Telegram Web Link
‏قاطعتها من زمان، ومرات كنت أضعف وأرغب في العودة، لكن بعد هالدعم الرسمي للصهاينة، مستحيل أفكر أرجع. المقاطعة اليوم مو ترف أو اختلاف وجهات نظر،المقاطعة اليوم واجب إنساني ملّح للغاية. كلما ضعفت تذكّر المجازر في حق الرضع والأطفال وعائلات بأكملها، في حق صرخات الفزع لأولئك تحت الأنقاض!
غدا عندما تذهب الحرب إلى بيتها
تجر خلفها سنوات عمري
مثل علب معدنية فارغة
مربوطة بخيط..
سأتذكر طويلا ذلك الصخب
وأبكي
أبكي مثل طفل
او مثل امرأة يائسة
و في منتصف الطريق تماما
سأفكر انه ربما كان علي أن أقول لك :
"ايقضني فقط عندما نصل"
أو
"عندما ينتهي كل هذا"
Forwarded from Hamsa in wonder land
سامحيني أيتها الحروب البعيدة
‏لأنني أحملُ الورودَ إلى البيت"
‏تقول فيسوافا شيمبورسكا

‏سامحينا أيتها الحروب البعيدة
‏لأننا أحياء
‏لأن السماء صافية
‏والشمس وحدَها
‏ما يلسعُ
‏ جلدنا

‏سامحينا
‏لأن الهواء
‏ليس محملاً بالرصاص
‏والشوارع نظيفة ولامعة
‏تعملُ فيها إشارات السير بلا خطأ طيلة النهار

‏سامحينا
‏ لأن الأطفال في المدارس وفي الحدائق
‏ولأن النهر في المدينة
‏يجري بهدوء
‏والبيوت في أماكنها
‏جامدة كما ينبغي لها أن تكون
‏والناس يتبادلون أحاديث سخيفة في المقاهي
‏ويفكرون بمشاريع عطلهم القادمة

‏سامحينا
‏لأن ثمة موسيقى
‏وضحكات
‏وطيور
‏وأمل

‏سامحينا
‏فرائحة الموت بعيدة
‏والعدل يُطحَن في قبضات الطغاة
‏والناس يصدقون الحكايات التي يهمسها الأشرار في آذانهم
‏لكي يتمكنوا من النوم في المساء

‏سامحينا
‏لأننا نجرُّ عجزنا خلفنا
‏ككلب عجوز
‏ونشعر بضآلتنا
‏في هذا الحفل الكبير

‏سامحينا
‏كلنا أمواتاً
‏أيتها الحروب
‏القريبة
‏القريبة"
" دخلت اليوم بقالة الحارة، وجدت بعض الفتية يدققون في بعض الحلويات، يتأكدون انها ليست أمريكية. قبلها بأيام أمشي في أحد المراكز التجارية، شاب يتحدث على الهاتف وكل ما سمعته مقاطعة. مجموعة شباب يصورون ستاربكس وكيف يبدو فارغا، ربما قبلها كانوا يستمتعون بالجلوس فيه والتباهي باسمهم المكتوب على كوب القهوة. و الأرقام تشير الى خسارة كبيرة للمؤسسات الداعمة للكيان.

ذكرني كل ذلك بفيلم اسمه Man of Action عن عامل بناء اسباني عاش في فرنسا وبسبب نضاله ضد السلطوية تسبب في خسارة أكبر بنك أمريكي وهو ستي بنك ملايين الدولارات بسبب اغراقه السوق بالدولارات والشيكات السياحية المزورة قبل اختراع البطاقات البنكية، والقصة حقيقية إذ أن هذا المناضل توفي في عام 2020.

وخلال الأيام الماضية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات ناشطين لسحب أموالهم من البنوك الأمريكية.
وسائل النضال تتغير وتتعدد، الدرس من ذلك كله أن نقاوم بأقل ما نملك. وألا نستهين بالعمل القليل والذي سيثمر يوما بالتأكيد."

أمامة مصطفى
"‏كأنّي طوالَ الوقت ألعبُ لعبة "شدّ الحبل"
أنا ويدايَ المُتعبتان
في طرفٍ،
والعالم كلّه
في الطّرفِ الآخر.."
التزوير لكسب التعاطف موضة أبدعت فيها الكاتبة البلجيكية ميشا ديفونسكا والتي كتبت مذكراتها وأدعت انها ناجية من الهولوكوست، وفي عام ٢٠٠٧ أعترفت مع محاميها أنها مذكرات مزيفة وحكمت عليها المحكمة بدفع ٢٢مليون دولار للناشر كتعويض.
ويستمر التدليس والتزوير الإعلامي الصهيوني في كل زمان.

*الكاتب محمد الشحري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏مقطع من فيلم السوري " جيران": يحضّر الأستاذ السوري القادم من دمشق مع طلابه أطفال كرديين، لا يجيدون اللغة العربية إلا لماما مسرحية لتحرير فلسطين من الكيان المحتل بتوحد العرب. لكن يبدو جليًّا أن 7 من أكتوبر نسف هذه الفكرة العتيقة تماما، فالعرب لن يتّحدوا وفلسطين ستحرر نفسها بنفسها.
"تعلمت أن
موت الأمهات
ليش مجرد شيء
يحدث للشخصيات
في الحكايات الخيالية المفضلة لديها
حدث ذلك لفتياتٍ مثلها أيضاً
لكن الفرق
أنه لم يكن هناك راوٍ
عليم بكل شيء
ليلقنها كيف
تجتازُ ذلك".

أماندا لوفليس/ البوصلة المتصدعة
عُرف البريطانيون على مدى العقدين الأخيرين وفق "فرانك مورت"بأن أقل الأشياء جذبًا لاهتمامهم هي الأمور السياسية،فالذهاب إلى اجتماع سياسي تساوي في المرتبة مع الذهاب إلى السيرك : لكن قضية ‎#غزة جعلتهم يخرجون في مسيرات حاشدة أولى من نوعها منذ عقود. في هذا نسف للحداثة الصلبة البيروقراطبة.

*الحداثة الصلبة هي تجريد الشيء من قيمته الأخلاقية.
‏" أيها العالم، من أقصاك إلى أقصاك،
أنتَ كاذب وغير وفي،
ما من إنسان حكيم يقدر أن يعيش سعيدًا فيك".
‏"تأخذ مائي، تحرق أشجار زيتوني،
تهدم بيتي، تأخذ عملي،
تسرق أرضي، تسجن أبي،
تقتل أمي، تقصف بلدي،
تضورنا جوعًا، تهيننا جميعًا،
لكن الذنب ذنبي،
أطلقت صاروخًا مقابل ذلك".

نعوم تشومسكي
1
يذهب المفكر زيغمونت باومان في كتابه" الأخلاق في عصر الحداثة السائلة": لتمحو جنسا بشريًّا من الوجود من الضروري قتل الأطفال!
ركز اليهود على هذا الفعل الشنيع لكسب التعاطف الجماهيري في العالم الأوروبي.
وهاهم الصهاينة يرتكبون الفعل الشنيع نفسه في ‎#غزة، بل في ‎#فلسطين كلها منذ نصف قرن!
حكايات ليلى عبدالله ..

*قراءة عذبة لعوالمي الحكائية في مجموعتي الجديدة " فهرس الملوك" قدمها الكاتب والروائي محمود الرحبي في عمان الثقافي

« إن كلمة حكاية لها الحق في الوجود»

- بورخيس-

تتبع ليلى عبدالله في مجموعتها القصصية الجديدة «فهرست الملوك» أسلوبا أفقيا في القص، وهو أسلوب صار مهجورا، تقدم به عادة الحكايات القديمة ذات الدفق الشفوي، مثل حكايات الجدات بهيئتها الواضحة في التقسيم من بداية ووسط ونهاية، إلى جانب حملها في طياتها رسالة عادة ما تكون وعظية تسطر العبر من مكائد الدهر وغدر القريب. ولكن الكاتبة في مجموعتها الجديدة تقف عند حدود الاستفادة من بنية الحكاية التقليدية دون أن تتورط بعيدا في نمطيتها، إنما تستخدمها كبوتقة لتضمين البعد الرمزي فيها، الذاهب في دلالاته إلى رصد السلطة في مختلف تقلباتها (بين ملوك وملكات ورعية) وذلك عبر اقتراح مجموعة من المواقف يكون هؤلاء الملوك والملكات أبطالها ومحركو أجوائها في تجل متجدد لمفهوم العلاقة الأزلية بين الحكام والرعية التي تساق وفق أمزجة وأهواء عليا، حيث يقوم الحاكم الأسطوري في هذه القصص مقام الآلهة القدماء في كل ما يتعلق بالغموض والمهابة والخوف والحذر من البطش، وتقلبات المزاج في العلاقة مع الرعايا أفرادا وجماعات، بين منقلبين مصيريين تلخصهما العبارة المعروفة والدالة: «لا تأمن غضبي ولا تيأس من رحمتي».

رمزية الوعي والخوف:

جاءت المجموعة في خمسة عشر قصة قصيرة تشغل مساحة تقع بين ثلاث وست صفحات للقصة الواحدة، أي بين القصيرة والمتوسطة في الحجم، وذلك حسب احتشاد كل قصة بالشخصيات، وأيضا حسب موضوعها المتراوح بين حياكة الدهاء من أجل النجاة ووصف الحدث والانتقال من شخصية عامة إلى شخصية ملكية عليا أوامرها نافذة تتميز بالطاعة العمياء والتقلب المزاجي وتغليب السخط على الرحمة. قصص تدور رحاها حول العلاقة العمودية بين الحاكم ورعيته. علاقة تتسم بالتقلبات والأهواء من طرف الملوك والملكات، والامتثال المطلق من طرف الرعايا أو الشعب الذين يظهرون عادة في هيئة الحلقة الأضعف، لكنها أيضا من يستحوذ على عنصر المغامرة والإقدام وصعود المخاطر حتى نهاياتها. وهذا عادة ما يوفره القالب الحكائي القديم الذي يسمح واسعا بأن يصب فيه الكاتب دلالات رمزية مضمرة عديدة تتعلق بالعلاقة بين الحاكم والشعب، التي تصب بالنسبة للحكايات القديمة في سياق الأدب القصصي العجيب والغريب، قريبة من حيث الهيئة والشكل بقصص الأطفال أو قصص ما قبل النوم المعروفة في أدبيات الشعوب عبر العالم. لا شك أن الكاتبة لم تقصد أن تكتب قصص أطفال أو مراهقين، إنما استعانت بهذا القالب التقليدي لإسقاط أحوال معاصرة معاشة مع الاكتفاء بالرمز وحده لكي يحمل أبعاد هذه العلاقة السلطوية بين القوة والضعف، مع عدم إهمال السخرية المضمرة في القصص، مثلا في قصة «ذواق الملك» نرى أن رجلا عاش جائعا طوال حياته وفقيرا ولكن هذه الحياة تنقلب حين يغامر بامتهان عمل تذوق طعام الملك، فيعيش -رغم الخوف الذي يترصده والتهديد بالموت في أي لحظة، بسبب احتمالية أن يكون الطعام مسموما- شبعا مستمرا إلى أن أصيب بداء الملوك «النقرس»!، بينما الملك الذي أصيب بالوسواس من أن أعداءه يدسون له السم عاش في هزال وجوع، أي أن الفقير انتهت حياته بما تنتهي به حياة الملوك والملكات من شبع، بينما الملك تنتهي حياته بما تنتهي به حياة المدقعين في الفقر من جوع وفاقة: «وبعد ثلاث سنين قضيتها في القصر. قضى الملك نحبه بسبب سوء التّغذية، وظلّت المؤامرات تعيش بعده، وقد عدت إلى أسرتي التي تحسّنت أحوالها بفضل ما أرسله لها من بريق الذّهب، إلّا أنّني عدت مريضًا بالنّقرس».

وفي قصة تمثال الملك، تنتبه الكاتبة إلى أن ذلك التعظيم للصورة الغائبة للزعيم، مربوطة في عمقها بالوعي، وعي الخوف الذي يأتي مع نضوج العقل، حيث إن الأطفال لا يبالون لأن وعيهم لا يصل إلى مدارك هذا الخوف، وفي ذلك لمحة طريفة من الكاتبة: «كانت نساء القرية يقتربن من التّمثال بحذر، ويحرصن على تغطية وجوههن حياء، ثمّ قمن يتهافتن عليه مسحًا وتلميعًا، حتّى يبرق تحت أشعة الشّمس كأنّه قطعة ذهب إلى أن انتهى بهنّ المطاف للتّبرك به، وتقديم النّذور، بينما أخذ الرّجال ينحنون أمامه مبدين الولاء الكامل له والذّود عنه في مختلف الظّروف، أما الأطفال فإنّهم عندما يقفون أمامه يشعرون بالدّهشة لما يقوم به الكبار، فهم لا يرون فيه سوى ملامح متحجّرة».

أدوار الرعية

فيما يوحي العنوان بأن القصص في مجملها تسلط الضوء على الملوك والملكات، نجد أن الرعية يشكلون كذلك الجزء المكمل للمشهد، فلا وجود للملوك بدون رعية، أو أن الملك بدونهم لا مكان له حتى وإن استحوذ على كرسي الحكم، وفي هذا السياق تشكل الرعية في معظم القصص الأساس والركيزة، وبدلالة مباشرة، كما في قصة «الكرسي» التي تسرد قصة حرب طاحنة من أجل كرسي العرش بين أخوين توأمين يرى كل منهما أحقيته في السلطة، والسبب أن الأب لم يحسم قبل وفاته أمر تعيين أحدهما
2025/07/10 03:29:51
Back to Top
HTML Embed Code: