Telegram Web Link
°°
‏اللهُم عشرٌ طَهور، تُطهر بها صحائفنا من الخطايا والآثام، اللهُم عشرُ تَوبةٍ و غُفرانْ اللهُم عشرٌ تُنير بها بصائرنا و تعتقنا فيها من النِّيران.
°°
"عشرٌ فَيا سَعدَ الَّذي حَاز التُّقى
صَلَّى وَصامَ وما تعثّرَ بالهوَى".
°°
تأهَّب ليَوم عَرفة، يَوم يُباهِي اللّٰه فِيه المَلائكة بأهلِ عرَفات، يَوم استِجابة الدَّعوات، وتحقُّق الأُمنيات، وإقَالة العثَرات، ومَغفرة السَّيِّئات، وعِتق الرِّقاب، تَبرَّأ من حَولك وقوَّتكَ فإنَّ اللّٰه إذا وهَب المقَامات العُليا فِي الطَّاعة وَبركة الوَقت أدهَش.
أحيُوا سنّة التكْبير أيًّا كان حالُكُم فالله أكبرُ من
الدنيا وما فيها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لَا زالَتِ الأيَّامُ تُمطِرُ خَيرًا؛ لَكِنَّكِ
كَعادَتِك تَخَافُ البَلَلَ فَتَختَبِئ".
‏لا تنتظر لحظة إستقامتك حتى تقوم الليل، حتى تُصلّي فيه ولو ركعات يسيرة، حتى تسأل الله ما تشاء، إهرع إلى الله كل ليلة ولو كنت تقطر تقصيرًا، ولو كانت هفواتك ملء الأرض، قف عند باب الله منكسرًا فالكثير من الفتوحات لم ينالها العبد إلا بالانكباب على باب الله في جوف الليل الآخر.
‏﴿ وَتلك الأيامُ نُدَاولها بيْن ٱلنَّاس ﴾

طمأنينة بعدها خوف، ورهبة تليها سكينة، وفقد يتبعه عوض، وخذلان يتبعه رضا؛ لا تقع في فخ التشبّث بشعور واحد، فالحياة رحلة صعود وهبوط، بدايات جميلة ونهايات معبرة.. ويبقى الثابت الوحيد هو (المتغير) وأن كل شيء يبدو دائمًا ليس إلا شعورٌ مؤقت، ويبقى الإعتماد والتوكل على الله والرضا بما كتبه الله لنا هو الحل الدائم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آنِسْ هنالِكَ يا رحمنُ وحشتنا
والطف بنا وترفَّق عند ذاكَ بنا
نحنُ العصاةُ وأنتَ الله ملجأنا
وأنت مقصدنا الأسمَى ومطلبنَا.
‏في نهاية المطاف ستُدرك أنه لن يبقى لك شيء من هذه الدنيا إلا عملك، وأثرك واسمك سيتلاشى مكانتك أُناسك الجميع سيتخطاك وينساك، إلا القُرآن لا يزال معك يؤنسك في حياتك وبعد مماتك ويعزُّ شأنك ويرفعك ويُدافع عنك يوم العرض الأكبر حتى يصل بك إلى الجنَّة بدرجاتها العُلى فطُوبى لأهله.
‏﴿ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ ﴾

وَهُوَ بَيْنَ ظلماتٍ ثَلَاث:ظُلْمَة الْبَحْر، وَظُلْمَةٌ بَطْنِ الْحوتِ، وَظُلْمَةٌ الْهَمَّ وَالْغَمَّ نَادَى رَبَّهُ بـ: "أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فَكَانَت النَّتِيجَة: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"  إذَا ضَاقَ بِك الْهَمّ وَاشْتَدّ بِك الْكَرْب فَالْتَجَأَ إِلَى اللَّهِ وَلَا تَيْأَسْ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"فاسكُن وثِق أنَّ الدعاءَ بمأمَنٍ
ما تاهَ صوتُكَ، إنَّ ربَّكَ يسمعُ".
‏إذا فوض العبد أمره إلى ربه ورضي بما يختاره له، أَمدّهُ الله فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عرضة اختيار العبد لنفسه، وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه، اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك ثقة وإيمانًا بحسن تدبيرك.
‏﴿إنّي جزيتهمُ اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون﴾

حَذارِ أنْ تَمل من الصبر!! لو شاء الله لحقق لك مرادك في طرفة عين، هو لا تخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همك، هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح؛ "بما صبروا" ﻷن الصبر عبادة تُؤديها وأنت تنزف وجعاً.
2024/09/28 16:23:14
Back to Top
HTML Embed Code: