الناس مساكين، وعلى العاقل _الذي رزق العقل والحكمة_ أن يصبر على أذاهم؛ فليس على الجاهل حرج.. رُغم جهله، وما يدفع العاقل للصبر أنه يرى ما لا يرونه، ويبصر مآل ما لا يبصرون هم كينونته.

ثمّ إنّه ما أجمل الحلم في قوة!
وما أفضل الصبر في حكمة!
وما أحسن الصمت في فكرة!
M/N

* للصمت غايتان .
- الآولى ،،
هى التعالى عن التفاهات المطروحة ..
- والثانية ،،
هى عندما ترى أنه لاجدوى من الحديث ،!

* وهكذا فالصمت :
وقت الفتنة حكمة وتَعُقُل .
- الصمت وقت الثرثرة بلاغة .
- الصمت وقت الغضب قوة وثبات .
- الصمت وقت التفكير رزانة وتدبُر .
- الصمت وقت الحزن شموخ وكبرياء .
- الصمت وقت الفوز تواضع وثقة بالنفس .
- الصمت وقت سماع النصيحة آدب ووقار .
- الصمت وقت العوز والحاجة ، ..
....................... كرامة وعزة نفس ،!

* الصمت أقوى من أى لوم وأى عِتاب ، ...
فصمتك مع من أحبك وقعه عليه كمُر العقاب ،!
M/N

ليست القوة في الإنتصار للنفس والانتقام ولا في الظلم والسخرية والفضح ولا المجاهرة بالمعاصي وإظهار أنه لا يهمك أحد
القوة في الصمت في الوقت الذي يكون لك القدرة على الرد
،وفي أن تكوني هينة لينة صبورة رحيمة على غيرك ،و أن تكوني متواضعة متفهمة و تحسنين الظن ،القوة في أن تكوني على الحق ،الشر سهل لا يوجد اسهل منه لكن الخير لا تصبر عليه إلا من رزقها الله قوة الصبر على طاعته.
M/N

«المحنةُ العظمى؛ مدائحُ العوامّ، فكم غرّت!»
- ابن الجوزي.

«‏قال الأحنف بن قيس رحمه الله:
لا مروءة لكذاب، ولا راحة لحسود، ولا خلة لبخيل، ولا سؤدد لسيئ الخلق، ولا إخاء لملول.»
- الزهد للإمام أحمد رحمه الله

«قال رجل للأحنف بن قيس:
دلني على مروءة بلا مؤنة قال:
عليك بالخلق الفسيح، والكف عن القبيح، واعلم أن الداء الذي أعيى الأطباء: اللسان البذيء، والفعل الرديء»
-تاريخ دمشق لابن عساكر.

«قال ابن الجوزي رحمه الله:
وينبغي أن يُعلم أن الطبع لص فإذا تُرك مع أهل هذا الزمان سرق من طباعهم فصار مثلهم، وإذا نظر في سير القدماء زاحمهم وتأدب بأخلاقهم.»
- تلبيس إبليس ٣٣١

«‏قال سعيد بن العاص :
يا بني، إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مرة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها، ورجا ثوابها.»
- مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (٥٢)

...

اللهم دَبِّر لِي أمري ڪُلَّه، وبَلِّغني
ما أدعوك به يا الله ....

...

#مـُسـتـراحُ_مـنـه :

قال رسول اللهﷺ : ”وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَر ُ، وَالدَّوَابُّ “.

📓رواه البخاري (٦١٤٧) و مسلم ( ٩٥٠).

اللهم أهلك الشيعة ومن والاهم ودعمهم.