Telegram Web Link
"في فلسطين فقط
ينام الطفلُ الـى الأبد".
رهينة حماس: كان هناك أشخاص يعنون بجميع احتياجاتنا.

التاريخ الصهيوني هذه المرة سيُكتب بواسطة هؤلاء الرهائن، ستكون رواية مختلفة ولن ترضى عنها إسرائيل مطلقا، لكن التاريخ هذه المرة سيخذلهم حتما حتما والمستقبل أيضا!
أين زرّ نهاية العالم؟!
"‏أمام تجربة إسرائيل العدوانية في تحويل غزة إلى مختبر حيّ لأحدث الأسلحة الفتاكة، تنهض تجربة بطولية يصوغها الأطباء والممرضون الفلسطينيون، مُجترحين فيها معجزات خارقة ستصبح مستقبلا علامة فارقة في طب الحروب ومناهجه. في غزة يخوض المبضع معركة استثنائيّة ضد الـ F-35.".
هل تعلم أن إسرائيل تدفع 1000 دولار للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي عن كل مقطع فيديو يدين حماس ويصفها بالهمجية والبربرية؟!
‏"والعالم يستيقظ كل يوم
يعدّ الموتى
يبارك الدم المراق على أرصفة البلاد البعيدة
ويجري إلى مشاغله
خالياً من الكسور
بكمالٍ وخفّة".

أصالة لمع
في غزة يصبح المراسل هو خبر أيضا!
أيُّ عالمٍ هذا الّذي يستطيع إرسال السّفن الفضائية إلى المريخ بينما لا يفعل شيئًا لوقف قتل إنسان؟ ."

جوزيه ساراماغو
أطفالٌ ميتون كثيرون جدًا
يتسابقون في الممرات
بين أقدامهم الصغيرة
خيط خارج من بطني
يتقدّم كحيّة

يوسف رخا
‏*مكاسب حماس في هذه الحرب ردا على من يقول ماذا حققت حماس؟؟؟

١- إفشال التطبيع
٢- القضاء على الجيش الإسرائيلي وإبعاده من المرتبة الرابعة عالمياً
٣_ أسر عدد أكثر من ثلاثمائة جندي وضابط وأربعة منهم برتبة عميد وقائد منطقة من دون المدنيين
الذين يقدر عددهم مائة وخمسين
٤- أخذ السلاح الخفيف والمتوسط مع الذخيرة من أربع قواعد عسكرية ومن المناطق والأقسام والمواقع الحدودية مع غزة
٥- حرق وتفجير أكثر من خمسين دبابة
٦- إقتحام مقر الموساد وأخذ كل الوثائق المتعلقة بأسماء أفراد الموساد في غزة والشرق الأوسط كامل وأجهزة الكمبيوتر المحمول
٧- أخذ الأجهزة الرادار الخفيفه والأجهزة اللاسلكية التي كانت مع الضباط وفي مخازن المعسكرات التي كانت على حدود غزة بامتداد أربعين كيلو متر
وتدمير الرادارات الكبيرة
٨- ضرب إسرائيل بأكثر من خمسة عشر ألف صاروخ
تهجير أكثر من نصف مليون صهيوني مع إخلاء كل المستوطنات التي حول غزة ومن ضمنها مدينة عسقلان
٩- قتل أكثر من ألفين وخمسمائة إسرائيلي
١٠- تشويه سمعة المخابرات العالمية وبالأخص دول السبع حيث وأنها لم تعلم بنوايا القسام قبل العملية
١١- إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وبقوة عند الشعوب العربية والإسلامية والغربية
١٢- سحب سفراء إسرائيل من كل الدول العربية
١٣- إنكشاف الغرب على حقيقتة في حقوق الإنسان عامة وسقوط الأقنعة
وفي قضية فلسطين خاصة.
١٤- ظهور المنافقين والخونة والصهاينة من الدول العربية والإسلامية ومن دول العالم أفرادا وجماعات ومنظمات وهيئات محليا وأقليميا وعالميا
15- وأكبر مكسب أن إسرائيل منذ تاريخ ٢٠٢٣/١٠/٧
انتهت وإلى زوال....باذن الله تعالى وإن غدا ناظره لقريب.
16ـ أحياء روح الجهاد والأستشهاد وبثه في نفوس الأمة والدفاع الدين والشرف والكرامة. وربما غيرها من الأمور لأستحضرها!!
(يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

د.سليم الهنائي
يذهب ستيفان فايدنر صاحب كتاب: "ما وراء الغرب": طوال مائة عام (منذ وعد بلفور 1917) يدعم الأميركيون والأوروبيون التفوق الإسرائيلي بشتى الوسائل ويشعرون بالراحة عندما ينتصر الإسرائيليون في كل الحروب، لكن أخيراً صُدمَ الجميع بالهشاشة التي بدا عليها الإسرائيليون عسكراً ومدنيين، هذا الخوف الهائل من «حماس» ومن سائر المقاتلين نحن نزعم أنه لا مبرر له، لكنّ الرأي العام الإسرائيلي خائف بالفعل من الزوال وهو خوف يشعر الأوروبيون والأميركيون مثله تجاه الإسلام؛ نعم المشكلة معقدة، وليست في أوروبا وأميركا قيادات ذات كفاية لعقلنة مشاعر الخوف والتوجس!".
صاحب الفيديو شاب غرّ يفضح متحديًا الصهاينة الذين يستميتون لشراء صوته بمبلغ 5000 دولار مقابل دعمهم في التيك توك: لن أبيع فلسطينيين بأي مبلغ من المال. لن أدعم الإبادة الجماعية، هذا شيء مقزز. فلسطين حرة.‏
واضحا تماما أن الصهاينة وصلوا لأرذل درجات اليأس والسقوط، لدرجة قيامهم برفع عروض شراء أصوات المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي من 1000 دولار كما - قرأت في الأسبوع الماضي - لتصل هذا الأسبوع إلى 5000 دولار مقابل كل فيديو لدعم مجازرهم وتبريرها في غزة.
‏استوقفني مقطع البارحة و أنا أشاهد مقابلة للأمريكي نورمان فينكلستاين الذي ظهر لمدة ساعة و نصف على بودكاست ميكيلا بيترسون قبل أسبوع ليلخص الصراع الفلسطيني تاريخيا

نورمان مؤرخ و أكاديمي يهودي ابن لناجين من المحرقة.. و غطى القضية الفلسطينية لأكثر عن 40 عام.. خسر خلالها الكثير على الصعيد المهني و الشخصي بسبب مواقفه

يقول نورمان:

"مستعد المراهنة بكل أموالي، أن كل من خرج من غزة بتاريخ 7 أكتوبر كان يعلم أنه لن يعود لها، كانوا يعلمون أنه آخر يوم لهم في الدنيا. أتوقع أنه في ليلة الهجوم كان كل منهم قد ودع والده و والدته و هو بداخله عهد أن ينتقم.. ليس مجرد انتقام للحياة البائسة و العذاب الذي ذاقوه من يوم ولادتهم، بل تعهدوا بالانتقام لإخوتهم و أهلهم و كل من قُتل و حُرق بسبب العمليات الإسرائيلية"

"لا أستطيع القول أنني ذو حُكم أخلاقي عظيم. إمكانية الحكم الأخلاقي تتطلب دراسة و معرفة الفلسفة الأخلاقية. كيف يمكن للشخص أن يحدد موقفه أخلاقيا بعد ما حدث في 7 أكتوبر؟ كنت محتار جدا. يسألني الناس عن أحوالي.. أقول أنني مرهق جسديا لكنني مرهق أكثر بكثير أخلاقيا"

هنا الجزء الذي استوقفني:

"فقررت العودة إلى التاريخ لعله يسعفني في فهم هذه المعضلة الأخلاقية. عدت إلى تاريخ العبيد في أمريكا للنظر في ثوراتهم.. أكبرها كانت "ثورة نات تورنر" عام 1831 حيث اقتنع نات أن الله كان قد أعطاه الموافقة لأن يثور، فشن نات الثورة و أمر مساعديه بقتل كل البيض في طريقهم.. و بالتالي طبعا قُتل الكثير من البيض. قد يُطلق على هالضحايا اليوم مسمى "أبرياء". فأردت معرفة الموقف الأخلاقي لدعاة إيقاف العبودية آنذاك من الذي حصل. أحد أفضل الدعاة وقتها كان يدعى ويليام جاريسون، و ما كتبه بعد الثورة كان بمثابة مواساة بالنسبة لي"

"أولا، قال جارسيون: لقد قلت لكم أن هذا سيحصل وحذرتكم منه مرارا و تكرارا. ثانيا، قام جاريسون بإستنكار جميع المنافقين المعتدين بنفسهم غير المبالين بآراء غيرهم. و رقم ثلاثة و هو الأهم و أود أن تسمعوني بعناية، بالرغم من أن جاريسون ذكر أن ما حصل خلال الثورة كان فظيع، إلا أنه لم يدين الثورة أبدا أبدا أبدا"

"اليوم تعتبر ثورة نات تورنر ذات مكانة مرموقة في التاريخ الأمريكي. و يعتبر جاريسون شخصية محترمة في حركة دعاة منع العبودية. بعد ذلك شعرت بأنني طبقت الحكم الأخلاقي الصحيح في هذا الموقف (يقصد عدم إدانة هجمات حماس) و تعرضت لهجوم نتيجة لذلك. لكن إن كان الحكم الأخلاقي صحيح فلن أتراجع عنه"

في نهاية المقابلة، سألته ميكيلا عن ما إذا كانت ردة فعل إسرائيل مفهومة بحكم قوة هجمات حماس، فرد نورمان:

"ما حصل في أكتوبر 7 كان بمثابة ثورة عبيد. هل تعرفين ما حصل بعد ثورة نات تورنر؟ جن جنون البيض. شعروا بغضب قاتل.. قتلوا السود يمينا و يسارا. اذهبي لرؤية ما حدث لجثة مات تورنر.. لا يمكنك تخيل ما حصل. لكن جاريسون كان منقرف من الذي كانوا يلومون تورنر عل ثورته و ما فعله"

للعلم، وثق نورمان الأحداث التاريخية و معاناة الفلسطينيين بشتى أنواعها في الحروب و بالأرقام و المعاهدات وسبب فشلها في كتابه.. علما أن قضى أوقات كثيرة في غزة بين أهلها وشهد الأحداث بعينه.. لم أقرء الكتاب شخصيا بعد

اسم الكتاب:

"غزة: التحقيق في استشهادها"
أو
"Gaza: An inquest into its Martyrdom

*منقول من تويتر.
2024/09/30 21:30:33
Back to Top
HTML Embed Code: