Telegram Web Link
لقد وهبت نفسي لك
وكنت غابة خضراء
لكنك لم تكن الماء
أنما النار التي لم تذر وراءها غير الرماد.
مايزيد جمالك جمالًا
هو آنك لاتحملينه كثقلاً على عاتقك
مثل نجمات السنيما والأزياء
أنما تعيشين على سجيتك
وادعة ومرحة
مثل فراشة
لَنْ اتوقف عن حبك
حتىٰ تحترق النجوم
وتفنىٰ العوالم
حتىٰ تتصادم الكواكب
وتذبل الشموس
وحتىٰ ينطفئ القمر
وتجف البحار والأنهار
حتىٰ اشيخ
فَتتآكلُ ذكرياتي
حتىٰ يعجز لساني عن لفظ اسمك
حتىٰ ينبض قلبي للمرةِ الآخيرة
فقط عند ذلك رُبما اتوقف
رُبما..

ما وراء الطبيعة
- احمد خالد توفيق
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لم يكن حبًا، كان مجرد خوف من الوحدة؛ دفعك لتشد على يد أحدهم.
أحبيني! إذا أُدرجتُ في كفني...
أحبيني
ستبقى حين يبلى كلُّ وجهي،
كل أضلاعي
وتأكل قلبيَ الديدانُ،
تشربه إلى القاعِ
قصائدُ … كنت أكتبها
لأجلك في دواويني
أحبيها تحبيني!

| بدر شاكر السياب
أسمع الأغاني التي تحبين وأدخن السجائر التي كنا ندخناها سوياً أدخنُ حصتكِ فقط، لأني منذ زمن بعيد أقلعتُ عن التدخين؛ ربما يعود الحب في شكلاً آخر ربما تعود الذكرى في صورة أخرى لكن أنتِ قطعًا لن تعودي.
ومهموماً منكِ وبكِ مشيت، أغرز عميقاً في كل الطرقات ولا أثرٌ يبقى لي مثل ظل، مثل خطى في ماء، ووحيداً مع ماتبقى لي من فراغ كفكِ في كفي أمد يدي ليوميات الحياة ولا أنجز شيءً تاماً كل فعل لي منقوص لأنهُ يحمل بصمة غيابك.
لا صوت يعلوا على صوت الهدوء
لم أُخطىء
لم تخطئي
ولم يخطىء أحد
ولكن
على أحد ما في هذا العالم
أن يُبدي لنا الأسف.

• لقمان ديركي
في أياماً كهذهِ، يحتاج المرءُ للهرب،
أكثر من حاجته، لمن يشد على يديه،
ويعده بالبقاء.
2024/09/28 05:15:50
Back to Top
HTML Embed Code: