Telegram Web Link
‏تعلّم كيف تمارس عبادة الحَمد، أن تطّلع على تفاصيل حياتك راضيًا قانِعًا بما تملك، مُمتنًا لِما وهبك الله؛ لأنك تملك الكثير لكن ينقصك التبصّر!.

ولله الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه.💜
إنْ مالَ الفؤادُ بِغير حَولٍ منّا ولا قُوة؛
هَبْ لُه من لَدُنك يا رحيمُ دَواءُ :"♡
Forwarded from روحانيات🌱
"قد يتمنى العبدُ طاعةً لكنه يُحرَم القيام بها، ويتمنى الإقلاع عن ذنب ويُبتلى بالإصرار عليه، فإذا قام في القلب معنى: لاحول ولا قوة إلا بالله؛ جاء الفرج.
‏رُويَ عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال في تفسيرها: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته."
﴿..كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ..﴾
[الفرقان: ٣٢]

أنت تحتاجُ للثبات في كلّ شيء:
دينك، أخلاقك، صبرك على النّاس، مصائبك، حِيرتك.
جُرعتك اليوميّة من القرآن الكريم، تُعطيك ذلك. 💜
Forwarded from خَبْء.
"فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه.  فهذا إذا انصرف منها وجد خفة من نفسه، وأحس بأثقال قد وضعت عنه، فوجد نشاطًا وراحة وروحًا، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها، لأنها قرة عينه ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها، فيستريح بها، لا منها، فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم: «يا بلال أرحنا بالصلاة» (رواه أحمد، وصححه الألباني)، ولم يقل: أرحنا منها.  وقال صلى الله عليه وسلم: «وجُعلت قرة عيني في الصلاة» (رواه أحمد، وصححه الألباني). فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها، وكيف يطيق الصبر عنها؟ فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي عينه في الصلاة، هي التي تصعد ولها نور وبرهان، حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل، فتقول: "حفظك الله كما حفظتني"، وأما صلاة المفرط المضيع لحقوقها وحدودها وخشوعها، فإنها تلفِّ كما يلف الثوبُ الخلق، ويضرب بها وجه صاحبها وتقول: "ضيعك الله كما ضيعتني". 
- ابن القيم رحمه الله.
أستغفِرُك ربي من كُل ذَنب يَجلب العُسر ويهتك السِّتر ويمنع اليُسر.

أستغفر الله وأتوب إليه.
Forwarded from #ياسر_السليّم
.
.
ذكر ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين أربعة مواطن هي محكّ محبة العبد لربه جلّ وعلا:
- أحدها عند أخذ مضجعه وتفرُّغ حواسه وجوارحه من الشغل، فإنه لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به.
- الثاني عند انتباهه من النوم، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
- الثالث عند دخوله في الصلاة، فإنها محك الأحوال وميزان الإيمان ومحل المناجاة والقربة والخلوة بالمحبوب.
- الرابع عند الشدائد والأهوال، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه، ولهذا كانوا يفتخرون بذكر من يحبونهم عند الحرب واللقاء.
.
.
‏"وأَلِفتُ لُطفَ اللهِ حتٍى أنّني
إِنْ غابَ عنّي سرّنِي التأخيرُ" 💜
Forwarded from د.ريم الباني
"لا تشغل نفسك هل خشعت أو لم تخشع، شعرت بلذة الصلاة أو لم تشعر، بكيت أو لم تبك، بل اشغل نفسك بمراقبة الله سبحانه وأنك في مقامك تقوم له بالعبودية وتتقرب له وتعظمه وتحبه وتحمده بكماله وإنعامه، وتشعر بعظمة كلامه وجماله، وهذه الأحوال إن قامت بك سيتبعها كل شيء، فالله تعالى مقصودك ومرادك، فلا تنشغل بالتوابع عنه، فالتابع تبع لا يحتاج إلى أن يتكلف

ثم اعلم أنك إذا جردت القصد له تعبدا فيلزم أن تصبر لما يختاره، فقد تحب الخشوع بلا كلفة فيختار لك عبودية المجاهدة ويبتليك بالشواغل وفقد اللذة ونحوها، حتى تجرد قصدك له وتصطبر لعبادته، ثم سيفيض عليك بلطفه ورحمته ولو بعد حين، فضلا عما أخر لعباده في الآخرة وهو خير وأبقى، فاشتغل بما عليك، لا بما لك فهو عنده سبحانه وكفى به وليًا."💛
و رُكعتَي الضُّحى صدقة. ♡
تُسمّى التِّلاوة اليومية للقرآن: وِرد.
والوِرد في اللغة هو: الماء الذي يُورد.
كما في قوله تعالى ﴿وَلَمّا وَرَدَ ماءَ مَديَنَ..﴾ ، فَيكون على ذلك وِرد التّلاوة هو: سُقيا القلب من القرآن.♡
‏إنَّ مُحمَّدًا ﷺ له في القلبِ حُبًا
فَصلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حُبًا
مَنهج تربية، بحقّ.
Forwarded from الاُنس بالله.
من أراد أن يُكتب من الذَّاكرين الله كثيرًا؛ ليحرص على أذكار الصباح والمساء ومابعد الصلاة وما قبل النوم، صحّ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه.

💜 اللهم واجعلنا من الذّاكرين الله كثيرًا والذّاكرات.
من أدام الحوقلة دامت له المَعونة:
‏لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"لو استحضرت وأنت تُصلّي الفجر والعصر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة؛ لوجدت لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا وأمرًا عظيمًا لا تجده في غيرهما".

اللهم حسِّن أعمالنا وطاعتنا وتقبّل منّا.
،،

أنعم مافي الدنيا الإيمان بالله .🌿


" ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله ومعرفته، والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه، ولا تمكن محبته المحبة الكاملة إلا بعد معرفته والإعراض عن كل محبوب سواه.
وكل من أحب الله أنِسَ به، ومن أحب غير الله عُذب به. وحاجات القلوب في الدنيا إلى التوحيد والإيمان أعظم من حاجة الأبدان للطعام والشراب، بل لا نسبة بينهما."
2024/09/29 13:33:02
Back to Top
HTML Embed Code: