تفاصيل ثاني يوم عيد🌱

نعم عشت الكثير من اللحظات السعيدة،
لا أنكر ذلك،
لكنها كانت لحظات عابرة،
بينما كنت أعيش حُزنا عميقا على الدوام،
حزنا لم أستطع التغلب عليه.
حزنا مرتبطا بعدم قدرتي
على الحصول على ما كنت أريده.
لا أعتبر نفسي استثناءً، بل أعتبر أن كل ما أشعر به،
ما هو إلا نفس المأزق الوجودي
الذي يعيشه كل من هم في سني.
كلنا أدركنا فجأة أن الحياة تجري بسرعة
وأننا كنا نجري في الاتجاه الخطأ.
لكن ما يجعلنا نستمر في هذه الحياة
هي ذات الفكرة؛
جميعنا لسنا الشخص الذي أردنا أن نكونه،
تلك هي الذائقة ..

- أشرف الرايس.
https://www.tg-me.com/hggggv

قصص قصيرة جدا لي كانت منشورة في (مجلة نزوى-2013 العدد 74) شكرًا لمن صادفها في مجلاته القديمة المتكدّسة في البيت🌱🌱
https://www.instagram.com/p/DH85Ol3yzJr/?igsh=MW1naXh6N21kMWJwbQ==

45751.3361808449.pdf

يوسا وداعًا💔

سأكون كاتبا. لن أكون صحفيا، ولا محاميا، ولا أستاذا. حتى لو اضطررت إلى تخصيص وقتي لكسب لقمة العيش في مثل هذه المهن. لكنني سأكون كاتبًا. وماذا سيعني في حياتي أن أكون كاتبًا؟ سيعني ما يلي: أنني سأكرّس أفضل وقتي وأفضل طاقتي للكتابة. وسأبحث عن أعمال لكسب العيش لا تعوض، ولا تعيق، ولا تشوش هذا التكريس الجوهري لما هو قَدَري. وإذا كان ذلك يعني أنني سأعيش بصعوبات مادية كبيرة، فليكن. لكنني أعلم أنني سأكون أكثر "تعاسة" في الحياة إن تخلّيت عن الأدب لأسباب عملية.

(ماريو بارغاس يوسا)