_تفاؤل

الرُّوح إذا لجأت لله إطمأنت .
وإن جعلتها تأنس به ستوصلك عنان السماء من الفرح ...

_تفاؤل

‏لا تفكر كثيراً في تفاصيل حياتك اليومية،
فالله سبحانه سيقضيها لك على أجمل وجه وأفضل حال رُغم الظروف والأبواب المُغلقة في وجهك ،
لتعلم أن الله إذا أراد شيئًا أتاك به دون أسباب ولاترتيب وأنه قادر بأن يغير حالك في طرفة عين .....

_تفاؤل

‏"تالله إنَّ الأحزانَ راحلةٌ،
والحاجَات مقضيةٌ، والهمومَ منفرجةٌ، والعقبات زائلةٌ، ألا فاصبروا...."

‏من الحرمان بمعنى كلمة حرمان، أن يصبح الإنسان حتى يمسي، وتسير عليه الساعات الطويلة، دون أن يحرك لسانه بذكر الله!
والله أن هذا من أشد الحرمان، أن يحرم الإنسان الخير والطاعة وهي يسيرة!
مع عظيم جزلها حتى ذكر ابن تيمية:
"أن ملازمة ذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة

بكرة يرزقك الله بالعوض اللي يخليك تتعجب كيف تغير بك الحال كيف أشرقت روحك بعد كل هالظلام كيف أرتفعت من وحشة الأرض لرحابة السماء وكأن فوقك سحابة مطر تهطل على روحك. صدقني أن الله بيعوضك عن كل شي فقدته وتركته لوجهه الكريم ودائمًا عوض الله عظيم
- اطمئن

كم تعتقد بينك وبين الموت؟ أقل من أجزاء من الثانية، ثم ماذا بعد موتك ؟ ينقطع عملك في الحياة الدنيا، ويبقى لك حساباتك من بعدك ، هل اللي فيهم الخير راح يسعون في تقفيلها ولا نشر محتوياتك اللي تزيد في حسناتك ؟ ومن هذا المبدأ قس : كمّ اغنية شاركت بحسابك؟ كم مسلسل او فلم او موسيقى شاركت بحسابك؟ شوف كم عدد اللي شاهدوها وكم عدد المشاركات فيها ، هذي كلها ذنوب جارية، وكذلك صور العرض والغيبة، وكلام في خلق الله، ومشاركتك في ما يغضب الله
وأيضاً من جانب اخر، محتوى حسابك إذا كنت واثق إنه مافيه المحتوى اللي ذكرت فوق صدقني حتى نومتك تنامها مرتاح
كلنا عندنا ذنوب ومعاصي ، كل بشر وله شيطانه
ولكن أفلح من ستر ذنبه ،
نسال الله أن يجعلكم شاهدين لنا لا علينا ويجمعنا في جنات عرضها السموات والارض

‏نصيحة: إذا مررت بفترة ضعف ، تعثّر ، حيرة ، شتات ، فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله ، اترك كل ما بيدك واذكر الله ولو لبعض دقائق ، سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف :
﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
وعدٌ ربّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك .

قيل لأحدهم: كيف تعرف من يحبك

‏قال: الذي إذا اقتربت منه خطوة ‏اقترب مني خطوتين

‏وإذا ابتعدت عنه غاضباً ‏دنا مني مسترضياً

‏وإذا غبتُ عنه رغماً عني ‏بحث عني حتى وجدني

‏وإذا أخطأت عاتبني ولم يفارقني

‏وإذا أخطأ واجهني ولم يهرب مني

‏والذي لا يريد مني سوى أن أكون بخير..

‏اخسر كل من رحلوا ....... من خانوا
من نافقوا ....................من تغيروا
من خدعوا .................. من غدروا
من استغلوك .........من كذبوا عليك
اخسر من تشاء ...................
المهم ألا تخسر نفسك معهم..........

" انقى البشر وافضلهم
من يزرع في قلبك راحه أنت لم تطلبها......
ويصنع لك من وقع اللحظه إبتسامة أنت بحاجتها....
ويرسم لك صوره جميله تمحي آثار السلبية في واقعك المؤلم .....
ويعلمك أن الصدق ليس بمفقود
وأن خير
العطاء
الذي يكون لايراد
منه
مقابل........

🎈


*أعقل الناس أعذرهم للناس .* وسع دائرة العُذر للناس فدنيا الناس اليوم لا تحتمل المزيد من الضغوط .
*افتح الباب على مصراعيه لـ (لعله)*؛
•لعله نسي،
•لعله لم ينتبه،
•لعله لم يقصد،
•لعلَّ شاغلا أشغله،
•لعل الظروف حالت دونه و دون ما كان ينتظر منه..
*وهكذا ترتاح وتهنأ ويهنأ من معك

غير القطار تتغير وجهتك.

نفس القطار لا يمكن له ان يذهب بك الى وجهتين معاكستين في نفس اللحظة، كذلك هي افكار، لا يمكن لك بنفس الافكار القديمة تقدر الحصول على شيء جديد

اختي القارئة، اخي القارئ افكارك هي التي تحدد مشاعرك و وجهتك فراقبها باستمرار
و غيرها ان كانت لا توافق أهدافك.

بقلم : كريمة العلمي

للافكار طاقة هائلة فإن كانت مغذية بكل ما هو ايجابي تجذبك
و تجذب اليك كل الخيرات و النعيم و كل ما هو جميل.

و ان كانت مغذية بما هو سلبي فتأكد انك ستعيش كل سيناريوهات الألم.
تحرر منها، و عيش لحظتك، و وجهها لكل هو مشرق و مفيد.

فانتق(ي) اختي القارئة اخي القارئ
غذاء أفكارك.

كريمة العلمي

أنا أنت وأنت أنا صدق أو لا تصدق فعدم ادراكك بعد لهذا لا ينفي هذه الحقيقة
فإن أنت احببتني أنت تحب نفسك
وإن أنت غضبت مني فأنت في الحقيقة غاضب من نفسك
وإن أنت اتهمتني ولمتني فأنت تتهم نفسك وتلومها
وان احسنت إليا فأنت تحسن لنفسك
وان اضمرت لي السوء فأنت تضمره في الحقيقة لك أنت

فأنا أنت وأنت أنا فكل ما في الكون هو داخل وعيك وليس في الخارج وفيك انطوى العالم الأكبر

أنا انعكاسك فإن وقفت امام مرٱة فلن ترى غيرك
أنت ترى محتوايتك من خلالي ترى نورك وظلامك

وإن قمت بعصر برتقالة فلن تحصل على ليمون بل لن يكون إلا برتقال
وان ضغطت عليك الحياة فلن تخرج إلا ما في داخلك
ولانه كما في الداخل في الخارج فأنا أنت وأنت أنا

بقلم /آمنة الطرابلسي