Telegram Web Link
مراجعة قرائية فاحصة كتبها الكاتب السوداني عثمان الشيخ لمجموعتي القصصية فهرس الملوك ❤️
الشاعر العماني زاهر الغافري في ذمة الله 💔

إنه ليوم حزين للغاية💔💔
" هل كان ينبغي أن تمضي كل تلك السنوات
كي أكتشفَ
أنني صيحة عائدة من الموت".

زاهر الغافري
آخر إصدارات الشاعر زاهر الغافري...
نقرأ في "مدينة آدم" لزاهر الغافري:

هذه أغنيتكِ الصباحية يا غوتلاند،
آسف أنا لأنني تأخرتُ في المجيء،
على الأرجح كنتُ في بهلاء أنظرُ إلى جمرةٍ في فمِ الساحر.
لكنني سأتعّلمُ من الأساطير،
الهجرةَ كنبيٍّ مفلسٍ أمامَ حانة الليل.
يمرّ الرعاة بلا بوصلةٍ،
يقودهم غناءُ الساحرات.
المراعي تسرق النظر في اتجاهات عديدةٍ مخلفةً
فرحاً في الوجوه والخطوات،
لعّل الضوءَ يقطرُ من الأغصان
وأنا أمشي تحت عين السيكلوب
ولعّل الاكليلَ تَحطّم تماماً من كثرةِ البرق،
وهذا الأملُ لم يعد ينزفُ دماً منذ نهاية الفايكنج.
الجُندبُ لا يلبثُ أن يظهرَ من كهفٍ
كأنه كان يختبأُ في لعبة المصير في ميناء كالمر".
"في بلد بعيد/ أسمع مرثيّة عن نفسي/ كأنما القدر يعود إلى الوراء/ إلى أرض العواصف/ هناك حيث يترمّد العالم"..

الشاعر زاهر الغافري
كل إنسان يستطيع التثبت مما بقي من إنسانيته بالإجابة على هذه الأسئلة:
- إلى أي مدى كنت لا تبالي بمآسي الآخرين؟! إلى أي مدى كنت تحاول أن تعرف بما يجري؟! هل تحس أنك غير مسؤول لأنك لم تعرف؟! أم تحس بأنك مسؤول لأنك لم تحاول أن تعرف."

#دفاعاً_عن_الجنون ‎#ممدوح_عدوان
"تجربة الغافري هي تجربة شاعر ابتعد بذكاء وموهبة عن فكرة كونه شاعرا عُمانيا أو خليجيا، وانضم الى قلب المشهد الشعري، من دون أن يتخلى طبعا عن مكونات مهمة من الهوية والبيئة القديمة لا يزال في استطاعتها أن تخدم خيال الشاعر وقصيدته، وتمدّه – في الوقت نفسه – بما يجعلها منتمية بقوة إلى جوار أوسع، وبما يمنحها أن تكون مختلفة عن هذا الجوار الواسع أيضا، وأن تحتفظ بمسافة ضرورية

الشاعر السوري حسين بن حمزة
"بواقي حر الصيف وهي بتودع.. لسعة الهوا اللي بقت في الجو بليل ريحة الياسمين في الجو حواليك.. ريحة الجوافة اللي ابتدت تملي الشوارع شكل البلح الاحمر المرصوص علي العربيات اللي يفتح النفس.. ريحة عربيات البطاطا الحلوة المشوية.. شكل الدرة المشوي وريحتها وانت معدي.. تغييمة السما بتاعة اخر اليوم صوت العيال الصبح بدري وهما رايحين المدارس صوت القرآن في الراديو الصبح والاغاني.. صوت اتوبيس المدارس.. شكل البيوت الصبح بدري وهي فاضية ورايقة ..هي دخلة الأيام الحلوة بالنسبالي من زمان" ..
عطر أمي

إلى: شمسة بنت صالح

وأنت توقظين الصباح من منامته
نستيقظ نحن أطفالك الجوعى إلى الحلم
نسرح بين الحقول وفي المراعي أو نذهب إلى الدرس
نطارد شيئا منك مازال من ليلة البارحة

وأنت تخضًين لنا اللبن
وتتركينه مع الخبز
يشرق حنانك من مدامعنا
وحين تحمرّ الوجنات الصغيرة من أثر الشمس والتعب
كنت تأخذيننا إلى حضنك العميق

وأنت تنادين على المطر المنسكب على قمم الجبال البعيدة
( كريم، كريم، الله يقربك من بعيد)
نجلس على ضفة الوادي مأخوذين بالهدير وبخبز مدهون بسمن البقر الذي تبقينه مخبأ في مكان آمن

وأنت تلبسين العيد ملابسه يشرب المكان رائحة بخورك وتطلقين عليها رائحة العيد

وأنت التي ضمخت أقدامنا بالحناء
كحّلت عيوننا بالأثمد
وغسلتنا بورق السدر
ثم أخرجت قارورة ذهبية من سحارتك المعدنية لترشين على ثيابنا
نفحات من الأبد

ذلك الهابط الصاعد في المكان
الساكن في أرجاء البيت وفي طرقات الحارة
المستلقي على سواقي الأفلاج
الناهم البارد النارنجي الياسمينيّ الشورانيّ الريحانيّ الصندليّ الجبليّ
المعجون بالآس وزيت الشوع
المائي في لهفتنا لشربه رشفة رشفة
الصباحي كلما أشرقت شتاءا
والمسائي حين نؤوب من ركضنا كل صيف
ذلك الحنون مثل لحافك الذي نحظى به كلما هاجمنا النوم بغتة فتغطينا به
الشفاف مثل صفحة الماء في برك الوادي
العذب كموسيقى
الهاطل من أسقف البيت المتشقق
الساكن تحت أظفارنا
الواهب العبق المتضوع
الناهب أحزاننا
الحبيب الذي لا ينفك عن زيارتنا على غفلة
الأمين على قلوبنا الوجلة من غيابك
الناصع البياض مثل الرأفة المقطّرة من عينيك
الراقص الحذق كزوابع القيظ
المتوغل في مساماتنا وأحلامنا
المائي في لهفتنا لشربه رشفة رشفة
السماويّ في زرقته المشوبة بالغيم
والغيبيّ الذي نعرفه ولا ندركه

يجيء فجأة ويمضي
أفتح سحارتك ويتسرب منها
أسحب أنفاسي محاولا القبض عليه
فيهرب ساخرا مني
ثم أفتش عنه بين أغراضك ولا أجده

أخاف منه
أخاف من عطرك يا أمي
أخاف من العطر الذي يندس في حقيبتك الجلدية
هناك حيث خاتمك الفضيّ يضيء كل أيامي القديمة
هناك
من عمق غيابك يجيء ذلك العطر
ذكرتني رائحته بطفل ملطخة أقدامه بالتراب
وهو يركض حافي القدمين
آه من تلك الرائحة التي لا تزال تعبق في زوايا المكان
الرائحة الرابضة بين مكحلة الفضة وعلبة الصندل

أبحث عن أصابعي
الحناء يحملني إلى إصابعك الناحلة المعروقة
يزهر في كفك بساتين وغابات

أبحث عن صوتي
هسهسة الأقمشة المرتبة بعناية
وسوسة مسبحتك الحجرية
طغيان البخور

أبحث عنك
يأخذني العطر إلى الطفل الجائع حين يقترب من موقد الخبز منتظرا أن تمدي إليه برغيف مدهون بالسمن وبقبلة على خده

أبحث عنك في عطرك
في رائحته التي تضمخت بها جدران البيت
وأبحث عن ذاكرتي التي تقودني كل مرة
إلى البكاء.

الشاعر العماني زاهر القاسمي
الكاتبة الكبيرة ‎#جومبا_لاهيري ترفض قبول جائزة من متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك، بعد أن طرد ثلاثة موظفين بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية.
https://riyadhrb.com/book-author/laila-abdullah/

Al Balushi’s literary works stand as a testament to her skill, creativity, and profound understanding of human experiences. Making her a prominent figure in the Arab literary world.

كل الشكر لموقع مجلة رياض ريفيو على توثيق سيرتي الذاتية..
" والكُتّاب( أو من يستحق منهم هذه الوصية المجيدة) أناس عاطلون، ومعطّلون، وزائدون عن الحاجة من الأساس( وفي بعض الحالات هم انفسهم- فصيلٌ أصيلٌ منهم، عنيتُ على وجه الدّقة والتحديد- يشعرون بذلك بصورة عميقة من تلقاء أنفسهم فيتخلّصون من أنفسهم بأنفسهم قبل أن يتخلص منهم الآخرون)."

عبدالله حبيب
2024/09/30 01:35:59
Back to Top
HTML Embed Code: