‏مَن أصلحَ سَرِيرتَه = أصلحَ اللهُ علانيتَه.

ومَن أصلح ما بينه وبين الله = أصلحَ اللهُ ما بينَه وبينَ الناس.

ومَن عَمِلَ لآخرتِه = كفاه الله مَؤُوْنةَ دنياه.

- ابن القيم رحمه الله .

ٓ
‏عِندمَا ترىٰ مَن باعَ ديّنه بعرضٍ مِن الدُّنيَا قليل
تَبقَىٰ أُمنِيتِك الوَحيدَة؛
أَن يُثَبتَ الله الدين وَالإِيمان فِي قَلبِك
وَأن يُديم نِعمَة السِتر عَليك
وألا يَنزِع مِن قَلبِك غِيرتكَ عَلىٰ دينِكَ وَعِرضِك".

‏👈🏽  (( النهي عن البصق تجاه القبلة ))

▪️ قـال رسول الله ﷺ :

(( من تفل تُجاه الْقبلة جَاء يومَ القيامةِ وتفلتُه بين عَينَيه ))

هول القبر وظلمته
للآخرة منازل، أولها القبر، فإن نجا الإنسان في القبر من العذاب تكون نجاته علامة السعادة.
روى هانئ مولى عثمان بن عفان قال: ((كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى، حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله ﷺ قال: إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه، قال: وقال رسول الله ﷺ: ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه)) رواه الترمذي

وقال ﷺفي دعائه لأبي سلمة عند موته: ((اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه)). رواه مسلم

‌
​​‌ڪتب عُمَرُ بنُ عبد العزيز إلى رجلٍ :
« أُوصيك بتقوى الله عزوجل التي لا يقبلُ غَيرَها، ولا يَرْحَمُ إلاَّ أهلَها، ولا يُثيبُ إلاعليها، فإنّ الواعظين بها ڪثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإيّاك من المتقين »
جامع العلوم والحڪم لـ ابن رجب (٣٠٠)

عن عكرمة البربري:

﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ قال: أنْ تُطِيعَهُمْ أوْ تَوَدَّهُمْ.

- الزهد للإمام أحمد.

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ)..

وَقَوْلُهُ: ﴿يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ﴾ أَيْ: سَوَاءٌ قَتَلُوا أَوْ قُتلوا، أَوِ اجْتَمَعَ لَهُمْ هَذَا وَهَذَا، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ الْجَنَّةُ؛ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ: "وَتَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا جِهَادٌ فِي سَبِيلِي، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، بِأَنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ".
وَقَوْلُهُ: ﴿وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ﴾ تَأْكِيدٌ لِهَذَا الْوَعْدِ، وَإِخْبَارٌ بِأَنَّهُ قَدْ كَتَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ وَأَنْزَلَهُ عَلَى رُسُلِهِ فِي كُتُبِهِ الْكِبَارِ..
وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾ [أَيْ: وَلَا وَاحِدَ أَعْظَمُ وَفَاءً بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادِ.

📙تفسير ابن كثير رحمه الله

‏"فإنَّ القُرآنَ لَم يَنزل لمُجرّد التّلاوةِ وانعِقاد الصّلاة علَيه، بل أُنزل ليُتَدبّر، ويُعقّل، ويُهدَى به عِلمًا وعَمَلا، ويُبصِر مِن العمَى، ويُرشِد من الغيّ، ويُعلّم منَ الجَهل، ويَشفي من الغَيّ، ويَهدي إلَى صِراطٍ مُستقيم".

- ابنُ القَيّم رَحِمَه اللَّه .

˚˚
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

قال عمر ابن عبد العزيز
انثروا القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاعت الطير في بلاد العرب
لو تنظر من جاع اليوم ياعمر

"يا أهل مكة أنأكل الطعام، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، لا يباع ولا يبتاع منهم؟، والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة"

#لك_ الله_ ياغزة💔

••
- اللَّهُمّ هَوِّن حَرَّ الصَّيف عَلَى الْمُجَاهِدِينَ ،
- اللَّهُمّ هَوِّن حَرَّ الصَّيف عَلَى الْأَسْرَى ،
- اللَّهُمّ هَوِّن حَرَّ الصَّيف عَلَى
- الْمُسْتَضْعَفِين فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ..

- لَا تَخْذِلُوا إخْوَانِكُم بِالدُّعَاءِ ..

- وأخصُّكُم إخوَانُكُم المُرابِطيَّنَ على الثُّغور ،
- سَّلامُ اللَّـهِ عَلَيكُم عِبَّاد اللَّـه المُجَاهِدِينَ ،
- البَاذِليّنَ وَ المُضَّحِينَ لِنُصّرَةِ الدِّين ،
- اللَّهمّ رَحمَةً وبَردًا وسَلامًا عَلَيِّهمُ ..🌻🖤

-

- واعْـلَم ثبَّتَ اللَّـه قَلبَك أنَّ خُروجَك مِن قَافِلَة الخَيرِ لَا يَضرُّ أحدًا سِواك ، وَوجُودَك فِيهَا فضلٌ مِنَ اللَّـه عَليك ، ونِعمَةٌ أنْعمَ بِها عَليك ، والخًروجَ مِنها هُـو الخُسرانُ المُبينُ ، واعْلم أنَّ شَريعةَ اللـَّه تَسيرُ غَير آبهةََ بأَسماءِ المُـتخَاذِلينَ ، تَسقُط أسْماءً وتَعلُو أَسمَاء .. "'

{ وإنْ تَتَولَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَڪُم ثُمَّ لَا يَڪُونُوا أمْثالڪُم }


- [ حِراسَة الفَضِيلَة ]


'

[الخُطباء الزنادقة]

قال القاضي عياض في كتابه [ تقريب المدارك وترتيب المسالك ] :

سُئل أبا بكر إسماعيل ابن عذرة عن خُطباء بني عُبيد، وقيل له : إنهم سُنيَّة .
فقال : « أليس يقولون : اللهم صلِّ على عبدك الحاكم وورثه الأرض؟ »
قالوا : نعم .
قال : « أرأيتم لو أنّ خطيبًا خَطَب فأثنى على اللّٰه ورسوله، فأحسن الثناء، ثم قال: أبو جهل في الجنة، أيكون كـ ـافـ ـرًا؟ »
قالوا: نعم .
قال: « فالحاكم أشدُّ من أبي جهل » .

ﻗﺎﻝ القاضي ﻋﻴﺎﺽ: ﻭﺳُﺌﻞ ﺍﻟﺪﺍﻭﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻓﻘﺎﻝ:

« ﺧﻄﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺨﻄﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ؛ ﻛﺎﻓـ ـﺮٌ ﻳُﻘـ ـﺘﻞ ، ﻭﻻ‌ ﻳُﺴﺘﺘﺎﺏ ، ﻭﺗﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻭﻻ‌ ﻳَﺮﺙ ﻭﻻ‌ ﻳﻮﺭﺙ ، ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲﺀٌ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..... ، ﻭأﺣﻜﺎﻣﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻜـ ـﻔﺮ ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻌﺰﻝ ، ﺇﻇﻬﺎﺭﺍ ﻟﻠﻨﺪﻡ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺧﺬ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗُﺒﻠﺖ ﺗﻮﺑﺘﻪ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺃﻭ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻨﻌﻪ ﻟﻢ ﺗُﻘـ ـﺒﻞ ، ﻭﻣﻦ ﺻﻠَّﻰٰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺧﻮﻓًﺎ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻈُّﻬﺮ ﺃﺭﺑﻌﺎ ، ﺛﻢ ﻻ‌ ﻳُﻘﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ، ﻭﻻ‌ ﻋُﺬﺭ ﻟﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﻻ‌ ﻏﻴﺮﻩ » . اھ .

قال رسول الله ﷺ :
«إنما الأعمال بِالنيَّات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله فهجرتُه إلى الله ورسوله ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكِحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» متفق عليه

الشخص يثاب ويعاقب على قدر نيته وهذا أصل من أصول الدين 

يثاب المسلم على أعماله الصالحة بالنية الصالحة ولا يثاب بالنية الفاسدة

شـرح متن الأربعين النووية 📚

_
قَالَ رسول اللّٰه ﷺ  :  « يَذْهَبُ الصَّالِحُون الأوّلُ فَالأوّلُ وتَبْقَىٰ حُثَالةٌ كَـحُثَالةِ الشَّعيرِ أو التَّمرِ لَا يُباليهمُ اللّٰه بالةً»  رواه البخاري

معنىٰ الحديث : 
إن اللّٰه عزوجل يقبض الصالحين ويَذهَبُ بهم من علىٰ وجه الأرض أوّلاً فَأوّلاً، ثمّ تبقى حُفالةً- أي رُذالةٌ من الناس كُحفالةِ التمر والشعير، وهو الرّديء، لا يُبالي الله بهم شيئاً ولا يكترث بهم، ولا يرفع لهم قدراً ولا يُقيم لهم وزناً..

_

حتَّى ظننتُ الحُزنُ فالِقٌ كَبدي .

أُمُّنا عائِشة