Telegram Web Link
عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

الْخَيْرُ أَسْهَلُ مِنْ فِعْلِ الشَّرِّ

📚غرر الحكم ودرر الكلم.

#تطبيق_حقيبة_المؤمن
#زيارة_عارف_بحقه
#زيارة_الأربعين
#حقيبة_المؤمن
#مشاية_الأربعين
#ياحسين
محمد بن أبي بكر

استشهد في مصر سنة 38 هـ بأمر من عمرو بن العاص وهــو عطشان، ثم أحــرق بـعد استشهاده.

#تطبيق_حقيبة_المؤمن
#زيارة_عارف_بحقه
#زيارة_الأربعين
حقيبة المؤمن
Photo
كان الطريق الصحراوي في منطقة "الكار" بمحافظة ذي قار الممر الآمن الوحيد الذي يسلكه زوار الأربعين خلال فترة النظام الدكتاتوري البائد، حيث كانوا يتخفون عن عيون الدوريات والسيطرات التي كان نظام البعث يزرعها على امتداد طريق الزوار.

كانت منطقة "الكار"، التي يمر بها نهر المالح، المعبر المناسب للزوار نظرًا لكونها بعيدة عن أعين الرقابة الأمنية. ومع تزايد آلة القمع واضطهاد الزوار وترويعهم، لجأ بعضهم إلى حمل لعب الأطفال لإيهام رجال النظام بأنهم باعة متجولون. وكان سكان بعض البيوت القريبة من نهر المالح يساعدون الزوار في عبور النهر بواسطة زورق بدائي يسمى "الطبگه".

وبعد سقوط النظام الدكتاتوري، استمر الزوار في السير على الطريق نفسه، خاصة زوار الغراف والشطرة والنصر. ومع مرور الزمن، تم نصب أكثر من 100 موكب على طول الطريق من الغراف إلى البدير. وفي عام 2012، تم فتح طريق جديد للزوار من الرفاعي باتجاه آل بدير، أطلق عليه "طريق الخطوة"، ما دفع أغلب الزوار لتغيير وجهتهم نحو هذا الطريق.

ومع ذلك، ظل بعض الزوار متمسكين بالسير عبر الطريق الصحراوي، مبررين ذلك بكونه طريقًا مختصرًا، ويمتاز بروحانية أكثر، وبعيدًا عن صخب المدن. من بين هؤلاء الزوار كان "موكب الزهراء" الذي استمر في استخدام هذا الطريق منذ تأسيسه في عام 2004م. يقود هذا الموكب خادم الحسين، السيد جواد سيد جابر، وينطلق بالعشرات من المشاية، الذين بلغ عددهم لاحقًا أكثر من ألف زائر، أغلبهم من سكان القرى والأرياف القريبة من المنطقة. يبدأ الموكب رحلته من "مقام السيد محمد الأخضر" في قضاء النصر بمحافظة ذي قار.

تصوير: عباس الضاحي
1446 هـ

#تطبيق_حقيبة_المؤمن
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#العتبة_العباسية_المقدسة
#حقيبة_المؤمن
#مشاية_الأربعين
#زيارة_عارف_بحقه
2024/09/30 21:33:53
Back to Top
HTML Embed Code: