Telegram Web Link
*#ود_الضرة 《02》*
*#بقلمي_مني_بابكر*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
المعز قال ليها
في حاجات لازم تعرفيها وتفهميها وتعملي بيها
عشان انا ما ح اعيدها ليك تاني
اول شي
اخبار بيتكم ما عايزها في بيتنا
ولا اخبار بيتنا القاها في بيتكم
انا ف الحياة
طلعت بي امي ومعتز اخوي
وديل هم عندي كل الدنيا
امي فاطمة دي عندي خط احمر ما برضي فيها الهبشة
لا منك لا من غيرك
واي قرار تقولو بمشي عليك
زي ما بمشي علي انا قبلك
اذا يوم بالغلط
جيتيني وقلتي لي امك قالت ول امك فعلت وتركت
ما تنتظري ردي
تشيلي حاجاتك العندي واهلك من سكات
وما تنتظري مني اني اجي اطيب خاطرك
ولو الظروف اضطرتني لي سفر او غيرو
وغبت من البيت
اي تصرف منك ما مقبول
امي ممكن تحاسبك
وحتي معتز ليه حق اخذ القرار
باختصار كدة
امي ومعتز في كوم لا يقبل الزيادة
وباقي الدنيا دي كلها في كوم
حتي انتي واولادك البجو منك
ولو الظروف خيرتني بينك وبينهم
ما تتوقعي اني اختارك
مكانك ح يكون مع المهملات
دة كل العندي
تاني اي شي ما عدا ذلك
عندي ما مهم وما من الاولويات
لو التزمتي بالكلام دة تاكدي انو ما بتجيك عوجة
وكلنا بنشيلك فوق الراس
وما بتلقي مننا الا كل الخير.والاحترام
وانتي ف البداية لحمي ودمي
وفي النهاية عرضي وح تكوني جزء من حياتي
وواجبي احافظ عليك
واسعدك
واقدرك
خنساء قربت تقول ليه من اولها شروط وقوانين وفلقة راس بي امك واخوك
ياخي في ستين
وعليك يسهل وعلينا يمهل
انا ماني بايرة ليك
ولا فيني عاهة
الا اتذكرت كلام امها واخواتها
قالو ليها اولاد فاطمة ديل امهم دي روحهم ونفسهم
وان غلطانة ما بغلطوها
لو عايزة تكسبيهم
احترميها وما تعاكسيها
وهي اصلا حاجة فاطمة طبيعة حالها مرنة وما متشددة
وكمان فيها روح الفكاهة
والروح المرحة دي معتز ماخد منها الكتير
الا المعز تحس بيه صارم شوية
بس من جواهو طيب شديد
احساس المسؤلية المبكر دة الخلي الصرامة تعرف طريقها ليه

خنساء ابتسمت وقالت ليه
خير ان شاء الله وما بتلقي مني الا الخير
وفي نفسها قالت
اصببببر لي يا ود خالتي
بس اتلم عليك وبعرف شغلي معاك
المعز فهم ما وراء الابتسامة
وقراها بي كل وضوح
قال ليها علي فكرة
لو عندك افكار الحريم بتاعة
بعد تلم في الراجل تمشي علي العجين ما يلخبطو
حاولي شيليها من دماغك
انا في اتنين بس بمشوني ع العجين
امي
وابوي الله يرحمو
حتي معتز اخوي ما بقدر يمشيني علي كيفو
خنساء انهجمت لمن ظهر ف ملامحها
وقالت بسم الله الراجل دة معاه شيطان
غايتو دة امور السحلبة والدحلبة
ما بتمش فيه خالص
الله يعيني عليه
المعز طوالي استاذن ومشي
بعد قال لي امو تقعد معاهن وتشوف المطلوب شنو
لانو هي بتعرف تتفاهم معاهن
قالت ليهم خلاص نحن بنجيكم بعد بكرة
ونديكم قروش بس
انتو اشترو حاجاتكم
والعروس تمشي تشتري حاجاتها
قالت ليهم الدهب والريحة بنجيبن معانا من السعودية
قالو مافي مانع
علي بركة الله
تاني يوم معتز مشي البنك وسحب قروش ما شوية
جاوبوها وزينوها بالحاجات
وحاجة فاطمة ربطت معاهن كم حلاة وبلحة زي العوايد بقولو عشان تحلي حياتهم
وكلمت كل اهلها
انو المساء يجوهن
عشان يمشو يودو
المال لي ناس جواهر
وعشان عارفة اهلها نقناقين
قالت ليهم نحن ان ما ظروف العمرة دي كان مشينا السوق وجبنا حاجاتنا
جواهر وبتها يستاهلن كل شي سمح
الا هسي المعز سلم الدفار لي ابو جواهر عشان يتساعدو بيه في مشاوير السوق
حتي شوية حست بي انو وش الحريم انطلق
وانطلق اكتر بعد شافن كمية القروش المودنهن
يعرسن لي تلاتة انفار ف الحلة
المساء عدي ع خير
وناس حواهر كانو جاهزين
بالعصاير والخبايز والفواكه
والزغاريد بدت
والناس اخر انبساط وفرح
واكتر زول مبسوط العروس
ما عندهم عادة انو العروس تطلع للضيوف
بقولو عشان ما يشيلو نورتها
اها قفلوها جوة اوضة
وجابت ليها دفتر
قدر الدفاتر بتاعة الاحوال الشخصية ف المحكمة
وبدت تكتب في طلباتها
وحاجاتها العايزاهن
تكتب وتكتب وتاخد ليها رقدة
تاااني تتذكر شي تصنقر ف نص السرير
تحلف تقول ممتحنة الجامعة
وبقي مال خنساء حديث الحلة
وقالو المعز خرق عادة الحلة وتاني مافي بت بترضي بي اقل من مال خنساء
غايتو خرب علي وليدات الحلة بالذات ناس رزق اليوم باليوم
حاجة فاطمة رجعت بيتها
ومعاها باقي الاهل يزغردو لمن دخلو البيت
لقت حافظة كبيرة مليانة عصير
وصينية كبيرة فيها كبابي
وتلاتة شيالات
ملانة حلوة بقرة السعودية وبلح
استغربت
لانو هي قبل تطلع وبالجوطة ما فكرت تجهز شي
بس استغرابها ما دام طويل لما شافت معتز وهو بعبي في شيالة رابعة
ومعاه رشا
رشا دي عمرها حداشر سنة
امها بت اعمها لي فاطمة
وبيناتهن مودة كبيرة
وصحبة من هن صغار
ابو رشا اتوفي
وعندها اختين وتلاتة اخوان
وحالهم يحنن
اها حاجة فاطمة واولادها برحموها
وعاملين ليها مرتب ثابت
وكمان مدنها بقرة
تشيل كفايتها من اللبن
والباقي يبيعو ليها وادوها قروشو
كتير بترسل بتها رشا لي فاطمة
عشان تساعدها في اي شغلة
عشان هي ما عندها بنات
برغم انو المعز ومعتز ما مقصرين مع امهم
بدون ما تشعر فاطمة بقت تزغرد وتبكي
ومشت علي رشا
وحضنتها عليها وقالت ليها
الله يفوض بالك
زي ما فوضتي بالي
ويسترك دنيا واخرة زي ما سترتيني مع الحريم التابعاتني
ويكبرك
واديك ود الحلال
وانا اخدمك ف عرسك زي ما خدمتيني
رشا برغم عمرها الصغير بس كانت واعية
قالت ليها
انا برضو بنتك
وما اظن في ام بتشكر بتها علي واجب قامت بيه

والنسوان لسة يزغردن
مشت قدمت ليهن العصير والحلاوة
معتز جاء اتلصق جنب امو وقال ليها
اها ان شاء الله ناس خالتي انيسطوا
قالت ليه ناس خالتك براهم الحلة جت انبسطت
عقبالك يا يمة
اشوفك محنن ومجرتق
للبتسر البال
وتستر الحال
سلم ليها ف راسها وقال ليها
انا لسة بدري علي
لكن بعد عرس المعز
نعرس ليكي انتي اول
مسكتو بي حنية
وجضمتو وقالت ليه خلاص قمت لي جنك طرطشتك
ما عرست وانتو لسة عمي
كمان اعرس وانتو بي شنباتكم
وتاني شي
انا ابوكم
راجل بعدو حرمان
ان بفديني من الموت
معتز قال ليها
انا بس شاحد الكريم اديني مرة تحبني زي حبك لي ابوي دة
حاجة فاطمة عارفها ولدها لايوق
قالت احسن تغير ليه المحطة
قالت ليه ما شاء الله مرات مرات بتكون عاقل
شايفاك مشيت جبت الحلاوة والعصير
قال ليها بي صراحة يمة
الفكرة صاحبتها رشا
بعد انتو طلعتو جات كلمتني
انا طوالي مشيت اقرب سوق وجبت الحلاة والبلح
لقيتها مجهزة الموية الباردة
وكابة فيها السكر
العصير لقيت واحد ف البيت بس ما كتير
قالت ليه بري انا عندي كرتونة عصير
قال ليها والله فتشت لمن عيوني زغللن ما عرفت
قالت ليه انت لكن بتفتش من دون قلب
ما بعرفو الشالو منو
قال ليها
شالو العصار
وداهو للاخدر
وان شفتو بخدر
ضحكت عليه وقالت ليه جن اليابا المعز
النسوان بعد شربن العصير واكلن حلاوتهم
اتسحبن واحدة واحدة
خلن الدار خلا
ما باقي الا رشا
لملمت الكبابي وغسلتهم
وقالت ماشة
الا حاجة فاطمة قالت ليها لا ما بتمشي
انا بتصل لي امك واكلمها انك بايتة معاي
بعد شوية جاء المعز
ومعتز
يتونسو ويضحكو
لحدي ما نامو في سرير امهم
رشا صحت بدري
نضفت المكان
حتي شربت الشاي
ومشت البيت عشان تجهز تمشي المدرسة
المعز قال لي امو
غايتو رشا دي هديتها تجي براها ما مع الناس
قالت ليه والله البت دي انا من صغيرة بريدها وان لي مراد ادخلها جوة قلبي
ما بقدر علي جزاها
معتز قال ان كبيرة حبة كان عرستيها للمعز
المعز قال ليه ما فات شي
عرسها انت
وقبل ما المعز يرد وحاجة فاطمة تعلق علي الكلام
الباب دق وجو داخلين كوم حريم يباركو
باقي اليوم كلو بي نفس المنوال
انفار داخلين
وانفار خارجين
اليوم البعدو كان استعداد للسفر
كانت معاهم رشا لاخر لحظة
ودعتهم
بس ما قدرت تخفي دموعها
حاجة فاطمة زاتها دمعت
وقالت ليها
كلها شهر ينخطف زي البرق
وهو زاتو ترتاحي من غلبتنا حبة
المعز كلم صاحب عربية صغيرة يجيهم
وفعلا جاهم ف المواعيد
ودخلو المطار
الزمن كان لسة فيه ساعتين تاني حتي يدخلو الصالة
مشوا علي الكافتريا قعدو فيها
شربو
شاي
قهوة
شاي
عدت ساعة
وفجاة المعز وشو اتغير وبقي يتحرك يمين وشمال
معتز قال ليه
يا زول مالك
قال ليه في مصيبة حصلت
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《03》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
المعز فقد شنطة يد خاتي فيها جوازاتهم
وكل اوراقهم
وكمان قروش مبدلها ريالات
هم اصلا شايلين شنطتين
ومتاكد ما دخلن فبهن
الا قالو سيد الرايحة بفتح خشم البقرة
فتشن مافي شي
معتز لما شاف انو المعز منزعج سالو
ولما كلمو الانزعاج اتحول لي امو ومعتز
حاجة فاطمة قالت ليه انا متاكدة كانت مع الشنط قبل نطلع
معتز فتش تاني الشنط
المعز طلع تلفونو يتصل لي سيد العربية يمكن نسوها
عندو
الا تلفونو مقفول
الوضع بقي موتر لابعد حد
لو عايزين يرجعو البيت
اقل شي تلاتة ساعات
ومواعيد الطيارة ح تكون فاتت
حاجة فاطمة بقت تلطف في النفوس وقالت ليهم
كل شي لي خير
ان ربنا رايد لينا المشي بنمشي
ونحن ماشين فوق درب الله
عشان كدة ربنا ما بخذلنا
دي ثقتنا فوق رب العزة
المعز مشي طلب قهوة حس بالدنيا دي مضلمة
معتز ساكت الا باين في ملامحو انو مضايق
حاجة فاطمة مسكت سبحتها
وبقت تقول لا حول ولا قوة الا بالله
يا مسهل
ما عارفين يعملو شنو
مضت نص ساعة
وتاني تلت ساعة
وباقي عشرة
دقايق
وتاني تمر خمسة دقايق
ويظهر سيد العربية الوصلتهم
والشنطة في يدو
وظاهر عليه انو
شايل هم انو يلقاهم اتحركو لي اي اتجاه
تحس بي نفسو مقطوع كانو كان جاري
قال ليهم
تلفوني طفا كهربا
وما جبت معاي شاحن العربية
ولو ما وديت العربية للغسال ما كان شفت الشنطة
شكروه
وفات
حتي تحس بالجماعة انو اساريريهم اتهللت
دخلو الصالة
عملو اجراءتهم
وسافرو
ووصلو بالسلامة
وتعدي الايام
اسبوع واسبوعين
ويتم الشهر
اشترو حاجاتهم المحتاجين ليها كلها والهدايا
واول هدية كانت لي رشا والسواق
بي هناك
ناس جواهر كان مستعدين
والعروس بالاخص كانت مجتهدة في نفسها
اخواتها قالن ليها
المعز جاي من السعودية
وهو اصلا قبل السفر ما شاء الله عليه
قالت ليهن ان جاء من جنة عدن
بشوتو ستة صفر ضحكن عليها وقالن ليها ما بتخلي جنك وطولة لسانك
رجعو البلد تاني يوم عملو كرامتهم
تالت يوم
مشوا لي ناس جواهر بي باقي الحاجات وحددو العرس بعد اسبوعين
وكانت احلي اسبوعين في حياة حاجة فاطمة من يوم مات ابو المعز
حننو المعز كم حنة
والاهل كلهم منصبين عندها
لانو حاجة فاطمة ما مقصرة ف زول
واي واجب هي ستو
وفي المقدمة
عشان كدة اي زول يحاول يرد ليها جميل
كان العرس كاحلي ما يكون
الناس كلها مبسوطة والعروس طلعت زي القمر
لبست توب الجرتق مع الدهب الجابو ليها
هو دهب مافي بت في الحلة جابو ليها
بعد العرسان سافرو حتي الجوطة خفت
تمو شهر وجو راجعين
المعز سلم علي امو كانو ليه عشرة سنين منها
اول مرة في حياتو يغيب منها كدة
هي زاتها حست بي فراغ بعد
دعت ليها بالسعادة والبنين
تدور السنين في هدوء
خنساء ما بتختا الغلط
الا المعز والحق لله كان قادر عليها
ما مقصر منها ف شي بس كمان ممشيها ع الصراط المستقيم
وكتير مرات الوضع ما يعجبها
الا ما بتفتح خشمها
معتز دخل الجامعة
في نفس السنة
معز جاب ولد وسماه
مصطفي
وسبحان الله فيه شبه مصطفي سيد الاسم
حاجة فاطمة
بعد الولادة
استقرت مع خنساء اسبوعين وجات راجعة
الا كل يوم والتاني بتمشي ليهم
فرحتها بي مصطفي كانت ما بتتوصف
لمن تحس بيها رجعت شباب
تمت شهرين
والمعز مشي جابها البيت
مصطفي كان نوع الشفع البكايين
الا يشيلوه حتي يسكت
حاجة فاطمة ان ليها مراد ما تبعد منو
مرة جات شالتو كان ببكي
وخنساء ف الحمام
والمعز مافي
جات قالت ليها بي نبرة حادة
والله الولد دة مافي زول خرب طبعو غيرك
حاجة فاطمة ما ردت
لانو معتز كان قاعد جوة الاوضة
بس كان سمع الكلام
وما رضاها لي امو
وجاء طالع
ما اتكلم معاها
الا بس عيونو كانت مليانة غضب
خنساء حست بيه
شالت ولدها وفاتت
معتز سكت
خاف يتكلم والمعز يجي داخل
ولو عرف اكيد ما بحصل طيب
بعد كم شهر
ولي سوء حظ خنساء برضو معتز كان موجود
جن حريم الفريق يشربن قهوة مع حاجة فاطمة
حاجة فاطمة بتعمل فهوتها براها
عندها ليها طقوس جميلة
قالت لي خنساء خلاص انتي اعملي ليهن عصير اول قبل القهوة
قامت زعلت
انو حاجة فاطمة تتامر فيها قدام الحريم
قالت بي ليها كواريك ونفضة يد
انا زاتي ما عرفت البيت دة
انا فيه ست بيت ول خدامة
في حين انو هي ما بتشتغل شي غير تغسل العدة
ول تعمل شاي الغدا
حاجة فاطمة
بتعمل حاجاتها براها
اصلها عندها عشق للمطبخ
والغسيل
في بت بتجي تغسل ليهم كلهم يوم الخميس وتكوي يوم الجمعة
وبتجي تنضف البيت
تلاتة يوم ف الاسبوع
معتز خلاها بعد دخلت المطبخ ودخل وراها
وقف قدامها
وقال ليها
اسمعيني
وافهمي الكلام ال ح اقولو ليك دة
وبتمني تستوعبيه وما تضطريني اقولو ليك تاني
اياك ثم اياك ثم اياك
اسمعك ولو بالغلط
ولو في احلامي
انك عليتي صوتك علي امي
انا ولا بكلم المعز
لكن وتربة ابوي ما بتقعدي في البيت دة دقيقة واحدة
وانا متاكد لو المعز عرف البتسوي فيه دة
كان طردك طردة الكلاب
ومرق منها
لاقي امو ف الباب .من ملامح وشو عرفت الحاصل الا ما اتكلمت
ما عايزة الموضوع يتطور
خنساء عملت العصير
ختتو للحريم في وشهن برة نفس
وشالت ولدها ومشت ب
علي بيتها
الموقف دة خلي في كراهية بدت تتولد بين معتز وخنساء
خنساء بقت تعمل حسابها
الا قالو ام عيوب ما بتتوب
حاجة فاطمة ما بتسلم من لسانها
وكانت بتتحين الفرصة البكون البيت فيه فاضي
مرة جات شالت مصطفي
قالت ليها والله الولد دة كرهتيني ليه
ولدتيه انتي ول انا
ما ممكن
ان كنتي مشتهية الولادة ما كان تعرسي
وتلدي قدرتك
عشان تنقهمي وما تتعابطي ف اولاد الناس
حاجة فاطمة مشتها ليها
خوفا من المشاكل
وخلت الولد ومشت
بقت تاني ما بتهبشو الا يجيبو ليها المعز
دة
الحال
وتمر سنتين
معتز بقي ف السنة قبل الاخيرة
كان بقرا في تربية جامعة الخرطوم
فيزياء ورياضيات
كان بحب التعليم
وعندو عشق خاص للرياضيات
برغم انو نسبتو كان بتدخلو كليات الهندسة
خنساء تاني بقت حامل
والمرة دي وحمها زي الزفت
ما طايقة روحها
اي شي تكورك فيه
ول كان عاملاه سبب ما معروف
لمن تمت خمسة شهور المعز بقي ما طايق تصرفاتها
وخاف انو تتصرف اي تصرف شين مع امو
وهو ما عارف الكان بحصل
قرر انو يوديها اهلها
جاء كلم امو
قالت ليه
انا ما بدخل في كلامك مع مرتك
بس انا مصطفي ما بقدر علي بعادو
في الفترة دي كان تم تلاتة سنة
قال ليها ناس خالتي ما بعيد
وكل يوم انا بجيبو ليك
اها مشت اهلها
الا مصطفي عمل ليها الما بشبهها
رفض الاكل والنوم
قال الا عند امو فاطمة
خنساء ان ليها مراد تلويها ليه ف كبدتو
المعز طوالي وداه ليها
حتي حاجة فاطمة حست انها بتتنفس طبيعي
تتم كم شهر
وخنساء تلد وتجيب بنت
وطبعا اسمها فاطمة
خنساء ما فتحت خشمها مع المعز ولا بتقدر
الا ظاهر عليها ما رضيانة الاسم
قال ليها قدام خالتو وبنات خالتو
اعرفو حاجة واحدة انا ان جبت عشرة بنات كلهن بسميهن فاطمة
وما داير اي اسم دلع
يعني ما يجي يوم واسمعكم تنادوها بي تينا
وتوتة
والكلام الفاضي دة
وطلع منهن
خلي خنساء وراهو تفور وتنجلق
امها واخواتها
قالن ليها ما عندك شغلة البت بتو
ان قال اسمها غنماية نقول ليها غنماية
قالت ليهن وانا زاتي بنتي
ولي حق اختيار الاسم
وعندي حق الخيار في اني اقبل او ارفض
قالن ليها غايتو الا دايرة تخربي علي بيتك
وتبقي عليك شحيمة الحوت
النصيحة ليك يا رب العباد
الراحة الانتي فيها
الحلة جت حاسداك عليها
راجلك محترمك ومقدرك
وانتي لبن الطير بجيبو
وخالتك ماسكة منك خشمها
وصابرة عليك وعلي طولة لسانك
وقلة احترامك ليها
عشان ما تخرب عليك مع ولدها
سكتت منهن
عرفت انو مافي زول بقيف معاها

جات السماية
ضبح ليهم خروفين الواحد قدر العجل
وضبح خروف في بيت امو
وخروف ف الشارع
وزعو لي ناس الفريق
ومشي الصايغ جاب للبت حلق وسلسل
وخاتم لي خنساء
وخاتم تاني اكبر منو لي امو
حتي امو قالت ليه انا بدور بيه شنو الدهب
انا العندي ما لابساه
قال ليها انتي الخير والبركة
خنساء تمت شهرين
وطول الشهرين مصطفي مع امو فاطمة
الا تمشي لي خنساء حتي يمشي ويجي راجع تاني معاها
اخر مرة قالت ليها
انا جاية بعد يومين
بس انا بحذرك ما تندرعي ف البت دي
كفاية مصطفي الاستلمتيه عندك
امها سمعتها
وما خلت ليها جنبة ترقد عليها
المعز فطر مع امو وشرب القهوة
ولعب مع مصطفي حبة
وقال لي امو انا ماشي السوق
في حاجات للدكان ناقصة
واجيب ليكم معاي حاجات الشهر
وخنساء زاتو عندها حاجات محتاجة ليهن
عشان بكرة لو ربنا حيانا
بمشي اجيبها
قالت ليه
الله يعدلها عليك
ويحفظك
سالها اذا محتاجة شي
قالت ليه
غير سلامتك ما دايرة شي
زي عوايدو كل ما يجي طالع بسلم عليها ف راسها وكفة يدها
بس المرة دي مسك يدها فترة طويلة
وتاني رجع سلم ليها في راسها وطلع

تمت ساعتين
وقبل ما المعز يرجع البيت
اتصل علي معتز
قال ليه خبر
خلي النار تولع في قلب معتز
وتحرقو حريق
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《04》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
المعز بعد طلع من امو
وبعد ركب الدفار تاني نزل ومشي ناس خالتو
خنساء استغربت جيتو
لانو طلع منهم قبل شوية
قالت ليه نسيت عندنا شي ول شنو
هو زاتو ما عارف الجابو شنو
ما عرف يرد ليها بي شنو
قال ليها لا ما نسيت شي
ومشي شالتو بتو فاطمة
وسلم عليها كتير
وكانو كان حاسي انو دي اخر مرة يشوفها
قال لي خنساء ما تنومي وتخليها تبكي
وطلع قبل ما هي ترد ليه
مشي اشتري حاجاتو كلها
حس انو عايز قهوة نزل وقف دفارو تحت شجرة جنبها ست قهوة
اصلا متعود يشرب منها
سلم عليها
وطوالي جابت ليه طلبو ومعاها موية باردة
شرب القهوة
وطلع ليه خمسمية جنيه ورقة واحدة
قالت ليه لو ما عندك فكة خليها للمرة الجاية
قال ليها لا
انا خليتن ليك انتي
قالت ليه بري الموت من الحياة ما معروفة شيل حقك
قال ليها
عفو الله والرسول
وقبل يركب جاهو نفرين
قالو ليه
عليك الله وصلنا معاك ف طريقك
سالهم من وجهتهم
وقال ليهم برغم انو دة ما طريقي لكن مافي مانع
اركبو
اهو الزول لقي ليه رفقة
ركبو معاه وبقو يتونسو
وصفو ليه شارع كدة
كلو دقداق والعرابات ما بجن بيه
واول ما حسو بالشارع فاضي
الاتنين طلعو سكاينهم
وقالو ليه من سكات امرق كل العندك
والتلفون
هم لما المعز حاسب ست القهوة شافو القروش عندو ونمرو عليه
هم ديل حرامية وخمرجية ومجرمين معروفين حاول يقاومن
بس هم كانو جاهزين وهو اتفاجأ لانو ما كان ف بالو
حاول يغشهم
طلع القروش وزي العايز يسلمن ليهم
مسك واحد خبتو في وشو وطارت السكين منو
وقبل ما يعمل اي شي
التاني رفع سكينو ونزلها بالضبط ف قلب المعز
معتز لما فتح الخط
سمع صوت انين شديد
وصرخات الم فظيعة من المعز
بقي يكورك بي جنون
المعز
مالك
اتكلم
وين انت
الحاصل ليك
شنو
المعز رد ليه بي اخر نفس
انا بموت يا معتز
ابقي عشرة علي امي واولادي
وسكت الرباب
غاب الفرح
عم الحزن
تاهت الخطي
سال الدمع
كتر النويح
ومات المعز
معتز
كان بقول الو الو
بس منو البجيب
لما الروح تصعد لي خالقها
معتز اتصل لي امو
ما عليها اثر شي
قال ليها المعز
وين قالت ليه مشي السوق من تلاتة ساعات بعد كدة بصل
ولا سمع باقي كلامها
عندو رقم التاجر البشتري منو المعز
لانو هو زاتو مرات بمشي معاه
قال ليه الزول دة جانا ومن اتحرك ليه ساعة
طوالي كلمو بالحاصل
التاجر حس بي الدنيا مضلمة اصلو هو بيناتهم معزة
قال ليه خلاص انت تعال علي وفي المسافة دي انا بمشي مركز الشرطة
الحنبنا
لانو الزمن دة ما مشي بعيد من المنطقة هنا
ساعتين حتي معتز وصل التاجر
وكان فعلا في عشرات من رجال الشرطة اتوزعو
ولانو الطريق الكان فيه المعز مقطوع مافي زول جاء بيه
الا بعد ساعتين
جماعة من ناس الشرطة لقوه واتصلو بالمركز
ومعتز
مشي ولحدي ما شاف معتز
بس برضو ما مصدق
حضن اخوه عليه وبقي يبكي بي طول حسو
ويقول
مشيت وخليتني
برغم انك عارف انت كل شي عندي
انت ابوي
واخوي
وكل اهلي
انت سندي
وانا من غيرك بضيع
انت الفرح
وانت كل دنيتي
وبعد دة سبتني
التاجر جاء مسك معتز
بس ما قدر يقول ليه شي
ناس الشرطة قالو يودوه المشرحة
بس معتز رفض
لكن قالو ليه بس يرفعو البصمات الفيه عشان يعرفو الجاني
ومشو البلد وطلقو الخبر

خبر السواد
عم البلاد
فلح الكبد
ادمي القلب
حاجة فاطمة
قالت الحمد لله علي ما اراد الله وانا لله وانا اليه راجعون
امانة وسيد الامانة شال امانتو
بس يا سيد الامانة
اديني صبرا جميل
وقويني
مصيبتي حارة
الا انا راضية بي قضاك وقدرك
ومسكت سبحتها بي يد وبالتانية ماسكة مصطفي
وكانو بتستمد منو القوة
الحلة كلها بكتو
بي حرقة
كانو بدا الموت للناس
خنساء بقت تترس زي المجنونة
مرات توعي ومرات تغبي
تبكي وتنوح وتوصف
حست بالنار مدرعاها
وعرفت انو يا دوب الدنيا مسخت ليها
جاتها في العزيز
والحبيب
جاتها في حتة من رويحتها
معتز حاول يتصبر بس ما قدر
اصلا دمعو ما وقف
اقسي موقف كان
لما دخلو الجنازة البيت
حاجة فاطمة دمعها غلبها وبقت تقول يا الله الصبر
يا ربي الصبر
من كتر الصراخ لا بتفرز الراجل من المرة
وخنساء تصرخ واغمي عليها
دخلو عليه للغسل
دخلت حاجة فاطمة
وعافتو
وقالت ليه
يوم واحد لا اذيتني
لا شفت منك شينة
الله يقدرني وما اذيك بي بكاي
عافية منك عفويا
يطيب مرقدك
ويثبتك عند السؤال
تم شهر
وشهرين
نفس الحزن مكوم في قلب الجميع
حاجة فاطمة ما بكت
ولا نوحت
صبرت صبرا ظهر في جسمها
بقت اخت الموت
معتز كل شي بقي محنضل عليه
بقي حارس امو يتعمد ما يخليها براها ويخفف عنها
مصطفي كل شوية يسال
ابوي بجي متين
خنساء بقت ما اياها خنساء
حتي لسانها قصر
وحسها راح
يوم بعد قبل الفطور
حاجة فاطمة كانت بتصلي
جاها مصطفي
قال ليها امي قالت ليك تعالي سريع

قلبها قااال شححح
قالت يا ساتر وطلعت
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《05》*
*#بقلمي_مني_بابكر*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حاجة فاطمة ما عرفت هي ختمت صلاة الضحي ول ما ختمتها
اللهم لبست سبحتها في رقبتها ومرقت
وخطواتها تسارع الريح
حست كانها بتمشي خطوة وترجع عشرة خطاوي
وصلت لقت المكان رايق مافي شي ظاهر
سلمت علي الحريم اللاقنها ودخلت علي خنساء
كانت مصنقرة وماسكة بتها ودموعها جاريات
حاجة فاطمة قلبها قال شح
مافي زول بحس بي وجع خنساء زيها
عشان هي عاشت نفس الوجع
بي نفس السيناريو
مع اختلاف في بعض المشاهد
قعدت جنبها
وبقت تقول ليها ياها حال الدنيا يا بتي
ما عندك حل غير الصبر
ردت ليها بي انكسار ربنا يسهل يا خالتي
حاجة فاطمة قالت في سرها
كررررر علي يا بت امي
امانة ما الجاتك حارة
خلتك واحدة تانية
الله يعلم اشتهيت صوتك العالي
الانهزام ما بشبهك
الله يقويك
مسكت البت وقالت ليها مصطفي قال انتي عايزاني
قالت ليها اي
البت لي ليها اسبوع ما بترضع كنا بنديها لبن غنم الليلة زاتو ابتو
قالت ليها وانا كل يوم معاك مالك ما كلمتيني
قالت ليها ما قايلة القصة بتطول
اها قدر ما حنسوك يا الشافعة ابيتي الرضاعة
وتبكي منشرطة من الجوع
حاجة فاطمة اتصلت لي معتز وكلمتو
معتز طوالي مشي السوق واكبر صيدلية مشي عليها
لقي دكتورة حكي ليها الحاصل
جابت ليه لبن الام علب
شال لبه خمسة علب
ومعاهن بزازتين ورجع الحلة
مشي ناس خالتو
اتصل لي امو جاتو جنب الباب
وراها الطريقة
وقبل ما تمشي قال ليها جيبي لي البت اسلم عليها
الشافعة كان تبكي شديد
شالها سلم عليها
وضماها عليه شديد
واتذكر اخر كلام لي معتز
دمعو جري
تاني سلم للشافعة
وقال ليها
انا روحي فداك
وانا عايش بوعدك ما تجيك عوجة لا انتي لا امك لا اخوك
الا بس اموت
رجع البيت
حاجة فاطمة جهزت ليها البزة ورضعت بي نهم لانها كانت جيعانة
طوطحتها لحدي ما نامت
ان ليها مراد ما تنزلها منها
قعدت معاهم للعصر واستاذنت ومشت
ابت تتغدي قالت ليه معتز ما بتغدي براه
تعدي الايام
وياهو نفس الوجع لو ما زايد ما ثابت في مكانو
مصطفي بقي ثابت مع امو فاطمة
معتز كان عندو امتحانات اخر السنة
امتحن كيف ما عارف
بس الحمد لله نتيجتو نضيفة
الا ما متفوق زي بقية الامتحانات الفاتت
حاجة فاطمة
كانت فاكرة انو موت ابو المعز
هو اعظم مصيبة
بس موت المعز خلاها تعرف
انو مافي وجع ومصيبة
اكبر من الجاتها
وكل ما تطري المعز تستغفر وتلعن ابليس
تمر الشهور
وخنساء تطلع من الحبس
معتز طلع شهادتو
وطلب يعمل تدريب في مدرسة حلتهم
ووافقو ليه
بقي يراعي في زراعتهم
وفتح ليه دكان في بيتهم
عشان يكون قاعد ف البيت بي قدر الامكان
قايم بالواجب وزيادة امو
وخنساء واولادها
تمت سنة من موت المعز
يوم بعد اتغدو
قالت ليه انا عايزاك في موضوع
هو مجرد اقتراح بس انت ما ملزم بيه
ان ما لفق معاك
قام ضحك لانو فهمها عايزة تقول شنو
قال ليها
انا وخنساء ما بنتفق
انا ما عندي طولة البال الكانت عند معز
قالت ليه
والله ان شفتها بقت تحنن
لا بتهش لا بتنش
انا بس عايزة اولاد المعز يتربو في بيت ابوهم
سلم ليها في راسها وقال ليها
عشانك وعشان المعز انا اخوض النار
قالت ليه
انت يحجيك رب النار
من نار الدنيا والاخرة
يقسم لي راحة الدنيا ونعيم الاخرة
ويحفظك ويرعاك
لا تحزن ولا تنغم
ويجعل ليك من كل ضيقة فرج
وفي كل فرح نصيب ومنال
قال ليها منال دي منو كمان
ضماها عليه
وقال ليها انتي الفرح
ورضاك هو المنال
طوالي في اللخظة دي ابليس وشوش لي حاجة فاطمة واتذكرت لما المعز يقعد عن يمينها ومعتز عن شمالها
الا سريع لعنتو
وليست توبها مشت لي خنساء
بعد سلة روح حتي الكلام طلع من حلق حاجة فاطمة
بعد ما جمعت جواهر اختها وراجلها مع بتهم
ابو خنساء قال المرة دي الراي عند خنساء البقولو بوافق عليه
جواهر قالت
والله يا فاطمة اختي
لا انتي لا ولدك ما فيكم قول
وانا معتز زاتو ولدي
الا عاد هو صبي
ياخدلو ارملة وعندها حنكين
انا دة ظلم ما برضاه ليه
وان لي جناكم
في النهاية معتز زاتو القايم بي واجبهم
الا برضو ف النهاية القرار قرار خنساء
قبل ما تتكلم خنساء
حاجة فاطمة قالت لي جواهر ولا في ظلم ولا شي
ما تنسي خنساء اصغر من معتز بي سنة
ومعتز زاتو موافق
وكونو يلم عليه اولاد اخوه ويكونو قدام عينو
دة ياهو العايزو
اي نعم هو كل يوم بجيهم بس ما زي لمن يكونو في بيتو
خنساء قالت ليها اسمعي يا خالتي انا الحصل لي دة
حصل ليك انتي بالكربون
مالك ما عرستي
ما براك البتعزي ابو وليداتك
وطلعت خلتها ومشت الاوضة التانية
مشت لحقتها وقالت ليها اتا وضعي ما زيك
ابو المعز ما كان عندو اخو
عشان يبقي لي سندي
وحتي امو وابوه رحلو من الدنيا بعد موتو بي كم سنة
كان لازمن علي اعتمد علي نفسي
بس هسي انتي الحمد لله
المعز عندو اخو يسندك ويقيف معاك
التربية حاااارة
والمسؤلية صعبة اساليني انا
وانا زاتي معاك
سندك باذن الله
وقبل ما ترد ليها
قالت ليها فكري علي مهلك وانا بجيك بعد يومين
وطلعت طوالي
اليومين عدن كانهن سنتين
وخنساء وافقت بعد ما ضربت اسداسها في اخماسها
هي فعلا محتاجة لي سند معاها
ومعتز ما فيه عيب
وفي النهاية ديل اولاد اخوه
الا بس عارفة انو معتز طبعو حاد شوية ما زي المعز

هي ما بتقدر تنسي المعز مهما كان
بعد مات حتي عرفت انو هي حبتو حب ما بتوصف
اها الاسبوع الجاي كان العقد
بس بلح ودوه الجامع وخلاص
واصعب لحظة كانت علي الجميع لحظة العقد
معتز اول ما انقفل عليهم باب الاوضة
قال ليها انا عارف حزنك علي المعز
كلنا قاطع قلبنا
ومرق من نفسنا اي شي حلو
بس دي سنة الحياة
فرح وحزن
والموت ما واقف وما معروف يكون لي منو المرة الجاية
انا وافقت امي عشان انا عايز اولاد المعز يكونو معاي وما يحسو بي عدم ابوهم
انا وانتي مسؤليتنا نحاوط عليهم
ونراعيهم
وانا ما بوعدك اكون ليك زي المعز
لاني بي صراحة بشبهو ف الملامح بس
في الطبع لا وانتي عارفة كدة
فياريت ما تضطريني في يوم من الايام للانفعال واظنك عارفة البخليني انفعل
قالت ليه بي زعل
انا زاتي وافقت عشان اولادي
تمر سنة وري سنة مافي شي جديد غير خنساء استاعدت صوتها الرايح
ورجعت خنساء القديمة وعلي اسوا كمان
موت المعز خلاها زي الكلبة الوالدة
ومعتز امو واقفة ليه في العزيزة وتقول ليه ان داير عفوي ورضاي ما تسالها

ولمن تشوف المشاكل كترت علي معتز تقول ليه النبي اعفي لي
انا الرميتك فوق النار دي
شوف ليك واحدة واختارها انت براك المرة دي وعرسها
الشكية لي رب البرية
ليك تلاتة سنة عايش في نجاض
قال ليها
ما تقولي كدة تاني
انا راضي بي قدري
وكلمة بابا من مصطفي وفطومة عندي بالدنيا
حاجة فاطمة لسانها ما طاوعها تقول ليه اتا عايزة اشوف جناك انت
الا هو فهمها. قال ليها
كلو مقدر ومكتوب واولاد المعز ياهن اولادي
مصطفي من كم سنة كل ما يجي ينوم
يحكي لي امو فاطمة
انتي عارفة انو بابا ف الجنة
وكل يوم بجي يشوفنا
لو لقانا مبسوطين برجع الجنة
ولو لقانا زعلانين ول ما اكلنا واستحمينا بمشي النار
قالت ليه القال ليك كدة منو
يقول ليها بابا معتز
مصطفي بقي يعمل اي شي عشان خاطر ابوه ما يمشي النار
اها حاجة فاطمة في لحظة سمر قالت لي خنساء
انا عايزة اشوف عيال معتز قبل اموت
خنساء قزت يديها في نصها .وقالت ليها اسمعي يا خالتي
انا
مدنقدة ومجرور فوقي الواسوق والدة بدل الواحد اتنين
شوفي العلة من منو
حاجة فاطمة بس زي البنزين الجدعو فيها عود كبريت
قالت ليها لحدي هنا لازم تبلعي لسانك
انا سكت كتير
وخليت معتز يسكت
بس لحدي هنا وكمان جابت ليها اساءات لي ولدي
داخلني حلف
اسبوع بس .وضرتك تكون في بيتي دة
قالت ليها
هو البتاخدو منو
هنا الباب فتح للمرة التانية
المرة الاولي ما حسو بيه مع الجوطة
بس سمعو رد ما اتوقعوه
والمرة التانية كان معتز وكان سامع الكلام مشي علي خنساء وكفتها كف مميز
واتلفت لي امو وقال ليها انا موافق
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《06》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ﺭﺷﺎ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﻲ ﺑﻴﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﻳﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺳﻤﺤﺔ
ﻭﺍﻱ ﺷﻲ ﺣﻠﻮ ﺑﺘﻠﻤﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﺠﻲ
ﺣﺴﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻣﻬﺎ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻡ ﺭﺷﺎ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﻧﻌﺖ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ
ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻧﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ
ﺷﻔﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﻻﻧﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﻑ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﺍﻑ ﺑﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺗﺎﻧﻲ ﺗﺴﻜﺖ
ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻮ
ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺟﺎﺀ ﻋﻴﺪ ﻭﻝ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺪﻳﺔ
ﻭﻻﻧﻮ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺍﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ
ﺍﻻ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻴﻚ
ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺸﺮﺡ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﺨﻠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺮﻭﺵ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻱ ﺣﺼﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺵ
ﻻﻧﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻗﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﻴﻠﻦ ﻣﻨﻮ
ﻭﻓﻌﻼ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺼﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﺔ
ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺩ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﻲ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﺟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻧﻌﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﺒﺪﺗﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﺤﺲ ﺑﻲ ﻭﺟﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻭﺑﻘﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﻧﺼﺎﺑﻮ
ﻭﺑﻘﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺦ ﺍﻟﺪﻡ
ﺣﺒﺖ ﻣﻌﺘﺰ
ﺩﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﺳﻜﻦ ﻏﺮﻓﻮ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺍﺗﺤﻜﺮ ﺟﻮﺓ ﺭﻭﻳﺤﺘﻬﺎ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﺒﻮ ﺟﻮﺍﻫﺎ ﻳﻜﺒﺮ
ﻭﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺒﺪﻓﻖ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻤﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻜﺎﺳﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ
ﻣﻌﺘﺰ ﺯﺍﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﻟﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﻔﻬﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻻ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺮﻳﺪﻫﺎ ﺯﻱ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ
ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻛﻠﻤﺖ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻠﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺷﺎﻓﻮ ﺣﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻭﻫﻮ ﺑﻮﺻﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻤﺮ
ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﻲ ﺭﺷﺎ
ﺍﺗﺸﺘﺖ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺪ ﺣﻴﻞ ﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺕ
ﺍﺗﻘﻔﻠﺖ ﻛﻞ ﺳﻜﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺃﺩﺕ
ﻗﻠﺐ ﺭﺷﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﺭﺷﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺭﺷﺎ
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻫﻤﻠﺘﻬﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺗﻘﺮﺍ ﺗﺮﺑﻴﺔ
ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺲ
ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻟﻮﻫﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺴﺖ ﺑﻲ ﻓﺮﺣﺔ
ﻭﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻘﻲ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻟﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺰﻭﺝ ﻣﻌﺘﺰ
ﻭﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻓﻖ
ﻭﺧﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻟﻜﻔﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺡ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺘﺎﺩﺏ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﺪﻫﺎ
ﺧﻨﺴﺎﺀ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺷﺎ
ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺭﻍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﻣﻴﺘﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻭﺍﺻﻠﻮ ﺟﻴﺘﻚ ﺍﻟﺒﺒﺖ ﻋﺸﺎﻧﻮ
ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺣﺠﺔ
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺳﺤﻠﺒﺔ ﻭﺩﺣﻠﺒﺔ ﻣﻨﻚ
ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ
ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﺤﺪﻱ ﺑﻲ ﺭﻭﺣﻚ
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺸﺤﺪﺓ
ﺍﺗﺮﺑﻴﺘﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻚ
ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩﺣﻲ ﺑﺲ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﻲ ﻗﻮﺓ ﻟﻤﻦ ﺻﺮﺧﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﺑﺤﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﻃﻴﺐ
ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺓ ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻟﺰﻓﺮ ﺩﺓ ﻭﺩﻓﺮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻊ ﺑﺲ ﺭﺷﺎ ﺛﺒﺘﺘﻬﺎ
ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺍﻟﺰﻳﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﻠﻤﺴﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﻣﻌﺘﺰ ﻃﻠﻊ ﺑﻌﺪ ﺣﺲ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻮ ﺑﻘﻲ ﻟﻴﻪ ﺻﻮﺕ
ﻭﻣﺘﺎﻛﺪ ﻟﻮ ﻗﻌﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺧﻨﺴﺎﺀ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻣﺎﺷﺔ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﺑﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺘﺪﺭﺩﻕ ﺑﺎﻟﻮﺍﻃﺔ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻞ ﺷﺎﺗﺘﻮ ﺑﻲ ﻛﺮﺍﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻭ ﺧﻠﺘﻮ ﻳﺘﺸﻠﺤﻂ ﻭﻣﺮﻗﺖ ﻓﺎﺗﺖ
ﺭﺷﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻟﻘﺘﻮ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻨﻔﺲ
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﺎﺩﺕ ﻣﻌﺘﺰ
ﺟﺎﺀ ﺟﺎﺭﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﺭﻓﻌﻮ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻀﻐﻂ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﺪﺭﻭ
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﻪ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻲ
ﺣﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺪﺍ
ﺭﺷﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﺩﻭﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﺑﺲ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ
ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻘﺖ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻋﻴﻬﺎ
ﻭﺗﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺻﻔﺤﺔ ﺻﻔﺤﺔ
ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺒﻴﺔ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺭﻳﺪﺓ ﺭﺷﺎ ﻟﻲ ﻣﻌﺘﺰ
ﻭﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻧﻮ ﺭﺷﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻌﺘﺰ
ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻭﻫﺎﺩﺋﺔ
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺧﺪﻭﻣﺔ
ﻭﻣﺴﺘﻮﺭﺓ ﺣﺎﻝ ﻭ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻮ ﻫﻲ ﻣﺮﺑﻴﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻮ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﺭﺷﺎ
ﺷﺎﻓﺖ ﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﺴﻮﺗﻮ ﻋﻠﻲ ﺧﻨﺴﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺎﺀﺕ ﻟﻴﻬﺎ
ﻧﺪﻣﺖ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﻧﺪﻣﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﺘﺰ
ﻣﺎ ﺧﻠﺘﻮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺍﻻﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻗﻠﺒﻮ
ﻗﻴﺪﺗﻮ ﺑﻲ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺎ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻣﻊ ﺧﻨﺴﺎﺀ ﺑﺲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺷﻜﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻟﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻃﺔ ﺍﻟﺒﺘﺤﺼﻞ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺴﻞ
ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻋﺴﻞ
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﻜﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺽ ﻣﻌﺘﺰ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻗﻬﺮ ﻋﺎﺷﻬﺎ
ﻭﺣﺘﻲ ﺭﺷﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻬﺎ
ﺿﺮﺑﺖ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﺯﻫﺞ ﻭﻭﺟﻊ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺳﻨﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﺗﻮﺏ ﺍﻟﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻧﺎﻡ
ﺭﻗﺪﺗﻮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺭﺷﺎ ﺭﺍﻗﺒﻴﻪ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ
ﻣﺸﺖ ﻟﻲ ﺍﻡ ﺭﺷﺎ ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻡ ﺭﺷﺎ ﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻔﺮﺡ
ﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺮﻓﺾ
ﻻ ﻛﻤﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻭﻟﺪﻙ ﺷﺮﻑ ﻟﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺒﺖ ﺑﺘﻚ
ﺍﻟﺒﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﻫﻲ ﺑﻨﺘﻲ
ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﻙ
ﻭﺍﺻﻼ ﻣﻔﺘﺮﺽ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺲ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ
ﺭﺷﺎ ﺑﺘﺠﻴﻚ ﻭﺍﺳﺎﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﺑﺠﻴﻜﻢ ﻟﻠﺮﺩ
ﺍﻫﺎ ﺭﺷﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﺗﻢ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﻘﻲ ﺟﺎﻫﺰ
ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﺖ ﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺩﺓ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻟﻲ ﺍﺳﺮﺓ ﺭﺷﺎ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺍﺩﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻑ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﻭﺍﻧﺘﻮ ﻟﻴﻜﻢ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﺍﺻﻼ ﺩﻱ ﺍﻭﻝ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻴﻜﻢ
ﺑﺲ ﺭﺷﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺟﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﻟﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺧﻼﺹ
ﺑﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﻓﻀﺖ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺫﻧﺐ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ
ﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺒﺴﻄﺖ
ﺍﻻ ﺧﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﺩﺭﻋﺘﻬﺎ
ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺠﻘﺠﻖ ﺯﻱ ﺍﻟﺪﻫﻦ
ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺓ ﻛﻠﻮ ﻣﻨﻚ
ﻭﻣﻦ ﻋﻤﺎﻳﻠﻚ ﻳﺎﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﺎﻙ
ﻭﻭﻋﻴﻨﺎﻙ
ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺑﺘﺴﻤﻌﻲ ﻻ ﺑﺘﺘﻔﺎﻫﻤﻲ
ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻓﺘﺮﻧﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺭﺍﺳﻚ
ﺍﻫﺎ ﺧﻤﻲ ﻭﺻﺮﻱ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻳﻈﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻚ
ﻭﺍﻥ ﻋﺎﻣﻠﻚ ﺍﻱ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻩ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻩ ﻣﺎ ﺑﺪﻳﻬﻦ ﻋﻮﺟﺔ
ﻗﺎﻣﺖ ﻛﻮﺭﻛﺖ ﻑ ﺍﻣﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻣﺎ ﻳﻌﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﺱ
ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻱ
ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻒ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺗﺨﻤﻮ
ﺍﻥ ﻣﺎﺕ ﺯﺍﺗﻮ ﻣﺎ ﺑﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺳﺎﻣﻊ
ﻭﻣﻤﻜﻮﻥ ﻭﺻﺎﺑﺮ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ
ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻗﺎﻃﻊ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﻇﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻭﻧﺮﻓﺰﺗﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻟﻮ ﻋﺮﺱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﻤﺢ ﻣﻨﻲ
ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻭﺍﻥ ﻋﺮﺱ ﺑﺖ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺟﻌﻨﻲ
ﺑﺲ ﺍﻟﻌﺮﺳﻬﺎ
ﻋﺎﺷﺖ ﻭﺍﺗﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﺸﺤﺪﺓ ﻭﺑﻲ
ﺟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺠﻲ
ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻥ ﺟﺎﺕ ﺑﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺟﻌﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺱ ﻣﻌﺘﺰ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺷﺎﻟﺖ ﺑﺘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻛﺘﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺯﺍﻧﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﻓﻮﺧﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺩﻱ
ﺍﻫﺎ ﺑﻘﺖ ﺗﻜﻠﻢ ﺭﻭﺣﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺤﺘﻠﻬﺎ ﻣﻨﻲ
ﺍﻧﺎ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺨﻠﻴﻪ
ﺍﻻ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﻮﻳﺮﺓ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻓﻮﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻞ
ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﺓ ﺑﺖ ﺍﻟﺸﺤﺎﺩﺓ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺳﻠﻤﺖ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﻟﻄﺎﻓﺔ ﻭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻄﻮﻣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺷﺘﻘﺘﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻌﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﺘﻲ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﺳﺮﻙ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺑﺎﺏ ﺣﻮﺷﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻌﺘﺰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺣﺴﺖ ﺑﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻮ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﺤﺤﺤﺢ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻪ
ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ
ﻣﻌﺘﺰ ﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻭ ﻭﻣﺎ ﺍﻫﺘﻢ ﻟﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻪ
ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﻴﺪﻙ
ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﺪﻙ
ﻣﺎﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻣﺎﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻮ ﺧﻼﺹ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺰﻝ
ﺑﺲ ﻃﺒﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺨﻠﻴﻪ
ﺑﺬﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﻤﻮﺕ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺭﺷﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻟﻮ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﺘﻬﻨﻲ ﺑﻴﻪ
ﺍﻣﻲ ﺗﻜﻮﺱ ﻟﻲ ﺍﺑﻮ
ﻣﻌﺘﺰ ﺩﺧﻞ ﺍﻭﺿﺘﻮ ﻭﻟﺒﺲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺭﺷﺎ ﻫﺪﻳﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﻄﺮﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ
ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻔﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ
ﻛﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪﺍﻩ ﺟﻤﺎﻝ
ﺍﻣﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻳﺤﻔﻈﻚ
ﻭﻃﻠﻌﻮ ﻣﺸﻮ ﺟﺎﺑﻮ ﺭﺷﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ
ﺧﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﻲ ﻧﻜﻬﺔ ﺭﻳﺪ
ﻭﻓﺮﺡ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺘﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﻣﺎﻟﻴﻬﺎ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﻭﻭﺭﻳﺪ
ﺳﺎﻗﻮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺯﻏﺮﺩﺕ
ﻭﺩﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺲ ﺑﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻛﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﻣﻌﺘﺰ ﺍﺻﻼ ﺑﺎﻧﻲ ﺑﻴﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻣﻮ
ﺑﺲ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﺧﻨﺴﺎﺀ ﺳﻜﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﺰ
ﻫﺴﻲ ﺟﻬﺰ ﺑﻴﺘﻮ
ﺑﺎﺣﻠﻲ ﻋﻔﺶ
ﺩﺧﻠﻮ ﺭﺷﺎ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺑﺎﺭﻛﻮ ﻟﻴﻬﻢ
ﺗﻤﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﺻﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺟﺰ ﺷﻘﺔ ﻑ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺗﻤﻮ ﺗﻼﺗﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻮ
ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺷﻨﻄﺘﻬﻢ
ﺭﺷﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻧﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻼﻡ
ﺟﺮﺣﻮ ﻓﻲ ﺑﻄﻴﻨﻮ ﺍﻻﻳﻤﻦ
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《07》*
*#بقلمي_مني_بابكر*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
رشا قالت لي معتز
انا ما بقدر انكر معزتي ليك .وانك كنت ولا زلت محور امنياتي واقصاها
في الحياة ما اتمنيت شي ودعيت انو ربنا يحققو
غير انو يلمني معاك بيت بالحلال
وحتي لما اتزوجت
انا معزتي ليك ما قلت برغم الالم الكنت بعيشو كلما اشوفك واتذكر انك منور حياة واحدة غيري
اي نعم والحمد لله اتحققت كل امنياتي
بس ما بالطريقة الكنت بتمناها
زي ما قالت خنساء انا شحدت بي نفسي
بس والله ما عدم كرامة
بس ما قدرت اشوف اعز انسان عندي بتهان وينزل وفي وجودي واسكت
معتز عايز يتكلم
قالت ليه خليني اكمل كلامي وتاني قول العايزو
انا ما بحب افرض نفسي ع زول
حتي لو كان الزول دة روحي وقلبي عندو
نحن ف النهاية مع بعض
بس يا ريت كل واحد فينا يكون لي حالو
لحدي ما احس انو وجودي في حياتك عن رغبة منك
وما التزام بي كلمة في لحظة غضب
معتز احتار شديد واتوجع
قال ليها انتي كمان اسمعيني
انا لا عندي احساس انك فارضة نفسك علي ولا ح يكون عندي احساس زي دة في يوم من الايام
الظروف هي الفرضت علينا نفسها
انا ما بنكر اني كنت ضعيف شوية في مواجهتها
وإلا كان الوضع بكون مختلف
لانك انتي محفورة فيني من سنين بعيدة
كل احلامي الحلمتها بتشبهك انتي .بي كل تفاصيلك
ما اتمنيت شريكة لي حياتي غيرك
ولا ام لي عيالي غيرك
انا ما حصل قلت ليك الكلام دة
كنت ما عايز اشغلك من قرايتك
وكنت عارف ومتاكد انك بتبادليني مشاعري
وكنت مبسوط جدا
كنتي كافياني عن كل الحريم
انا ما بتذكر انو مليت عيني في ملامح بت غيرك
كنت منتظر اتخرج واجي اطلبك من اهلك
بس حصل الحصل وقدر الله ما شاء فعل
وكلو لي خير دي ثقتي ف رب العباد
وفي النهاية المقصود اننا نتلم
بغض النظر عن منو طلب التاني
وبعدين السيدة خديجة طلبت الزواج من الرسول عليه والسلام
قالت ليه
لا انت بتشبه الرسول عليه الصلاة والسلام ف شي
ولا انا بشبه السيدة خديجة
ولا الاسباب الخلت السيدة خديجة تطلب الزواج الرسول عليه الصلاة والسلام
بتشبه ظروفي الخلتني اطلب منك الزواج
معتز حس بي عنادها
وشاف انو معاها حق
هو متاكد انو كلمة خنساء واجعاها ومؤثرة فيها
عزة نفسها دي عجبتو شديد وخلتها تكبر في نظرو اكتر
قال ليها طيب اخدي راحتك
انا بمشي الاوضة التانية
وقبل ما يتحرك بقي بعاين فيها بي حنية
وفي جواهو وعد اكيد
انو ح يثبت ليها في يوم من الايام
انو وجودها في حياتو اكبر نعمة رزقو بيها ربنا
ولحدي ما يجي اليوم الموعود
ح يتلفح بالصبر

ما عارفين نامو لحدي الساعة كم
لانو اي واحد فيهم كان مرهق من تعب السفر
اضافة لي تعب التفكير والارق
معتز صحا
ولقي رشا بتجهز في شاي
فتحت التلاجة لقت كل شي موجود فيها
معتز دخل المطبخ وقال ليها صباح الخير
قالت ليه صباح شنو الناس صلو الضهر
ضحك وقال ليها نمت ما حاسي بي نفسي
قالت ليه نوم العوافي
و
مشي صلي الصبح والضهر
وجاء يشرب الشاي
وبقي يعاين في تلفونو من غير هدي ما عارف يقول شنو
حس بي نفسو زي المراهق
قام سالها من جامعتهم بتفتح متين
قالت ليه بعد اسبوعين
قال ليها طيب تمام
اول ما تفتح الجامعة انا بمشي معاك واسجل ليك
وكل نهاية اسبوع انا بجيك ونرجع سوة
قالت ليه مافي داعي انا متعودة بجي براي والموصلات ساهلة ما صعبة
قال ليها دة كان زمان قبل ما اكون انا مسؤول منك
بس من هنا وجاي انا ملتزم بي اي شي يخصك
ما ردت ليه
عملت نفسها انها بتعاين في تلفونها وهي ماسكاه بالقلبة
معتز اتصل لي امو
وقالت ليه من قبيل منتظرة مكالمتك
وقربت انصل عليك بس قلت ما ازعجكم
قال ليها دة كلام شنو
ومن متين انتي بتزعجيني
هنا مصطفي مسك التلفون من امو فاطمة اتكلم مع معتز
الو بابا
انت وين
ومالك ما جيت
قال ليه انا مسافر حبيبي
بس بجي بعد كم يوم
مصطفي متعود شديد علي معتز
ومعتز زاتو مدلعو
بقي يبكي ويقول ليه لالا بس تجي الليلة
قال ليه
حااااضر حبييبي بس انت ما تبكي
انا بتاخر عشان اشتري ليك الحاجات القلت عايزها
ول اجي بدون ما اشتريها ليك
قال ليه لا اشتريها حتي تجي مصطفي رجع التلفون لي امو فاطمة ومبسوط انو ابوه ح يجيب ليه حاجاتو
خنساء نادت لي مصطفي سالتو كان بتكلم مع منو
قال ليها بي صوت باااااااابا معتز
قرصتو وقالت ليه ما تكورك لما اسالك
فطومة كانت نايمة
مشت صحتها
وبقت تجيب ليها سيرة معتز
لمن البت اندرعت وبقت تبكي
بابا
بابا
طوالي مسكت التلفون اتصلت عليه
هو قفل منها ورجع ليها
رشا طوالي اتحركت علي اوضتها
بس معتز مسكها من يدها
وخلاها تقعد
خنساء بي صوت متردد قالت ليه
بس فطومة بكت وقالت عايزاك
ومعليش لو الوقت ما مناسب
قال ليها لالا ما في مشكلة
اديني ليها
بقي يتكلم معاها
وهي فعلا بكت بس لمن اتكلم معاها سكتت
مسكت التلفون خنساء وقالت ليه فطومة اشتاقت ليك
سكتت مسافة
وقالت ليه ام فطومة كمان اشتاقت ليك
معتز عارف انو دي حركات منها
قال ليها تمام
ربنا يحفظكم
خلي بالك منها
وقال ليها مع السلامة
اتلفت لي رشا وقال ليها
مالك كنتي عايزة تمشي
قالت ليه قلت اخليك بي راحتك
عشان تكون مرتاح وانت بتتكلم
قال ليها القال ليك منو وجودك جنبي بمنعني اتكلم بي راحتي
انا عايزك تفهمي انك ما زوجتي وبس
انتي زوجتي
وشريكة حياتي
وحتة مني
مسموح ليك تسمعي اي شي انا بقولو ومن حقك كمان تعرفي اي شي انا بعملو
قالت ليه انا معاك ف الكلام دة
وممكن ينطبق علي
شغلك
كلامك مع العامة
حتي كلامك مع خالتي فاطمة انا ممكن اسمعو
بس ما بحق لي اسمع كلامك مع خنساء
مهما كان دي زوجتك ومن حقها تكون عندها خصوصيتها معاك
معتز اتكيف من كلامها
ووصلتو رسالتها بي هدوء انو لما يكون مع خنساء ما مسموح ليه انو يتكلم معاها في وجود خنساء
تمر الايام ويتم اسبوع والحال في حالو بين معتز ورشا
معتز كل يوم يقدم قرابين الود لي رشا
ورشا لسة
محتاجة زمن عشان تقبل القربان
ومعتز عندو حبل الصبر ممدود
كم مرة طلعو السوق
ومرة مشو منتزه قريب للشقة
قالت الا تركب الساقية
قال ليها ما بتخافي
قالت ليها لو ركبتها وانت مافي
اكيد بخاف
بس وانت معاي
بكون ماليني الامان
عاين ليها بي محبة وصمت
اول ما الساقية اتحركت
ولانها اول مرة تركبها حست بي راسها لف بدون ما تشعر لقت يدها بتمسك يد معتز بي قوة
قال ليها ما قلتي ما بتخافي
اتحامقت وسحبت يدها من يدو
بس هو اتناول يدها من جديد
بي محنة
وقال ليها الزول ما يهاظر معاك
تاني تعدي الايام
وباقي يومين من يتمو الاسبوعين
قال ليها
نرجع بكرة عشان تجهزي نفسك للجامعة
حست بي ضيق
ما عايزة تفارقو
كانت مرتاحة شديد في رفقتو
بتتمني لو يقرب اكتر
بس تتذكر هي الوضعت حد للتعامل بيناتهم
ودة اسوا حد تختو في حياتها
تاني ترجع تقول
دة حد اسمو الشر من اللابد منو
معتز تلفونو كان مقفول وفي الشاحن
لما
فتح تلفونو
لقي ف رقم داقي عليه ١٥٠مرة
رقم غريب
قلبو قال شح
دة منو الداقي ليه بي كل الاصرار دة
وقبل ما يرجع ف الرقم
الرقم دق
رد
جاهو صوت بت
قالت ليه معتز
قال ليها ايوة نعم
انتي منو
قالت ليه انت ما بتعرفني بس انا بعرفك
وعايزاك ضروري
وفي التلفون ما ينفع
طوالي جاء علي بالو انو دي حركة خبيثة من خنساء
قال ليها
انا امور اللف والدوران دة ما بتنفع معاي
اتكلمي دغري انتي منو وعايزة شنو
البت خافت وطوالي فصلت
قالت ليه بي خوف
انا عايزاك في موضوع يخص اامعز اخوك الله يرحمو
معتز لما سمع اسم المعز المعاه كملت
وحس بي جسمو مشي نمل نمل
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#ود_الضرة 《08》*
*#بقلمي_مني_بابكر*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
المعز لمن ودوه المشرحة ورفعو البصمات ما لقو غير بصمات معتز لانو كان مسكو عليه وبهبش ف يه بجنون وما مصدق انو مات
والسكين الانطعن بيها زاتو ما لقوها لانو الطعنو شال معاه السكين
الشرطة ما قصرت .فتشو كتير
وسالو معتز وامو اذا شاكين في زول
ول في زول عندو مشكلة ول عداوة مع المعز
بس كلو ذهب ادراج الرياح
وقيدو القضية ضد مجهول
المعز لما جاهو التلفون
والبت قالت ليه موضوع يخص المعز
المعاه كملت وبقي يقول ليها
اتكلمي موضوع شنو
البت قالت ليه اسمعني
انا امي ست الشاي البتجو تشربو عندها الشاي
واخر يوم المرحوم كان شرب عندها
وشافت الناس الركبو معاه والقتلوه
قال ليها
انتي وين هسي
وصفي لي بيتكم
وتاني شي امك لي شنو سكتت السنين دي كلها
قالت ليه
الكلام ف التلفون ما بنفع
وامي عيانة
بكرة الصباح لو ربنا حيانا امشي قسم الشرطة .وجيب معاك شرطي ويا ريت يجي لابس عادي مافي داعي لي هدوم الشرطة
ووصفت ليه البيت
معتز للصباح ما نام
يدخل ويمرق زي الدابي الحارقو السم
مرات يبكي
ومرات يفرح عشان موت المعز فطيس دي كانت مقلقة منامو
اول مرة معتز ينتظر الصباح بي شوق مهول كدة
رشا قالت ليه الا تمش معاه
قال ليها
ماف داعي
بس هي اصرت شديد
وتحت اصرارها وافق
خافت ينشغل وهو سايق يعمل حادث
ما كانت مطمنة
وصلو مركز الشرطة
ولا شرطي لقوه مافي
تمو ساعة حتي الشرطي المسؤول جاء
بعد كلموه بالحاصل
نادي ليه عسكري عشان يمشي معاهم
بس معتز رفض وقال ليه الا تمشي معانا انت
اتحجج انو عتدو شغل
وكمان ما عندو غيار تاني
معتز قال ليه ندخل السوق وبشتري ليك غيار
وفعلا مشوا السوق اول
وبعدين اتصل للبت
قالت ليه منتظرنكم
ست الشاي من كتر مرضها معتز يا الله عرفها
لمن ملامحها اتغيرت
من شافت معتز بقت تبكي
مشت عليها رشا
وطيبت خاطرها بي كم كلمة
وكان صوتها واهن من الالم واقرب للهمس
اشرت لمعتز عشان يقعد جنبها
معتز والشرطي قعدوا قصادها وبدت تتكلم
اليوم داك معتز بعد اداني قروش
كانو معاي عز الدين وود عمو الطريفي
بقو يعاينو ليه ويتوسوسو
انا قلبي اباهم تب لاني عارفاهم مجرمين
وسبحان الله انشغلت مع زبون تاني
وما انتبهت الا والطريفي يركب في الدفار
حاولت الحق المعز وناديت ليه كتير قلت انبهو
بس كان اتحرك
وقلبي كان مقبوض عرفتو بعملو ليه مصيبة
بس ما اتخيلت يقتلوه
انا قلت علي الاقل يسرقوه بس
وانا عرفت موتو تاني يوم
وفي نفس اليوم العرفت فيه جاني الطريفي وقال لي انا عارفك شفتينا لكن ان فتحتي خشمك وجبتي سيرتنا
ما بحصل ليك طيب
بي صراحة خفت وانا مرة مسكينة
وعندي ايتام بربي فيهم
الا والله انا من مات المعز ما كسبت عافية
ولي كم يوم احلم احلام مزعجة
مرة حلمت القيامة قامت وقالو لي خشي الجنة
الا القي المعز
ويقول دمي في رقبتك ما بتدخلي
ومرة حلمت بدور اموت الا الشهادة ابت لي
ويجيني زول يقول لي كاتم شهادة الحق ما عندو شهادة
وتاني زول يقول لي الساكت عن حق شيطان أخرس
وانا كبرت وعيانة وممكن اموت الليلة او بكرة ما معروف
2024/06/29 21:58:22
Back to Top
HTML Embed Code: