Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°°
أفكلما اشتهيت اشتريت.. فمتى تتعلم الصبر؟ 
أفكلما خلوت عصيت.. فمتى تتعلم التقوى؟ 
أفكلما تعبت استرحت.. فمتى تتعلم المقاومة؟
أفكلما يُسّر لك تماديت.. فمتى تبدأ التوبة؟

تأتي المعصية: فيرحل معها القرآن والصلاة والخوف من الله، ثم يلحق بهما الذكر، وتذهب الطمأنينة وتقل البركة!
‏إذا اقترفت معصيةً؛ قُل لنفسك مُباشرةً:

"إنما هُزمت في معركة، ولم أهزم في الحرب!" لا تقنط أبداً، وأصلِح قلبك بِسجدة طويلة تُلملِم فيها شعثه، واستغفِر بِأصابعك التي عصيت بها، وطهِّر عيْناك بِالنظر إلى ورقة المُصحف، وتذڪر بأنّ اللَّه الغفور يُحبُّ أنينَ التائبين المُنكسرين المُعترفين بذنوبهم.
«اعمَل لدُنيَاك كَأنَّك تعِيشُ أبدًا
واعمَل لآخِرتِك كأنَّك تمُوتُ غَدًا».
‏صلوا كثيراً على خير البشر  ﷺ ‏
على من يُنادي يوم الزِّحام " أُمتي أُمتي"..
‏اللهُّم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
بركة الأسبوع وخير أيامه، يوم الجمعة طمأنينة قلبك إن استغنمته، ما بين دعاءٌ مُستجاب وسورة الكهف العظيمة التي تُنير لك ما بين الجمعتين وصلاتك على نبيك وحبيبك مُحمد ﷺ وخطبة الجمعة وصلة الأرحام المُضاعفة لميزان حسناتك بحول الله.
«‏سَلواك إذَا أرَدت لقاءَه أن تتَبِع شَرعه، وتَعمل بسُنّته، وتَمتَثل هَديه، وتَبذل كُل غالٍ ونَفِيس فِي سَبيل اللحَاق به -ﷺ-، فإنّهُ هُنَاك يَنتظِر القَابِضين علَى دينهم».

‏﴿إِنَّ اللَه وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إن اسْتَوى يَومُ رَمضان بِغَيرهِ مِنَ الأيَّام؛ فَأنْتَ مَغْبُونُ، رَمضان أيَّامٌ ويَنْصَرم؛ فَطُوبَى لمِنِ اجْتَهد".
في رمضان يكاد يعيش المؤمن أبهج أيام عمره على الإطلاق فهو بين صيام وقيام وتلاوة للقرآن، وتلك الأعمال لا يجتمعن في قلب موحد إلّا أوصلته إلى مقام الأنس بالله؟ وحركت مكامن السعادة في قلبه على ما كان مِن عمل.
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾

الشَيء الذي تميزَ بِه شهرُ رمضَان هو القُرآن، لِذا يجب الإكثار من قِراءة القُرآن خصيصًا في رَمضَان لهُ فضلاً عظيم جدًا، لا تُفوّت هَذِه الفُرصه إستغِل هَذا الشَهر بِتلاوة القُرآن وتدبُرِه وفِهمَ معانيه، لا تحتقِر أي عمل صَالِح ولو قلَ في عينيِك فلا أحد يعلم بأي عَملاً يدخل الجنّة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذَهَب معظمه وبقِيَ أعظمه، ألا فاغتنم!
وَإنَّ مَا بقِيَ مِن الشَهر هُوَ المِضمَار، وفِي خِتامِه السَّبق، والجَائِزةُ الجَنَّة، وإنَّما تَزدادُ الجِيادُ سُرعةً فِي النِّهايَات والمُوفَّقُ مَن أدرَكَ أن حُسن النِهايَة يَطمِسُ تَقصيرَ البِدايَة، ومَا يُدرِيك؟ لعَلَّ بَركَة عَملك فِيه مُخبَّأة فِي آخِرِه؛ فَالأعمَال بِالخَواتِيم، وكم مِن عبدٍ شمَّ مِسكَ الخِتَامِ فِي خِتامِ المِسك؟
﴿لَيلَةُ القَدْرِ خَيّرٌ مِنْ ألفِ شَهر﴾

وبغَمضةِ عينٍ والتِفاتتهَا ذهبَ ثُلثَي رمضانَ وبقيَ الثُّلث فاللهُمَّ وَفقنَا لحُسنِ عبادتكِ في العشرِ الأواخر وارزُقنَا ثوابهَا وإدراك ليلة القدر اللهُمَّ لَا تَحرِمنَا نُورَهَا وبَرَكَتُهَا وأَجْرَهَا وعِتقَهَا، ‏اللهم اجعلها مثقلة بالأجور، مجابه بها الدعوات.
2024/06/21 05:44:19
Back to Top
HTML Embed Code: