وإنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطِري
أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ؟
أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ؟
- وكأن الروح تأكل نفسها من قلة الحيلة، وشدة اليأس و انعدام صلابة الداخل، تُعلن بطريقة ما أن الوضع لايمكن أن يُحتمل.
- كان الأمر قاسيًا على قلبي، أن أحتاجك بهذه الكثرة دون أن أجدك جانبي، دون أن أستطيع الوصول إليك ، دون أن تحاول الوصول إليّ.
- تأتي علينا أوقات كثيرة ، نتخنق فيها من الألم والوحدة بدون سبب وبدون سابق إنذار رغم الضجيج الذي يأتي من المحيط.
- بحركة صغيرة غير مقصودة، يتبين لك مدى أهميتك وحجم ثقلك، عند كل شخص و بنفس اللحظة مدى انعدامية وجودك
- الإنتظار هو الذي يطعمنا أفئدتنا على أطباق من الثلج هو ذلك العمر المسروق، الإنتظار أن تموت وأنت تنتظر حيًا، فما بالك بإنتظار من لن يأتي.
- لا أريد إلا شيئًا واحدًا، أُريد الأمان في داخلي، الأمان فقط من الحزن، والخذلان، ووحشة الوحدة والشك، الأمان من العثرات التي استهلكت عمري.
- لم يكن سهلًا أن أبتعد عن شيء أحبه، لكنني يئست في جعل الأمور تسير على ما يُرام ونفذت طاقتي في المحاولة بالتمسك، أصبح كل ما أفعله بلا معنى.
- تخيّم عليّ وحدة قاتلة في الليل، إحساس بالأسى على كل شيء يحاصرني من كل اتجاه، إما أن تهزمني أو أخرج منها بضرر لا يمكن تفاديه أبدًا.