Telegram Web Link
اتعشينا وخشينا ورجعنا جناحنا ـ أنا فتحت الشباك وبقيت بتأمل في المنظر الحلوو دة ـ م قاعدة اشبع من حلاوة المكان ...
لولو : بالي رهييبة شديد ي إياد ...
إياد : ولسسسة م شفتي حاجة ـ في حتات ارهب بكتير ـ وكلها حنزورها ان شاء الله ...
لولو : ي سلااام متحمسة شديد ...
إياد : جددد ( وحضنها من ورا)
لولو : أ أ أي ..
إياد : لولو ...
لولو: نعم ...
إياد : مشتاق ليك ...
لولو : (بقت ساكتة وبدت تتوتر)
إياد بقى بتحسس جسمها بإيديه وهو حاضنها عليهو ....
إياد: م قادر اقاوم جمالك ـ م قادر اقاومك كللك ....
لولو : إ إ إياد ...
إياد : جمبك ي روحي ...
بقى بشم في شعرها وبحرك ايديهو في خصرها ـ لفتها عليهو بحركة سريعة وعيونو بقت في عيونها ـ ـ بقى بعضي في شفايفو وعيونو نزلت ع شفايفها .... لين توترها زاد لما شافت إياد ـ حست بيهو في اي لحظة ممكن يهجم عليها ـ نظراتو ليها مليانة رغبة وشغف ـ إياد خت ايديهو في رقبتها وعاين ليها مساااافة وبسرعة البرق شفايفو بقت في شفايفها ـ باسها بوسة زول راغب ومشتهي ـ لولو بقت بتحاول تبعدو عنها عشان بقت ما قادرة تتنفس وكان ضاغط عليها شديد ـ بس إياد كان في عالم تاني من النشوة ـ بعد مسافة حتى بعد عنها عشان يجر هوا ـ لولو بقت بتتنفس بصعوبة وبكت ...
إياد : حبيبي بتبكي ليه ـ زعلانة مني عشان بستك ...
لولو ما زالت بتبكي وسااكتة ...
إياد : طيب انا انا اسف ـ بس والله لما اشوفك م بقدر امسك روحي ي عمري ـ نفسي فيك شديد ـ وريني اعمل شنو ـ صعب اقدر اتحكم في نفسي وانت معاي ....
لولو قشت دموعها وبقت ساكتة وعينيها تحت في الارض ـ واناملها بترجف ...
آياد : م تسكتي ي روحي آنتِ ـ حابي اسمع كلامك ...
لولو: م عارفة اقول شنو ي اياد (وقشت دمعتها الجات نازلة) ...
إياد : طيب انا بوعدك م اتهور ـ وكل حاجة حتحصل بالتراضي وبراحة ـ وعشان يحصل كدة لازم نقرب من بعض اكتر واكتر عشان تتعودي علي ـ وتكسري حاجز الخوف والخجل البيناتنا ....
لولو : اياد انا آسفة ع البحصل ـ بس م بإيدي ـ عارفة انو م من حقي امنعك تلمسني وتقرب مني لانك بقيت زوجي ودي من حقوقك ....
إياد : انا عايز كل حاجة تحصل بينا بالتراضي ـ م عايز المسك وانتِ خايفة مني ـ حابي لما أعملها معاك أحس بيك مبسوطة وم خايفة مني ـ عايزك تكوني مستمتعة بكل البحصل بينا ـ عشان كدة عندي اقتراح ـ مثلا كل يوم نعمل خطوة ولو بسيطة عشان تتعودي ـ مثلا مداعبات خفيفة ـ كل يوم نعمل حاجة بسيطة عشان كل دة بخليك متهيأة للحيحصل بينا ـ ولا رأيك شنو ...
لولو: (سكتت شوية وجرت نفس) موافقة ...
إياد : طيب اسي غيري ملابسك وتعالي ارتاحي بتكوني مرهقة من حوامة اليوم (وباسها في خدها)
لولو : طيب (وابتسمت) ....
شلتة غياراتي وخشيت الحمام ـ بقيت بستحمى وبفكر في كلامو لإياد ـ بقيت بتكلم مع روحي ـ قلتة ي لولو اياد معاه حق ـ لازم تبدي تتعودي من قربو منك ـ وتتخلصي من خوفك الزايد دة ـ هو في النهاية راجل وصعب يشوفك جمبو ومعاه في نفس الغرفة وم يعمل شي ـ جرت نفس ـ خلصت حمامها ولبست ليها روب نوم تحت الركبة بشوية بس فتحة الصدر حقت الروب كانت واسعة ـ دة استر روب مقارنة بباقي ملابسها حقت النوم ـ بقت مترددة وم قادرة تطلع بمنظرها دة قدامو ـ شالت طرحتها المعلقاها في الحمام وغطت بيها صدرها وطلعت .... اياد لما شافها بمنظرها بالروب ـ بقى ببلع في ريقو وماقادر يزح عينو منها ـ لولو كانت خجلانة مووت وتشيل وتصلح في الروب ـ شايفة روحها زي المالابسة شي ـ وجات قعدت في السرير ...
إياد : يوم حتقتليني بسماحتك دي والله ...
لولو: ( الخجل كاتلها )...
إياد مسكها من ايدها وباسها ليها ـ اول خطوة حنعملها هو انك تعايني لي في عيوني دي عشان تكسري حاجز الخجل دة اول شي ـ مسكها من حنكها ورفع ليها راسها براحة وبقى بعاين ليها ...
إياد: ارفعي عيونك الحلوين ديل وعايني لي ...
لولو كانت بترمش كتير ـ وم قادرة ترفع عيونها بس ضغطت ع روحها وحاولت تعاين ليهو ـ رفعت عيونها زي ثانيتين بس نزلتهم سريع ...
إياد: لالا م تنزليهم ـ عايني لي ي روحي ـ عشان خاطري
لين جرت نفس واتشجعت رفعت عيونها وبقت بتعاين ليهو من دون م ترمش ـ بقو بتبادلو النظرات في سكاات ـ لولو بقت سرحاانة في ملامح وشو ل إياد ـ دي أول مرة تدقق في ملامحو بالصورة دي ـ عيونو حواجبو ـ انفو ـ شفايفو ـ بقت بتعاين لي شفايفو ـ جاء على بالها شفايف كنان لما باسها ـ غمضت عيونها وقالت عيب عيب يا لين ـ عيب تفكري في راجل تاني وانت متزوجة ـ فتحت عيونها ولقت شفايف اياد قريبة شديد من شفايفها ـ لحدي م اتلاقت شفايفهم ـ إياد بدا يبوس فيها برااحة وبهداوة ـ لولو بدت تتجاوب معاهو شوية شوية ـ لحدي م لقت روحها مندمجة ومتجاوبة معاهو ـ كانو ببوسو بعض فترة طويلة من دون م ينقطعو ـ قبلات رومانسية رقيقة ولطيفة ـ إياد حس بيها حبت الحاجة دي ـ فشوية شوية بقى حاضنها عليهو وببوس فيها ـ وايدوها متحركة في انحاء جسدها ـ لولو حست روحها خلاص استوت والشعور بالرغبة بقى
مرتفع شديد عندها ـ وابتدت تطلع منها آهات خفيفة من دون م تحس وبتحاول تكتمها ....
إياد : لا م تكتميها ـ كل شعور حاسة بيهو طلعيه ـ م تخجلي مني ـ انا زوجك حبيبك ـ بحب اسمع الآهات البتطلعيها دي ... (كلامو كان بالهمس)...
كان بتكلم معاها وايديهو عايمة في جسمها ـ لين بعد م سمعت كلامو ـ انفاسها بقت متسارعة اكتر وحست روحها خلااص بقت في عالم تاني ـ حست بالم في بطنها بس الم حلووو ـ بقت حاضناهو عليها شدييد وآهاتها بقت زايدة ـ الحاجة دي خلت إياد يتجرأ اكتر واكتر لحدي م خلاص كان حيدخل عليها بس لين اتجرست وبقت بتبكي ـ هنا إياد وقف وم حاول يضغط عليها اكتر عشان م تنتكس وترجع تخاف زي الاول ...
إياد : خلاص ي عمري م تبكي حوقف ...
باسها وحضنها عليهو ورقدها في حضنو ـ لين غمضت عيونها طوالي وعملت فيها نامت عشان م قادرة تعاين ليهو في عيونو بعد الحصل قبل شوية ... اياد كان بمشي ايدو في شعرها لحدي م نامت حقيقي وهو زاتو شالتو نومة م صحو إلا تاني يوم ....
لما فتحت عيونها لقت روحها في حضنو وهو محتويها كليا ـ بقت بتبتسم لما اتذكرت الحصل امس ـ صح لسة م بقت مرة بس حبت الاحساس العاشوهو مع بعض ـ بقت بتعاين ليه في وشو وركزت ع شفايفو الحلوة دي ـ قالت في سرها ـ اتاريها شفايفك دي م ساهلة وفيها حلات بوس استغفر الله بس ـ شالتها الهامشية وختت اصبعها في شفايفو برااحة ـ إياد فجأة فتح عيونو خلعها خلعة ـ لولو عايزة تقوم من السرير بس اياد مسكها وخلاها تحتو وهو من فوق ليها ....
إياد : كنتِ بتعملي في شنوو ...
لولو : انا انا ـ كنت بعمل في شنو ...
إياد ضحك من ربكتها وبقى شابك اصابعو ايديهو مع ايديها وثبتهم في السرير ـ وعايز يبوسها من جديد ...
لولو : إياد حبيبي لالا م تعملها ـ ع فكرة احنا م صلينا الصبح تمام ـ وم اتسكونا ـ و و ...
قبل م تتم كلامها باسها بوسة عميقة وزح منها ...
إياد : البوس على الريق حلو (وغمز ليها) ....
بعدها قام من فوقها ورجع رقد في السرير ـ لولو خجلت وخشت الحمام ـ استحمت واغتسلت واتوضت وطلعت بقت منتظرة اياد عشان يصلو سوا ...
بعد م خلصو اتشيكو ولبسو وطلعو شربو الشاي في حتة رهيبة مطلة ع بحيرة كبيرة ومحاطة بالطبيعية ـ الجو كان مغمم وشكلو حينزل مطر ـ معروف انو بالي منطقة مدارية يعني المطر طول العام ـ اشترو مظلات وبقو بتمشو والمشاوير هناك بعجلات ظريفة ـ المطرة دقتهم في الطريق بس كان مبسوطين ومستمتعين بالجو ـ قضو يومهم كلو برا وحضرو الغرووب حتى اخر حاجة اتعشو ورجعو جناحهم ـ كانو هلكانيين بس مبسوطيين بجمال اليوم .... لولو اول م دخلت اترمت في طرف السرير ـ رجليلها متدلية تحت ونايمة ع ضهرها كانت مبسوطة ـ اياد جاء قعد رقد جمبها بنفس الطريقة الكانت راقدة بيها ومسكها من ايدها...
اياد: اليوم كان ظريف شديد ...
لولو : اي والله ـ ي رييت لو الزول بقدر يعيش عمرو كلوو في المكان دة ـ رااحة نفسية والله ...
إياد: جد والله ـ وبحلو اكتر لما تكون مع الانسان البتحبو
وقبل عليها عاين ليها ـ لولو كمان بقت بتعاين ليه ومبتسمة اياد قام من رقدتو وبقى بعاين ليها من تحت لفوق وهي قاعدة بوضعيتها دي ـ قرب من بطنها وباسها فيها ـ لين اتشنجت وبقت شادة الملاية عليها ـ ـ اياد رفع ليها القميص شوية من على بطنها ورجع مواصل الكان بعملو ـ لين غمضت عيونها وختت ايدها في شعرو وبقت بتمرر اصابعها في شعرو ـ كانت مستمتعة بالحاصل ـ اياد قام ع حيلو ورفعها ختاها في نص السرير ـ طلع منها طرحتها وبدا يفتح زراير التيشيرت اللابساه من قدام ـ خت ايدو من صدرها ـ حست بقشعريرة في كل جسمها ـ إياد حس برجفتها ـ كان مبسوط وهو بعذب فيها بلمساتو دي ـ بقى بمرر ايدو في حتات حساسة شديد ولين خلاص فاض بيها وبترعش من اولها لاخرها ـ جننها بقبلاتو و لمساتو ـ لما اتاكد انها خلاااص استوت ع الاخر وحالتها بقت حالة ـ استغل الحاجة دي ودخل عليها ـ لين صرخت صرخة سمعت المنتجع كلووو ـ اياد الا باسها عشان يكتم ليها صرختها ـ لولو بقيت بتدفر فيهو بس هو خلاص استقر جواها وبقى ثابت عشان اقل حركة منو حتصرخ تاني ...
لولو : اايااد بعد عني الله يخليك ـ حرام عليك والله انت قاسي شديد ...(كانت بتتكلم معاه وبتبكي)
وكانت بتخربشو ب اضافرها في ضهرو ـ ومرة تعضيه
إياد بقى بتحرك براحة عشان يحاول يسلك بس مع كل حركة لولو بتصرخ وبتبكي من الالم ـ وخلاص هبطت وداخت وشبه فقدت الوعي ـ مارس معاها وهي فاقدة الوعي حتى زح منها وجاب موية رشاها فيها حتى بدت تستعيد وعيها ...
إياد : لولو حبيبي آسف ـ وجعتك شديد ...
لولو : حار شديد (كانت بتتكلم بصوت واطي ومنهك)
إياد : خلاص بقيتي مدام إياد حقيقي ... بعد كدة م تخافي لانو البخليك تتألمي انفتح ...
لين خجلت وغمضت عيونها ...
إياد : تاااني خجل ههههههه...
بعد الحصل اسي اياد تاني م عمل شي خلاها ترتاح شوية عشان الالم يخف ـ ساعدها خشت الحمام ـ ملى ليها البانيو بموية دافية ....بعدها طلع غير الملاية عشان فيها قطرات دم ـ هما م كانو مخططين انو يحصل كدة عشان كدة م كانو خاتين حاجة تحت الملاية .... لولو استحمت واغتسلت وطلعت ـ كانت ماشة براحة عشان متألمة شوية ـ بعدها اياد خشى اتحمم برضو واغتسل ـ لولو نامت طوالي من التعب والارهاق ـ يوم الليلة كان صعب شديد بالنسبة ليها....
إياد كان مبسوط شديد بعد الحصل وقال في سرو ـ هي ليه حلوة كدة ـ حتى السرير لاتقاوم ـ دلعها ورقتها ديل حيقتلوني يوم ـ يلا بعد كدة ي داب الشغل بدا وابتسم ـ حضنها عليه ونام ....
...... الصباح لما فتحت عيونها لقت إياد خاتي ايدو في خدو وسرحان فيها ـ لولو غمضت عيونها سريع ...
إياد : ههههههه افتحيهم م تخجلي مني ...
لولو : ابييت ...
إياد : يعني اخليك تفتحيهم بطريقتي ههههه ( وقربها عليهو من خصرها)
لولو : خ خلاص فتحتهم والله ...
إياد : خواافة هههههه ...اها بقيتي كيف حبيبي والالم خف ولا لسة ..
لولو : كويسة ـ بس جسمي واجعني وفي شوية الم ...
إياد : خلاص اليوم ترتاحي ماف طريقة للطلعة عشان م حتقدري تمشي ...
لولو : اي اليوم م بقدر اطلع ...
قامو صلو الصبح وبعدها اياد طلب يجيبو ليهم الشاي في جناحهم ـ قعدو في البلكونة حقتهم ـ الجو رهييب وشربو الشاي اتونسو شوية ...و بعدها خشو. جوة ـ فتحو الشاشة ـ رقدها في حضنو وبقو بحضرو وبتونسو ـ إياد نفسو خشت فيها وبقى بداعب فيها ...
لولو : اياد اقعد ساي خلينا نتم الفلم دة ...
إياد : م قاادر ـ عاايزك (كان بتكلم وبتنفس بصعوبة ـ عيونو ملانة رغبة)
بقى ببوس رقبتها وايديهو تتحرك في صدرها ـ شغال فيها مداعبات من العيار الثقيل لحدي خلاص لقت روحها هي زاتها م قادرة تتحمل اكتر من كدة ـ وحصل الحصل ـ بس المرة دي كان غيير ـ وم اتألمت شديد ـ اياد كان حنين معاها لحدي م امورهم سلكت ع الاخر ـ وبقو بمارسو الحب بشغف شديد ....
عدت فترة الاسبوعين الفي بالي قضو فيها أحلى وأجمل أيام ـ واحلوت اكتر لما خلاص بقو زوجين حق وحقيقة بعدها سافرو تايلاند قصو فيهو اسبوع ـ واخر حاجة سريلانكا وقضو فيها احلى اسبوع
فترة شهر العسل دي كانت أيام من العمر وم اظن تتعاد من جمالها ـ وحتفضل ليهم ذكرياات لاتنسى للابد ـ لولو وإياد كان فرحانين ببعضهم شديد واتمنو لو الايام دي ترجع تتعاد من جديد
.... واخيرااا بعد خلصت فترة شهر العسل رجعو السودان ....
......
يتبع .....
#وتر حساس#
(22)
بقلم : غزل وليد

حين اشتاق اليك
تهرب افكاري مني اليك
يشدني حنين مؤلم
حين اشتاق اليك اصبح كالطفله تائهة
تبحث عن صدرك لتختبئ
بين احضان قلبك
حين اشتاق إليك
ترتسم ملامحك امامي
فأرى وجهك في فنجان قهوتي
و بين سطور خواطري
فالتقط قلمي
و افتح دفتر ذكرياتي
و اكتبها و اكررها اشتاااقك و املأ بها صفحاتي

رجعنا السودان اخيراا بعد شهر كامل قضيتو بعيدة عن أهلي ـ إشتقتة ليهم شديد وإتمنيت لو أرجع أقعد في بيتنا وإياد يعيش معااي 😭 كيف حأقدر اتأقلم ع العيشة برانا أنا وإياد ـ عايزة أمي وأبوي وأخواني معااي😭😭 ....
إياد بيتو جااهز ومفروش ـ حنسكن لوحدنا يعني م حأسكن مع نسابتي ـ في البداية كنت فاكرة حأسكن معاهم بس إياد قال لي احسن نسكن في بيت برانا عشان حنقدر ناخد راحتنا اكتر وحيكون في خصوصية أكتر .... البيت كان حلو و وسيع حبيتو الصراحة ...
بدينا نرتبو وننضفو من الغبار ـ بعد م خلصنا فرشناه وبخرتو ـ النضافة م اخدت مننا زمن كتير لانو كان م وسخان شديد ... بعد خلصتة خشيت استحميت وغيرتة ملابسي لبستة لي فستان منزلي خامتو هزاز بس ظريف ...إياد بعد م استحم لبس وقال لي طالع ع السوبرماركت يجيب شوية حاجات عشان التلاجة فاضية ـ وحيجيب اكل جاهز ....
بعد م طلع انا بديت ارص حاجاتنا في الدولاب ـ رضيت ارياحي برضو في التسريحة ـ طبعا الخمرة والدلكة والمحلب وحاجات النسوان دي ولااا هبشتها والله ايام شهر العسل ـ كنت بتعطر بعطور باريسية طلبتها من شي ان قبل العرس ـ جاني فضول اجرب الارياح دي لأول مرة ـ فتحتة الخمرة واتمسحتة بيها ـ صراحة ريحتها كانت حلوة ومميزة ـ رشيت شوية في توبي حق الهزاز برضو ـ واتدلكتة ...
..... بعد نص ساعة كدة إياد جاء راجع البيت ـ كان خامي حاجات كتيرة ـ مشيت ساعدتو وبقيت برص الحاجات في التلاجة ... إياد كان قاعد في الكرسي الفي المطبخ وقال لي ع فكرة شامي لي ريحة حلوة شديد ـ انا ابتسمتة وسكتة...
إياد: آنتِ م شاماها?
لولو : (هزيت راسي بمعنى لا وضحكتة) ...
بقى جاي علي ـ ومسكني بورا من خصري وضغطني عليهو ـ زح لي شعري بالجمبة وخت انفو في رقبتي ... بقى بستنشق في الريحة ...
لولو : إياد لا خليني اخلص البعمل فيه دة ....
إياد : خلصيني بعدين اسي عايز اتونس معاك ونسة خاصة ...
مسكها من خصرها ورفعها ختاها في مسطبة المطبخ وبعد بين رجولها وبقى بيناتهم ...
لولو : اياد بتعمل في شنو إنت خليني انزل...
سكتها ب بوسة في شفايفها ـ وقبل على رقبتها ـ ريحة الخمرة كانت مجنناهو ـ عمل في لين عمايل لمن قالت الروب ـ بعدها رفعها وخش بيها غرفتهم حقت النوم وحصل الحصل عدة مرات لمن شافت شعاع .... حيلها انتهى عديل وبقت راقدة م قادرة تقوم ...
إياد : انا ليه م بقدر اشبع من الحاجة دي معاك ـ مستعد اعملها اليوم كلو لما تكوني جمبي ...
لولو : (كانت ساكتة وبتعاين في اضافرها) ...
إياد: بحبك
لولو : اها عشان امشي اخلص باقي الشغل الكنت بعمل فيه...
إياد: بحببك ...
لولو : وانا كمان ـ بحبك
...... بعدها مشيت تميت الكنت بعملو ـ واكلنا وشربنا الشاي ـ وتاني اتكرر نفس الفلم القبل شوية ـ. م عارفة الراجل دة م بفتر ولا شنو ـ من ايام شهر العسل شغال فيني كدة لمن قلتة الروب والله ـ بس بحبووو ـ والحاجة دي حلوة معااه ....
بالمساء كنت عايزة اتصل لإهلي واكلمهم اني جيت بس إياد قال لي اعمليها ليهم مفاجئة وبكرة نمشي نسلم عليهم ـ كنت منتظرة يوم بكرة دة بفاارق الصبر من شدة شوقي ليهم ....
تاني يوم صحيت بفتور مباالغة من السرير م قادرة اقوم ـ دة كلوو بسببك ي إياد ـ ليلة امس عمل فيني عمايل بعد اتمسحتة بالخمرة واتدلكتة ـ الحاجات دي بتخليه هايج زي التور 🙂 معناها لو اتدخنتة ليه الا م ابيت معاه في غرفة واحدة عشان حينتهي مني 🙂
بعد مجازفة حتى قدرتة اقوم ـ لما شافني قمتة هو زاتو صحي ـ رفعني خشا بي الحمام ع اساس نستحم سوا بس ويين ياا قلبها الموضوع داك تاني ـ انا بقيت ببكي ليه قلتة ليهو انت م بتفتر ولا شنو لأنو م ممكن كل شوية تعمل فيني كدة ـ هو في عالم تاني ولا سامعني بقول في شنو أصلا ـ بعد م خلص اتحممنا واغتسلنا ـ صلينا الصبح وتاني رجعتة نمتة ـ حرفيا انا بقيت الوقت كلو فترانة والله ـ اياد صحاني الفطور ـ لقيتو مجهزو فطرنا وقعدنا اتونسنا شوية ـ سالتو حنمش لاهلي متين ـ قال لي اسي الشمس حارة وم حتلقيهم كلهم احسن نمشي بعد العصر ـ قلتة ليهو خلاص تمام ...شوية كدة الجرس دقا ـ اياد مشى فتح الباب ـ كانت مرة ومعاها ولد صغير عمر 6 سنة تقريبا شايلة في يدها ساخن بارد سلمت علينا وقالت لينا انها جارتنا الفاتحة علينا ـ امس شافتنا جينا وحبت تجي تسلم علينا ـ مدت لي الساخن بارد قالت لي دي عصيدة بنعيمية عملتها وقلتة اجيبها ليكم تضوقوها ـ اياد قام خش جوة وخلانا برانا عشان ناخد راحتنا في الونسة ـ قلتة ليها شنو التعب دة م قصرتي والله ـ قالت لي ماف اي تعب والله ـ عرفتني على روحها اسمها بسمات وساكنة هنا ليها 8سنوات
عندها ولد وبتين ـ قالت لي باين عليكم عرسان جداد ـ قلتة ليها صح اتزوجتة لي شهر ـ عرفتها بنفسي ويقينا نتونس عادي ـ لحدي م استأذنت وقالت حتمشي ـ قلتة ليها ليه مستعجلة كدة اقعدي شوية ـ قالت لي حتجيجي قريب ان شاء الله اسي بس جات تسلم علي ونتعرف على بعض ـ قلتة ليها تسلمي ان شاء الله ي بسمات ـ قدمتها لحدي الباب ومشت ....
..... بعد العصر لبسنا عشان نطلع نمش لناس أمي ـ اياد لما شافني بالتوب قال لي احااا شنو السماحة دي ـ بالتووب طالعة مزززة ـ تعاليني احصنك يااخ ـ بقيت بضحك وحصني ـ قلتة ليهو اقيف انا زاتي احصنك ـ حصنتو وطلعنا ....
لما وصلتة بيتنا ـ رزة فتحت لينا الباب ـ اول م شافتني صرخت واترمت في حضني وبقت بتبكي ـ والله اشتقتة ليها شووق ـ قالت لي مشيتي خليتيني برااي زعلانة منك انا ... دخلتة جوا لقينا ماما وبابا قاعدين في الصالة جريت عليهم وحضنتهم ـ ي داب حسيت روحي رجعت لي بعد م شفتهم وحضنتهم ـ بقيت قاعدة جمب ماما وخاتة راسي في كتفها وهي محاوطاني بيدها ...
لولو : اشتقتة ليكم شديد ي ماما ...الحياة بدونكم غريبة شديد ...
اياد: والله احنا كمان اشتقنا ليك شوق م طبيعي ـ خليتي لينا البيت مسييخ ـ كنتِ نوارة البيت والله ...
لولو : طيب تعالي عيشي معاي م تخليني براي ...
سعاد: ههههههه عيب ي بتي ـ الام م بتقدر تقعد مع بتها في بيتها ـ وحتتعودي ان شاء الله على بيتك مع مرور الزمن ـ كلنا لما اتزوجنا كنا حاسين بنفس شعورك دة ـ بس اضطرينا نخلي امهاتنا ونبني بيوتنا ... الحمد لله انك قريبة مننا وفي اي لحظة ممكن تجينا ونجيك يعني م حتحسي بغربة
شوية كدة سمر جات سلمت علي برحابة ـ قالت لي في اضاني معقولة العرس بعمل الناس حلوين شديد كدة وغمزت لي ـ ضحكتة وقلتة ليها عيونك الحلوة ...
كنان وأيان كانو ماف شكلو لسة م رجعو من الشغل ـ بقيت بتونس معاهم وحرفيا الونسة كانت حلوة شديد ـ كنت حاسة وكأني لي سنين م اتكلمتة معاهم ـ رزة وسمر ساقوني قعدوني جمبهم وبقيت بوصف ليهم في صور شهر العسل ـ رزة حالفة نعرس ليها عشان تسافر حتات زي دي شهر العسل ـ موتتنا ضحك ههههههه ...
بعدها رزة مشت المطبخ وبقيت مع سمر ـ قربت مني وقالت اها امورك كلها تمام وغمزت لي ـ فهمتها قاصدة شنو ـ ابتسمتة وقلتة ليها الحمد لله كلو تمام .... قالت لي وااضح من وشك ـ ان شاء الله ربنا يسعدكم ـ قلتة ليها امييين ـ سالتها عن الحمل ماشي كيف معاها ـ قالت لي والله تمام بس مرات بتتعب شوية ـ الم ضهر وفتور وشوية طمام لكن اسي كويسة ـ شوية كدة كنان جاء خاشي قال السلام عليكم لما شافنا قال لينا أووو العرسان حمد الله على السلامة ـ سلم على إياد بالاحضان سلام حاار ـ بعدها قال لي اختي الحلوة مشتااقين والله وحضني حضن اخوي لطيف ـ قلتة ليهو بالأكتر ي اخوي انت كيفك ـ قال لي كويس والله ياهو مع الجري بس ـ انتِ طيبة وكيف كانت سفرتكم ـ قلتة ليهو والله حلوة بس فقدتكم ـ قال لي واحنا فقدناك اكتر والله ...بعدها قعد وبقى بتونس مع إياد ...
لما ارفع عيني وتتلاقى مع عيون كنان كنت بتوتر ـ م عارفة ليه ـ بس لسة م قادرة اتجاوز الحصل قبل فترة ـ صح سامحتو ع العملو بس كمان م قادرة انسى وم أظن اقدر انسى الحصل من الأساس ... سألتة رزة عن أيان وينو قالت لي سافر امس عرس صحبو ـ واحتمال يرجع بكرة إن شاء الله ...
بعد المغرب إياد قال ليهم بعد كدة حنرجع البيت ـ ماما حلفت م نمشي الا نتعشى معاهم ـ م قدر يكسر ليها حليفتها وقعدنا ـ انا مشيت غرفتنا مع رزة ـ رقدتة في سريري واتذكرتة ذكريااتنا القديمة ـ رزة قالت لي خليتي لي الغرفة مسيخةة وقاعدة فيها برااي زي الشبح ـ بقيت بتونس معاها لحدي م سمر نادتنا للعشاء
ـ إياد لما شافني قالي خلاص نسيتيني ع قول المثل اللقى احبابو نسى اصحابو ـ ضحكتة وقلتة ليهو اشتقتة ليهم شديد ي اياد وم قادرة اشبع من الونسة معاهم ـ رزة قالت ليهو هييي اسي بنشيل اختنا منك وصرت ليهو ـ إياد قال ليها تاااني وييين تشيلوها ـ بقت حقتي براااي هههههه ـ كنان قال ليهو حقتنااا كلناااا مش اختنا وع قول رزة اسي بنشيلها منك م تقعد تتفاصح ـ
انا بقيت بضحك في مناقراتهم دي ... قعدنا اتعشينا وبعدها قمنا عشان نمش ـ توبي كان مبشتن صلحتو وعايزة امشي اتعترتة وكنت حاقع مع الكعب العالي ـ كنان كان وراي ولحقني سريع ثبتني قبل م اقع وقال ي ساتر ـ عاين لي في عيوني وقال لي انتبهي ع حالك م بهون علي تتأذي ـ اتوترتة من مسكتو ونظراتو وبعدتة سريع ـ إياد كان قدامي وبتكلم مع بابا م انتبه الا بعد كنان ثبتني ـ جاء علي ومسكني من ايدي قال لي انتِ كويسة دختي ولا شنو ـ قلتة ليهو لالا بس الكعب عتر لي وكنت ح اقع ـ عاينة لكنان وقلتة ليهو شكرا ... ابتسم معاي وقال لي انتبهي من الكعب عشان م تتعتري تاني ـ قلتة ليهو تمام ـ إياد بقى ماسكني من ايدي ودعتة اهلي ومشينا ....
......
تاني يوم مشينا سلمنا على اهلو لإياد ـ وباقي الايام مقضنها طلعات ساي ....
بعد كم يوم كدة ناس بيتنا كلهم جوني في بيتي قيلو معااي ـ وقضينا يوم حلوو ـ ماما حننتني عشان رجليني فااضية م فيها حنة ـ هي وسمر حفرو لي حفرة دخان جاهزة وقالو لي بعد اياد يجيب لي طلح ادخني ـ وحنتك دي م تخليها تطلع من رجلك ....كنت شايفة روحي كيف كيف بالحنة ههههه ـ دي اول مرة اتحنن حنة ساادة ـ للعرس كنت راسمة ....
بعد م مشو إياد انتبه للحنة وقال لي الحنة فيك ماكلة منك حتة ـ مسك لي اصابع ايدي وبقى بعاين في الحنة
باس لي اصابعي ...
إياد : اها وحتدخني لي متين ...
لولو : بعد م تجيب لي الطلح ...
إياد : قاعد جااهز على فكرة ....
مشى فتح المستودع وطلع لي شوال طلح
بقيت مستغربة قلتة ليهو جبتو متين م شفتك ـ غمز لي وقال لي المهم جبتو ـ اها اجي احفر ليك الحفرة ـ بقيت بضحك قلتة ليها حفروها لي جاهزة ـ قال لي حلو ـ ماشي اجيب لي كرسي واجيك ...
لولو : جاي وين ...
إياد : اقعد معاك ـ اونسك مسافة تخلصي دخان ...
لولو : بتهظر صح ...
إياد : ههههه جاادي والله ...
لولو : والله لو قعدتة معاي م بتدخن ...
إياد : ليييه ـ بتخجلي مني يعني ...
لولو : م عارفة بس وريتك ...
إياد : هههههه خلاص تمام ـ يلا حأمش منتظرك (وغمز ليها)...
لولو : واااي من تفاهتك ( قالتها براحة) ...
اياد: سمعتك ع فكرة ههههههههه ....
لولو :😒😒😒
قعدتة اتدخنتة زي نص ساعة كدة ـ بعدها لبستة توبي الهزاز وطفيت الحفرة ـ مشيت المطبخ شربتة لي موية وعصير ـ عايزة اطلع لقيت كنان واقف ومتكل في باب المطبخ وبوزع في الابتسامات سااي ... كان بعاين لي في رجولي وايديني ـ طبعا الدخان مسك في جسمي بصورة حلوة لمن عجبتني روحي ههههه ... قرب مني وشال التوب ....
إياد : مالك مغطية الجمال دة مني ـ خليني اكحل عيوني واشوف الحاجات المخبياها تحت التول دي ..
لولو : اياد اقعد ساي ـ خليني اخش الحمام ...
إياد : كيف ح اقدر اقعد ساي بعد العاملاه دة كلو ...
وانقض عليها بالقبلات ـ رفعها خش بيها الغرفة وحصل الحصل 🙃🙃🙃.....
(الحصلات كتيرة معليش لكل سنقل 🤣)
........
عدت الايام سريع واجازتي خلصت ـ نزلتة جاامعة ـ
اياد كان كل يوم بوصلني وبرجعني من الجامعة ـ ...
سنة تالتة كانت سنة صعبة والله ـ القراية كتيرة شديد ـ والدكاترة شابكننا سمنارات وبحوثات لمن عينا طلعت ـ كنت بتبكّى لإياد من كترة القراية العلي ـ اياد كان بحاول يصلح لي نفسيتي ويرفع لي معنوياتي ـ بشتري لي الحاجات البحبها شوكلاتات ـ شيبس ـ اندومي ...
شغل البيت كان بساعدني فيهو ـ والاكل بجيبو جاهز لما اكون شغالة جامعة عدا الجمعة والسبت كنت بطبخ وهو بساعدني في غسيل العدة والنضافة .....
....
كنان متواصل معاي واتساب وع طول برسل لي بسلم علي وبسألني عن احوالي وكدة ... مرة كنت بدردش معاه قال لي من اليوم الاتزوجتي فيه وخليتي لينا البيت حسيت حياتي بقت مسيخة ... قلتة ليهو كيف ..
قال لي لما كنت قاعدة معانا كنتِ محلية كل شي بوجودك ـ فقدتة ضحكتك الحلوة ـ ونستك ـ كتاباتك ـ قهوتك البتعمليا ليا ـ عصير الموز بالحليب من ايدك ـ وتفاصيل حلوة كتيرة معاك ـ حتئ لما اكون راجع البيت من شغلي بكون متحمس عشان ح اشوفك ـ م قادر اتأقلم ع فكرة انك خلاص اتزوجتي وبقيتي بعيدة عننا ....بعد شفتة رسالتو دي غلبني الرد ـ وقلتة معقولة انا كنت مهمة كدة بالنسبة ليهو ومتعلق بي للدرجة دي ... بعدها رديت عليه وقلتة ليهو وانا كمان فاقداكم شديد ـ واشتقت لايامنا الحلوة وذكرياتنا ـ بس دة حال الدنيا اي واحد فينا اتزوج عشان يبني عيلة والحاجة دي برضو حلوة ـ والاحلى من كدة انو احنا في مدينة واحدة وممكن اجيكم وتجوني في اي وقت
يتبع....
#وتر حساس#
(23)
والأخيرة
بقلم:غزل وليد...

لايمكنني ايقاف قلبي عن
الاشتياق اليكِ ولايمكنني منع قلبي من التفكير بكِ❣️
........
*بعد خمسة سنة زواج *

إياد : تتذكري لما أول يوم جيتي مع ناس بيتكم عشان تسلمو علي بعد رجعتة من كوريا...
لولو : أيوة بتذكر ...
إياد : عيني لما وقعت عليك م قدرتة أشيلها منك لحدي م مشيتي ...
لولو : قليل أدب كنت بتعاين لي بالدس صح ...
إياد : 😂😂😂😂😂 اي ـ ولما ترفعي راسك أو تتلفتي بحول نظراتي ـ عشان م تنتبهي لنظراتي ليك...
لولو : أنا لما شفتك م عرفتك ـ كنت فاكراك واحد من الضيوف الا بعد م جيت سلمتة علينا ـ قبل م تسافر كوريا وقتها كنت صغير عشان كدة ملامحك اتغيرت شديد ... واصلا كنت شاماك من بدري ...
اياد: كنت فاكر انك نسيتي موقف الكديسة الرميتها فيك وحبيت اذكرك بس لقيتك متذكراه وزعلانة كمان ..
لولو : صح عدت سنين ع الموقف دة بس مستحيل انساه ههههههه ....
إياد : وتتذكري لما اعترفتة بحبي ليك كان في حفلة العقد حقت كنان ـ انتِ م رديتي علي ـ اتوترتي وقلتي لي ماشة لناس امك جوة ...
لولو : وقتها م كنت قادرة استوعب حكاية انك بتحبي ـ وكنت شايفة موضوع الحب دة كبير علي ....
إياد : دة كان اول يوم اشوفك عاملة كحل في عيونك ـ وصراحة لما شفتك فيوزاتي كلها ضربت وبقيت بس عايزك بإي طريقة ولازم اتزوجك ـ السماحة دي كلها مستحيل اخليها لزول غيري ....
لولو : هههههه مستهبل ....
إياد : اليوم الاتصلتي لي فيهو وقلتي انك موافقة نتمم عرسنا كان اسعد يوم في حيااتي ....
لولو : كنت متخوفة شديد من الزواج عشان فيهو مسؤوليات كبيرة وكنت حاسة اني م قدرها وم حأقدر عليها ـ بس بوجودك جمبي ودعمك وحبك لي كل حاجة كانت بتهون ـ كنت خايفة من حكاية اني اجيب بيبي وانا لسة كنت في الجامعة بس الحمد لله انت م قصرت معاي خالص وكنت متحمل تلات ارباع المسؤولية ـ وبعد ظهر لي حمل تاني بكيت بكاء تتذكر صح ....
إياد : هههههه اي متذكر كنتِ متجرسة وشغالة لي كلو بسببك طلقني ـ شغال تحمل فيني زي الجدادة 😂😂😂😂
لولو: 😂😂😂😂😂
اياد : جملتك دي م حأنساها ليك لمن أموت 😂
لولو : لأنو م ممكن بعد 7شهور بس من ولادة نبيل يظهر لي حمل تاني ـ والله نفسنتة نفسنة وحملتك انت مسؤولية الحمل دة 🤣🤣🤣🤣
إياد: يعني قصدك نايف جبناهو بالصدفة مش😂
لولو : اصلا م كنت مخططة اجيب بيبي تاني الا بعد أتخرج ـ بس ربنا كتب احمل بعد 7شهور بس ـ والحمد لله علئ نعمة وجودهم في حياتنا
إياد : وقتها كنتِ صغيرة مسؤولية طفلين مع الجامعة صعبة شديد ـ بس الحمد لله اتسهلت واسي اتخرجتي والاولاد كبرو ومنورين دنيتنا
لولو : الحمد لله رب العالمين.... عايزة اقول ليك إنت اعظم زوج وأب ـ محظوظة شديد انك زوجي وشريك حياتي وأبو أولادي ـ طيلة الخمسة سنين دي كنت السند والداعم الاكبر لي ـ كنت متحمل مسؤولية فوق طاقتك ـ كانو عليك شغلين ـ شغلك برة البيت وبعد م ترجع البيت بتساعدني في كل شي ـ من طبخ ـ نضافة ـ بتسهر مع الولاد عشان تخليني انوم واقدر اصحى بدري للجامعة ـ تسوق الاولاد توديهم الحضانة ـ بالجد انا م حقدر اجازيك ولو جزء بسيط من العملتو ...
إياد : من واجبي أعمل كل دة ـ أنا اتزوجتك عشان أدللك وأعيشك احلى عيشة م عشان أبشتنك ـ لأني بحبك أكتر من أي شي في الدنيا ...
لولو : أكتر من أولادك برضو (وضحكت)
إياد : أكيد بلا شك ...
لولو : ياراااجل ...
إياد : جد والله العظيم ـ اولادي بحبهم وقطعة من قلبي بس برضو انت حبي ليك دة حكاية براااها م بتتقارن بأي حب تاني
في اللحظة دي حضنتو شديييد ودمعتة ـ بحبك ي عمري انتَ
...... إياد كل مرة بثبت لي إني اخترتة صح ـ في كل صلاة كنت بدعي ربي يحفظو لي ويبارك في عمرو ويديم علاقتنا حلوة كدة للابد ـ طيل فترة الخمسة سنين دي م شفتة منو شي كعب ـ بالعكس انا مرات بهيج وبشاكلو ـ وبقول حاجات بتستفزو بس هو بكون ساكت بخليني لمن اروق م بقول شي ـ انا بحس بغلطتي وبمش بقعد جمبو وبعتذر منو بهدوء لحدي اراضيه واحس زعلو راح ....
أما أولادي فديل دنيني كلهااا ـ حاليا عندي أحلى ولدين ـ نبيل ونايف ـ نبيل عمرو 4 سنة ـ نايف 3سنة ـ أول حمل ظهر لي بعد شهرين ونص من العرس ـ اما حملي ب نايف كان بعد 7شهور فقط من ولادة نبيل ـ بعدها خفتة ومشيت ركبتة شريحة عشان اولادي صغار وانا لسة بقرا جامعة والامور كانت جايطة شوية ـ بس الحمد لله كلهااا اترتبت ـ خلصتة جامعة واتخرجتة بمرتبة الشرف ولله الحمد ...
.........
سمر : حبيبي ممكن أسألك سؤال ...
كنان : قولي ...
سمر : امممم بس تجاوبني بصراحة ـ و وعد مني م حأزعل ...
كنان : حاضر ح أجاوبك ...
سمر : حبيت بت غيري? إو مثلا خشيت في تجربة حب قبل م تحبني وتتزوجني?
كنان : (صلح قعدتو وسكت شوية) ...
سمر : م تفكر قول سااي ـ انا وعدتك اني م حازعل...
كنان: بس مناسبة السؤال دة شنو!
سمر : والله سااي بس مجرد فضول ...
كنان : هههههه م حبيت غيرك ....
سمر : جادة معاك ي كنان ...
كنان : الصراحة كان في وحدة حبيتها ...
سمر : وليه انفصلتو? ...
كنان : والله ي سمر حبي ليها غريب شوية ـ يعني حتى لو حاولتة اشرحو ليك م حتفهميني ـ المهم ماضي وخلص ماف داعي نتذكرو ...
سمر قعدت تتعابط في كنان الا يحكي ليها وكدة ـ وعشان يتخلص من نقتها قال ليها انفصلنا عشان افكارنا م كانت متشابهة وعلى كدة قفل الموضوع ...
كنان كان بقول بينو وبين نفسو ـ البت الحبيتها دي م ينفع اصلا أحبها ـ بس قلبي بقى ميال ليها وم قدر إنو م ينبض ليها ـ سنين وكنت فاكر انو حبي ليها حب اخوي فقط ـ لكن للاسف اكتشفت اني بحبها حب من النوع التاني ـ هو م حب فقط هو عشق عديل ـ قدر م حاولتة امنع نفسي انو م تتكون مشاعر غير اخوية تجاها وتكون اخت لي م اكتر بس برضو م قدرتة ـ كنت عايش صراع داخلي قوي ـ عقلي بقول لي دي اختك م ينفع تعشقها بس قلبي كل م يشوفها بحن ليها وبنسى كلام عقلي ـ من هي وصغيرة وكل اهتمامي كان ليها ـ حتى اخواتي شقيقاتي م كنت بديهم نص الاهتمام الماخداو هي ـ بحس اني لازم ألبي ليها كل شي عايزاهو حتى من دون م تطلبو ـ مجرد م اشوف ضحكتها بنسى كل همومي مهما كانت صعبة ـ لما اسمع صوتها وهي بتناديني ياكنان قلبي بعمل شحح وكأنو أول مرة اسمع اسمي من شفايفها ـ بغار عليها من اي راجل ـ كنت مخوف كل اولاد الحلة انو ماف زول يقرب منها او يزعجها ـ بس للاسف م قدرتة احدد مشاعرها تجاها بالصورة الصح إلا بعد م إياد قال بحبها وعايزها ـ لما عرفتة انو خلاص حتبقى لغيري حتى بعدها مشاعري الحقيقة بدت تظهر ـ كنت بموت الف مرة من الغيرة لما اشوفها معاه او بتتكلم معاه بالتلفون ـ كنت بضغط شديد ع روحي عشان اكتم غيرتي وغيظي .... اليوم العرفتة انها خلاص حتعرسو قربتة اخش في دبرشن ـ بس كنت بلوم في روحي وشايف اني اناني ـ لاني كمان اتزوجتة وعايش حياتي عادي ـ مفروض اخليها تعيش حياتها كمان وم اخبربها ليها ـ عشان كدة عدت فترة كنت بتهرب منها ـ م بحكي معاها كتير ـ بختصرها ـ حتى هي لاحظت للحاجة دي وسألتني كذا مرة بس م كان عندي رد ليها وبقول ليها ملخوم مع الشغل .... بعدها حصل الموقف المحرج والمؤسف بيناتنا وانا كنت فيهو السبب ـ كيف اتجرأتة وبستها في شفايفها ـ كيف قدرتة اعمل كدة ـ واحتمال وقتها لو م صدتني كنت حأعمل أكتر من كدة ـ بقيت خايف من اني اخسرها بعد البوسة دي ـ بس انبسطت لما سامحتني ـ رغم انو صعب تقدر تنسى الأنا عملتو ..... بعدها جر نفس وقال : اااخ وعدت السنين وقلبي مازال معلق بيها ـ عارف الحاجة دي م صح ـ وغلط كبير اني افكر في زوجة راجل تاني ـ وحتى انا متزوج وعندي عايلة ـ مفروض كل تفكيري يكون في زوجتي و بتي ـ مازلت بجاهد نفسي عشان ادفن مشاعري دي وح أحاول انو نظرتي ليها تكون كأختي فقط ..... بس المتأكد منو ـ صعب اقدر انساها 💔💔💔..
..........

خلود : مازن تعال شوف حركة البيبي في بطني ـ خت ايدك حتحس بيهو ....
مازن : (خت ايدو في بطنها) اااي صححح ـ حاسي بحركة البيبي (كان مبسوط شديد وهو بتحسس بطنها وحاسي بحركة طفلو جوة بطن زوجتو) ...
خلود : مازن ...
مازن : عيونو ..
خلود : بحبك ...
مازن : وانا كمان بحبك ي روحي ...
خلود : (جرت نفس) لو كنت عارفة القدر مخبي لي راجل زيك ـ عمري م كنت فكرت احب قبلك ... انت اروع هدية من عند الله ـ ربي م يحرمني منك ...
مازن : (باسها في راسها) ولا يحرمني منك ي قلبي
ومحظوظ انك انتِ زوجتي وحتكوني ام اولا دي ان شاء الله ...
خلود ومازن اتزوجو حاليا ليهم سنتين ـ واسي حامل في الشهور الاخيرة ....
خلود بعد م خلصت جامعتها مازن اعترف ليها بحبو وعرض عليها الزواج ـ في البداية كانت متخوفة ـ بس استخارت من ربنا و وافقت على عرض الزواج ... بعدها مازن نزل السودان واتقدم ليها ـ اهلها وافقو وقال عايز يعمل عرس طوالي ..... مازن عمل ليها افخم وارهب عرس خلت اهلها كلهم يتكلمو بيه من رهابتو ـ وسافرت معاهو الامارات وعايشين احلى عيشة امها حتجي في اليومين الجاية عشان تنفسها للولادة ....
فريد لما عرف خلود اتزوجت قرب يجن ـ م كان متوقعها تتزوج غيرو ـ بس ربنا عوضها وعرست سيد سيدو ـ اما هو ف زواجو فشل والمرأة انفصلت منو ـ وحاليا سمعتو في التراب وماف اي بت بتقبل بيهو ـ تجارتو اتدهورت وامورو كلها اتعكست وماف شي ماشي معاه مظبوط بقى حاسي بالندم على كل الحصل في حياتو ـ وقال دي كلها بسبب دعوات خلود ـ حاول كتير عشان يتواصل معاه ويلم فيها عشان يعتذر منها وتسامحو على العملو فيها بس خالص م لقى ليها اثر ـ كل العارفو انها اتزوجت وعايشة في الامارات ـ فريد بقى عايش في عذاب الضمير وضاق المر العيشو لخلود
.........*البتعملو في بنات الناس حيلف ويرجع ليك بإي شكل من الاشكال *
رزة خشت الحامعة وبقت ع مشارف التخرج درست تمريض ـ اتخطبت لود صاحب بابا شافها في مناسبة وعجبتو وجاء خطبها ـ ـ أيان خطب قبل سنة ونص وعرسو قرب في الايام الجاية ـ سلطان رجع من مصر واشتغل هنا في مستشفى خاصة ـ رنيم حاليا عندها 3بنوتات زي القمر م شاء الله واسي حامل ....اما ايلاف صحبي عرست قبل سنتين وراجلها في قطر سافرت ليه
فقدتها جدا لما سافرت ـ كانت ع طوول بتجيني ـ اولادي كان بريدوها شديد والله ....
..........

قبل عرس أيان بتلاتة يوم ستفتة شنطة صغيرة فيها ملابسنا انا واولادي عشان حنقعد معاهم لحدي م العرس يتم ـ إياد كان متجرس من حكاية إنو نبيت برة البيت ـ بس قلتة ليهو ماف طريقة دة عرس اخوي ولازم اساعدهم وم ظريفة م ابيت معاهم اخر يومين ـ قال لي فعلا كلامك ـ وهو بكرة بجي عشان يحضر الحنة ـ لبستة عباية ولبستة اولادي طقم ـ طبعا البشوفهم بقول توأتم لانهم قريبين في العمر وبتشابهو
كانو مبسوطين عشان حنمشي لحبوبتهم وجدهم ـ متعلقين جدا ب ماما وبابا ـ عشان بدلعوهم وم برفضو ليهم طلب هههههه....
مشينا ولقينا رنيم برضو جات مع بناتها ـ الشفع كلهم بقو بلعبو مع بعض ـ اولادي وبنات رنيم وبت كنان.. سمر حامل في الشهر التامن ـ بينها وبين رنيم شهرين ـ ورنيم في الشهر السادس ...
....... بالمساء لما كنت في المطبخ وبعمل ليهم في الغداء سمعتة نايف بكورك وببكي ـ جريت اشوفو مالو ـ نبيل قال لي كان جاري و وقع ضرب راسو ـ رفعتو وشلتو معاي المطبخ ـ بقيت شغالة بيدي اليمين ورافعاه بإيدي اليسار ـ لانو حالف م يقعد تحت .... كنان جاء خاشي المطبخ ولقاني بحالتي دي بقى بضحك ...
لولو : شايفني تعبانة كيف معاه ...
كنان : نايف حبيبي ليه م عاايز تخلي ماما تشتغل ...
لولو : كان بلعب و وقع ـ بقى ببكي الا رفعتو واسي حالف م انزلو ...
كنان : تعاال ي حلوو (مد ليه ايديه عشان يرفعو ـ نايف طوالي مشى ليه) ليه معذب الماما ...ارح نمش الدكان نشتري حلاوة(انبسط لما خالو قال ليه كدة) ...قول لماما باي باي ...
نايف : باي باي ..
كنان : يلا ي لولو حاسوقو معاك ...
لولو : خلاص تمام ـ بااي ي ناايف م تعذب خالو كويس ...
كنان ساقو الدكان اشتري ليه شوكلاتات واشترى لاخوهو وباقي الشفع برضو عشان حيدقو جرس لو م جابو ليهم هههههه ...
شوية كدة كنان جاني في المطبخ وشايل معاه كيس مداهو لي ...
يدي كانت وسخانة قلتة ليهو دة شنو الفي الكيس ـ قال لي جبتة ليك شوية شوكلاتات عارفك بتحبيها ...
لولو : يحليلك ي كنان م قصرتة لسسة متذكر الحاجات البحبها ـ انت عارف في البيت انا واولادي بناكلها سوا ـ زي الشافعة معاهم ...
كنان : انت في نظري لسة بتي واختي الصغيرة ...
لولو : (ابتسمت) م انحرم منك ي اخوي ...
كنان : بالمناسبة عايز اسألك كتاباتك وقفتيها ولا لسة بتكتبي ...
لولو : والله ي كنان طولتة شديد م كتبتة اصلا بقى ماف زمن مع اولادي ديل ـ والزمن البلقاه برتاح فيه ـ يحليل ايام راحتي زمان ـ ايام كنت بنوتة حلوة ومفرهدة وفايقة ورايقة ـ ايام الدلع والراحة ...
كنان : ومازلت بنوتة حلوة وأحلى ماما كمان ـ ع فكرة كل تكبري شوية بتحلوي اكتر ـ لو كنت مكانو ل إياد كنت حأختّك في قفص وممنوع زول غيري يعاين ليك
لولو : ههههههههه م للدرجة دي ...
كنان : واكتررر انتِ عارفة إنو بتي وتين بتقول لي لما أكبر عايزة أكون حلوة زي خالتو لولو ...
لولو : (بقت بتضحك) بتي العسل ي ناس ـ اصلا هي حلوة شديد ربنا يحفظها ويحليها لينا ـ فيها شبه منك ومن امها
كنان : لولو ...
لولو : نعم ...
كنان : بتمنى بتي تطلع زيك في كل حاجة ـ تاني م عايز شي ...
لولو : (خجلت) انا كدة بخجل ...
كنان : ههههههه ـ وتكون خجولة زيك كمان ....
بقى بتونس معاها ـ لحدي م خلصت طبخ ـ هو كان قاعد في الكرسي ومبسوط وهو بسمع في ونستها معاه ... بعد المغرب إياد جاء سلم علينا وقعد معانا شوية ـ قبل م يرجع البيت ناداني وقال لي ارح نرجع البيت وبكرة من الصباح ح اجيبك لناس امك ...
لولو: اياد بس احنا اتفقنا انو حاقعد معاهم لحدي م عرس أيان يخلص ...
إياد: م بقدر يالولو ...
لولو: كيف يعني م بتقدر ...
إياد: عديل كدة ـ م بعرف انوم في السرير براي ...
لولو : والله 😒 نايف م بقول كدة ...
إياد : هههههه جادي معاك ع فكرة ...
لولو : اياد يلا يلا امشي ....
اياد بقى بتلفت بعد م أمن الوضع ـ واتاكد ماف زول شايفهم ـ جراها عليهو وباسها في شفايفها ...
لولو : انت جنيت يا إياد ـ اسي لو زول جاء شافنا ...
إياد : هههههه م تخافي مازول ...
لولو : يلا امشي عليك الله ...
إياد: طارداني يعني ـ كويييس العرس وبنتهي ـ بعد ترجعي بأدبك ...
لولو : انننننن (ومشت خلتو) ...
إياد : اي قلي أدبك كويييس ـ حتندم ي جميل ههههههه..
..... عرس أيان كان حلو شديد م شاء الله ـ رغم انو م عملنا بهرجة عشان العروس انصارية وكدة ـ قالت م عايزة حفلة مختلطة ـ عشان عملنا ليهم حفلة جرتك بالدلوكة ....
بعد م العرس خلص إياد قال لي يلا جهزي حاجاتك عشان بكرة جاي اسوقكم ـ قلتة ليهو بكرة ماف طريقة خليني يومين تلاتة كدة وبعدها حنرجع ـ قال لي بتهظري صحح ـ قلتة ليهو لا ـ قال لي لالا تاني ماف مبيت برة البيت وبكرة يعني بكرة حنرجع ـ زعلتة منو وقفلتة التلفون ـ تاني يوم الصباح ماما قالت لي بعد كدة عشان ترجعي بيتك ـ قلتة ليها طارداني عديل ي ماما قالت لي م كدة ي بتي لكن انتِ عندك راجل وم صح تخليه براه ... ستفتة ملابسي وملابس اولادي والمساء إياد جاء ساقنا ...طبعا عاملة فيها زعلانة وساكتة ـ الطريق كلو بحاول يحكي معاي بس ولا شغالة بيهو وعاملة فيها مشغولة مع اولادي ...
لما وصلنا البيت غيرتة ليهم ملابسهم وقعدتة معاهم في غرفتهم لحدي م نامو وانا زاتي نمتة معاهم ...
إياد مشى ليهم في الغرفة ولقاهم كلهم نايمين ـ صحى لولو براحة عشان تمشي معاهو غرفتهم بس لولو عملت فيها م حاسة وابت تصحى ـ إياد ولا هظر رفعها عديل ومشى بيها الغرفة حقتهم ـ فتحت عيونها وقالت ليهو مصحيني مالك رجعني لأولادي عايزة أنوم معاهم ...
إياد: مكان نومك معااي انا وفي غرفتنا ...
لولو : طيب نزلني ـ فترانة عايزة انوم ....
إياد : الليلة ماف ليك نوم للصباح ( وابتسم معاها إبتسامة شريرة)
خافت وعايزة تجري تطلع برة الغرفة ـ بس اياد مسكها ب إحكام وحاوطها بايديهو بقوة شوية ...
اياد: جارية وين ي حلوة ههههههه ...
لولو : اياد احسن ليك فكني ـ انا تعبانة وعايزة انوم ...
إياد : بس أنا ناوي أعاقبك ....
بقى عاصرها اكتر وببوسها مرة في رقبتها ـ خدودها ـ عيونها انفها ـ ومشى ع شفايفها ـ لولو خلاص عرفت انو كتمت فيها ...
لولو : اياد حبيبي ـ يلا انا انا ...
اياد: اشششش (وباسها بعنف في شفايفها ) ...
وحصل الحصل ـ ادبها لمن شافت شعاع ـ لا البكي حلاها ولا الحنك حلاها ـ اياد اتسدى فيها حق التلاتة يوم الكانت بعيدة عنو ـ زولنا اشتغل فيها شغل الجن 🤣🤣🤣🤣 قال ليها تاني تبيتي برة البيت ـ قالت ليهو لالا والله تاني م ببيت ـ بقى بضحك وقال لي لو فكرتي تبيتي برة البيت اتذكري العقاب دة وحيكون مضاعف 🤣🤣🤣🤣🤣.....
...... عقاب متزوجين ملناش دعوة 🙃...
..........
لولو وإياد حياتهم حلوة شديد ـ مليانة تفاهم وحب وحنية ـ إياد كان الزوج والصديق والحبيب وكل حاجة ـ بحبها حب خيااالي ـ كان بخاف شديد على زعلها ـ وحتى لو هي غلطانة بمشيها وبراضيها ...
......
كنان كان بحاول يعيش سعيد مع زوجتو وبناتو الاتنين ـ سمر ولدت جابت بنوتة تانية سماها لين على خالتها ـ وبنادوها ب لولو الصغيرة ـ كان بحبها جدا ومتعلق بيها ـ كان بقول ليها عايزك تطلعي حلوة ورزينة و رقيقة زي خالتك .....
مشاعرو تجاه لين اختو زي ماهي ـ واتأكد انو م حيقدر يمنع قلبو من حبها ـ لانو اتمكن خلاص ـ بس بحاول اإنو يضبط نفسو وتصرفاتو معاها عشان هي مراة متزوجة وهو كمان رجل متزوج .....
لولو اختك وم ينفع تكون حاجة غير كدة

خلود ومازن حياتهم زي السمن علئ عسل ـ جابو ليهم ولد حلاة الدنيا عليهو سموهو يزيد ....
خلود عملت ليها صفحة توعوية عامة للبنات ـ بتنزل فيها نصايح للبنات ـ كيف الواحدة تحافظ على نفسها وم تنجر ورا مسمى الحب ـ بتطرح مواضيع وقضايا وقصص حقيقية حصلت مع بنات وكانو فيها الضحية ..
وهي كانت وحدة من الضحايا .....
..... وزي م بقولو العرسك قبل م يعرسك مستحيل يفكر يعرسك.....
الوحدة فينا تحافظ ع روحها وتهذب نفسها ـ سواء كانت غير متزوجة او متزوجة ـ نفسك امانتك ....
قصة خلود قصية حقيقية مية في المية وكتار زيها وقعو في فخ زي دة ـ وان شااء الله اي وحدة تحافظ على نفسها وعلى شرفها ـ لانو شرفك هو شرف اهلك واسرتك ـ وم اي راجل قال ليك بحبك معناها بحبك ـ والبجيك بالشباك عمرو م حيجيك بالباب...... .......

.........
النهااية
تحياتي : غزل وليد
بتمنى الرواية تكون عجبتكم ـ وبهمني رأيكم فيها
علي قروب رواياتي cafe
Forwarded from رواياتي📖📚 (- ᗯᕮᔕᔕᗩᙢ ҺคɱძคՈ ۦٰ‏┋❥ ͢˓🦁💛ۦٰ‏)
الان روايه #حب_في_ظروف_غامضه حصريا علي 📚رواياتي الوسام 3

https://www.tg-me.com/+QWl6saM-SrXQyJV0

حلقات يوميه #اكرر حلقات يوميه
#منذ_حينها1 #حقيقة_مرة_وحلوة #بقلم_بت_أماني
مشهد من الماضي :
مشت من خلال الباب الضيق لي الفصل من الروضة الكان فيه ولدا الصغير،مشية متعالية ظاهر فيها الغنى والروقة ،ولقتو كالعادة بيلعب مع صحبو الوحيد الم عندو غيرو،وشايل سيارتو ومكتفي بإنو يعرضا قدامو ،م لامتو على تصرفو ولا انتبهت لي نظرة صحبو الغيورة ونادتو ،تعال يا حلو، الماما وصلت
عاين ليها بي بسمة واسعةة وقال ليها جبت لي شنو ؟
جبت ليك سيارة اكبر من دي بي كتير ،ممكن تدي دي صحبك
:لا لا ي ماما،وضم سيارتو عليه وقال ليها :يلا نمشي وما ودع صحبو ......يتبع
الحاضر :
صالة واسعة ،وبيت أنيق ودافي ،صواني الشاي،وصحون المخبوزات والحلويات موزعة هنا وهناك ! في لمة شاي لي اصحاب طالة مدة لقاءهم ،أوشكت علي نهايتا .
كانت نورا قاعدة وضامة يديها بي توتر ،: يا ربي الولد نام لي حبوبتو من دون يتعبا ولا عمل غلبة ولا ما نام أصلا ،اقوم استعجل الراجل دا مندمج في الونسة للآخر .
وعاينت لي زوجها وهو مركز مع ونسة اصحابو ايمن وسماح ،في العادة هو م قريب لي أيمن لكن الليلة في شي مخليهم التلاتة كدا مركزين شديد وهي م عارفة لي هي متوترة ومنزوية كدا .
احم احم !سمعت صوت مألوف ليها جدا ،صوت علي ،دا هو الصاحب المقرب لي زوجها صلاح جدا صديق الطفولة.
وبادرتو : في شنو يا طيارنا بعد اخيرا ركيت في البلد وقررت تلمنا ،م شفناك من قبيل !
:آخ ،آه ،اتخيلي قدرت ارك لي يوم واحد ولقيت الف حاجة منتظراني،لكن الحمد لله الامور حاليا تحت السيطرة
وهنا يا داب سمعت صوت زوجها وهو قرب عليهم بعد م كان واقف يودع في سماح وأيمن ،وجا قعد في طرف الكنبة جنبها
:معقولة تفلت الامور منك أساسا ،ما بصدق "وأداه بسمة جنباوية كدا مستهزئة أكتر من متعجبة
علي ابتسم لي صحبو قال ليه :اتمردت شوية الفترة الفاتت،لفيت ودرت ،وجيت على مسؤولياتي في النهاية ،وهز كتفينو بي استنكار وتابع :لا مفر 😪
نورا: مسؤولية قلت لي! ...
قاطعا قبل تكمل وهو بيعاين لي زوجها نظرة عندها معنى ،نظام كدي استفزها ليك
:يعني ضروري اعرس واجيب ولد عشان ابقى مسؤول زيكم ،المسؤولية دي م عندها اشكال تانية ولا شنو؟
:أنا اسي قلت كدا! أنا يا استاذ بتكلم عن قصة انو انت بالشهور اهلك ما عارفين عنك شي ،دا ابعد شي عن المسؤولية
صلاح ضحك ضحكة خافتة وتمتم "م سميت ي علي"
بعد داك وجهت ليه كلاما بعد ما قررت انو م ليها الحق تحاكم زول :انت شكلك نسيت ولدك ي ضحوك ،خلينا نمشي .
علي قاطعة كالعادة: شفت أنا عشان سيطرة النسوان دي،وقوم وتعال،م داير اعرس.
:دا رايك ي استاذ، القصة م سيطرة،انا ذكرتو بس ،بعد ما قعدنا ٣ ساعات هنا،يعني م قصر .لمن يبقى في مسؤوليات تانية الزول بيحاول يوفق ولا شنو؟
بعد داك استوعبت بسمة الاتنين واسفزازم المتعمد ف جرت نفسا ووقفت : أنا م قادرة علي حوارات الليلة ي علي،مقلقة علي ولدي
:زوجها جراها من يدها وقعدا :علي م ح تجيه حاجة ،امي اتصلت وقالت نام
علي:خليها تهرب وانا البحاول اعمل حوار بناء معاها ،قلت لي انا م مسؤول ؟!
:م تقولني شي م قلتو ،انا زاتي حاولت ابدا حوار وفشلت
صلاح :اها ي علي نحن بقينا آخر ناس ،مسافر متين تاني؟
:بكرة دي كان مفروض ،لكن الوالدة دقت جرس ،وعاين لي نورا "النسوان ديل واحد "
نورا: قلب الأم علي ولدا العمرو٣٢ ،وانا قلبي علي "علي" ولدي حاليا وعمرو سنتين بس
:لا لا انت الليلة قاصدة تذكريني بي عمري واشياء أخرى
:يا بابا انت براك متحسس،صلاح امسك صاحبك
صلاح :علي لو عاوز تورينا شي قولو،من دون استدراج ،في شي كدا ولا كدا
في اللحظة ديك جات اختو هديل داخلة الصالة : يا ريييت يا علوش عاوزين موضوع في البيت دا،في سفرتك الطويلة دي م لقيت شي ؟
: شي دا شنو،أنا بلقى حاجات نضيفة بس ،لكن استقر دا موضوع تاني،وغمز لي نورا
صلاح غطى عيون مرتو وقال : علي نورا دي محترمة هوي،هديل أختك دي م عارفة والله 😅
:هديل: صلاح احسن ليك ! من ولدوني بتعرفني ،لكن نورا دي ملامحا م بتتفسر،في شنو ي جميل؟
علي:نورا ،السيدة مسيطرة ،مرتبا وقتها بي أولويات،٣ ساعات هنا وساعتين هناك ،سيدة ترتيب ،ولاااا....في شي تاني؟
نورا: ولدي يا علي،وشاحدة الله،م يجي شايل الاسم ولايوق زيك كدا .
:انا م عاجبك في شي،وسميتو ولدكم علي،دقستو
صلاح:يا زول دا قراري وبستحمل نتايجو ...
الاتنين ابتسمو وجات فترة صمت ماف زول اتكلم بس التفاهم بين الاصحاب كان سايد في الجو
وطلعو الزوجين بعد شوية ،وركبو تاكسي
صلاح لي مرتو بي عتاب: م خليتيني اجي بي عربية،شاكة في شنو ي حلو
: م ضامنة غطساتكم دي،انت واصحابك ،رفع حاجبو ومسك يدها
:انا مساايرك سااي ي السمحة
وأصلا م نفسي أسوق الليلة ،لكن مف شي،معقولة؟، نحن ناس كبار وضحك،وانت مالك قالبة خلقتك،دا حالك كل ما علي يستفزك ،م تشتغلي بيه دي شغلتو
نورا : مش كدا؟ ضغطت علي يدو وعاينت ليه،النظرة البقى فاهمة وحافظة وعارفة وقالت:أنا مشتاقة ليك جدا،الاسبوع دا كلو لقاءاتنا رسمية ،مشتاقة اقعد واحكي ليك بالساعات .
واخدت نفس عميق وغاصت في كرسي السيارة وغمضت عيونا،واستعادت ملامحا ورباطة جاشها.

قبل ٤ اعوام
لابسة فستان مسائي أسود ،خفيف،بي حكم الجو الحار في شهر ٣ ،حتى شعرها م سرحتو ضفيرتا زي م هي ،لفت طرحة أنيقة حولين عنقها واتخارجت ،وماشة وهي متوترة ومتمسكة بالجذلان بتاعا وبتضرب اخماس واسداس وهي متجهة على المنتزه المعني
:إذا كانت هي،لمة دفعة مع بعض،وناس اصحاب ومعارف أنا دخلني شنو،زي العزول،يعني شنو إذا كان عاوز يعرفني علي زول واحد بس؟! أنا م مرتاحة حرفيا ،المهم بعدين البنات ديل يجو ينتشلوني من اللمة دي بسرعة ،الزول دا م ح يتلقي غير الليلة يعني؟ أوووف ! ؟
:​​​بعدين لاحظت لي انها وسط مجموعة من الناس ،في نفس العمر وبيسلمو سلام معرفة وإلفة ،ف استنتجت انو دي لمة الدفعة حقتو ،وهي مبحلقة وبتفكر تعمل شنو،فجأة اتعترت ،ولقت يدها في يد كبيرة حرفيا،وراحتا غرقت في راحتو،رفعت عينا وعاينت لي منقذا الضخم واتوترت وهو بيعاين ليها بي ثقة واستغراب هي بادلتو نفس النظرة ونفسا قايم م قادرة تاخدو،قال أنا متأكد تمام التأكد انك ما دفعتنا ولا كنت قريبة لي جامعتنا ولا الجامعة الجنبنا...انت منو؟!....يتبع
#منذ_حينها2
#حقيقة_مرة_وحلوة
#بقلم_بت_أماني
_
نورا سعيد العاقب،البت الريفية البسيطة،جمعتا ظروف الدراسة وبعدين العمل في العاصمة،قرت تمريض في كلية خاصة ،وبفضل علاقاتا وتعاملا الحلو اشتغلت طوالي وكانت متفانية جدا،لحدي ما اتعرفت على زوجها الحالي صلاح عثمان خليفة ،لمن رقد أبوه بي التهاب رئوي واحتاج عناية خاصة فترة في المستشفى الكانت شغالة، فيها ،الراجل نفسو كان كبير وجنو مشاغلات وضحوك ،مثال للراجل الثري المتملق ،ناس مقرشين بمعنى الكلمة ،في المقابل ولدو كان هادي ورزين ،ومستعجل دايما،وهي ظنت انو م كان عاين ليها لو م مشاغلات والدو الدايمة،هي كانت جميلة جمال كلاسيكي بي خدود بارزة وعيون واسعة وفم ممتليء، جذابة بمعنى الكلمة ومثقفة ،وواثقة ،وهادئة جدا.علاقتا بي صلاح اتطورت لمن بقت ترد لي أبوه وتتناقش معاه بثقة ،من دون خوف ،الراجل كان واضح انو نظرتو للمرأة لي مهمة واحدة بس ،وهي قدرت توصل ليه معلومة انو هي قادرة علي نفسها،وعزتا في استقلالا ومهاراتا، ولمن تأدي واجبا وتنفع اهلا وصلاح كان دايما بيقيف معاها والأبو بيرد ليه : انت م ولدي تب،أنا ولدي علي بس،فاهم الحياة صاح يااخ
صلاح كان بيكرمش وشو ،وبيسكت مسافة بعدين بيكسر حنك وبيقول ليها شوفي شغلك،وهي كانت بتتساءل "علي" العاجب الراجل دا لو كان اخوه،ف الوالد دا قعد يفصل بين الأخوان وهو م حاسي
لحدي م اتعرفت علي علي المستهتر و المراوغ،الم عندو شي للحياة ،زول عيش اللحظة وم عليك بي بكرة .رغم انو عندو شغل ثابت ك "مدير" لي شركة تصنيع الادوات البلاستيكية ،اللي هي كانت مشروعو الخاص ،الطورو خلال ال٧ سنين الفاتو من لمن كان عمرو ٢٥ ،إلا انو كان بيحب يكون طيار ،م بحب الاستقرار أبدا،ودي كانت فرصتو للاستمتاع علي قولو .

بعد داك صلاح طلع مع نورا مرة ومرتين،قدر يحنكا بي رقتو ،وبي قدرتو انو يوصل ليها دايما معلومة انو محتاج ليها ،وانها شخص يعتمد عليه،واداها احساس الأمان ،اللي هي كانت فاقداه في تعامل ابوها واخوانا السكيرين معاها هي وامها . وبرضو في البداية م كانت حاسة انو باقي عليها ومتمسك بيها لي شي مستقبلي ،رغم انو كان واثق انو هي عندها شي ليه .عرفت انو وحيد امو وابوه ماسك الشغل الاداري في واحدة من شركات أبوه ، اصلا ابوه وامو منفصلين من بدري ونقاشاتم كتيرة،رغم انهم لسة عايشين مع بعض ،لزوم الواجهات والورثة والذي منو،الأم كانت فخورة بي ولدا،وم بتحب يتمرد عنها،اظن عشان كدا وافقت عليها،عشان خافت لو عارضتو تخسرو زي ما خسرت أبوه .
المهم يوم صلاح فاجأ نورا لمن طلب يدها وسط اصحابو ودفعتو في منتزه كبير وقدام عالم كتيرة .قلبها رفرف ودمعتا نزلت وحست بالقبول ،ومن لحظتا وهي عايشة حياة هادئة خالية من المشاكل زي ما عاشتا مع اخوانا،م استغربت لمن وافقو وباركو ليها العرس،عينم كانت طايرة ونظرتم ماديةة ،هي م اتساءلت عن زواجا الحصل سرعة،ولا مشاعرا تجاه أي شي ،لحدي ما ولدت "علي " وبقى شغلا الشاغل،علي ملأ ليها حياتا ،صلح علاقتا بي نسيبتا ،وحتى بي عثمان خليفة الكان طاير بي حفيدو السماء. علي اللي هو سموه علي صاحب صلاح وصديق طفولتو "علي خالد سلامة " النقيض التام لي صلاح ، علي متسرع ،متهاون ،قوي في نفس الوقت ،مفتري، لعوب ،رغم انو مهيب،طويل ومليان عضل ،كبير علي قول نورا
دايما بتقول ليه : انت اكبر من اسمك بي كتيير 😅
وين ما مشى بتتبعو الأنظار والمهاترات،شغلتو في الدنيا يطلع اسوأ م فيها ،وهو بعد الجو يهدأ،بيقرب ويهمس ليها
"يحليلو صلاح قايلك هادئة ورزينة " وهي بتقول ليه" وانت بتخليني اسخط ،خفف زياراتك بالله ". م كان بياخد علي خاطرو ،بيواصل ينرفزا،وهي بتواصل انها تدهشو بي ردودا الحاضرة وقوتا .
-قبل اربعة اعوام :
لبس قمصو الكحلي الغامق مع بنطلونو البيج ،وواقف يتعطر قدام المراية وهو بيفكر " اسي انا اعمل شنو بي اجتماع الدفعة " متين قاعد احضرو اصلا،صلاح شربكني يااخ،يا ربي عاوز يعرفني علي منو ؟! انا بكرة راجيني طيران الفجر ،مفروض اكون واعي يااخ،واسي الشباب ديل ح يجهجهوني .
واثناء ما هو مواصل كدا جاتو رسايل كمية ورا بعض ف استغرب وفتح الواتس ولقى رسايل شتايم كتيرة من آخر حبيباتو ، ضحك براحة كدا ،بعدين بي صوت ،لمن رسلت ليه سيلفي ليها مع مدير شركة هو كان عرفو عليها وقال في سرو : اصلا كلكم واحد،جاريات ورا القروش والشكل .وهنأ نفسو علي انو كاسر حنك النسوان وقال : يلا بالطقاق .٠وشال مفتاح عربيتو وبقى مارق .
-
الحاضر :
دموعا قربت تجري ويدينا بيرجفو وهي ماسكة التلفون وبتسمع في كلام أخوها : أبوك دا عيان انت م بتحسي،رسلي قروش زي الناس يااخ،عاوزة تقتليه زي ما ماتت أمك ،العز العايشة فيه دا ضوقينا ليه ،اكل وشراب وصحة بس م عاوزين رفاهيات .
ابتأست دا حالتو اخوها المتعلم لو كانو ديل ديلك كان عملو ليها شنو وخطت خطين تحت كلمة "شراب " ف جرت نفس وردت ليه بي انكسار : خلاص ح أزيدم اقفل مني اسي ،وأنا متاكدة ابوك كويس .
وفعليا سمعت صوت قفلة الخط ،وهدت ن
فسها ومشت علي زوجها وهو شايل صحون بي يد وولدهم بي اليد التانية ،عاين ليها وقال ليها : خير ؟
): دا مهند قال ابوي عيان ،عاين ليها وقال ليها: رسلي ليهم سكتيهم بس حصان هو م عيان جاني ام بارح .
نورا اتحرجت ومسكت علي فستانا بالجنبة وقالت ليه : قاعدة ارسل انا،لكن لحدي متين ي صلاح،رجال هم .بعد داك لاحظت انو بيزيد في الأكل
عاينت ليه بي استفهام ،وهو ولدو عاينو ليها بي نفس العيون وقال : عارف عارف ،مفروض دا يكون يومنا لكن علي مسافر بعدين وعندنا امور شغل نقضيها ،ف ح يفطر معانا ،غصبا عني يا حلو
،هي سمعت صوت الجرس،لفت طرحة مع فستانا الواسع ،وشالت منو الولد وهو مشى يفتح الباب
اول ما جا داخل وصلاح وراه ،كالعادة ملا البيت كلو بي مجرد وجودو وعاين لي عيونا وقال ليها براحة : ح تبكي ولا شنو؟ انت كويسة ؟
م استغربت كيف عرف،أصلا عيونو عيون خبير
: كويسةة،وانت م شكلك قررت ترضي علي خالتو زهرة
:م قررت ،وانت مالك اول مرة م عاوزة تتخلصي مني،ح تموتي ولا شنو ؟
هجومو عليها عشان م يدخل في تفاصيل سفرو الكتير في الآونة الاخيرة،حتى قلة انفعالاتو،بقى م زي زمان
: م عندي شي ضدك ،يلا ح نموت بالجوع .
صلاح قال ليهم : فجأة علي بيتهرب من الردود،شكلك روضتيه وقدرت عليه يا نورا .
علي اكتفى بي انو ضحك .
نورا وهي بتقعد علي السفرة بعد جهزت كل شي : أنا لو كنت مكانك ،بعد حادثتك حقت السنة الفاتت ، عاصفة والهبوط الاضطراري في مكان معزول ، مهبط ركيك ،كنت بطلت الشغل بي كلو .
علي عاين ليها مسافة كدا،وصلاح كان حاسي انو في شي رايح عليه وبعد داك رد عليها : لكن انا قدرت اهبط بالناس ،انقذتهم ،إذن أنا قدر المهمة.
صلاح : انت المغامرة جارية في دمك .
نورا : م تكبر راسو .رد ليها :عموما هو م حدث كتير ،بس صادف انو كنت انا، وصدقو أو لا تصدقو طلعت منو بي كتير الحادث دا ."تفاصيل لاحقة ".
بعد شوية علي طلع اوراق جاييا من المحامي وعرضا علي صلاح وقال ليه: وقع يا حبيب دي أرواق فض الشراكة يا مستر،شركة البلاستيك ح تبقى حقتي براي،انت ح تسترد اسهمك .وانا ح انقل الشركة مصر واقول ليكم ودعتكم الله ...
وعم الصمت .....يتبع
#منذ_حينها3
#حقيقة_مرة_وحلوة
#بقلم_بت_أماني
-
نورا بقت ماسكة الملعقة وبتلعب بي الشوربة القداما،وم مستوعبة كيف اي شي بيتغير في لحظة،اول كانو شباب وعدوها كلها طلعات وونسات وما هاميهم،واتزوجت وولدت والمسؤوليات كبرت،واتعودو علي وجود علي في حياتم،علي الصغيروني بيناديه بابا زي ما بينادي صلاح وبي نفس الحماس ،فجأة بقى يختفي شوية شوية ،لحدي ما قرر يبعد للأبد لاحظت الصمت القائم بين الأصحاب ،والورق قاعد في النص الأصلا هي م كان عندها فكرة انو صلاح عندو اسهم في شركة علي "غريبة ودي حاجة ممكن كان صلاح يفتخر بيها ("نورا هزت راسا ،لا لا ياخ،دا شنو ي بت البتفكري فيه دا ؟ ....،علي وقف اكل من لحظة رمى كلامو وصلاح م قال شي ،غير حليفتو "والله ما اوقع شي" وبقى ياكل بي توتر وسرعة ،علي ضامي يدينو تحت خدو وزامي شفتينو،وبيوزع عيونو بيناتم .وهي م كانت مستوعبة شي،بس بتبادلو النظرات ،بعد داك نفض يدو ووقف علي حيلو وقال ليه : عموما أنا مسافر المساء ممكن ترسل لي الورق لحدي بعدين
: ولو م رسلتو؟
علي اتكل على السفرة وعاين لي صلاح وحاول يبتهج : انا غاوي تغيير يا صحبي، توقعم ولا أبقى علي الخيار التاني،وابقى سياسي ،وانضم لي أقرب حزب سياسي وعينك م تشوف إلا النور ؟!
نورا شهقت وعاينت ليه بي زعل هو رفع يدو وقال ليها بي سرعة : مع السلامة يا أم علي .
ومشى وهو سامع صوت صلاح بي وراه : بتهدد يا كبير...
نورا شالت الولد بعد ما حست انو عمل عملة وقالت لي صلاح يلم السفرة على بال ما تغير ليه .
وبدت تفكر انو من حقو يحس بي انو عاوز يغير ،بعد داك اخدت نفس عميق وجاها احساس انو هي زاتا نفسها في تغيير في حياتا ،في مغامرة ،في اكشن بعدين قامت مخلوعة وقالت دا شنو البتفكري فيه دا يا نورا .مافي ملل في حياتك وفيها علي ولدك وصلاح الما شايف غيرك .ونومت الولد وغفت علي ذكرى بعييدة

_قبل ٤ أربعة سنوات
_
ارتبكت البت من نظرة الولد الجريئة ،وحست بي الخوف ،وقلبا رجف بي صورة غريبة وم قدرت ترد ،وحست نفسها صغيرونة قدامو وم عارفة تتصرف
:_ لا انت لازم تكوني حورية ولا أميرة وقعت من كتاب ،ولا أي حاجة م معقولة يعني
-جرت البت يدها من يدو وبان عليها الغضب فجأة وقالت : دي شنو التفاهة دي ؟
دخل الشاب يدو في جيبو ودنقر شوية كدا يعاين ليها وقال : دا غزل صريح يا حلوة ،واظن كنت عارفة انك ح تجذبي الانظار وانت حايمة بالشكل دا،انت رهيبة ياخ
: ستل دي تفاهة،م بيحق ليك وم مجبورة اسمعك
وحاولت تمشي في نص الزحمة وهو مشى وراها : اقنعيني انك م حاسة بالبهجة،عايني لي مرة تانية وم ح تمشي تخليني،انا م بقبل ب " لا " ك إجابة
: م عارفة نوع البنات البتتعامل معاهم عادة ،لكن من دون رجاء خليني في حالي
وانتبهت لي نفسها بترجف وقالت من متين بتكوني ضعيفة قبلي واديه كف
وقبل ما تعمل عملتا سمعت صوت الزول الجاية عشانو بيقول بي ضحكة مرحة : يعني اتقابلتو وانتهى ال موضوع ؟ .
وبعد لحظات من كدا اضطر الشاب يقبل بي " لا " إجابة ....

- الحاضر
في مقهى جانبي صغير،كانت بت شابة جميلة باين عليها الروقان والصحة ،بتشرب في قهوتا وبتعاين لي الزول المتوتر قداما وقالت ليه : شنو مصر،وشنو تغيير القام عليك فجأة م قادرة افهم
: في شنو يا ريمو،متين بتناقشيني في قراراتي،م تكوني حبيتيني ي حلو
: هوي يا عجوز ،يحبك شنو اقول ليك؟ وبعدين اسلوب الهجوم والزوغة دا م بينفع معاي،بعرفك زي جوع بطني ،قررت تهرب خلاص؟
اخد نفسو وورفع قهوتو ورد ليها : م تشتغلي فيني امور السايكولوجي " طب نفس" حقتك دي ،أنا من متين بهرب؟
: علي أنا صاح م عشت كتير،وم عندي الف تجربة ،لكن بعرف لمن الزول يكون بيواجه فشلو بي الهروب،بعدين م فشل زاتو ،دا تقدر تقول حلم ربنا م كاتبو ليك،وم بتعرف ربنا كاتب ليك شنو ...علي قاطعا بي مزاح :بحبك ممكن تتزوجيني؟
: علي يااخ خليك جادي. تتذكر لمن هديل أختك كانت مخطوبة لي حسام "ولد عمها"،وفجأة حبت زميلا في الجامعة وقومت الدنيا وم قعدتا مع أبوك ربنا يرحمو ؟، شوف اسي ابوك وين وهديل وين لا هي عرست ولد عمك ولا زميلا في الجامعة ،وعملت دراما قدر الكون
- علي ضحك ضحكة عاالية ،لي درجة الناس كلها عاينت ليه
: ريم قالت ليه اصبر لي
قال ليها : العفو ي جميل م بضحك عليك ،بس الفكرة كلها مضحكة ،هديل اصلا درامية ،وانت جادة شديد
،قام سكت كدا وقال : وديك عايشة حياتا للناس التانيين كأنو هي م موجودة فعلا وم عندها رغبات وأحلام
كدا كدا كلكم انتو النسوان ،وانا عامل فيها كاسر حنكم ومحل اقبل ألقاكم .
ريم : علي انت ح تبكي ولا شنوو ؟؟
هو لسة زاد في ضحكتو وقال ليها : خلاص ي ستي ،ح اقعد كدا وانتظر اشوف ربنا داسي لي شنو .
فجأة جاتو مكالمة في تلفونو من رقم غريب ،تلفون ثابت شكلو، استغرب وضغط زر الرد ....
-
قبل سنةة:

: دا آخر حضن،أنا فترت من الأحضان ،والدموع كمان ،عاينو قميصي زاتو اتبلى ،هديل ي مجنونة من متين بتحبي اخوك كدا ؟
هديل ضربتو علي كتفو : كنت ح تموت يا كريه
،أو اسوأ تختفي انت طيارتك ولا نعرفك حي ولا نعرفك ميت؟
شوف امي جسما بارد كيف،لا اكلت لا شربت ليها يومين
،،علي مشى حضن امو تاني واستسلم لي موجة الدموع مرة تانية ،ومن حضن أمو رفع عينو ،وشافا منزوية واضافرينا حافرين في يدها،وما قدرت ترفع عينا منو
ولا بكت ولا اتكلمت ولا اتحركت ،مشى عليها وكانت دي تاني مرة بس تخت يدها في يدو ،وقالت بي صوت ضعيف : حمد لله علي السلامة واتلفتت منو ،ووقفو لحظات منتظرا تسحب يدها وتعتبرو مافيش كالعادة،تتجاهل وجودو ،وتعاملو بي برود ،وتثبت بي كل طاقتها انها م طايقة وجودو ،لكن مافي شي من دا حصل .
علي ولي أول مرة من يومين أو من زمن ابعد من كدا يحس بالراحة والخفة،سحب يدو هو بي قوة وابتسم ابتسامة كبيرة وعاين لي صاحبو الجا داخل من بعيد وقال ليه : عاوزين ضبايح كتيرة يا صلاح واحتفالات ورينا عروض يا أبو علي ....

-الحاضر :


قاعدة في البيت ومتوترة وبتتساءل : لييه عملت فيها رهيبة وخليت الشغل في المستشفى؟ اسي كان سلاني ،علي اغلب الوقت نايم ،وصلاح معظم الوقت شغال ،واقعد انا للأفكار والمشاعر الم مرغوبة أصلا،في شنو يا نورا الحاصل عليك شنو ؟
سمعت صوت الجرس ،لفت طرحتا ومشت فتحت الباب : لقتو علي ووشو م بيتفسر ،خافت تلقائيا رجعت حركة ورا
وهو دخل
قالت ليه : قال م ح يتصل ليك ومشى وراك وشال الاوراق معاه ،مالك عامل كدا م تخوفني ؟
علي بي صوت مبحوح : ألبسي ح نمشي المستشفى.....يتبع
2024/09/28 21:37:21
Back to Top
HTML Embed Code: