إنَّ الناس قصائدٌ ألفيةٌ وأنتِ بيتٌ بليغٌ نادِر - .

يا مرفأ الروحّ - .

ما لِعيني كُلما أغمضتها
لاحَ في الأجفان طيفٌ من سناك
ما الذي أصنعهُ ما حيلتي؟
و أنا في كُل ما حولي أراك - .

‏تعالي
أنتِ التي لو جئتِ ما ضرّني
كلُ ما فاتَ - .

شمسٌ أنتي..
لاجهة لك، ولا وجهة، ولا وجه
سِوى الضياء - .

يخضرُّ  كلُّ مكانٍ أنتِ نازلُه
‏حتى لينْبُعُ من أحجارِهِ الورق - .

منك الشغف وإليك الإنتهاء
ياكُل المقاصِد والقصائِد والضياء - .

يا وَجهًا يروِي ضمَا رُوحِي
عيناكَ بحرٌ ولمْ أبلغْ سواحلهُ
‏بل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجاهاتي - .

أُحدثُّك
عنْ الربيع الذي يسكن وجهّك
وكّيف يتلّوا على النّسيمِ
فرض الرحيقِ
من زهرةٍ إلى زهرة - .

أضيء حِين أحَادُثك، ولمَ أجد
وَصفاً أدق لما يحَدث حينهـا - .

‏كان كُل شيء باهِتًا عادياً
‏ إلا أنتِي مُبهره
‏ومُلفته بطريقةٍ تُعرقل
‏أبجديّتي وتهزمها - .

شكرًا لكلمة - يع
‏على توضيحها لمقدار القرف الهائل
‏بحرفين لا أكثر