إنتن ووليداتكن؟
ماف واحدة فيكن لما نرجع الحلة تكشف حالي ...
فطينه قالت ليها :
مافي كلام ، وعرس سامح تمااام ، بالعديل والزين وربنا يسعدهم ، وبت دخرينا رفعت راسنا ..
_إن شااااااااء الله يا فطينة نردها ليك في الأفراح وعرس بتك ، وهسى دايرين لينا واحدة غنااية تعمل لينا الجرتق دا ، بثينة جات من بعيد لافحة ليها شمار جات تطاقش وتتجارى قالت ليهم :
يابت الدخري والله سماع أضاني وشوفة عيني دى ، سمعت أهل العروس قالوا الفنانة جاهزة للجرتق ، وإسمها هدى عربي البت البتجي في التلفزيون حق ناس ثريا ، وهسي العروس مشت تلبس التوب السوداني عاد يا بتو م قصرتي نورتي لينا عيونا ، وحاليآ ولدك سامح منتظرك بهناك عشان تلبسيهو وتكبي ليهو الضريرة وتكونى جنبو..
_اااي ماشة عليهو ، بت الدخري مشت لولدها جري ربطت ليهو الحريرة وكبت ليهو الضريرة ، ولبستو الهلالات والوشاحات ،وباستو بحب الأم النابع من صميم القلب ، وسلمتو سحر فى يدو ، شوية كده والصالة كلها ضلمت ما عدا محل الجرتق ، و سامح و سحر جوا لابسين اللبس البلدي و صاحبات العروس جن شايلات صينية الجرتق ، و البخور دخانو فووق ، والنسوان المع بت الدخري منبهرات ، ومندهشات
بت الدخري البشرى نزلها وإنتظروا سامح وسحر قدام باب الصالة ، سامح نزل من العربية وفتح لسحر الباب وسحر كانت أية من الجمال ، البشرى وبت الدخري قربوا من ولدهم وسامح قبل رأسهم ويدينهم ، بت الدخري وقفتو ركبت ليهو هلال الدهب فى جيب البدلة ، وكبت ليهو فى جيبو كمون من العين ، وسامح بعدها مسك سحر من يدها وبهناك ليهم كانن صاحبات سحر ومن خلفهم الأمهات سارة وسامية والأبهات البشرى ومحمد ودخلوا الصالة والزفة إشتغلت ..
هنا بت الدخري دمعاتها جرن وحست بطعم السعادة ، وزفت ولدها بدموع الفرحة ، لحدى مالبشرى سكتها وإحتواها ، كانت لحظات مليانة بالمشاعر الفياضة والعواطف الجياشة ، لحظات عنوانها الفرح ، ولمة الناس حوالين بت الدخري زادت الموقف بهجة وسرور ، دخلوا مع الزفات الجميلة ، والعريس اصحابوا إتلموا فيهو شالوه على الأكتاف ، والصالة عجت بالزغاريد والرقيص والابتسامات الجميلة الطالعة من جوه الجوف ، واحد من أصحاب العريس مشى على الفنان وهمس ليهو فى أضانو قال ليهو :
يا أستاذ بالله عليك غنية سيرة كاااااربة شايف أعمامنا ديلك خليهم يعبروا عن مشاعرهم حبة ، غناء الشباب دا ماراكب ليهم فى رأسهم ، ومن حقهم يبتهجوا معانا وزينا ، هم أبهاتنا وأعمامنا ..
_ حاضر يا أخوي ، وليك منى الغنية الجاية دى حقتهم ، وإن شاء الله ينبسطوا ..
_تشكر يا أستاذ..
الفنان ذو الصوت الشجي ، فنان الشباب الصاعد يحمل حنجرة ذهبية كان من إختيار أصدقاء سامح فى الخرطوم ، مسك المايك وقبل على المتواجدين فى الصالة وقال ليهم:
ياجماعة الغنية الجاية دي مهداء لأعمامنا الكبار ديل ، وظهرت إبتسامات رضاء من البشرى وحاج محمد وجماعتهم ، والشباب فضوا الساحة ، وإفتتح العازف عزفه بدقة السيرة المعهودة ، التى حركت شجون ناس حاج البشرى وحاج محمد ، وتلقائيآ رفعوا عكاكيزهم وقرجهم للعرضة السودانية الجميلة دلالة فرح وعز ، والفنان دخل طوالي في الغنية البتقول :
يسلم لي خال فاطنة ..... بلالى البدرج العاطلة
أب كريق في اللجج ... سدر حبس الفجج
عاشميق حبل الوجج ..... أنا ابوى مقلام الحجج
يا خريف الرتوع ....... أب شقة قمر السبوع
فوح بيتو بسند الجوع ..... يا قشاش الدموع
الغنية دى حركت مشاعر اعمامنا ورجعتهم لزمن الشباب ، عرضوا عرض جد ، والعريس فى اللحظة دى صاحبو هشام معروف فى الحلة بالضكرنة والجوعلة ، أداهو السوط وركز ليهو ركزة أسد في نص الصالة ، وإنجلد لما ضهرو كب الدم والسوط ظهر فى جسمو ، والنسوان تزغرت ، والحماس زاد ، ودخلوا كمية من الشباب دائرة الجلد إلا عمر وعادل كانوا خالطين ليهم إتنين من بنات الخرطوم ما فاضيين للجلد ده ، جاتهم الرضية قاطعة بجنبهم قالت ليهم :
الناس راكزة جوه ، أركزوا إنتو البره تكسرو في التلج ، راقدين دكوة ، يا حليل الجوعلة ..
عادل قال لعمر :
غايتو حلة كلها بتاعين تشغيلات ، اعمل رايح بس كأنك ما شايفهم ..
عملوا غمرانين وإستغلوا إنشغال بت الدخري بفرحة ولدها والسوط اللافي في نص الصالة ، ماف زول ركز معاهم ، أهل العروس كانوا متابعين الناس بتنجلد ، ختوا يدينهم فى قلبهم ، شغل زي دا ماشافوا إلا فى الأفلام ، النسوان شغالات سجمنا سجمنا ، لا كتلو ، والاولاد مندهشين من تلك الرجولة لاولاد الحلة ، ولحدى ما الغنية إنتهت السوط كان مدور وبعديها الفاصل إنتهى ، نبهوا الحاضرين للجرتق وفي اللحظات دي سامح مسك يد سحر و مشوا يقطعوا من التورتة والفرحة ملت المكان ، والمضيفين جابوا العشاء بالكوكتيلات ومعاه البارد والحلويات، بت الدخري و صحباتها اكلوا و شربوا لما شبعوا ، وبفرحة بت الدخري قالت ليهن بلسانها غير المعهودة بيهو :
أها يا نسوان رايكن شنو إن شاء الله الوضع عجبكن و انبسطن؟
والأكل إن شاءالله كفاكن إنتن ووليداتكن؟
ماف واحدة فيكن لما نرجع الحلة تكشف حالي ...
فطينه قالت ليها :
مافي كلام ، وعرس سامح تمااام ، بالعديل والزين وربنا يسعدهم ، وبت دخرينا رفعت راسنا ..
_إن شااااااااء الله يا فطينة نردها ليك في الأفراح وعرس بتك ، وهسى دايرين لينا واحدة غنااية تعمل لينا الجرتق دا ، بثينة جات من بعيد لافحة ليها شمار جات تطاقش وتتجارى قالت ليهم :
يابت الدخري والله سماع أضاني وشوفة عيني دى ، سمعت أهل العروس قالوا الفنانة جاهزة للجرتق ، وإسمها هدى عربي البت البتجي في التلفزيون حق ناس ثريا ، وهسي العروس مشت تلبس التوب السوداني عاد يا بتو م قصرتي نورتي لينا عيونا ، وحاليآ ولدك سامح منتظرك بهناك عشان تلبسيهو وتكبي ليهو الضريرة وتكونى جنبو..
_اااي ماشة عليهو ، بت الدخري مشت لولدها جري ربطت ليهو الحريرة وكبت ليهو الضريرة ، ولبستو الهلالات والوشاحات ،وباستو بحب الأم النابع من صميم القلب ، وسلمتو سحر فى يدو ، شوية كده والصالة كلها ضلمت ما عدا محل الجرتق ، و سامح و سحر جوا لابسين اللبس البلدي و صاحبات العروس جن شايلات صينية الجرتق ، و البخور دخانو فووق ، والنسوان المع بت الدخري منبهرات ، ومندهشات
وماوقفن من الزغاريت ، شيء عجيب ، ورهيب ، و بدأ الجرتق و هدى عربي ما قصرت بذات الإبتسامة الجميلة والرقصة المشهورة بيها ..
إفتتحت غناها ب:-
حلوين هديل شايلين معانا الريد ازاهر و سوسنا ...
شوفو العيون دايبات غرام دايبات حنان دايبات منى ...
ي حبيب هي الريدة ايه لو ما كده..
أيام عمرنا نعيشها جنة مفرهدا...
انا و الحبيب زي الورود حافيها الندى...
ياا هوااء خليني جنب هذا الحبيب اللي صار أقرب قريب..
م اخترت غيرو يكون سمح دايما معاي دايما دايما سوا...
ي دنيا ده الريد والغرااام....
بت دخرينا حتتو معاها حت قرض ، وجرتقنا تم بفرحة كبيرة ، وبتلك الصورة الجميلة ، والنفوس كانت منشرحة ، الناس إنبسطت وهججت ، ورفقاء بت الدخري عاشوا أحلى أيام عمرهن ، رفهن وإنطربن ، فرفشن ، وإنتعشن ، وبت الدخري مسكتن بعد نهاية الحفلة واحدة واحدة عافتن ، ودموع فرحتها ملت أكتافهن ، طلبت منهن العفو والسماح للسانها السليط معاهن ، وعلى أي تعامل شين حصل منها إنها كانت مابتقصد ، وأنحنا كمان كمتابعين فرفشنا معاهم وعشنا أيامنا مع بت الدخري تلك المرأة التى تحمل فى قلبها الطيبة و العفوية والنية الصافية والسليمة ، وزي ما بقولوا الفى قلبها على لسانها ....
كانت أيام جميلة ضحكنا فيها مع سامية (بت الدخري ) ، وصلت رسائل غير مباشرة للناس ، وناقشت بعض القضايا وعالجتها ، بفرح سامح ختمنا جمال تلك النفوس الطيبة ، و العيشة الهنية فى الحلة ، والريف وحياتها البسيطة ، وبت دخرينا جملت أيامنا زرعت جوانا البسمة فى زمنا الصعب ..
كنتم معى عبر هذه السلسلة ، المترابطة من قصة بت دخري الزين ، بعض الأخطاء تلازمني ، وكثير من الكلمات قد تكون جرحت بعض الأشخاص ومست قلوبهم ، وهى غير مقصودة منى ، كان هدفى ترفيها وترويحآ للنفس ، ومناقشة بعض القضايا بطريقة درامية ، طالبآ الآن منكم السماح والعفو إن أخطأت فى حق أحد ...
وفى الختام تقبلوا تحياتى وإحترامي ..
كل الود
*حسن مامون خضر*
إفتتحت غناها ب:-
حلوين هديل شايلين معانا الريد ازاهر و سوسنا ...
شوفو العيون دايبات غرام دايبات حنان دايبات منى ...
ي حبيب هي الريدة ايه لو ما كده..
أيام عمرنا نعيشها جنة مفرهدا...
انا و الحبيب زي الورود حافيها الندى...
ياا هوااء خليني جنب هذا الحبيب اللي صار أقرب قريب..
م اخترت غيرو يكون سمح دايما معاي دايما دايما سوا...
ي دنيا ده الريد والغرااام....
بت دخرينا حتتو معاها حت قرض ، وجرتقنا تم بفرحة كبيرة ، وبتلك الصورة الجميلة ، والنفوس كانت منشرحة ، الناس إنبسطت وهججت ، ورفقاء بت الدخري عاشوا أحلى أيام عمرهن ، رفهن وإنطربن ، فرفشن ، وإنتعشن ، وبت الدخري مسكتن بعد نهاية الحفلة واحدة واحدة عافتن ، ودموع فرحتها ملت أكتافهن ، طلبت منهن العفو والسماح للسانها السليط معاهن ، وعلى أي تعامل شين حصل منها إنها كانت مابتقصد ، وأنحنا كمان كمتابعين فرفشنا معاهم وعشنا أيامنا مع بت الدخري تلك المرأة التى تحمل فى قلبها الطيبة و العفوية والنية الصافية والسليمة ، وزي ما بقولوا الفى قلبها على لسانها ....
كانت أيام جميلة ضحكنا فيها مع سامية (بت الدخري ) ، وصلت رسائل غير مباشرة للناس ، وناقشت بعض القضايا وعالجتها ، بفرح سامح ختمنا جمال تلك النفوس الطيبة ، و العيشة الهنية فى الحلة ، والريف وحياتها البسيطة ، وبت دخرينا جملت أيامنا زرعت جوانا البسمة فى زمنا الصعب ..
كنتم معى عبر هذه السلسلة ، المترابطة من قصة بت دخري الزين ، بعض الأخطاء تلازمني ، وكثير من الكلمات قد تكون جرحت بعض الأشخاص ومست قلوبهم ، وهى غير مقصودة منى ، كان هدفى ترفيها وترويحآ للنفس ، ومناقشة بعض القضايا بطريقة درامية ، طالبآ الآن منكم السماح والعفو إن أخطأت فى حق أحد ...
وفى الختام تقبلوا تحياتى وإحترامي ..
كل الود
*حسن مامون خضر*
Forwarded from رواياتي 📚 الوسام 3️⃣ (- ᗯᕮᔕᔕᗩᙢ ҺคɱძคՈ ۦٰ┋❥ ͢˓🦁💛ۦٰ)
الان روايه #الجنجويد حصريا علي 📚رواياتي الوسام 3
https://www.tg-me.com/+QWl6saM-SrXQyJV0
حلقات يوميه #اكرر حلقات يوميه
https://www.tg-me.com/+QWl6saM-SrXQyJV0
حلقات يوميه #اكرر حلقات يوميه