- الجزء العشرون، 🌱
- الآيات من ٥٦ - ٤٥ |سورة العنكبوت.

مَرحباً يَا رَفيق..

رُغمَ أنَّني لا أعرِفك، لكِنك مَادمتَ هُنا فَإنك تهُمُني جِداً، نَحن لا يربِطنا شَيء إلَّا رابطُ الدِّين، وَ لأجلِ ذَلِك أريدُ أن أُذَكِّرُك بِإنَ سَاعات هذه الليلة لا تفوتها ، فَإن فاتَك الكثيرُ مِن لقاءِ المَلك عِند نزولِه في الليل، فَ يومَ غد سَينزلُ عز وَجل أيضاً ، فَ ليَرى مِنكَ قُرباً وَوِداً، وَ حُباً وَ سَعياً، وَ ذِكراً وَ توحيداً وَ صَلاة عَلى النبي، وَ ليرى مِنكَ دموعاً وَ دُعاء..

إنشَغِل في ثَغراتك، وسدَ حاجاتِك، وَ املأ روحك، وَ أودِع قلبكَ عِنده.. أختَلي بهِ إختلاءَ الأسيرِ الذي ينتظرُ الفَرج، والغَريق الذي ينتَظر النَّجاة..

وَ بِربِّكَ لا تَنساني مِن الدُعاء..♥

"قُل لا حول ولا قوة الا بالّله
فأنها نافعة رافعة دافعة كنز من كنوز الجنة"

{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}

حٌباً لِرسول الله | صلُو عليه ☺️

‏اللهم ارحم من مات بالدنيا و لم يمت في قلوبنا ،💔.

أغيثوا قلوبكم ببداية يومٍ مريحة ♥️

"اللهم اجرني من موت الغفلة ولا تأخذني من الدنيا الا وانت راض عني"

اللهم زدنا إيمانًا وقربًا♥️.."

{قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ}

"يظل الله هو أمانك الدائم، و إن خانتك كُل الملاجئ.. يظل هو المأوى و الملجأ الذي لا مفرّ لك منهُ إلا إليه، كُل الأمان في سجدةٍ تُزفر فيها همومك تباعًا، كُل الراحة بتسابق الدعوات وتحشدُها خلف صوتك، كُل الطمأنينة حين تقول: يارب، و في داخلك تؤمن أنه الآن يسمع، ويرى، ويعلم.. حتى أدق مافي قلبك يعلمه؛ يخفى الشعور عليك وهو عنده بيّن.. تنسى بين حشد الدعوات بعض آمالك ولكنه سبحانه يعلمها، يكفي أن تقول اللهُم ارزقني، فخزائنه سُبحانهُ مليئه، وكل خير يمنحه إياك رزق، وكل عطاء و حتى منعه هو رزق.. فلا لفظُك في الدعاء هو المعنيّ، -طالما أنك مُتادبًا مع الله- بل المُهم.. أن يكون قلبك مُتيقظًا حينها، أن تشعر وكأن قلبك بأكمله بين يديه مُتضرعًا".

"اللهم أجعل ڪل ما دعيناه لك سرًا وجهرًا تڪتبه لنا واقعًا تفرح به قلوبنا إنك أنت الڪريم الرحيم"

مازلت أبكيك غياباً وفقداً وشوقاً


أنا مازلتُ أحتاجك وأشتاق إليك وافتقدك جداً ..
رحمــك الله
💔🥀