Telegram Web Link
‏شعور حلو و منطفئ و هادي لمن تكون عارف إنك ماعاد تعني لأحد شيء و لا أحد يعنيك
أنا كـ غيمة باردة .. لا شيء يثير رعدي
انا غيرتي عليك عمّرها ماكانت عدم ثقه،انا غيرتي حُب تملك.
‏و تشعر أنك لا تنتمي لهذا الزحام، حتى وإن تجنّبته.. ستجبرك الأيام على الخوض فيه !
‏عظَمة عقلك تخلق لك الحساد، وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء "
‏نغادر لأن الباب الموارب يقلقنا لأن المنطقة الرمادية مأهولة بالخطر، لأن الأنانية ليست من شيمنا والذل ليس مسارنا، لأننا كنا أنقى من البقاء، وأقوى من الإنصياع، وأرحم من ردّ الصاع صاعين، نغادر حتى لا تتحول العشرة العريقة لنسخة مشوهّة، لأن ثمّة من أخذ مقعدنا المفضل، لأن خيارات القدر لامتناهية، ولأن الحياة نكتة هائلة، لأن ثمة من استطاع بالوهم قتل كل الحقائق التي قلناها..
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ

إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ

ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ..

- ميسون السويدان.
حدث ما حدث ومرّت الأيام بسرعة، لم أفهم الكثير من التفاصيل التي حدثت، لكنني الآن على يقين بأن ما كان بيننا قد قُتل. أشعر بحبك وأحبُّكِ، لا يختلف على هذا الأمر شخصان، قلت لك في رسالة سابقة: "إنّي أحبكِ كما أحببتكِ في اللحظة الأولى" لم يختلف الأمر الآن فما زلت أحبك كما أحببتك من قبل، لكن علاقتنا انتهت وماتت. كان لي بعضٌ من أمل لكنّكِ اليوم دفنته بجوار ما تبقى من حطامي. اليوم عرفت أن كلّ شيء انتهى•
أتدرك معنى أن تكون شيئًا بديلاً أو مؤقتًا؟ أتدرك معنى أن تكون كرة ويضعُكَ شخص لملئ فراغ مُكعب؟ أن تكون بديلًا غير كافٍ حتى، أن تكون الخيار الأخير دائمًا، الوجهة الثانية بدلاً من الأولى، أن تكون وجهًا من الوجوه الأربعين، أن تكون ضحكة ميتّ، عيون مُهاجر، أن يحبّك شخصٌ لوجهك، لأنك لمحةُ جُثة، لأنك شبيهٌ باهت، أتدرك معنى أن يُقال لك أحببتك ظنًا انك تُشبه ميتًا؟ أتُدرك معنى أن يُخال لك أنك العُمر لأحدهم وأنت لستَ سوى سنةٍ عابرة؟ أن تكونَ سطر في مُجلدّ الذكريات، أن تكون زُجاجة مشروبٍ غازيٍ بطعمِ التوت هو أكبرُ ذكرى، أن تكون منسيًا، أن تكون غارقٌ في الذكرى والحنين وأنت الذي يُفترض أن تكون قاسيًا، إنني حتى لا أستطيع البصق بهذه الكلمات وجهًا لوجه، لأنني لو أستطعت، لَما كتبتُ هذا النصّ•
‏"ما لا يوثقه الإنترنت هو الحقيقة، بكاءك الطويل و تحديقك في الجدار لساعات، محاولاتك للأكل، محاولاتك للخروج من غرفتك رغم شعورك بالوحشة فيها، خوفك عند النوم و الخواء الذي في صدرك، تقاعسك عن الاستحمام، ممارسة هواياتك، تعبك، وحدتك، الإحباط على أكتافك و أنت.. لا شيء يوثقك أنت".
سأظلُ أتذكر بأنك الإستثناء الوحيد لدي، ‏وبأنني لم أشهد مثلك في حياتي، ‏وبأن عُمق علاقتنا لم يصله أحد معي من قبل، ‏وبأنني معك تجردتُ من غموضي، ‏سأكون غبياً أن فكرتُ بالبحث عنك في شخص آخر، ‏سأظل أحبك جداً في داخلي، ‏حتى وإن كنتُ يوماً سيئ في علاقتي معك، ‏وكنت أرتعش من قسوة الأيام.
وإن اشتقت إليَّ بالخطأ...!!!

يمكنك ترسل لي رسالة فارغة ،وعداً مني لن أنزعج ،بل سـأقرأها عشرات المرات 🥀🖤.
مرهقة أرواحنا، وكأننا في الفصل الأخير من الدنيا..!!🖤
‏اللهُم لا شتات ولا قلق اللهُم طمأنينة.
- ‏هذه المرة كل شيء يشبه أن تضع رأسك وأنت مُتعب ومرهق ولا يمكنك أن تفعل شيء، تتنهد بصمت، وبداخلك ألف حزن ورغبة حقيقية بالبكاء.
حين أصاب السّهمُ قلبي لم أمت .. ولكنّي مُت حين رأيت من رماه 🖤 .
‏"كنت أعرف أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأنّ الأمر قد نالَ مني."
"لا يمكنني بعد كل ما مررتُ به أن أكون أكثر براعةً في طي الأسى، لكنني اليوم أكثر جرأة على إزاحة الأعزاء من منزلتهم برفق"
يعبثُ بمشاعرك مرارًا وتكرارًا وهو على أتمِّ الثّقة بأنكَ عائدٌ في كُل مرّة، افجعهُ ذاتَ يوم ولا تعُد*
2024/09/25 09:18:19
Back to Top
HTML Embed Code: