Telegram Web Link
"في كتاب قديم لعلم النفس يميز الكاتب بين الملل المكتسب والملل الفطري.
يبدو أن مللي فطري, لقد شعرت بالملل في بطن أمي."
-سيوران
مرةً أخرى أعود للمنزل في ساعة متاخرة من الليل، ومرة أخرى لا يأويني المنزل من الليل.
اذا كان ذات صباح مشرق،
من شتاءٍ عراقيٍ شاعري
في بيتٍ تنتشر فيه روائح الشاي الساخن والخبز، وجلبة الأطفال الفوضويين، وكنتِ عند الباب تضبطين ربطة العنق لرجل مستعدًا لمواجهة يومًا أخر في هذا العالم الوحشي بكل سرور لأنه زوجكِ، ولم يكن ذلك الرجل أنا؛ حينها ساعلم يقينًا انني ضيعتُ حياتي.
لست شجرة لأقاوم الذبول وأقفاً
أنني أمحى مثل ظل أمام شمس أيامي الحارقة.
وأنا أنتظر أيًا كان
لا أحد …
أيةُ يدٍ حنونة ستطرق الباب
ولو خطأً.
- لقمان ديركي
إن التخلي عن الطموحات الكبيرة لهو نعمة جالبة للارتياح بمثل قدر تحقيقها تمامًا . تبزع خفة غريبة في قلب المرء إذا ما تقبل بإيمان طيب ألا يكون شيئًا مذكورًا في مجال محدد . أي يوم مبارك سعيد يحل عندما نتخلى عن كفاحنا للاحتفاظ بالشباب والرشاقة . لسوف نقول : الحمدلله ، لقد زالت عني تلك الاوهام . إن كل ما يضاف إلى الذات هو عبء مثلما هو مفخرة .
-وليام جيمس
ما الفائدة إذًا
من هذه القصيدة
إذا لم تقرأيها بخط يدي
ولم تتساءلي لماذا حذفت هذه الكلمة
وبدلّتها بأخرى
إذا لم تمنحيها دفء أصابعكِ
وحنان نظرتكِ الدائم
ما الفائدة إذا قرأتِها هكذا
كما يقرأها الآخرون
على صفحات جريدةٍ أو كتاب.
- لقمان ديركي
سأمنح ذراعي كله مقابل أن أتجوّل برفقتك في هذا الصباح
اليد في اليد، بالقرب من البحر،
فقط لأدرِّبك على حبّ ما أحبُّ.

ألبير كامو
‏وسيكون مُحزنًا بلا شك،
لو كانَّ آخر شيء تمنحني إياه،
سيكون لحظة تعيد فيها التفكير ثانية.
إذهب، إذهب
وَدعني أبكي
كما كنت دائمًا أبكي:
وَحيدة.

- دولسي ماريا ليوناز
وَلَمّا تَراءَت عِندَ مَروٍ منِيتي
وَخَلَّ بِها جِسمي وَحانَت وَفاتِيا

أَقولُ لأَصحابي اِرفَعوني فَإِنَّهُ
يَقَرُّ بِعَيني أَن سُهَيلٌ بَدا لِيا

فَيا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنزِلا
بِرابِيَةٍ إِنّي مُقيمٌ لَيالِيا

أقيما عَلَيَّ اليَومَ أَو بَعضَ لَيلَةٍ
وَلا تُعجلاني قَد تَبَيَّنَ شانِيا

وَقوما إِذا ما اِستُلَّ روحي فَهَيِّئا
لِيَ السّدرَ وَالأَكفانَ عِندَ فَنائِيا

وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي
وَرُدَّا عَلى عَينَيَّ فَضلَ ردائِيا

وَلا تَحسداني بارَكَ اللَّهُ فيكُما
مِنَ الأَرضِ ذاتَ العَرضِ أَن توسِعا لِيا

خُذاني فَجُرّاني بِثَوبي إِلَيكُما
فَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ صَعباً قيادِيا

وَقَد كُنتُ عَطَّافاً إِذا الخَيلُ أَدبَرَت
سَريعاً لَدى الهَيجا إِلى مَن دَعانِيا

وَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغى
ثَقيلاً عَلى الأَعداءِ عَضباً لِسانِيا

وَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِرى
وَعَن شَتمِيَ اِبنَ العَمِّ وَالجارَ وانِيا

فَطَوراً تَراني في ظلالٍ وَنِعمَةٍ
وَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِيا

وَيَوماً تَراني في رحىً مُستَديرَةٍ
تُخَرِّقُ أَطرافُ الرِماحِ ثِيابِيا


- أبو عُقَبة مالك بن الرَّيْب
وجهك
Tiklam - Ahmad katlesh
مرة صافحت يدكِ فكان لها
مذاق البلاد والغيم والأسئلة
كم قلت لكِ لوجهكِ قلق الغمام
فوق مدينة عطشى
‏"أتمنى لو أحظى بفرصة أن أقرر حياتي، أعتقد أن هذه أعظم هدية يمكن أن توهب لنا أن يقرر المرء حياته"

- غريغوار دولاكور
يسهل كسري
فأنا غصنٌ طري
ولو خيرت
لما اخترت ان اكون
غير غصنًا طري قد يحمل زهرة يوماً ما، زهرة تشبهك.
‏لا أعرف الكثير عن الحُبّ، لكني أعرف:
‏عندما تتسلل الشمس عبر نافذة مطبخي
‏أتمنى لو أنك هنا عند الطاولة

-‏ مونيك إيزيه
ثمة شيء واحد لم يتغير ولا يمكن أن يتغير، هو أنه مهما حدث ومهما أصبحتُ، سأصبحهُ معك.

— من رسائل جان بول سارتر لسيمون دو بوفوار.
2024/09/27 15:29:53
Back to Top
HTML Embed Code: