Telegram Web Link
العدالة هي ان أركض مع حبيبتي
في أزقة العالم
دون أن يسألني الحراس عن رقم هاتفي
أو هويتي الضائعة
العدالة أن القي بنفسي في البحر الشاسع
وانا أثق بأن احدًا لن يُمسكني من أذني
ويقودني مرةً ثانية الى القبر
بدعوى ان الانتحار لا تقره الشرائع او القوانين
العدالة هي ان اكل رغيفي بهدوء
أن اذهب الو السينما بهدوء
أن اغني بهدوء
أن اقبل حبيبتي بهدوء وأموت بلا ضجة.
-رياض الصالح الحسين.
ماذا أفعل أكثر يا دانيال؟
الذي أحبه يرى عيوني"عادية"
- اليانا كرستي
صباح مشرق
يوم جديد
انها فرصة جيدة
لنبدأ من جديد
وجهك مساحة أمنة.
‏اليوم وبعد كثيرٍ من الحُبّ،
قد ودّعتكِ
‏تقول لي الرّياح أشياءً
‏أظُنها جيدة،
‏وأظنُّ أنّ هناك غدًا من أجلِي
‏- خورخي هيريرا
لا يمكن لأحد أن يفهم شيئًا عن الفن، لاسيما الفن الحديث، ما لم يفهم أنَّ الخيال قيمة في ذاته.
—ميلان كونديرا
تَتلاشَى الرَّغبَةُ بالكِتَابةِ عندمَا نَكونُ في مَأمَنٍ عَاطِفيّ، إنَّنَا لا نَكتُبُ إلا في حالةِ تَأجُّجِ المَشَاعِر، وفي حَالةِ عدمِ الاستقرارِ العَاطِفي.

— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد
ولأنك أنت الرفيق لم ارد أن أصل.
صحيح إني لا أمتلك ولو صورة واحدة لك لكني أراك كل يوم رغم المسافة التعجيزية التي بيننا،وأحفظ تفاصيل وجهك بأدق مسامته وبكل حالته حتى أنني أنتقيت أجمل لقطة لك من بين مئات اللقطات التي أحفظها في ذاكرتي وأعذري سخافتي ياعزيزتي فقد أرفقت نفسي معكِ في الصورة بحكم أنها من نسج ذاكرتي وخيالي.
أنا الآن أراها كنتِ
مبتسمة مثل وردة جوري
رقيقة كالندى عليها
فاتنة كالحديقة التي تحتويها
وانا آه يا أنا بستاني تلك الحديقة
الذي يتأمل وردته بفرح وحسرة معاً
لأنهُ يعلم أنها لن تقطف لأجله
لا اتخيل حياتي دون مقطوعات تشوبان، وقصائد ابن زهير، والمجنون، والجواهري، وكلما مر وقت لم استمع فيه الى بكائية ابن الريب، ووداعية البغدادي، أحس بخواء من غاب عن بعض اهله، لوحات فان كوخ ورسائله، وابيات نيرودا لا للشهرة انما للمادة الأصيلة، يشعرني انقطاعي عنها بنفس الشعور، وهذا ما أسميه ونس، ولا ادعي به ثقافة خرقاء يتسابق الحمقى ليسبغوا انفسهم بها.
شوارع بغداد تشبهني ضاجة، مزدحمة ووحيدة.
"‏فكَّرتُ فيك بقوة،
لا .. ليس فيك بل في نفسي من دونك".

- مارينا تسفيتاييفا إلى باسترناك 1923
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في قرطبة، كأن الزمن هنا يردد صدى لروح دمشق

عندما خسر الأمويون دمشق بنوا الاندلس لتكون لهم دمشق أخرى.
وقالوا عنها انها جنة المسلمين المفقودة.
ليتني كنتُ
حينما كانت أمي طفلةً حزينة
تحتاجُ إلى صديقةٍ في مثل حزنها.
ليتني كنتُ هناك
أقاسمها وحدتها
يتمَها
وليتني كنتُ أكبر منها قليلًا
لأكون أمها.

— سوزان عليوان.
انت ذاكرتي، حنيني الى كل ماعشت، ولهفتي على كل ما لم اعش، احبك معتذرًا، وحزينًا، وتائقًا، ثائرًا مثل نار، خامدًا مثل جليد.
كانت جميلة، بل مبهرة، لكن جمالها لم يكن يخصني، بحيث لم اجد نفسي ملزمًا بتخيل حياة نكون فيها مع، رغم انه من الحسن ان أتمشى مع امرأة مثلها ان نتعشى ونسهر سهرة مجنونة، ثم نمضي هكذا مثل اي شخصين لايدين اي منها بالتزام للأخر.
يعجزني أن لدي لغة بسيطة
‏وأنت بين لحظة وأخرى
‏تعقدين مسألة جمالك أكثر.
- بلال راجح
2024/09/28 09:24:51
Back to Top
HTML Embed Code: